صحافة

تعليمات مشددة لفرض ارتداء الكمامات (صحف)


كشـ24 | صحف نشر في: 21 مايو 2021

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد نهاية الأسبوع، من يومية "المساء" التي أفادت بأنه موازاة مع تخفيف الإجراءات الإحترازية، أعطيت تعليمات جديدة لرجال السلطات العمومية والأمن بفرض حالة الطوارئ الصحية، وفرض وضع الكمامة في الأماكن العامة، وفرض وفرض غرامات على المخالفين.وأضاف الخبر ذاته، أن حملة واسعة، انطلقت بالبيضاء لفرض وضع الكمامة بعد التراخي الذي سجل مؤخرا من طرف عدد كبير من البيضاويين.وتقرر الإبقاء على جميع القيود الإحترازية الأخرى، التي تم إقرارها سابقا في حالة الطوارئ الصحية، والخاصة بالحفلات والتجمعات والتظاهرات وقاعات السينيما والجنائز.وفي حيز آخر، أوردت اليومية ذاتها، أن فرق أحزاب المعارضو بمجلس النواب اقترحت حذف العقوبات السجنية، وإقرار عفو عام على المزارعين المتابعين في ملفات تهم زراعة الكيف، وتوسيع اختصاصات الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي.وطالبت المعارضة، ضمن تعديلاتها على مشروع القانون رقم 13.21 المتعلق بالإستعمالات المشروعة للقتب الهندي، بحذف الفقرتين الأولين من المادتين 51.52، اللتين تنصان على التوالي على أنه يعاقب بالحبس من 3 أشهر إلى سنتين وبغرامة من 5000 إلى 100 ألف درهم في حق كل من قام بزراعة القنب الهندي خارج المجالات المنصوص عليها في المادة 4 أو بشكل يتجاوز المساحات موضوع الرخصة، أو قدم بيانات عليها منح الرخصة، وأنه يعاقب بالحبس من 6 أشهر إلى سنة، وبغرامة من 10 آلاف إلى 20 ألف درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط ضد كل من قام بمنع الأعوان المشار إليهم في المادة 49 أو بعرقلة قيامهم بمهامهم كما هي محددة في هذا القانون.كما اقترح نواب المعارضة الإقتصار على الغرامة المالية فقط دون الحبس بالنسبة إلى "عدم التصريح داخل الآجل في حالة تضرر أو هلاك المحصول، وتخفيض حديها الأدنى والأقصى في المخالفات المرتبطة بـ"إتلاف محاصيل القنب الهندي أو بذوره أو شتائله أو منتجاته دون مراعاة أحكام تقديم بيانات ومعلومات كاذبة ترتب عليها منح الرخصة، أو في حالة تقديم بيانات ومعلومات كاذبة ترتب عليها منح الرخصة، أو عدم التوفر على مخازن مؤمنة ومحروسة لتخزين محاصيل القنب الهندي وبذوره أو شتائله أو منتجاته طبقا لأحكام المواد 13 و15 و22 من هذا القانون.وفي خبر آخر، ذكرت الجريدة نفسها، أن غرفة الجنايات الإستئنافية للجرائم المالية بمحكمة الإستئناف بفاس، ألغت الأربعاء، حكم البراءة، الذي كان قد صدر ابتدائيا في حق رئيس جماعة تايناست بضواحي تازةن المنتمي إلى حزب "الكتاب" وكذا محاسب الجماعة، حيث تم الحكم عليهما بثلاثة أشهر حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 2000 درهم لكل واحد منهما، بعد ان تبين للهيئة القضائية تورطهما في قضية لها علاقة بتبديد واختلاس أموال عامة.كما أدين على ذمة القضية نفسها متهم كان يتابع بتهمة المشاركة في الإختلاس، وتم الحكم عليه بشهرين حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 2000 درهم. وكان هذا المتهم قد تمت تبرئته في المرحلة الإبتدائية أيضا.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أنه في أول رد رسمي مباشر على التصريحات الإستفزازية والتصعيدية الصادرة عن مسؤولين إسبان بمحاولة خلط الأوراق والتضليل والهروب إلى الأمام لصرف الأنظار عن الأسباب الحقيقية التي تقف وراء الأزمة المفتوحة مع المغرب.وقال بوريطة إن إسبانيا "انخرطن في محاولة لتحويل انتباه الرأي العام عين المشكلة الحقيقية للأزمة المغربية-الإسبانية، والتي تمكن في كون مدرير فضلت أن تناور مع أعداء المغرب بخصوص قضية أساسية بالنسبة للملكة وللمغاربة.وأكد بوريطة لوكالة الأنباء الرسمية أن المناورات الإسبانية تهدف غلى جعل المسؤولين عن هذه الأزمة بمثابة ضحايا، مشددا على أن أزمة بين المغرب وإسبانيا، تعود إلى كون مدريد عمدت بشكل سيادي، إلى المناورة مع أعداء المملكة وأن تستقبل على أراضيها شخصا يعمل يوميا على محاربة المغرب.وأشار إلى أن بداية الأزمة تعود إلى 17 أبريل الماضي، وأنه منذ ذلك الحين، فضلت إسبانيا وعدالة غض الطرف عن وجود شخص على أراضيها وهو متهم بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وجرائم اغتصاب وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسانن بل ذهب إلى حد منحه هوية مزورة.كما نبه إلى أن كافة المناورات الإسبانية من أجل تحويل الإنتباه عن الجذور الحقيقية لهذه الأزمة "لا تنطلي على احد، وقال" على كل حال، فهي لا تنطلي على المغرب ولا تفاجئه.وردا هلى اتهام المغرب من طرف مسؤولين إسبان بـ"الإعتداء والإبتزاز"، قال بوريطة" إن السلطات الإسبانية يجب أولا أن تكون شفافة مع الرأي العام والقوى الحية في إسبانيا، مؤكدا أن هذه الحقيقية لا يمكن أن تحجبها الروبورتاجات، والشتائم والقضف الإعلامي، ليردف أن منطق الإنسانية لم يعد يخد أحدا، وأن المغرب سيواصل طلب توضيحات، وسيستمر في اعتبار ذلك هو أصل الأزمة.وفي خبر آخر، قالت اليومية نفسها، إن النقابة الوطنية للصحة العمومية، العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل، وجهت، عبر المكتب الإقليمي لعمالة طنجة أصيلة، رسالة إلى وزير الصحة، تطالبه فيها بإلغاء العمل أيام السبت بمحطات التلقيح، مشيرةً إلى أنها توصلت بمجموعة من العرائض بالمراكز الصحية بعمالة طنجة أصيلة تطالب من خلالها، بحذف العمل يوم السبت بالنسبة للتلقيح.وسلطت النقابة ذاتها، تواصل اليومية، الضوء على ما يعانيه العاملون بالمراكز الصحية طيلة أيام الأسبوع من إرهاق واستياء عميقين جراء العمل المتواصل منذ أكثر من خمسة شهور متتالية، والتي تستمر غالبا إلى ساعات طويلة خارج أوقات العمل، بالإضافة إلى يوم ثاني عيد، مسترسلةً أن المكتب احتج بشدة على هذه القرارات لما خلفته من إحباط في نفوس الشغيلة.وإلى "بيان اليوم"، التي أوردت أن المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، سجلت مجموعة من الانتهاكات الخطيرة التي صدرت عن القوات الإسبانية في تدبيرها لعملية تدفق المهاجرين وطالبي اللجوء والذين تمكنوا من الوصول إلى مدينتي مليلية وسبتة المحتلتين، حيث تم استعمال العندف المفرط بشتى أنواعه من ضرب بالعصي وركل ورفس واستعمال الغازات المسيلة للدموع.واستقت المنظمة المعطيات الخطيرة بخصوص هذه الأحداث التي عرفتها مليلية وسبتة المحتلتين، والتي تثير الكثير نمن القلق لدى هذه الهيئة الحقوقية وعموم الرأي العام، من تقارير أعضائها بكل من تطوان وطنجة والناظور ووجدة، وكذا انطلاقاً من الفيديوهات التي سجلتها المواطنات والمواطنون والمهاجرات والمهاجرون وطالبي اللجوء. 

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد نهاية الأسبوع، من يومية "المساء" التي أفادت بأنه موازاة مع تخفيف الإجراءات الإحترازية، أعطيت تعليمات جديدة لرجال السلطات العمومية والأمن بفرض حالة الطوارئ الصحية، وفرض وضع الكمامة في الأماكن العامة، وفرض وفرض غرامات على المخالفين.وأضاف الخبر ذاته، أن حملة واسعة، انطلقت بالبيضاء لفرض وضع الكمامة بعد التراخي الذي سجل مؤخرا من طرف عدد كبير من البيضاويين.وتقرر الإبقاء على جميع القيود الإحترازية الأخرى، التي تم إقرارها سابقا في حالة الطوارئ الصحية، والخاصة بالحفلات والتجمعات والتظاهرات وقاعات السينيما والجنائز.وفي حيز آخر، أوردت اليومية ذاتها، أن فرق أحزاب المعارضو بمجلس النواب اقترحت حذف العقوبات السجنية، وإقرار عفو عام على المزارعين المتابعين في ملفات تهم زراعة الكيف، وتوسيع اختصاصات الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي.وطالبت المعارضة، ضمن تعديلاتها على مشروع القانون رقم 13.21 المتعلق بالإستعمالات المشروعة للقتب الهندي، بحذف الفقرتين الأولين من المادتين 51.52، اللتين تنصان على التوالي على أنه يعاقب بالحبس من 3 أشهر إلى سنتين وبغرامة من 5000 إلى 100 ألف درهم في حق كل من قام بزراعة القنب الهندي خارج المجالات المنصوص عليها في المادة 4 أو بشكل يتجاوز المساحات موضوع الرخصة، أو قدم بيانات عليها منح الرخصة، وأنه يعاقب بالحبس من 6 أشهر إلى سنة، وبغرامة من 10 آلاف إلى 20 ألف درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط ضد كل من قام بمنع الأعوان المشار إليهم في المادة 49 أو بعرقلة قيامهم بمهامهم كما هي محددة في هذا القانون.كما اقترح نواب المعارضة الإقتصار على الغرامة المالية فقط دون الحبس بالنسبة إلى "عدم التصريح داخل الآجل في حالة تضرر أو هلاك المحصول، وتخفيض حديها الأدنى والأقصى في المخالفات المرتبطة بـ"إتلاف محاصيل القنب الهندي أو بذوره أو شتائله أو منتجاته دون مراعاة أحكام تقديم بيانات ومعلومات كاذبة ترتب عليها منح الرخصة، أو في حالة تقديم بيانات ومعلومات كاذبة ترتب عليها منح الرخصة، أو عدم التوفر على مخازن مؤمنة ومحروسة لتخزين محاصيل القنب الهندي وبذوره أو شتائله أو منتجاته طبقا لأحكام المواد 13 و15 و22 من هذا القانون.وفي خبر آخر، ذكرت الجريدة نفسها، أن غرفة الجنايات الإستئنافية للجرائم المالية بمحكمة الإستئناف بفاس، ألغت الأربعاء، حكم البراءة، الذي كان قد صدر ابتدائيا في حق رئيس جماعة تايناست بضواحي تازةن المنتمي إلى حزب "الكتاب" وكذا محاسب الجماعة، حيث تم الحكم عليهما بثلاثة أشهر حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 2000 درهم لكل واحد منهما، بعد ان تبين للهيئة القضائية تورطهما في قضية لها علاقة بتبديد واختلاس أموال عامة.كما أدين على ذمة القضية نفسها متهم كان يتابع بتهمة المشاركة في الإختلاس، وتم الحكم عليه بشهرين حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 2000 درهم. وكان هذا المتهم قد تمت تبرئته في المرحلة الإبتدائية أيضا.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أنه في أول رد رسمي مباشر على التصريحات الإستفزازية والتصعيدية الصادرة عن مسؤولين إسبان بمحاولة خلط الأوراق والتضليل والهروب إلى الأمام لصرف الأنظار عن الأسباب الحقيقية التي تقف وراء الأزمة المفتوحة مع المغرب.وقال بوريطة إن إسبانيا "انخرطن في محاولة لتحويل انتباه الرأي العام عين المشكلة الحقيقية للأزمة المغربية-الإسبانية، والتي تمكن في كون مدرير فضلت أن تناور مع أعداء المغرب بخصوص قضية أساسية بالنسبة للملكة وللمغاربة.وأكد بوريطة لوكالة الأنباء الرسمية أن المناورات الإسبانية تهدف غلى جعل المسؤولين عن هذه الأزمة بمثابة ضحايا، مشددا على أن أزمة بين المغرب وإسبانيا، تعود إلى كون مدريد عمدت بشكل سيادي، إلى المناورة مع أعداء المملكة وأن تستقبل على أراضيها شخصا يعمل يوميا على محاربة المغرب.وأشار إلى أن بداية الأزمة تعود إلى 17 أبريل الماضي، وأنه منذ ذلك الحين، فضلت إسبانيا وعدالة غض الطرف عن وجود شخص على أراضيها وهو متهم بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وجرائم اغتصاب وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسانن بل ذهب إلى حد منحه هوية مزورة.كما نبه إلى أن كافة المناورات الإسبانية من أجل تحويل الإنتباه عن الجذور الحقيقية لهذه الأزمة "لا تنطلي على احد، وقال" على كل حال، فهي لا تنطلي على المغرب ولا تفاجئه.وردا هلى اتهام المغرب من طرف مسؤولين إسبان بـ"الإعتداء والإبتزاز"، قال بوريطة" إن السلطات الإسبانية يجب أولا أن تكون شفافة مع الرأي العام والقوى الحية في إسبانيا، مؤكدا أن هذه الحقيقية لا يمكن أن تحجبها الروبورتاجات، والشتائم والقضف الإعلامي، ليردف أن منطق الإنسانية لم يعد يخد أحدا، وأن المغرب سيواصل طلب توضيحات، وسيستمر في اعتبار ذلك هو أصل الأزمة.وفي خبر آخر، قالت اليومية نفسها، إن النقابة الوطنية للصحة العمومية، العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل، وجهت، عبر المكتب الإقليمي لعمالة طنجة أصيلة، رسالة إلى وزير الصحة، تطالبه فيها بإلغاء العمل أيام السبت بمحطات التلقيح، مشيرةً إلى أنها توصلت بمجموعة من العرائض بالمراكز الصحية بعمالة طنجة أصيلة تطالب من خلالها، بحذف العمل يوم السبت بالنسبة للتلقيح.وسلطت النقابة ذاتها، تواصل اليومية، الضوء على ما يعانيه العاملون بالمراكز الصحية طيلة أيام الأسبوع من إرهاق واستياء عميقين جراء العمل المتواصل منذ أكثر من خمسة شهور متتالية، والتي تستمر غالبا إلى ساعات طويلة خارج أوقات العمل، بالإضافة إلى يوم ثاني عيد، مسترسلةً أن المكتب احتج بشدة على هذه القرارات لما خلفته من إحباط في نفوس الشغيلة.وإلى "بيان اليوم"، التي أوردت أن المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، سجلت مجموعة من الانتهاكات الخطيرة التي صدرت عن القوات الإسبانية في تدبيرها لعملية تدفق المهاجرين وطالبي اللجوء والذين تمكنوا من الوصول إلى مدينتي مليلية وسبتة المحتلتين، حيث تم استعمال العندف المفرط بشتى أنواعه من ضرب بالعصي وركل ورفس واستعمال الغازات المسيلة للدموع.واستقت المنظمة المعطيات الخطيرة بخصوص هذه الأحداث التي عرفتها مليلية وسبتة المحتلتين، والتي تثير الكثير نمن القلق لدى هذه الهيئة الحقوقية وعموم الرأي العام، من تقارير أعضائها بكل من تطوان وطنجة والناظور ووجدة، وكذا انطلاقاً من الفيديوهات التي سجلتها المواطنات والمواطنون والمهاجرات والمهاجرون وطالبي اللجوء. 



اقرأ أيضاً
“فرانس24” تكتبها صاغرة: الصحراء مغربية
في تحول لافت ومفاجئ، كسرت قناة "فرانس24" واحدة من أبرز قواعدها التحريرية التي طالما أثارت استياء الرأي العام المغربي، وكتبت لأول مرة عبارة "الصحراء المغربية"، لتسقط بذلك أقنعة الحياد المزيف والانحياز المكشوف الذي طبع تغطيتها لملف الصحراء لعقود، بل وتضع نفسها – صاغرة – أمام حقيقة راسخة ميدانياً، سياسياً ودولياً.لسنوات طويلة، تحولت "فرانس24" إلى منبر دعائي غير رسمي يخدم أجندات لوبيات معادية للمغرب، سواء من داخل فرنسا أو من خارجها، حيث انتهجت سياسة تحريرية منحازة في تغطية قضية الصحراء المغربية. تقارير القناة ظلت تروج لخطاب الانفصال بشكل ممنهج، مستخدمة مصطلحات مشحونة، مستضيفة ضيوفاً معروفين بعدائهم للمغرب، في مشاهد إعلامية معدّة على "المقاس"، تعكس رغبة واضحة في فرض سردية لا علاقة لها بالواقع على الأرض. ورغم احتجاجات المغاربة، وموجات الغضب التي كانت تشتعل على شبكات التواصل الاجتماعي عقب كل تقرير مسيء أو "خريطة مبتورة"، ظلت القناة مصرة على استعمال مصطلح "الصحراء الغربية"، إلى درجة أن النطق بـ"الصحراء المغربية" كان بمثابة محرم قد يؤدي بالصحفي إلى الإقصاء أو الطرد، كما وقع في حالات معروفة. لكن، يبدو أن الرياح لم تعد تهب كما يشتهي مسيرو القناة، فالاعترافات الدولية المتتالية بسيادة المغرب على صحرائه، بدءاً بدول أوروبية، ثم دول إفريقية وعربية عديدة، وضعت الإعلام الغربي أمام أمر واقع لا يمكن تجاهله إلى ما لا نهاية. وفي ظل هذه المتغيرات الجيوسياسية، أصبح استخدام مصطلح "الصحراء الغربية" عبئاً حتى على الجهات الإعلامية التي ظلت تحاول لعب دور "الوسيط المحايد" في الظاهر، لكنها كانت تغذي الانفصال في الباطن.    
صحافة

انطلاق عملية استقبال طلبات الدعم المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع التواصل- عن انطلاق عملية استقبال ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع، برسم سنة 2025، وذلك خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى غاية 26 يونيو 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي استنادا إلى المرسوم رقم 2.23.1041 الصادر في 8 جمادى الآخرة 1445 (22 ديسمبر 2023)، بتحديد شروط وكيفيات الاستفادة من الدعم العمومي الموجه لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، والقرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما. كما يأتي، حسب المصدر ذاته، استنادا إلى القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 677.25 الصادر في 23 من رمضان 1446 (24 مارس 2025) بتتميم القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما، وكذا قرار لوزير الشباب والثقافة والتواصل رقم 3195.24 صادر في 17 من جمادى الآخرة 1446 (19 دجنبر 2024)، بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع. وأشار البلاغ إلى أن ملف الطلب يجب أن يتضمن كافة الوثائق المحددة في القرار الوزاري رقم 3195.24، الصادر في 17 جمادى الآخرة 1146 (19 ديسمبر 2024) بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، لافتا إلى أن الملفات ترسل في صيغة إلكترونية إلى البريد الإلكتروني ([email protected]).
صحافة

في اليوم العالمي لحرية الصحافة..منتدى مغربي يدعو إلى استقلالية الإعلام
دعا منتدى مغربي يهتم بقضايا المواطنة والإعلام بالمغرب، إلى "تكريس استقلالية الإعلام عن مراكز النفوذ السياسي والمالي". وطالب "منتدى الإعلام والمواطنة"، في بيان له بمناسبة تخليد اليوم العالمي لحرية الصحافة، بضرورة توفير الضمانات القانونية والمؤسساتية الكفيلة بحماية الصحافيين. ويتم تخليد هذا اليوم العالمي، هذا العام تحت شعار: "الصحافة في وجه التضليل... الحقيقة أولاً." ودعا المنتدى، في السياق ذاته، إلى إطلاق نقاش وطني حول إصلاح شامل للإعلام المغربي، بما يحقق التوازن بين الحرية والمسؤولية، ويرسّخ أخلاقيات المهنة، ويواكب التحولات التكنولوجية الجديدة. كما دعا إلى تحرير الإعلام العمومي في إطار ورش الإصلاح والتحرير وفتح فضاءاته وبرامجه للنقاش السياسي والاجتماعي والثقافي الحر والمتعدد، حتى يمكن أن يكون قادرا على مواجهة تداعيات المرحلة الراهنة.
صحافة

يونس مجاهد يكتب: حرية الصحافة المزعومة
يونس مجاهديشكل الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يصادف الثالث من شهر ماي كل سنة، مناسبة أخرى للحديث عن القضايا المرتبطة بممارسة هذه الحرية، وخاصة التضييق الذي يمارس لمنعها أو الحد منها، غير أنه قلما تناقش أخلاقيات الصحافة، في علاقتها بالحرية، رغم أن هناك تكاملا بين المبدأين، يجعل من جودة الصحافة، رديفا للالتزام بأخلاقياتها، لأن الصحافة الرديئة ليست ممارسة للحرية، بل على العكس، إنها مجرد تضليل للجمهور ونشر لأخبار كاذبة، وتشهير وارتزاق وابتزاز... وهي بذلك لا تستجيب لتطلعات المجتمع، بل تؤثر سلبا على حرية الصحافة وادوارها الاجتماعية.وانطلاقا من هذا المنظور الذي يعتبر أن الوظيفة الاجتماعية هي الغاية الرئيسية للممارسة الصحافية، تطور استعمال المعيار الاجتماعي، لتصحيح الانحرافات التي تصيب هذه المهنة، فرغم اعتماد مواثيق الأخلاقيات وهيئات التنظيم الذاتي، في العديد من البلدان المتقدمة في المجال الديمقراطي، إلا أنها ظلت تلجأ باستمرار لمراجعات مختلفة، لعلاقة الصحافة بالمجتمع. وفيهذا الصدد يمكن العودة إلى ما حصل في الولايات المتحدة، سنة 1942، حين تم إحداث لجنة هاتشينز، من طرف جامعة شيكاغو، بطلب من مؤسس مجلة تايم، هنري لوس، التي عينت على رأسها روبرت ماينارد هاتشينز. اشتغلت هذه اللجنة لمدة خمس سنوات، ونشرت تقريرها تحت عنوان "صحافة حرة ومسؤولة". ومما ورد فيه، وجود تناقض بين المفهوم التقليدي لحرية الصحافة، وضرورة التحلي بالمسؤولية. فالمسؤولية واحترام القانون، ليس في حد ذاتهما تضييقاعلى حرية الصحافة، بل على العكس، يمكن أن يكونا تعبيرا أصيلا عن حرية إيجابية، لكنهما ضد حرية اللامبالاة. ويضيف التقرير؛ لقد أصبح من المعتاد اليوم أن تكون حرية الصحافة المزعومة، عبارة عن لا مسؤولية اجتماعية، لذا على الصحافة أن تعرف أن أخطاءها وأهواءها لم تعد ملكية خاصة لها، فهي تشكل خطرا على المجتمع، لأنها عندما تخطئ، فإنها تضلل الرأي العام، فنحن أمام تحدٍ؛ على الصحافة أن تظل نشاطا حرا وخاصا، لكن ليس لها الحق في أن تخطئ، لأنها تؤدي وظيفة مرفق عام. كان لهذا التقرير تأثير كبير في الحقل الصحافي، آنذاك، لأنه استعمل مفهوم المسؤولية الاجتماعية، واعتبر أن للصحافة وظائف أساسية، في تقديم معلومات وافية من خلال بحث وتدقيق، حول الأحداث اليومية، ضمن سياق واضح، وأن تكون منتدى للنقاش ولممارسة التعددية والحق في الاختلاف، وتنفتح على مختلف فئات المجتمع، بمساواة وإنصاف، وتتجنب الأفكار المسبقة والصور النمطية... ومن أشهر التقارير التي عرفتها، أيضا البلدان الديمقراطية، "تقرير ليفيسون"، الذي هو عبارة عن خلاصات تحقيق عام أجري في المملكة المتحدة بين عامي 2011 و2012، برئاسة القاضي براين ليفيسون، الذي كلفته الحكومة، بإنجاز افتحاص شامل حول ممارسة الصحافة ومدى التزامها بالأخلاقيات. ومن أهم توصياته؛ إنشاء هيئة جديدة مستقلة لتنظيم الصحافة، عبر تشريع قانوني، وتعزيز حماية الأفراد من انتهاكات الخصوصية ومن التشهير... وبناء على هذا التقرير تم اعتماد "ميثاق ملكي" للتنظيم الذاتي، صادق عليه البرلمان. ومازالت الأحزاب السياسية في هذا البلد تناقش الطرق المثلى الممكنة للتوصل إلى صيغة قانونية لتنفيذه، بالتوافق مع الناشرين. ويعتبر العديد من الباحثين في مجال الصحافة، أنه لا يمكن تصور الجودة في الصحافة، دون احترام أخلاقياتها، وحول هذا الموضوع، نظم منتدى الصحافة في الأرجنتين، ندوة دولية بمشاركة أكاديميين، صدرت في كتاب سنة 2007، تحت عنوان "صحافة الجودة: نقاشات وتحديات"، ناقش هذا الإشكال من مختلف جوانبه، وكانت خلاصته الرئيسية، أن الجودة والأخلاقيات وجهان لعملة واحدة. الجودة في البحث والتقصي وتدقيق المعلومات والتأكد من المعطيات، احترام الخصوصيات، الامتناع عن ممارسة السب والقذف، استعمال اللغة بشكل صحيح وراقٍ، تجنب الأخطاء اللغوية... ومن مصادر هذا الكتاب، البحث الذي نشرته الأستاذة الجامعية الإسبانية، المتخصصة في أخلاقيات الصحافة، صوريا كارلوس، تحت عنوان "الأمراض النفسية للأخلاقيات في المؤسسات الإخبارية"، حيث اعتبرت أن هناك أربعة أسباب تفرض الالتزام بأخلاقيات الصحافة؛ أولها، أن الأشخاص الذين يربحون قوت يومهم من خلال انتقاد الآخرين، تقع عليهم مسؤولية أن يكون تفكيرهم غير مثير للانتقاد، ثانيها، الاشتغال قليلا، بشكل رديء، بدون احترام القواعد والجودة المطلوبة، يشكل أول انتهاك للأخلاقيات، ثالثها، أن القانون وحده لا يكفي، فعلى المؤسسات أن تضع أنظمة داخلية لاحترام أخلاقيات الصحافة، رابعها، حتى تكون هناك مقاولات صحافية قوية وموحدة، عليها أن تتوفر على منظومة قيم، وثقافة أخلاقية مشتركة. إن كل حديث عن حرية الصحافة، دون استحضار شروط ممارستها، يظل مجرد شعارات فارغة، فبالإضافة إلى ضرورة العمل على توفير الإطار القانوني الذي يسمح بممارسة الحرية، فإن الأهم هو أن تلتزم الصحافة بالقواعد المهنية والمبادئ الأخلاقية، وتستند على منظومة القيم، المتعارف عليها عالميا في ميدان الصحافة، داخل إطار مؤسساتي قوي، وأنظمة داخلية يتم فيها تقاسم المسؤولية المشتركة، كل هذا لا يمكن أن يكون إلا في مقاولات صحافية مهيكلة بشكل محترف، تتوفر على إمكانات مادية وموارد بشرية، قادرة على تقديم منتوج يليق بمكانة الصحافة ويتجاوب مع متطلبات مسؤوليتها الاجتماعية.
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 16 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة