حملت التنسيقية الإقليمية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد المسؤولية لمديرية التعليم بإقليم مولاي يعقوب، وذلك على خلفية احتقان تقول التنسيقية إن مدير مؤسسة تعليمية تسبب فيه بتهجمه على أستاذة.وأشارت التنسيقية، في بيان لها، إلى أن مدير مجموعة مدارس العجاجرة بإقليم مولاي يعقوب، عمد يوم أول أمس الإثنين إلى التهجم بعنف وعصبية واستفزاز على أستاذة متعاقدة، هي عضو في المجلس الجهوي لجهة فاس ـ مكناس، وعضو المكتب الإقليمي الإقليمي للتنسيقية بإقليم مولاي يعقوب.وأشارت إلى أن هذا الأسلوب لا يمت للإدارة التربوية بأي صلة، مشيرة إلى أن المدير عمد إلى بعثرة أدواتها فوق المكتب في الفصل وأمام تلاميذتها، في غياب لاحترام شروط التعامل الإداري والتربوي. وذكرت بأن هذا الحادث خلق هلعا في صفوف التلاميذ وأصيبت على إثره الأستاذة لطيفة التروفي بانهيار عصبي ونفسي وتشنج عضلي نقلت على إثره على وجه السرعة بسيارة إسعاف في حالة إغماء إلى المركز الاستشفائي الجهوي الغساني بفاس، لتلقي الإسعافات الأولية.واعتبرت التنسيقية بأن هذا التهجم على حرمة الأستاذة لا مبرر له، مضيفة بأنه ليس الأول من نوعه، حيث سبق للمدير ذاته، بحسب البيان، أن قام بنفس التعسف على الأستاذة في قسمها. وربطت التنسيقية بين هذا التهجم وبين نشاط هذه الأستاذة في أوساط المتعاقدين.وأضافت التنسيقية بأن الأستاذة المعنية قد سبق لها أن تقدمت بشكايات في الموضوع إلى المديرية الإقليمية للتعليم بمولاي يعقوب. ومن المثير أن الأستاذة سبق له أن تعرضت لتهديدات من قبل مجهولين، وعثرت أمام باب القسم على سكين من الحجم الكبير، وقالت التنسيقية إن المدير لم يقم بأي إجراء قانوني لحماية السلامة الجسدية للأستاذة والتلاميذ، بينما تقدمت الأستاذة بشكاية لدى مصلحة الدرك التابعة لجماعة العجاجرة بالإقليم بتاريخ 24 دجنبر الماضي لفتح تحقيق في الموضوع.