

صحافة
تغطية “مول القرد” لمونديال السيدات.. مهنيو الصحافة الرياضية يطالبون بوضع حد لهذا “التسيب”
انتقادات لاذعة وجهت لبعض جمعيات الصحافة الرياضية بخصوص ملابسات منح بطائق الانخراط لبعض المنتسبين، وذلك على خلفية مشاركة مؤثر معروف في شبكات التواصل الاجتماعي بلقب "مول القرد"، في تغطية حدث رياضي دولي في في أستراليا. ويتعلق الأمر تحديدا بحضوره في الندوة الخاصة بلبؤات الأطلس المشاركات في مونديال السيدات بأستراليا ونيوزلندا، التي عقدت يوم أول أمس الأحد (23 يوليوز الجاري).
المصادر قالت إن قطاع الصحافة الرياضية يحتاج، في ظل تفجر هذه الواقعة، إلى إعادة هيكلة هذا القطاع الذي وصفه أكثر من منتسب للمهنة بأنه يعاني من "التسيب".
وقال المؤثر المعني والمعروف بـ"مول القرد" إنه حصل على الاعتماد بشكل قانوني، موضحا بأنه يتوفر على بطاقة صحافية من إحدى جمعيات الصحافيين، وبأنه حضر الندوة بشكل قانوني، وذكر بأنه يمثل جريدة.
ويكفي أن تمنح إحدى هذه الجمعيات بطاقة الإنتساب لطالبها لتتاح له، تبعا لذلك، الإمكانية لولوج الملاعب الرياضية، ومتابعة المباريات في منصة الصحافة، والحضور في جل المناسبات والملتقيات والندوات ذات الصلة بالرياضة في المغرب، رغم أن إثبات الصفة المهنية، حسب القوانين المعتمدة في المجال، يستدعي لزوما الإدلاء ببطاقة الصحافة المهنية التي تسلم من قبل المجلس الوطني للصحافة.
وانتقدت فعاليات مهنية تناسل هذه الجمعيات الرياضية. وقالت إن بعضها يمنح بطائق العضوية بمبالغ مالية تتراوح ما بين 150 و300 درهم. وتتيح هذه البطائق حضور جل المناسبات الرياضية لـ"التغطية"، لكنها أيضا قد تفتح المجال أمام حاملها للمشاركة في الوفود الرسمية لتغطية الأحداث الرياضية خارج المغرب.
وأشارت المصادر إلى أن هذا الوضع يزيد من أزمة الصحافة في المغرب، ويستدعي تدخلات استعجالية للجهات المعنية بهيكلة وتنظيم القطاع، وبتنسيق مع الجمعيات الفاعلة في الصحافة الرياضية، وتعاون مع المؤسسات الرياضية، من أجل وضع حد لهذا التسيب والذي يكرس فقدان المصداقية ويفتح المجال مشرعا أمام المزيد من تخريب مهنة تواجه صعوبات كبيرة. وأكدت الفعاليات ذاتها أن اعتماد البطاقة المهنية لوحدها هو المدخل الأساسي لمواجهة هذا الوضع.
انتقادات لاذعة وجهت لبعض جمعيات الصحافة الرياضية بخصوص ملابسات منح بطائق الانخراط لبعض المنتسبين، وذلك على خلفية مشاركة مؤثر معروف في شبكات التواصل الاجتماعي بلقب "مول القرد"، في تغطية حدث رياضي دولي في في أستراليا. ويتعلق الأمر تحديدا بحضوره في الندوة الخاصة بلبؤات الأطلس المشاركات في مونديال السيدات بأستراليا ونيوزلندا، التي عقدت يوم أول أمس الأحد (23 يوليوز الجاري).
المصادر قالت إن قطاع الصحافة الرياضية يحتاج، في ظل تفجر هذه الواقعة، إلى إعادة هيكلة هذا القطاع الذي وصفه أكثر من منتسب للمهنة بأنه يعاني من "التسيب".
وقال المؤثر المعني والمعروف بـ"مول القرد" إنه حصل على الاعتماد بشكل قانوني، موضحا بأنه يتوفر على بطاقة صحافية من إحدى جمعيات الصحافيين، وبأنه حضر الندوة بشكل قانوني، وذكر بأنه يمثل جريدة.
ويكفي أن تمنح إحدى هذه الجمعيات بطاقة الإنتساب لطالبها لتتاح له، تبعا لذلك، الإمكانية لولوج الملاعب الرياضية، ومتابعة المباريات في منصة الصحافة، والحضور في جل المناسبات والملتقيات والندوات ذات الصلة بالرياضة في المغرب، رغم أن إثبات الصفة المهنية، حسب القوانين المعتمدة في المجال، يستدعي لزوما الإدلاء ببطاقة الصحافة المهنية التي تسلم من قبل المجلس الوطني للصحافة.
وانتقدت فعاليات مهنية تناسل هذه الجمعيات الرياضية. وقالت إن بعضها يمنح بطائق العضوية بمبالغ مالية تتراوح ما بين 150 و300 درهم. وتتيح هذه البطائق حضور جل المناسبات الرياضية لـ"التغطية"، لكنها أيضا قد تفتح المجال أمام حاملها للمشاركة في الوفود الرسمية لتغطية الأحداث الرياضية خارج المغرب.
وأشارت المصادر إلى أن هذا الوضع يزيد من أزمة الصحافة في المغرب، ويستدعي تدخلات استعجالية للجهات المعنية بهيكلة وتنظيم القطاع، وبتنسيق مع الجمعيات الفاعلة في الصحافة الرياضية، وتعاون مع المؤسسات الرياضية، من أجل وضع حد لهذا التسيب والذي يكرس فقدان المصداقية ويفتح المجال مشرعا أمام المزيد من تخريب مهنة تواجه صعوبات كبيرة. وأكدت الفعاليات ذاتها أن اعتماد البطاقة المهنية لوحدها هو المدخل الأساسي لمواجهة هذا الوضع.
ملصقات
صحافة

صحافة

صحافة

صحافة

