تعيين خبير قضائي مراكشي كقاض دولي بالمحكمة الدولية للوساطة والتحكيم بباريس
كشـ24
نشر في: 7 يناير 2014 كشـ24
تم تعيين علي أوحميد الخبير القضائي المغربي، كقاضي دولي ومحكم في الوساطة والتحكيم، بالمحكمة الدولية للوساطة والتحكيم بالعاصمة الفرنسية باريس، في حفل حضره رئيس وأعضاء المحكمة بمقرها الرئيسي بباريس.
وأعرب أوحميد، عن اعتزازه بالثقة التي حظي بها من طرف أعضاء هذه المحكمة، مؤكدا استعداده الكامل للعمل من أجل المضي قدما إلى مرحلة جديدة من التميز والكفاءة.
وأوضح أوحميد الذي وصف مثال للجدية والمسؤولية في اتصال ب"كش24"، أن اختياره في هذا المنصب، يعتبر تكليفا وليس مجرد تشريف، و مفخرة حيت كان له الفضل في رفع راية المغرب، في عدد من المحافل الدولية التي شارك فيها.
ويعتبر علي أوحميد مهندس دولة معماري، حاصل على دبلوم الدراسات المعمقة في الهندسة والتعمير وكذلك خبير في العقار متخرج من معهد ICH باريس بشراكة مع المعهد الوطني للتهيئة والتعمير بالرباط، ناهيك على كونه خبير قضائي محلف لدى محكمة الاستئناف بمراكش منذ سنة 1993 و مسجل في الجدول الوطني للخبراء المحلفين في ميدان القيس بالمتر والعبر منذ سنة 2006 .
يمتلك علي أوحميد، الذي أنجز خبرات لمشاريع كبيرة على الصعيد الوطني أو الدولي، تاريخا مهنيا طويلا ومميزا، حيث تم تعيينه سنة 2001 نائب رئيس الاتحاد الأوروبي للمهندسين في اجتماع للمهندسين الأوربيين بمقر البرلمان الأوروبي ببروكسيل، و في نفس اليوم وجهت له دعوة من طرف نائب رئيس البرلمان الأوروبي "انكو فريدريك"، في مأدبة عشاء أقيمت على شرف الحاضرين في الندوة، حيث رحب به السيد النائب كممثل للمملكة المغربية والعالم العربي، شارك إلى جانب عبد الحميد جويشات في مؤتمر الاتحاد الوطني الفرنسي للاقتصاديين "UNTEC" سنة 2000 بقصر المؤتمرات للاتحاد الأوروبي بمدينة ستغاسبورغ، وكان لهما الفضل في رفع الراية المغربية من بين 15 راية أوربية، كما شاركا في لقاء صحفي مباشر في إذاعة وتلفزة جهة لالزاس مباشرة حول الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوربي، وهو إنجاز عظيم بالنسبة للعالم العربي الإسلامي والإفريقي.
هذا الكم الهائل من التجربة ومشاركته في العديد من المؤتمرات الوطنية والدولية و حصوله كأول مغربي عربي على التأهيل الدولي من المؤسسة الملكية البريطانية للخبراء الدوليين المحترفين في الهندسة "MRICS" ، وكذلك ولوجه ضمن الخبراء الدوليين من نفس المؤسسة بفرنسا كعضو رئيسي وعضو في لجنة التحكيم، وبعد عملية الانتخابات التي أجريت من أجل تجديد المجلس الإداري، تم انتخابه من بين 23 خبير من أصل عدد كبير من المشاركين في اللجنة التشريعية للمجلس الإداري للخبراء الدوليين بباريس "RICS FRANCE ".
من مواليد 1957 بمنطقة أغمات إقليم الحوز (أصول والدته)، التي شكلت منذ القرن 11 الميلادي نقطة التقاء بين مسالك الدولتين المرابطية والموحدية، بدأ مشواره مع الحياة في درب الكفاح بقبيلة مسفيوة و بالضبط بمنطقة أربعاء تغدوين ضواحي مراكش، حيث دخل مدرسة أسلون التي تعتبر المدرسة الأولى في دراسته الابتدائية، كان من بين أبطال العدو الريفي بمنطقة أيت أورير إلى جانب أصدقائه الذين فازوا بالبطولة الوطنية المدرسية سنة 1974 بحلبة السويسي بالرباط تحت إشراف المربي المرحوم الحسين الحسيني، وعنور العربي، وبعد حصوله على شهادة الباكالوريا سنة 1979 التحق بالمدرسة الحسنية للأشغال العمومية (التابعة لوزارة التجهيز و الأشغال العمومية) وتخرج منها كتقني في الهندسة المدنية، وبعد حصوله على دبلوم مهندس تطبيقي سافر إلى فرنسا و بولندا حيت تخرج من جامعة بوليتيكنيك "Polytechnique" ببوزنان كمهندس دولة و معماري بدرجة حسن جدا.
تم تعيين علي أوحميد الخبير القضائي المغربي، كقاضي دولي ومحكم في الوساطة والتحكيم، بالمحكمة الدولية للوساطة والتحكيم بالعاصمة الفرنسية باريس، في حفل حضره رئيس وأعضاء المحكمة بمقرها الرئيسي بباريس.
وأعرب أوحميد، عن اعتزازه بالثقة التي حظي بها من طرف أعضاء هذه المحكمة، مؤكدا استعداده الكامل للعمل من أجل المضي قدما إلى مرحلة جديدة من التميز والكفاءة.
وأوضح أوحميد الذي وصف مثال للجدية والمسؤولية في اتصال ب"كش24"، أن اختياره في هذا المنصب، يعتبر تكليفا وليس مجرد تشريف، و مفخرة حيت كان له الفضل في رفع راية المغرب، في عدد من المحافل الدولية التي شارك فيها.
ويعتبر علي أوحميد مهندس دولة معماري، حاصل على دبلوم الدراسات المعمقة في الهندسة والتعمير وكذلك خبير في العقار متخرج من معهد ICH باريس بشراكة مع المعهد الوطني للتهيئة والتعمير بالرباط، ناهيك على كونه خبير قضائي محلف لدى محكمة الاستئناف بمراكش منذ سنة 1993 و مسجل في الجدول الوطني للخبراء المحلفين في ميدان القيس بالمتر والعبر منذ سنة 2006 .
يمتلك علي أوحميد، الذي أنجز خبرات لمشاريع كبيرة على الصعيد الوطني أو الدولي، تاريخا مهنيا طويلا ومميزا، حيث تم تعيينه سنة 2001 نائب رئيس الاتحاد الأوروبي للمهندسين في اجتماع للمهندسين الأوربيين بمقر البرلمان الأوروبي ببروكسيل، و في نفس اليوم وجهت له دعوة من طرف نائب رئيس البرلمان الأوروبي "انكو فريدريك"، في مأدبة عشاء أقيمت على شرف الحاضرين في الندوة، حيث رحب به السيد النائب كممثل للمملكة المغربية والعالم العربي، شارك إلى جانب عبد الحميد جويشات في مؤتمر الاتحاد الوطني الفرنسي للاقتصاديين "UNTEC" سنة 2000 بقصر المؤتمرات للاتحاد الأوروبي بمدينة ستغاسبورغ، وكان لهما الفضل في رفع الراية المغربية من بين 15 راية أوربية، كما شاركا في لقاء صحفي مباشر في إذاعة وتلفزة جهة لالزاس مباشرة حول الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوربي، وهو إنجاز عظيم بالنسبة للعالم العربي الإسلامي والإفريقي.
هذا الكم الهائل من التجربة ومشاركته في العديد من المؤتمرات الوطنية والدولية و حصوله كأول مغربي عربي على التأهيل الدولي من المؤسسة الملكية البريطانية للخبراء الدوليين المحترفين في الهندسة "MRICS" ، وكذلك ولوجه ضمن الخبراء الدوليين من نفس المؤسسة بفرنسا كعضو رئيسي وعضو في لجنة التحكيم، وبعد عملية الانتخابات التي أجريت من أجل تجديد المجلس الإداري، تم انتخابه من بين 23 خبير من أصل عدد كبير من المشاركين في اللجنة التشريعية للمجلس الإداري للخبراء الدوليين بباريس "RICS FRANCE ".
من مواليد 1957 بمنطقة أغمات إقليم الحوز (أصول والدته)، التي شكلت منذ القرن 11 الميلادي نقطة التقاء بين مسالك الدولتين المرابطية والموحدية، بدأ مشواره مع الحياة في درب الكفاح بقبيلة مسفيوة و بالضبط بمنطقة أربعاء تغدوين ضواحي مراكش، حيث دخل مدرسة أسلون التي تعتبر المدرسة الأولى في دراسته الابتدائية، كان من بين أبطال العدو الريفي بمنطقة أيت أورير إلى جانب أصدقائه الذين فازوا بالبطولة الوطنية المدرسية سنة 1974 بحلبة السويسي بالرباط تحت إشراف المربي المرحوم الحسين الحسيني، وعنور العربي، وبعد حصوله على شهادة الباكالوريا سنة 1979 التحق بالمدرسة الحسنية للأشغال العمومية (التابعة لوزارة التجهيز و الأشغال العمومية) وتخرج منها كتقني في الهندسة المدنية، وبعد حصوله على دبلوم مهندس تطبيقي سافر إلى فرنسا و بولندا حيت تخرج من جامعة بوليتيكنيك "Polytechnique" ببوزنان كمهندس دولة و معماري بدرجة حسن جدا.