منوعات

تغيير بسيط في روتينك اليومي سيغير حياتك للأفضل


كشـ24 نشر في: 5 نوفمبر 2023

تنعكس العادات اليومية بشكل كبير على الصحة والإنتاجية والعلاقات والرفاهية بشكل عام، لكن يمكن من خلال التركيز على تغيير عادة سلبية واحدة فقط أن يجني المرء ثمارا هائلة مع مرور الوقت.

إن هناك بالطبع عادات شائعة ومتعارفا عليها مثل تنظيف الأسنان قبل النوم أو الضغط على زر الغفوة عدة مرات في الصباح أو ما يقوم به البعض الآخر دون قصد تقريبًا بتناول الوجبات الخفيفة أثناء مشاهدة التلفزيون أو فحص الهواتف باستمرار طوال اليوم.

وتشكل العادات اليومية ما يقرب من نصف ساعات يقظة كل شخص، ولكن نادرًا ما يفكر أحد في كيفية تأثيرها على صحته وسعادته ونجاحه، وفقًا لما جاء في تقرير نشره موقع New Trader U.

وأظهرت مئات الدراسات أن التغيير والتبديل في عادة أو روتين واحد يمكن أن يكون له آثار إيجابية هائلة مع مرور الوقت، سواء بدأ الشخص عادة جديدة مفيدة أو كسر عادة غير مفيدة، يمكنه تحويل حياته من خلال قوة العادة، ويمكن البدء بتحديد مجالات المشكلات والعادات عالية التأثير المصممة خصيصًا لحياة الشخص، ثم يتم وضع خطة محددة، والحصول على الدعم، والالتزام بالروتين الجديد لفترة كافية لجعله تلقائيًا. وينبغي التحلي بالصبر والتركيز على التقدم، وليس الكمال.

العادات والسلوكيات التلقائية
إن العادات هي سلوكيات تلقائية يُظهرها الشخص بانتظام، بدءًا من تنظيف أسنانه وحتى تصفح وسائل التواصل الاجتماعي، في المتوسط، ما يقرب من 40% من أفعال الأشخاص اليومية وتتم عن طريق العادة، وليس عن طريق القرار، مما يعني أن جزءًا كبيرًا من حياتهم عبارة عن عادات، والتي تكمن أهميتها فيما يلي:

1. العادات تشكل الهوية
إن مجموعة العادات التي يمارسها الشخص بشكل روتيني تصبح جزءا من هويته مع مرور الوقت. من خلال تغيير العادات، يمكن إعادة تشكيل الإحساس بالذات.

2. العادات تديم نفسها بنفسها
يمكن أن يختلف الشخص عن عاداته، ولكنها تتعزز بعد ذلك من خلال التكرار ثم يصبح من الصعب للغاية كسر العادات. ولكن يعني الأمر أيضًا أن العادات الجيدة الجديدة سوف تستمر إذا تمت المداومة على تكرارها باستمرار.

3. التركيز هو المفتاح
إن محاولة إصلاح جميع العادات السلبية أو السيئة أمر مرهق ومن غير المرجح أن ينجح. إن المفتاح هو اختيار نمط جديد مفيد أو التخلص من عادة سيئة. يساعد النهج المركز في جعل النجاح أكثر قابلية للتحقيق.

تمييز العادة الصحيحة
مع وجود العديد من العادات المحتملة للتغيير، يمكن تحديد العادات "الصحيحة" التي يجب التركيز عليها من خلال اتباع الخطوات التالية:

1. تحديد المرشح الرئيسي

يمكن إعداد قائمة بأكثر العادات اليومية الراسخة في الوقت الحالي. ثم يتم تحديد العادات المرشحة بشكل أساسي للتغيير.

2. مجالات المشاكل

يساعد تفكير المرء في صحته وأداء عمله وعلاقاته والمجالات الحيوية الأخرى، على الاستقرار على العادات التي يمكن أن يؤدي تغييرها إلى تحسين الأمور.

3. تقييم التأثير

ترتيب العادات، التي تم تحديدها، حسب التأثير الإيجابي المحتمل. ثم يتم اختيار العادة التي يمكن أن تقدم أكبر قدر من الفوائد إذا تم اعتمادها.

4. البدء بعادة واحدة

يجب مقاومة الرغبة في تغيير كل شيء، وأن يتم اختيار عادة واحدة مفيدة للبدء بها أو عادة سيئة واحدة للإقلاع عنها.

5. الثبات والاستمرارية

سواء قرر الشخص اتباع عادة جديدة رائعة للبدء بها أو عادة سيئة يجب التوقف عنها، يكمن السر في احراز نجاح في جعل التغيير ثابتًا، كما يلي:

خطط محددة
يمكن ربط التغيير بعادة موجودة مع البدء بتكرارها لمدة 5-10 دقائق فقط يوميًا.

تتبع التقدم
استخدام مجلة أو تطبيقًا أو تقويمًا لمراقبة جهود تغيير العادة. يساعد تسجيل النجاحات في التحفيز والمساءلة.

حشد الدعم
ينبغي أن يخبر الشخص عائلته/أصدقائه عن عادته الجديدة. إن تشجيعهم وتذكيرهم سوف يبقيه على المسار الصحيح.

المدة المتوقعة
يستغرق الأمر 66 يومًا في المتوسط حتى يصبح السلوك الجديد تلقائيًا. يجب أن يكون الشخص صبورًا وأن يركز على الاتساق كي يحقق النجاح.

النتائج المجزية
تؤتي العادات المتغيرة ثمارها بطرق عديدة، كما يلي:

صحة أفضل
إن مجرد القيام بتعديلات بسيطة مثل تناول حصة إضافية من الخضار أو تقليل وقت الشاشة يمكن أن تُحسن الصحة الجسدية والعقلية بشكل كبير.

زيادة الإنتاجية
إن العادات، التي تقلل من عوامل التشتيت، تعمل على تحسين إدارة الوقت وتعزيز التركيز، مما يجعل الشخص أكثر إنتاجية في العمل والمنزل.

علاقات أقوى
تساعد العادات، التي تقلل التوتر وتزيد الإيجابية وتعزز الروابط على تقوية الروابط مع الآخرين.

سعادة أكثر
تعمل العادات، التي تعطي الأولوية للامتنان واليقظة والرعاية الذاتية، بشكل كبير على تحسين الحالة المزاجية والسعادة.

المصدر : العربية

تنعكس العادات اليومية بشكل كبير على الصحة والإنتاجية والعلاقات والرفاهية بشكل عام، لكن يمكن من خلال التركيز على تغيير عادة سلبية واحدة فقط أن يجني المرء ثمارا هائلة مع مرور الوقت.

إن هناك بالطبع عادات شائعة ومتعارفا عليها مثل تنظيف الأسنان قبل النوم أو الضغط على زر الغفوة عدة مرات في الصباح أو ما يقوم به البعض الآخر دون قصد تقريبًا بتناول الوجبات الخفيفة أثناء مشاهدة التلفزيون أو فحص الهواتف باستمرار طوال اليوم.

وتشكل العادات اليومية ما يقرب من نصف ساعات يقظة كل شخص، ولكن نادرًا ما يفكر أحد في كيفية تأثيرها على صحته وسعادته ونجاحه، وفقًا لما جاء في تقرير نشره موقع New Trader U.

وأظهرت مئات الدراسات أن التغيير والتبديل في عادة أو روتين واحد يمكن أن يكون له آثار إيجابية هائلة مع مرور الوقت، سواء بدأ الشخص عادة جديدة مفيدة أو كسر عادة غير مفيدة، يمكنه تحويل حياته من خلال قوة العادة، ويمكن البدء بتحديد مجالات المشكلات والعادات عالية التأثير المصممة خصيصًا لحياة الشخص، ثم يتم وضع خطة محددة، والحصول على الدعم، والالتزام بالروتين الجديد لفترة كافية لجعله تلقائيًا. وينبغي التحلي بالصبر والتركيز على التقدم، وليس الكمال.

العادات والسلوكيات التلقائية
إن العادات هي سلوكيات تلقائية يُظهرها الشخص بانتظام، بدءًا من تنظيف أسنانه وحتى تصفح وسائل التواصل الاجتماعي، في المتوسط، ما يقرب من 40% من أفعال الأشخاص اليومية وتتم عن طريق العادة، وليس عن طريق القرار، مما يعني أن جزءًا كبيرًا من حياتهم عبارة عن عادات، والتي تكمن أهميتها فيما يلي:

1. العادات تشكل الهوية
إن مجموعة العادات التي يمارسها الشخص بشكل روتيني تصبح جزءا من هويته مع مرور الوقت. من خلال تغيير العادات، يمكن إعادة تشكيل الإحساس بالذات.

2. العادات تديم نفسها بنفسها
يمكن أن يختلف الشخص عن عاداته، ولكنها تتعزز بعد ذلك من خلال التكرار ثم يصبح من الصعب للغاية كسر العادات. ولكن يعني الأمر أيضًا أن العادات الجيدة الجديدة سوف تستمر إذا تمت المداومة على تكرارها باستمرار.

3. التركيز هو المفتاح
إن محاولة إصلاح جميع العادات السلبية أو السيئة أمر مرهق ومن غير المرجح أن ينجح. إن المفتاح هو اختيار نمط جديد مفيد أو التخلص من عادة سيئة. يساعد النهج المركز في جعل النجاح أكثر قابلية للتحقيق.

تمييز العادة الصحيحة
مع وجود العديد من العادات المحتملة للتغيير، يمكن تحديد العادات "الصحيحة" التي يجب التركيز عليها من خلال اتباع الخطوات التالية:

1. تحديد المرشح الرئيسي

يمكن إعداد قائمة بأكثر العادات اليومية الراسخة في الوقت الحالي. ثم يتم تحديد العادات المرشحة بشكل أساسي للتغيير.

2. مجالات المشاكل

يساعد تفكير المرء في صحته وأداء عمله وعلاقاته والمجالات الحيوية الأخرى، على الاستقرار على العادات التي يمكن أن يؤدي تغييرها إلى تحسين الأمور.

3. تقييم التأثير

ترتيب العادات، التي تم تحديدها، حسب التأثير الإيجابي المحتمل. ثم يتم اختيار العادة التي يمكن أن تقدم أكبر قدر من الفوائد إذا تم اعتمادها.

4. البدء بعادة واحدة

يجب مقاومة الرغبة في تغيير كل شيء، وأن يتم اختيار عادة واحدة مفيدة للبدء بها أو عادة سيئة واحدة للإقلاع عنها.

5. الثبات والاستمرارية

سواء قرر الشخص اتباع عادة جديدة رائعة للبدء بها أو عادة سيئة يجب التوقف عنها، يكمن السر في احراز نجاح في جعل التغيير ثابتًا، كما يلي:

خطط محددة
يمكن ربط التغيير بعادة موجودة مع البدء بتكرارها لمدة 5-10 دقائق فقط يوميًا.

تتبع التقدم
استخدام مجلة أو تطبيقًا أو تقويمًا لمراقبة جهود تغيير العادة. يساعد تسجيل النجاحات في التحفيز والمساءلة.

حشد الدعم
ينبغي أن يخبر الشخص عائلته/أصدقائه عن عادته الجديدة. إن تشجيعهم وتذكيرهم سوف يبقيه على المسار الصحيح.

المدة المتوقعة
يستغرق الأمر 66 يومًا في المتوسط حتى يصبح السلوك الجديد تلقائيًا. يجب أن يكون الشخص صبورًا وأن يركز على الاتساق كي يحقق النجاح.

النتائج المجزية
تؤتي العادات المتغيرة ثمارها بطرق عديدة، كما يلي:

صحة أفضل
إن مجرد القيام بتعديلات بسيطة مثل تناول حصة إضافية من الخضار أو تقليل وقت الشاشة يمكن أن تُحسن الصحة الجسدية والعقلية بشكل كبير.

زيادة الإنتاجية
إن العادات، التي تقلل من عوامل التشتيت، تعمل على تحسين إدارة الوقت وتعزيز التركيز، مما يجعل الشخص أكثر إنتاجية في العمل والمنزل.

علاقات أقوى
تساعد العادات، التي تقلل التوتر وتزيد الإيجابية وتعزز الروابط على تقوية الروابط مع الآخرين.

سعادة أكثر
تعمل العادات، التي تعطي الأولوية للامتنان واليقظة والرعاية الذاتية، بشكل كبير على تحسين الحالة المزاجية والسعادة.

المصدر : العربية



اقرأ أيضاً
إفلاس أكبر وأشهر شركة تخسيس في العالم!
أعلنت شركة "WW International" إيداعها طلبا للحماية من الإفلاس أمام المحكمة المختصة في ولاية ديلاوير الأمريكية، في خطوة تهدف إلى تخفيض ديونها البالغة نحو 1.6 مليار دولار. ويأتي ذلك وسط تراجع أعمال الشركة التقليدية بسبب انتشار أدوية علاج السمنة مثل "أوزمبيك" و"ويغوفي". وجاء هذا الإعلان بعد تراجع حاد في أداء الشركة، التي كانت تعد أحد أبرز الأسماء في مجال برامج إنقاص الوزن، حيث انخفضت قيمتها السوقية بشكل كبير، وهوت أسهمها بنسبة 40% في التعاملات اللاحقة للإعلان عن خطة إعادة الهيكلة. وتأتي هذه الخطوة ضمن اتفاق مع مجموعة من الدائنين لتسوية ديون بقيمة 1.15 مليار دولار، بينما تتراوح أصول والتزامات الشركة بين مليار وعشرة مليارات دولار وفقا لوثائق المحكمة. وكانت "WeightWatchers" قد بدأت نشاطها في ستينيات القرن الماضي كمجموعة دعم أسبوعية لإنقاص الوزن، قبل أن تتحول إلى علامة تجارية عالمية يتبعها الملايين. إلا أن ظهور أدوية جديدة لعلاج السمنة، مثل "ويغوفي" من إنتاج "نوفو نورديسك" و"زيبباوند" من "إيلي ليلي"، قلّص الطلب على برامجها التقليدية، مما دفعها إلى التوسع في تقديم الخدمات الطبية عن بُعد عام 2023 في محاولة للتكيف مع التغيرات السوقية. ورغم هذه الجهود، سجلت الشركة خسائر فادحة بلغت 345.7 مليون دولار العام الماضي، كما تراجعت إيرادات الاشتراكات بنسبة 5.6% مقارنة بالعام السابق. يذكر أن الشركة غيرت اسمها إلى "WW International" عام 2018 في إطار تحولها نحو التركيز على الصحة العامة بدلا من الاقتصار على برامج إنقاص الوزن. منتجات Wegovy وOzempic وتجدر الإشارة إلى أن أسهم الشركة شهدت انهيارا بنسبة 60% منذ أن كشفت "وول ستريت جورنال" في أبريل الماضي نيتها التقدم بطلب الإفلاس، مما يعكس التحديات الكبيرة التي تواجهها في ظل المنافسة الشرسة من شركات الأدوية التي تقدم حلولا طبية لعلاج السمنة.
منوعات

كلب يسرق الأضواء في حفل “ميت غالا”
ظهرت رائدة الأعمال الأمريكية من أصل هندي، منى باتيل، بإطلالة فريدة ومبتكرة أثارت إعجاب الحضور في حفل "ميت غالا" السنوي الذي يعقد في نيويورك. وحضرت باتيل مع "فيكتور"، كلبها الآلي المصمم بتقنيات متطورة، ما جعلها واحدة من أبرز الحضور في هذا الحدث المميز. وتم تصميم "فيكتور" في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وهو كلب آلي من نوع "داشهند" مزود بتقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث يتمتع بحركة مخصصة بفضل سلسلة مرصعة بالألماس عيار 1000 قيراط، ويملك أجهزة استشعار تمكنه من التحرك بطريقة ذكية وفريدة. أما بالنسبة لإطلالة باتيل، فقد اختارت بدلة فاخرة من تصميم المصمم الأمريكي توم براون، حيث أضافت إليها قبعة مبتكرة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، ما جعلها تتألق بين الحضور. كما زُينت ملابسها بعمود فقري آلي في الخلف، وهو ما يعكس خلفيتها الهندسية. وفي تعليق لها لمجلة "هاربر بازار"، قالت باتيل: "لقد حالفني الحظ بالعمل مع مهندسين بارعين، ولا أستطيع مقاومة نقل هذا الجانب من حياتي إلى السجادة الحمراء". وأضافت أن "فيكتور" كان جزءا من تصميمها الشخصي الذي يعكس تخصصها في الهندسة والابتكار التكنولوجي. ولدت باتيل في فادودارا، غوجارات، وانتقلت إلى الولايات المتحدة في عام 2003، حيث أصبحت رائدة أعمال ومستثمرة. ودرست علوم الحاسوب في جامعة غوجارات، ثم أكملت دراستها في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة هارفارد وجامعة فلوريدا. وتعد باتيل مؤسسة شركة radXai، وهي شركة ناشئة تهدف إلى تحسين التصوير الطبي باستخدام الذكاء الاصطناعي، كما أنها مؤسسة "Couture For Cause"، وهي منظمة غير ربحية تسعى لإحداث تغيير إيجابي في العالم من خلال الموضة. وشهد حفل "ميت غالا"، الذي يعد حدثا اجتماعيا مهما لجمع التبرعات، حضور العديد من الشخصيات الشهيرة، مثل ريهانا ومادونا ونيكول كيدمان وديانا روس ومايلي سايرس وديمي مور وكيم كارداشيان. كما ظهر العديد من الضيوف بتصاميم غريبة وأزياء مبتكرة، ما أضاف سحرا خاصا لهذا الحدث السنوي الذي يضم نخبة من النجوم والمبدعين. تجدر الإشارة إلى العديد من الإطلالات الغريبة والمميزة التي شهدها حفل "ميت غالا" على مر السنين، ففي عام 2021، وصل المغني فرانك أوشن إلى الحفل وهو يحمل طفلا آليا أخضر ذو تعبيرات بشرية، بينما حمل جاريد ليتو نسخة طبق الأصل من رأسه في حفل 2019.
منوعات

بردعة مسامير وإيهام بالغرق.. أفظع وسائل تعذيب محاكم التفتيش!
ظهرت محاكم التفتيش بأمر من الملكين الإسبانيين فرديناند وإيزابيلا عام 1478، وكان الهدف الرئيس منها التخلص من معتنقي اليهودية والإسلام وكذلك أي معتقدات أخرى معارضة للكاثوليكية. شنت محاكم التفتيش حملت ملاحقة شعواء حتى ضد أولئك الذين أجبروا على التحول إلى المسيحية، وتم اتهامهم بممارسة دياناتهم السابقة سرا. زج من شُك في مسيحيتهم في زنزانات مظلمة وسيئة التهوية في جميع أرجاء شبه الجزيرة الإيبيرية. أجبرت أعداد كبيرة من المسلمين واليهود بصورة منهجية على مغادرة الأندلس، وجرى طرد أكثر من 160 ألف يهودي، وفي وقت لاحق في عام 1609 أجبر حوالي 300 ألف مسلم على مغادرة منازلهم وفقا لمرسوم حاسم أصدره الملك فيليب الثالث قضى بطرد جميع المسلمين المغاربة. هذه الخطوة افرغت مناطق اندلسية مثل "بلنسية" و"أراغون" من حوالي ثلث سكانها. تأسست محاكم التفتيش قبل سقوط غرناطة بحوالي 14 عاما، وكانت تهدف بشكل عام إلى القضاء على جميع المعتقدات التي اعتبرت مبتدعة. بواسطتها، تعرض اليهود والمورسكيون، الاسم الذي أطلق على المغاربة المسلمين للاضطهاد الشديد، وطال نشاط هذه المحاكم في وقت لاحق أيضا الساحرات. تحولت محاكم التفتيش في القرن السادس عشر أيضا إلى آلة قمع عنيفة لوقف انتشار البروتستانتية في إسبانيا. استمر عمل محاكم التفتيش في هذا البلد حتى عام 1834، وصدر حينها مرسوم ملكي بإلغائها. بالنسبة للبرتغال استمرت محاكم التفتيش في العمل بين عامي 1536 – 1821، وكان نشاطها منصبا على اضطهاد غير الكاثوليكيين، ومواجهة أي ممارسات أو آراء تتعارض مع الكنيسة الكاثوليكية بالقوة. البرتغال بدأت في محاولة كبح محاكم التفتيش بمرسوم صدر في 5 مايو 1751 فرض رقابة الحكومة على نشاطها. مارست محاكم التفتيش أساليب تعذيب رهيبة، واستخدمت آلات معقدة لهذا الأمر الحقت أكبر أذى بالضحايا، وأحيانا كان يموت الشخص الذي يتعرض لمثل هذا الاستجواب العنيف قبل استكماله. المتهم بالهرطقة بعد أن يتم إجباره على الاعتراف أمام الملأ ينفذ فيه حكم الإعدام. آلات التعذيب الجهنمية: استخدمت محتاكم التفتيش العديد من آلات التعذيب بعضها صنع بطريقة معقدة من الحديد والخشب، وكانت تهدف إلى كسر عظام المعتقلين بلا رحمة وانتزاع الاعترافات منهم، من نماذجها ما يلي: إحدى هذه الآلات المرعبة، واحدة عبارة عن عجلة خشبية كبيرة تربط الضحية عليها من القدمين والمعصمين، ثم يقوم الجلاد بضرب الأطراف بمطرقة أو قضيب حديدي وسحق كل عظمة في جسد الضحية. أحيانا ترفع هذه العجلة على عمود وتعرض في ساحة عامة بمثابة وسيلة إشهار رهيبة لإشاعة الرعب. طريقة تعذيب أخرى تسمى الحذاء الإسباني، وهي عبارة عن جهاز معدني تحشر فيه ساق الضحية أو قدمه وتحاط بصفيحتين أو مشبكين يتم تثبيتهما بالبراغي. يشد الجلاد البراغي فتضغط الصفيحتان على الساق وتهشمها. في بعض الأحيان يتم سكب الماء المغلي داخل هذا "الحذاء" الرهيب أو إضافة الفحم المتقد. الضحايا إذا أطلق سراحهم بعد تعرضهم للتعذيب بهذه الآلة، يخرجون مشلولين أو عاجزين عن المشي من دون مساعدة. آلة تعذيب ثالثة عبارة عن مستطيل خشبي يشبه الطاولة يتم تمديد الضحية عليهن وربط ذراعيه وأرجله بالحبال. الحبال توصل برافعات، وحين يقوم الجلاد بتدويرها يتم سحي جسد الضحية من الجهتين ما يؤدي إلى تمزق عضلاته. أحيانا تضاف أوزانا توضع على جسد الضحية أو ينهال الجلاد عليه بالسوط للمزيد من الإثارة. محاكم التفتيش استخدمت آلة تعذيب أخرى تسمى الحمار الإسباني، وهي عبارة عن هيكل خشبي يشبه بردعة الحمار تبرز من سطحه مسامير حادة. يُجلس المتهم على هذا السرج ويُثبت عليه بحيث تتدلى رجلاه على الجانبين. استخدم جلادو محاكم التفتيش أيضا ما يعرف بالإيهام بالغرق، وفي هذه الطريقة توضع قطعة قماش على وجه الضحية المربوط على لوح مائل، ثم يتم سكب الماء على القماش بصورة متكررة. علاوة على هذه الطريقة استخدمت محاكم التفتيش طريقة أخرة تتمثل في سكب الماء في فم الضحية وإجباره على ابتلاع كمية كبيرة إلى أن يعترف أو يموت. التعذيب بالإيهام بالغرق لم يختف من الوجود. وكالة الاستخبارات المركزية استخدمته بنشاط في سجونها السرية في أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001. الوكالة حينها دافعت عن هذه الوسيلة بالقول إنها تجعل ألسنة المعتقلين أكثر طلاقة، فيما وضعت وزارة العدل الأمريكية لها تعريفا يصفها بأنها ليست "تعذيبا".
منوعات

“تيك توك” تطعن في غرامة الاتحاد الأوروبي بسبب نشر بيانات المستخدمين
أعلنت شركة "تيك توك" أنها ستطعن في قرار الجهات التنظيمية الأيرلندية بتغريمها بسبب نشر بيانات شخصية للمستخدمين الأوروبيين في الصين. وقال رئيس السياسات العامة والعلاقات الحكومية لدى "تيك توك" في أوروبا: "نحن لا نتفق مع هذا القرار ونعتزم الطعن فيه". بحسبما نقلت عنه صحيفة "سوار" البلجيكية. وأشار إلى أن الشركة لم تتلق أي طلبات من السلطات الصينية ولم تنقل مطلقا بيانات شخصية لأوروبيين. وأعلنت هيئة حماية البيانات الأيرلندية في وقت سابق قرارها بتغريم "تيك توك" بمبلغ 530 مليون يورو. وتحركت الإدارة في هذه الحالة نيابة عن الاتحاد الأوروبي، حيث يقع المقر الأوروبي لشركة "بايت دانس" مالكة "تيك توك" في أيرلندا. ووفقا لها فقد كشف التحقيق أن التطبيق نشر بيانات أوروبيين في الصين. المصدر: "نوفوستي"
منوعات

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة