

سياسة
تعيين العنصر للسكوري نائبا له يثير زوبعة داخل الحركة الشعبية
آثار قرار امحند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية بتعيين لحسن السكوري مديرا للمركز العام للحزب، ونائبا له في البروتوكولات المتعلقة باستقبال الشخصيات وضيوف الحزب، جدلا كبيرا داخل أوساط حزب السنبلة وذلك لأسباب ارجعتها مصادر مطلعة من حزب العنصر، إلى ماوصفته ب (حرب المواقع وصراع الزعامات داخل الحزب).وفي نفس السياق استغربت مصادرنا لاقدام العنصر على هذه الخطوة خلال الاجتماع الأخير للمكتب السياسي للحزب، حيث تفاجأ الحاضرون بقرار تعيين السكوري نائبا للأمين العام للحزب مكان القيادي الحركي المخضرم سعيد امسكان على الرغم من كون السكوري تطارده غضبة ملكية عندما كان وزيرا للشباب والرياضة في حكومة بنكيران، وهي الغضبة التي عصفت بخمسة وزراء خلال أكتوبر 2017 بسبب الاختلالات والثعثرات التي شابت المشاريع الملكية منارة المتوسط بمدينة الحسيمة.إلى ذلك رجحت مصادرنا، أسباب إثارة هذه الزوبعة ضد لحسن السكوري الذي يعتبره الملاحظون (العلبة السوداء ) لامحند العنصر، بعدما كان يشغل مدير ديوان هذا الأخير بوزارة الفلاحة والشبيبة والرياضة،إلى كون منصب نائب الأمين العام في عرف الحركيين، هو بمثابة خارطة طريق سالكة نحو منصب الأمانة العامة للحزب والذي يطمح إليه محمد أوزين صهر المرأة الحديدية حليمة العسالي، إلى جانب رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب والذي سبق له أن أعلن عن ترشيح نفسه لقيادة حزب الحركة الشعبية في مواجهة العنصر،قبل أن يسحب ترشيحه عندما اتفق الحركيون والحركيات خلال المؤثمر الوطني الأخير للحزب، على التمديد للعنصر لولاية جديدة على رأس الحزب.
آثار قرار امحند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية بتعيين لحسن السكوري مديرا للمركز العام للحزب، ونائبا له في البروتوكولات المتعلقة باستقبال الشخصيات وضيوف الحزب، جدلا كبيرا داخل أوساط حزب السنبلة وذلك لأسباب ارجعتها مصادر مطلعة من حزب العنصر، إلى ماوصفته ب (حرب المواقع وصراع الزعامات داخل الحزب).وفي نفس السياق استغربت مصادرنا لاقدام العنصر على هذه الخطوة خلال الاجتماع الأخير للمكتب السياسي للحزب، حيث تفاجأ الحاضرون بقرار تعيين السكوري نائبا للأمين العام للحزب مكان القيادي الحركي المخضرم سعيد امسكان على الرغم من كون السكوري تطارده غضبة ملكية عندما كان وزيرا للشباب والرياضة في حكومة بنكيران، وهي الغضبة التي عصفت بخمسة وزراء خلال أكتوبر 2017 بسبب الاختلالات والثعثرات التي شابت المشاريع الملكية منارة المتوسط بمدينة الحسيمة.إلى ذلك رجحت مصادرنا، أسباب إثارة هذه الزوبعة ضد لحسن السكوري الذي يعتبره الملاحظون (العلبة السوداء ) لامحند العنصر، بعدما كان يشغل مدير ديوان هذا الأخير بوزارة الفلاحة والشبيبة والرياضة،إلى كون منصب نائب الأمين العام في عرف الحركيين، هو بمثابة خارطة طريق سالكة نحو منصب الأمانة العامة للحزب والذي يطمح إليه محمد أوزين صهر المرأة الحديدية حليمة العسالي، إلى جانب رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب والذي سبق له أن أعلن عن ترشيح نفسه لقيادة حزب الحركة الشعبية في مواجهة العنصر،قبل أن يسحب ترشيحه عندما اتفق الحركيون والحركيات خلال المؤثمر الوطني الأخير للحزب، على التمديد للعنصر لولاية جديدة على رأس الحزب.
ملصقات
