صحافة

تغييرات مرتقبة في صفوف ولاة ومسؤولين بالداخلية (صحف)


كشـ24 | صحف نشر في: 20 مايو 2021

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الجمعة 21 ماي، من يومية "المساء"، التي أفادت بأن تغييرات طبيرة مرتقبة في صفوف "ولاة ومسؤولين بالداخلية بعد وضع لائحة بأسماء مغضوب عليهم سيلتحقون بالإدارة المركزية خلال الأيام المقبلة، وفي حين سيجري تنقيل مسؤولين آخرين من بينهم  ولاة وعناصر بالإدارة الترابية.وتزامنا مع حركة التغييرات المرتقبة، ينتظر مئات المسؤولين المنتسبين إلى وزارة الداخلية نتائج حركة انتقالية، يرتقب أن تكون مصحوبة بترقيات مهمة لعدد كبير من المسؤولين ممن تتوفر فيهم الشروط اللازمة للترقي في الدرجات والمهام، خاصة في صفوف الباشورات ورؤساء الدوائر الذين يتطلعون إلى الترقي وشغل مناصب الكتابة العامة بمختلف أقاليم وعمالات المملكة.ومن المنتظر أن تشمل حركة التغييرات كتابا عامين ومسؤولين بعدد من الدوائر في مناطق نائية.وتأتي التغييرات المرتقبة الجديدة بعد تقارير أعدتها لجنة مركزية بالداخلية حول مردودية كبار رجال السلطة، مرفقة بجميع الأنشطة والمشاريع التي جرى تنفيذها بمناطق معينة.وكشفت التقارير أسماء مسؤولين بالداخلية فشلت في مهامها، ولم تكن في مستوى المهمة التي أنيطت بها.وفي حيز آخر، أوردت اليومية ذاتها، أن المجلس الإقتصادي والإجتماعي والبيئي نبه إلى العبء المالي الثقيل الذي تتحمله الطبقة المتوسطة للحصول على خدمات الصحة والتعليم والسكن في ظل تغول القطاع الخاص وعدم المبادرة إلى تصحيح إلى تصحيح عدد من الإختلالات.وحذر المجلس من أن هذا الوضع يهدد بجرف نسبة من الأسر نحو الفقر، ويحدد من خلق طبقة وسطى مزدهرة ومبادرة باعتبارها عاملا أساسيا للإستقرار السياسي.ووفق المجلس، في لقاء نظمه بشراكة مع مجلس المستشارين لعرض تفاصيل الدراسة التي أنجزها حول الطبقة الوسطى بالمغرب، عند صعوبة وضع تعريف محدد لهذه الطبقة.وأشار إلى أن ثمة في المغرب العديد من الإكراهات التي تجعل تحديد الطبقة المتوسطة "أمرا صعبا"، منها تبني تعريف إحصائي للطبقة الوسطى يقوم على مستوى الدخل والإستهلاك، مع اعتماده في إطار السياسات العمومية، وعدم التحيين المنتظم للمعطيات الخاصة بالطبقة الوسطى، وضعف الإطار الإحصائي لتتبع الأجور في القطاع الخاص، ثم اتساع حجم القطاع غير المنظم وضعف الإحصائيات المتعلقة به، وأخيرا غياب آلية إحصائية خاصة بالدخول غير الأجرية.واستندت الدراسة إلى معطيات المندوبية السامية للتخطيط التي تشير إلى أن غالبية الأسر من الطبقة الوسطى تلجأ إلى القطاع الخاص للحصول على الخدمات الصحية.ووفق الدراسة، فقد لجأت 54 في المائة من الأسر المصنفة ضمن الطبقة الوسطى إلى القطاع الخاص من أجل إجراء استشاراتها الطبية، مقابل 81 في المائة من الأسر الميسورة و 37 في المائة من الشرائح المتواضعة.وفي خبر آخر، ذكرت الجريدة ذاتها، أن لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة بمجلس النواب، تحسم يوم غد في مصير مشروع القانون المتعلق بالإستعمالات المشروعة للقنب الهندي والتعديلات المقترحة عليه.وكانت جميع فرق الأغلبية، باستثناء فريق العدالة والتنمية قد تقدمت بتعديلات مشتركة على نص المشروع، اقترحت فيها إضافة شرط طلب النائب الشرعي بالنسبة إلى القاصرين أو المحجوز عليهم لضمان حقوق القاصرين من أبناء المزارعين المتوفين، وتفاديا لضياع حقوقهم حتى يبلغوا سن الرشد القانوني للحصول على رخصة من أجل زراعة وإنتاج القنب الهندي.كما اقترحت فرق الاغلبية فتح المجال للمنتمين إلى المناطق المكونة لأحد الأقاليم المعينة بهذه الزراعة والنحدرين منها للحصول على الرخصة.وقالت الأغلبية في تعليلها لهذا المقترح، إن "هناك العديد من أبناء مناطق زراعة الكيف هاجروا قسرا من دواويرهم نظرا إلى المشاكل المرتبطة بالمتابعات الامنية والقضائية، وذلك لرغبة العديد منهم في العودة إلى مناطقهم الأصلية من أجل استغلال أراضيهم أو أراضي أجدادهم.كما اقترحت إحداث "لجنة مشتركة"، تضم الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي والمندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر ووزارة الداخلية، يعهد إليها بـ"تصفية إشكالية العقار وإعادة النظر في التحديد الغابوي بالنسبة للمناطق المشمولة بزراعة القنب الهندي، وذلك لتسريع تمكين المزارعين من تمليك أراضيهم بطريقة قانونية.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي نفسه، أن نزهة الوافي الوزيرة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، أعلنت عن إجراءات جديدة تهم مغاربة العالم، تتمثل في اعتماد منصة رقمية تهم خدمة الإستقبال بالموعد بتنسيق مع وكالة التنمية الرقمية، والتي ستمكن المرتفقين من مغاربة العالم من الحصول على الخدمات القانونية والقضائية الموجهة لفائدتهم عبر تقنية الفيديو انطلاقا من بلدان إقامتهم أو خلال مقامهم بالمغرب وذلك بتعاون وإشراف مشترك مع ممثلي القطاعات المتدخلة في مرفق العدالة.وقالت الوفي خلال اجتماع اللجنة الوزارية التقنية المنبثقة عن اللجنة الوزارية لشؤون المغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، المنعقد أمس بالرباط، "أنه سيتم وضع منصة رقمية لتقديم الخدمات القانونية والقضائية عن بعد للمغاربة المقيمين بالخارج في إطار مواكبة مقامهم الصيفي واستدامتها لتقريب هذه الخدمات، أخذا بعين الإعتبار الظروف الراهنة التي يعيشها العالم بسبب كورونا، والتي قيدت بسببها مؤقتا، حركة تنقل المغاربة المقيمين بالخارج للتقاضي أو الحصول على الخدمات القانونية والقضائية أثناء عودتهم إلى أرض الوطن، وذلك من خلال إحداث لجنة مركزية مكونة من ممثلي القطاعات المتدخلة في مرفق العدالة تتولى استقبالهم والتجاوب مع تساؤلاتهم واستفساراتهم باعتمادها لتقنيات التواصل عن بعد.وأبرزت الوفي أن من بين أهم الإجراءات وضع برنامج استعجالي للمواكبة الإدارية والإجتماعية للمغاربة المقيمين بالخارج جراء التداعيات الناجمة عن الجائحة آنيا ومستقبلا، والذي يروم التجاوب مع مختلف طلباتهم واستفساراتهم، وأيضا حماية حقوقهم وإشراكهم في المجهود التنموي ببلادنا.وإلى يومية "بيان اليوم"، التي أوردت أن مؤشر أسعار الأصول العقارية، على أساس سنوي، تحسن بنسبة 1,8 في المائة في الربع الأول من سنة 2021، حسب ما أفاد به بنك المغرب والوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية.وأوضحت المؤسستان، في مذكرة حول التوجه العام لسوق العقار برسم الفصل الأول من سنة 2021، أن هذه الزيادة تعزى إلى نمو بنسبة 1,2 في المائة بالنسبة للأصول السكنية وبـ 2,9 في المائة بالنسبة للأراضي والعقارات ذات الاستعمال المهني.وأضاف المصدر ذاته أنه في ما يتعلق بعدد المعاملات، فقد سجل ارتفاعا بنسبة 52 في المائة مقارنة بالربع الأول، بزيادة قدرها 42,4 في المائة بالنسبة للعقارات السكنية، و76,1 في المائة للقطع الأرضية، و 73,5 في المائة بالنسبة للممتلكات ذات الاستعمال المهني.وحسب فئة الأصول، فقد ارتفعت أسعار العقارات السكنية بنسبة 1,2 في المائة، بالتزامن مع ارتفاع الأسعار بنسبة 0,9 في المائة بالنسبة للشقق، و1,8 في المائة بالنسبة للمنازل و4,6 في المائة بالنسبة للفيلات. وبخصوص المبيعات، فقد نمت بنسبة 42,4 في المائة، بزيادة 42,3 في المائة للشقق، و38,3 في المائة للمنازل، و59,9 في المائة للفيلات.وفي ما يتعلق بالعقار، فقد سجلت أسعار القطع الأرضية زيادة بنسبة 2,9 في المائة على أساس سنوي، في حين شهدت المعاملات ارتفاعا بنسبة 76,1 في المائة.وفي خبر آخر، قالت اليومية نفسها، إن المحكمة الابتدائية بمراكش، قضت الاثنين الماضي، بثمانية أشهر حبس موقوف التنفيذ وغرامة نافذة قدرها 5 آلاف درهم، في حق “م – أ” صاحب مكتب للصرف بحي جليز، المتابع في حالة سراح من أجل النصب وخيانة الأمانة.وكانت عناصر الشرطة المكلفة بالجرائم الاقتصادية والمالية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن مراكش، قد أحالت يوم 04 فبراير الماضي، المتهم أمام النيابة العامة بذات المحكمة، من أجل استنطاقه ومواجهته بتهمة النصب والاحتيال على مستثمر سعودي المنسوبة إليه، ليتقرر في الأخير الإشهاد على مسطرة الصلح القائمة بين الطرفين.وسبق لعناصر الشرطة بالمجموعة الأولى المكلفة بالجرائم الاقتصادية والمالية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن مراكش، أن فتحت بحثا قضائيا في هذه القضية، تحت إشراف النيابة العامة، بعد الاستماع إلى صاحب مكتب الصرف والضحية السعودي أثناء تواجدهما بالسجن المحلي لوداية، رهن الاعتقال الاحتياطي على خلفية متابعة الأول من أجل جنح مخالفة قانون الصرف، ومتابعة الثاني من أجل إصدار شيكات بدون مؤونة ، بناء على شكاية تقدم بها المستثمر السعودي.وكان المواطن السعودي، الذي فضل الاستثمار بالمغرب، وقع ضحية عملية نصب مدبرة من طرف صاحب مكتب الصرف السالف ذكره، بعدما كسب ثقته بسبب العمليات الصرفية التي جمعت بينهما بمباركة صاحب مطعم شهير يتواجد بالحي الشتوي بتراب مقاطعة جليز، قبل أن يستحوذ على أمواله التي فاقت مليار سنتيم

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الجمعة 21 ماي، من يومية "المساء"، التي أفادت بأن تغييرات طبيرة مرتقبة في صفوف "ولاة ومسؤولين بالداخلية بعد وضع لائحة بأسماء مغضوب عليهم سيلتحقون بالإدارة المركزية خلال الأيام المقبلة، وفي حين سيجري تنقيل مسؤولين آخرين من بينهم  ولاة وعناصر بالإدارة الترابية.وتزامنا مع حركة التغييرات المرتقبة، ينتظر مئات المسؤولين المنتسبين إلى وزارة الداخلية نتائج حركة انتقالية، يرتقب أن تكون مصحوبة بترقيات مهمة لعدد كبير من المسؤولين ممن تتوفر فيهم الشروط اللازمة للترقي في الدرجات والمهام، خاصة في صفوف الباشورات ورؤساء الدوائر الذين يتطلعون إلى الترقي وشغل مناصب الكتابة العامة بمختلف أقاليم وعمالات المملكة.ومن المنتظر أن تشمل حركة التغييرات كتابا عامين ومسؤولين بعدد من الدوائر في مناطق نائية.وتأتي التغييرات المرتقبة الجديدة بعد تقارير أعدتها لجنة مركزية بالداخلية حول مردودية كبار رجال السلطة، مرفقة بجميع الأنشطة والمشاريع التي جرى تنفيذها بمناطق معينة.وكشفت التقارير أسماء مسؤولين بالداخلية فشلت في مهامها، ولم تكن في مستوى المهمة التي أنيطت بها.وفي حيز آخر، أوردت اليومية ذاتها، أن المجلس الإقتصادي والإجتماعي والبيئي نبه إلى العبء المالي الثقيل الذي تتحمله الطبقة المتوسطة للحصول على خدمات الصحة والتعليم والسكن في ظل تغول القطاع الخاص وعدم المبادرة إلى تصحيح إلى تصحيح عدد من الإختلالات.وحذر المجلس من أن هذا الوضع يهدد بجرف نسبة من الأسر نحو الفقر، ويحدد من خلق طبقة وسطى مزدهرة ومبادرة باعتبارها عاملا أساسيا للإستقرار السياسي.ووفق المجلس، في لقاء نظمه بشراكة مع مجلس المستشارين لعرض تفاصيل الدراسة التي أنجزها حول الطبقة الوسطى بالمغرب، عند صعوبة وضع تعريف محدد لهذه الطبقة.وأشار إلى أن ثمة في المغرب العديد من الإكراهات التي تجعل تحديد الطبقة المتوسطة "أمرا صعبا"، منها تبني تعريف إحصائي للطبقة الوسطى يقوم على مستوى الدخل والإستهلاك، مع اعتماده في إطار السياسات العمومية، وعدم التحيين المنتظم للمعطيات الخاصة بالطبقة الوسطى، وضعف الإطار الإحصائي لتتبع الأجور في القطاع الخاص، ثم اتساع حجم القطاع غير المنظم وضعف الإحصائيات المتعلقة به، وأخيرا غياب آلية إحصائية خاصة بالدخول غير الأجرية.واستندت الدراسة إلى معطيات المندوبية السامية للتخطيط التي تشير إلى أن غالبية الأسر من الطبقة الوسطى تلجأ إلى القطاع الخاص للحصول على الخدمات الصحية.ووفق الدراسة، فقد لجأت 54 في المائة من الأسر المصنفة ضمن الطبقة الوسطى إلى القطاع الخاص من أجل إجراء استشاراتها الطبية، مقابل 81 في المائة من الأسر الميسورة و 37 في المائة من الشرائح المتواضعة.وفي خبر آخر، ذكرت الجريدة ذاتها، أن لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة بمجلس النواب، تحسم يوم غد في مصير مشروع القانون المتعلق بالإستعمالات المشروعة للقنب الهندي والتعديلات المقترحة عليه.وكانت جميع فرق الأغلبية، باستثناء فريق العدالة والتنمية قد تقدمت بتعديلات مشتركة على نص المشروع، اقترحت فيها إضافة شرط طلب النائب الشرعي بالنسبة إلى القاصرين أو المحجوز عليهم لضمان حقوق القاصرين من أبناء المزارعين المتوفين، وتفاديا لضياع حقوقهم حتى يبلغوا سن الرشد القانوني للحصول على رخصة من أجل زراعة وإنتاج القنب الهندي.كما اقترحت فرق الاغلبية فتح المجال للمنتمين إلى المناطق المكونة لأحد الأقاليم المعينة بهذه الزراعة والنحدرين منها للحصول على الرخصة.وقالت الأغلبية في تعليلها لهذا المقترح، إن "هناك العديد من أبناء مناطق زراعة الكيف هاجروا قسرا من دواويرهم نظرا إلى المشاكل المرتبطة بالمتابعات الامنية والقضائية، وذلك لرغبة العديد منهم في العودة إلى مناطقهم الأصلية من أجل استغلال أراضيهم أو أراضي أجدادهم.كما اقترحت إحداث "لجنة مشتركة"، تضم الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي والمندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر ووزارة الداخلية، يعهد إليها بـ"تصفية إشكالية العقار وإعادة النظر في التحديد الغابوي بالنسبة للمناطق المشمولة بزراعة القنب الهندي، وذلك لتسريع تمكين المزارعين من تمليك أراضيهم بطريقة قانونية.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي نفسه، أن نزهة الوافي الوزيرة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، أعلنت عن إجراءات جديدة تهم مغاربة العالم، تتمثل في اعتماد منصة رقمية تهم خدمة الإستقبال بالموعد بتنسيق مع وكالة التنمية الرقمية، والتي ستمكن المرتفقين من مغاربة العالم من الحصول على الخدمات القانونية والقضائية الموجهة لفائدتهم عبر تقنية الفيديو انطلاقا من بلدان إقامتهم أو خلال مقامهم بالمغرب وذلك بتعاون وإشراف مشترك مع ممثلي القطاعات المتدخلة في مرفق العدالة.وقالت الوفي خلال اجتماع اللجنة الوزارية التقنية المنبثقة عن اللجنة الوزارية لشؤون المغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، المنعقد أمس بالرباط، "أنه سيتم وضع منصة رقمية لتقديم الخدمات القانونية والقضائية عن بعد للمغاربة المقيمين بالخارج في إطار مواكبة مقامهم الصيفي واستدامتها لتقريب هذه الخدمات، أخذا بعين الإعتبار الظروف الراهنة التي يعيشها العالم بسبب كورونا، والتي قيدت بسببها مؤقتا، حركة تنقل المغاربة المقيمين بالخارج للتقاضي أو الحصول على الخدمات القانونية والقضائية أثناء عودتهم إلى أرض الوطن، وذلك من خلال إحداث لجنة مركزية مكونة من ممثلي القطاعات المتدخلة في مرفق العدالة تتولى استقبالهم والتجاوب مع تساؤلاتهم واستفساراتهم باعتمادها لتقنيات التواصل عن بعد.وأبرزت الوفي أن من بين أهم الإجراءات وضع برنامج استعجالي للمواكبة الإدارية والإجتماعية للمغاربة المقيمين بالخارج جراء التداعيات الناجمة عن الجائحة آنيا ومستقبلا، والذي يروم التجاوب مع مختلف طلباتهم واستفساراتهم، وأيضا حماية حقوقهم وإشراكهم في المجهود التنموي ببلادنا.وإلى يومية "بيان اليوم"، التي أوردت أن مؤشر أسعار الأصول العقارية، على أساس سنوي، تحسن بنسبة 1,8 في المائة في الربع الأول من سنة 2021، حسب ما أفاد به بنك المغرب والوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية.وأوضحت المؤسستان، في مذكرة حول التوجه العام لسوق العقار برسم الفصل الأول من سنة 2021، أن هذه الزيادة تعزى إلى نمو بنسبة 1,2 في المائة بالنسبة للأصول السكنية وبـ 2,9 في المائة بالنسبة للأراضي والعقارات ذات الاستعمال المهني.وأضاف المصدر ذاته أنه في ما يتعلق بعدد المعاملات، فقد سجل ارتفاعا بنسبة 52 في المائة مقارنة بالربع الأول، بزيادة قدرها 42,4 في المائة بالنسبة للعقارات السكنية، و76,1 في المائة للقطع الأرضية، و 73,5 في المائة بالنسبة للممتلكات ذات الاستعمال المهني.وحسب فئة الأصول، فقد ارتفعت أسعار العقارات السكنية بنسبة 1,2 في المائة، بالتزامن مع ارتفاع الأسعار بنسبة 0,9 في المائة بالنسبة للشقق، و1,8 في المائة بالنسبة للمنازل و4,6 في المائة بالنسبة للفيلات. وبخصوص المبيعات، فقد نمت بنسبة 42,4 في المائة، بزيادة 42,3 في المائة للشقق، و38,3 في المائة للمنازل، و59,9 في المائة للفيلات.وفي ما يتعلق بالعقار، فقد سجلت أسعار القطع الأرضية زيادة بنسبة 2,9 في المائة على أساس سنوي، في حين شهدت المعاملات ارتفاعا بنسبة 76,1 في المائة.وفي خبر آخر، قالت اليومية نفسها، إن المحكمة الابتدائية بمراكش، قضت الاثنين الماضي، بثمانية أشهر حبس موقوف التنفيذ وغرامة نافذة قدرها 5 آلاف درهم، في حق “م – أ” صاحب مكتب للصرف بحي جليز، المتابع في حالة سراح من أجل النصب وخيانة الأمانة.وكانت عناصر الشرطة المكلفة بالجرائم الاقتصادية والمالية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن مراكش، قد أحالت يوم 04 فبراير الماضي، المتهم أمام النيابة العامة بذات المحكمة، من أجل استنطاقه ومواجهته بتهمة النصب والاحتيال على مستثمر سعودي المنسوبة إليه، ليتقرر في الأخير الإشهاد على مسطرة الصلح القائمة بين الطرفين.وسبق لعناصر الشرطة بالمجموعة الأولى المكلفة بالجرائم الاقتصادية والمالية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن مراكش، أن فتحت بحثا قضائيا في هذه القضية، تحت إشراف النيابة العامة، بعد الاستماع إلى صاحب مكتب الصرف والضحية السعودي أثناء تواجدهما بالسجن المحلي لوداية، رهن الاعتقال الاحتياطي على خلفية متابعة الأول من أجل جنح مخالفة قانون الصرف، ومتابعة الثاني من أجل إصدار شيكات بدون مؤونة ، بناء على شكاية تقدم بها المستثمر السعودي.وكان المواطن السعودي، الذي فضل الاستثمار بالمغرب، وقع ضحية عملية نصب مدبرة من طرف صاحب مكتب الصرف السالف ذكره، بعدما كسب ثقته بسبب العمليات الصرفية التي جمعت بينهما بمباركة صاحب مطعم شهير يتواجد بالحي الشتوي بتراب مقاطعة جليز، قبل أن يستحوذ على أمواله التي فاقت مليار سنتيم



اقرأ أيضاً
انطلاق عملية استقبال طلبات الدعم المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع التواصل- عن انطلاق عملية استقبال ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع، برسم سنة 2025، وذلك خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى غاية 26 يونيو 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي استنادا إلى المرسوم رقم 2.23.1041 الصادر في 8 جمادى الآخرة 1445 (22 ديسمبر 2023)، بتحديد شروط وكيفيات الاستفادة من الدعم العمومي الموجه لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، والقرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما. كما يأتي، حسب المصدر ذاته، استنادا إلى القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 677.25 الصادر في 23 من رمضان 1446 (24 مارس 2025) بتتميم القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما، وكذا قرار لوزير الشباب والثقافة والتواصل رقم 3195.24 صادر في 17 من جمادى الآخرة 1446 (19 دجنبر 2024)، بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع. وأشار البلاغ إلى أن ملف الطلب يجب أن يتضمن كافة الوثائق المحددة في القرار الوزاري رقم 3195.24، الصادر في 17 جمادى الآخرة 1146 (19 ديسمبر 2024) بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، لافتا إلى أن الملفات ترسل في صيغة إلكترونية إلى البريد الإلكتروني ([email protected]).
صحافة

في اليوم العالمي لحرية الصحافة..منتدى مغربي يدعو إلى استقلالية الإعلام
دعا منتدى مغربي يهتم بقضايا المواطنة والإعلام بالمغرب، إلى "تكريس استقلالية الإعلام عن مراكز النفوذ السياسي والمالي". وطالب "منتدى الإعلام والمواطنة"، في بيان له بمناسبة تخليد اليوم العالمي لحرية الصحافة، بضرورة توفير الضمانات القانونية والمؤسساتية الكفيلة بحماية الصحافيين. ويتم تخليد هذا اليوم العالمي، هذا العام تحت شعار: "الصحافة في وجه التضليل... الحقيقة أولاً." ودعا المنتدى، في السياق ذاته، إلى إطلاق نقاش وطني حول إصلاح شامل للإعلام المغربي، بما يحقق التوازن بين الحرية والمسؤولية، ويرسّخ أخلاقيات المهنة، ويواكب التحولات التكنولوجية الجديدة. كما دعا إلى تحرير الإعلام العمومي في إطار ورش الإصلاح والتحرير وفتح فضاءاته وبرامجه للنقاش السياسي والاجتماعي والثقافي الحر والمتعدد، حتى يمكن أن يكون قادرا على مواجهة تداعيات المرحلة الراهنة.
صحافة

يونس مجاهد يكتب: حرية الصحافة المزعومة
يونس مجاهديشكل الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يصادف الثالث من شهر ماي كل سنة، مناسبة أخرى للحديث عن القضايا المرتبطة بممارسة هذه الحرية، وخاصة التضييق الذي يمارس لمنعها أو الحد منها، غير أنه قلما تناقش أخلاقيات الصحافة، في علاقتها بالحرية، رغم أن هناك تكاملا بين المبدأين، يجعل من جودة الصحافة، رديفا للالتزام بأخلاقياتها، لأن الصحافة الرديئة ليست ممارسة للحرية، بل على العكس، إنها مجرد تضليل للجمهور ونشر لأخبار كاذبة، وتشهير وارتزاق وابتزاز... وهي بذلك لا تستجيب لتطلعات المجتمع، بل تؤثر سلبا على حرية الصحافة وادوارها الاجتماعية.وانطلاقا من هذا المنظور الذي يعتبر أن الوظيفة الاجتماعية هي الغاية الرئيسية للممارسة الصحافية، تطور استعمال المعيار الاجتماعي، لتصحيح الانحرافات التي تصيب هذه المهنة، فرغم اعتماد مواثيق الأخلاقيات وهيئات التنظيم الذاتي، في العديد من البلدان المتقدمة في المجال الديمقراطي، إلا أنها ظلت تلجأ باستمرار لمراجعات مختلفة، لعلاقة الصحافة بالمجتمع. وفيهذا الصدد يمكن العودة إلى ما حصل في الولايات المتحدة، سنة 1942، حين تم إحداث لجنة هاتشينز، من طرف جامعة شيكاغو، بطلب من مؤسس مجلة تايم، هنري لوس، التي عينت على رأسها روبرت ماينارد هاتشينز. اشتغلت هذه اللجنة لمدة خمس سنوات، ونشرت تقريرها تحت عنوان "صحافة حرة ومسؤولة". ومما ورد فيه، وجود تناقض بين المفهوم التقليدي لحرية الصحافة، وضرورة التحلي بالمسؤولية. فالمسؤولية واحترام القانون، ليس في حد ذاتهما تضييقاعلى حرية الصحافة، بل على العكس، يمكن أن يكونا تعبيرا أصيلا عن حرية إيجابية، لكنهما ضد حرية اللامبالاة. ويضيف التقرير؛ لقد أصبح من المعتاد اليوم أن تكون حرية الصحافة المزعومة، عبارة عن لا مسؤولية اجتماعية، لذا على الصحافة أن تعرف أن أخطاءها وأهواءها لم تعد ملكية خاصة لها، فهي تشكل خطرا على المجتمع، لأنها عندما تخطئ، فإنها تضلل الرأي العام، فنحن أمام تحدٍ؛ على الصحافة أن تظل نشاطا حرا وخاصا، لكن ليس لها الحق في أن تخطئ، لأنها تؤدي وظيفة مرفق عام. كان لهذا التقرير تأثير كبير في الحقل الصحافي، آنذاك، لأنه استعمل مفهوم المسؤولية الاجتماعية، واعتبر أن للصحافة وظائف أساسية، في تقديم معلومات وافية من خلال بحث وتدقيق، حول الأحداث اليومية، ضمن سياق واضح، وأن تكون منتدى للنقاش ولممارسة التعددية والحق في الاختلاف، وتنفتح على مختلف فئات المجتمع، بمساواة وإنصاف، وتتجنب الأفكار المسبقة والصور النمطية... ومن أشهر التقارير التي عرفتها، أيضا البلدان الديمقراطية، "تقرير ليفيسون"، الذي هو عبارة عن خلاصات تحقيق عام أجري في المملكة المتحدة بين عامي 2011 و2012، برئاسة القاضي براين ليفيسون، الذي كلفته الحكومة، بإنجاز افتحاص شامل حول ممارسة الصحافة ومدى التزامها بالأخلاقيات. ومن أهم توصياته؛ إنشاء هيئة جديدة مستقلة لتنظيم الصحافة، عبر تشريع قانوني، وتعزيز حماية الأفراد من انتهاكات الخصوصية ومن التشهير... وبناء على هذا التقرير تم اعتماد "ميثاق ملكي" للتنظيم الذاتي، صادق عليه البرلمان. ومازالت الأحزاب السياسية في هذا البلد تناقش الطرق المثلى الممكنة للتوصل إلى صيغة قانونية لتنفيذه، بالتوافق مع الناشرين. ويعتبر العديد من الباحثين في مجال الصحافة، أنه لا يمكن تصور الجودة في الصحافة، دون احترام أخلاقياتها، وحول هذا الموضوع، نظم منتدى الصحافة في الأرجنتين، ندوة دولية بمشاركة أكاديميين، صدرت في كتاب سنة 2007، تحت عنوان "صحافة الجودة: نقاشات وتحديات"، ناقش هذا الإشكال من مختلف جوانبه، وكانت خلاصته الرئيسية، أن الجودة والأخلاقيات وجهان لعملة واحدة. الجودة في البحث والتقصي وتدقيق المعلومات والتأكد من المعطيات، احترام الخصوصيات، الامتناع عن ممارسة السب والقذف، استعمال اللغة بشكل صحيح وراقٍ، تجنب الأخطاء اللغوية... ومن مصادر هذا الكتاب، البحث الذي نشرته الأستاذة الجامعية الإسبانية، المتخصصة في أخلاقيات الصحافة، صوريا كارلوس، تحت عنوان "الأمراض النفسية للأخلاقيات في المؤسسات الإخبارية"، حيث اعتبرت أن هناك أربعة أسباب تفرض الالتزام بأخلاقيات الصحافة؛ أولها، أن الأشخاص الذين يربحون قوت يومهم من خلال انتقاد الآخرين، تقع عليهم مسؤولية أن يكون تفكيرهم غير مثير للانتقاد، ثانيها، الاشتغال قليلا، بشكل رديء، بدون احترام القواعد والجودة المطلوبة، يشكل أول انتهاك للأخلاقيات، ثالثها، أن القانون وحده لا يكفي، فعلى المؤسسات أن تضع أنظمة داخلية لاحترام أخلاقيات الصحافة، رابعها، حتى تكون هناك مقاولات صحافية قوية وموحدة، عليها أن تتوفر على منظومة قيم، وثقافة أخلاقية مشتركة. إن كل حديث عن حرية الصحافة، دون استحضار شروط ممارستها، يظل مجرد شعارات فارغة، فبالإضافة إلى ضرورة العمل على توفير الإطار القانوني الذي يسمح بممارسة الحرية، فإن الأهم هو أن تلتزم الصحافة بالقواعد المهنية والمبادئ الأخلاقية، وتستند على منظومة القيم، المتعارف عليها عالميا في ميدان الصحافة، داخل إطار مؤسساتي قوي، وأنظمة داخلية يتم فيها تقاسم المسؤولية المشتركة، كل هذا لا يمكن أن يكون إلا في مقاولات صحافية مهيكلة بشكل محترف، تتوفر على إمكانات مادية وموارد بشرية، قادرة على تقديم منتوج يليق بمكانة الصحافة ويتجاوب مع متطلبات مسؤوليتها الاجتماعية.
صحافة

وزير الإعلام اللبناني: إرادتنا قوية لحماية حرية الصحافة بالشرق الأوسط رغم التحديات
في إطار فعاليات المنتدى المتوسطي للصحافة، الذي تحتضنه مدينة مارسيليا أيام 28 و29 و30 أبريل الجاري بمتحف “موسم” وقصر “فارو” بمدينة مارسيليا الفرنسية، أكد بول مرقص وزير الإعلام اللبناني في حكومة نواف سلام، خلال مداخلته، أن المنتدى يمثل مناسبة مهمة لتوحيد الإرادات دفاعًا عن مهنة الصحافة. وأوضح الوزير أن “الشرق الأوسط يعيش فترة متوترة وحادة”، مشددا على أهمية التمسك بالتفاؤل وبث الأمل من أجل بناء مجتمع متوسطي حديث وعادل، مبرزا في كلمته أن الحكومة اللبنانية تعمل على حماية الصحافيين وتقديم الدعم اللازم لهم، إيمانا بأن حرية المعلومات شرط أساسي لصحتها ودقتها. وأضاف أن لبنان، رغم التحديات الاقتصادية والسياسية، مستمر بإرادة قوية في تنفيذ إصلاحات عميقة في مجال الإعلام، مشيرا إلى نشر مشروع قانون جديد للصحافة على الموقع الرسمي للوزارة، وهو مشروع يهدف بالأساس إلى إلغاء عقوبة السجن بحق الصحافيين، وحمايتهم، وتعزيز حرية النشر والتعبير. كما استعرض الوزير الجهود المبذولة في مجالات التدريب والابتكار الإعلامي، وتعزيز دور وسائل الإعلام ووكالات الأنباء الوطنية، مشيرا إلى أن لبنان تزخر بمحفوظات صحافية يتجاوز عمرها السبعين عاما، والتي تشكل عنصر قوة ليس فقط للبنان، بل للشرق الأوسط برمته. وفي ختام كلمته، شدد بول مرقص على أن هذه الجهود لا يمكن أن تحقق أهدافها بدون شراكات إقليمية ودولية فاعلة، داعيا إلى حماية الصحافيين باعتبارهم حماة الحقيقة، معربا عن أمله في أن يرتقي المنتدى إلى مستوى التحديات والرهانات المطروحة.
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة