صحافة

تعليمات لمراقبة مدى التزام المطاعم والفنادق بالتدابير الصحية (صحف)


كشـ24 | صحف نشر في: 3 أغسطس 2021

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الأربعاء 04 غشت، من يومية "المساء" التي أفادت بأن السلطات عادت إلى فرض التدابير الإحترازية على المطاعم والفنادق، إذ عادت من جديد قرارات الإغلاق إلى الواجهة بعد أن تم إغلاق 22 مطعما بكل من الدار البيضاء ومراكش، إضافة إلى وحدات فندقية تبين خرقها للتدابير الوقائية، في حين عمدت فنادق أخرى إلى إقامة حفلات رغم التحذيرات التي تطلقها الحكومة لاحترام التدابير الوقائية للحد من انتشار كورونا.وحلت لجنة متكونة من السلطات المحلية ومصالح وزارة الصحة ووزارة الصناعة والتجارة بمجموعة من الفنادق لمراقبة مدى احترامها للتدابير الصحية الخاصة بمواجهة فيروس كورونا المستجد، من قبيل التعقيم والتباعد وكذا مدى إجراء التحاليل المخبرية لفائدة المستخدمين.وتزامنا مع تشديد الإجراءات وقرار الإغلاق في التاسعة ليلا، وجهت السلطات الولائية التابعة لها من أجل مراقبة المطاعم والفنادق ، وإصدار قرارات في حق المخالفين للتدابير الصحية، بناء على تعليمات وزارة الداخلية.ومن المنتظر أن تشرع السلطات في عدد من العمالات، في القيام بحملة على الفنادق والمطاعم إضافة إلى المقاهي والمحلات التجارية.وأكدت تعليمات الداخلية على أن تشدد السلطات بخصوص التحاليل المخبرية، بعد أن أشارت دورية للداخلية إلى ضرورة التزام مسؤولي الوحدات الفندقية بإجراء التحاليل الطبية لجميع المستخدمين والعمال لديهم، وعدم التحاقهم بمراكز العمل قبل ظهور نتائج الكشف المخبري.كما حذرت التعليمات أرباب المقاولات السياحية من انتشار كوفيد-19 بالمؤسسات السياحية والفندقية مشددة على ضرورة العمل على تفادي ظهور بؤر وبائية جديدة.وفي حيز آخر، أوردت الجريدة نفسها، أن قرار الحكومة إغلاق الحمامات العمومية وقاعات الرياضة أثار موجة من الغضب والإستياء لدى مهنيي هذين القطاعين، خاصة أن هذا القرار يأتي في فترة مازال فليها القطاعان المذكوران يعانيان من صعوبات وأزمة مالية وصفت بـ"الخانقة".وأفاد بعض أرباب الحمامات العمومية والقاعات الرياضية بأن القرار ينطوي على الكثير من اللبس، مشيرين إلى أنهم يجهلون حتى الآن ما إذا كان الإغلاق شاملا، أم يمتد من التاسعة ليلا فقط كما المقاهي والمطاعم، وأضافوا أن السطات المسؤولة مطالبة برفع هذا اللبس حتى يتسنى لمهنيي القطاعين الإنخراط أيضا في هذه الإجراءات الإحترازية التي تروم الحد من انتشار وباء "كورونا".واعتبر بعض مهنيي القطاعين أن قرار السلطات إن كان يسير في اتجاه الإغلاق الشامل فهو قرار مجحف وظالم، مؤكدين أن هذين القطاعين تحديدا يوفران فرص الشغل لفئات تعيش الهشاشة كما انهما قطاعان يستبعد أن تنتشر بهما الجائحة نظرا للظروف العامة التي تحكم نشاطهما، ناهيك عت العمل وسط الإجراءات التي سبق أن أقرتها السلطات بهذا الخصوص.وضمن صفحات "المساء"، نقرأ أيضا، أن بنك المغرب رفع الحجم الإجمالي لتدخلاته من 77.6 مليار في المتوسط الأسبوعي في 2019 إلى 96.3 مليار في 2020، وفقا للتقرير السنوي للبنك المركزي.وحسب ما جاء في التقرير، فقد جرى ذلك بشكل رئيسي بالإعتماد لأول مرة منذ 2014، على عمليات إعادة الشراء لأجل شهر وثلاثة أشهر، بمبلغ متوسط قدره 29.6 مليار، في حين بلغ إجمالي التسبيقات لمدة 7 أيام في المتوسط 42.5 مليار درهم.وتميزت سنة 2020 بتسجيل زيادة ملموسة في الحاجة إلى السيولة البنكية، بلغت 90.2 مليار درهم في المتوسط الأسبوعي، مقابل 76.6 مليار سنة 2019 وفقا لبنك المغرب.وأوضح بنك المغرب أن هذا الأمر يعزى بالأساس إلى النمو الإستثنائي الذي شهده التداول النقدي، لاسيما في سياق الحجر الصحي، والتحويلات النقدية للأسر التي جرت في إطار عملية "تضامن".وأضاف التقرير أنه بالمقارنة مع سنة 2019، بلغ هذا الإرتفاع في المتوسط الأسبوعي 44 مليار درهم، مقابل 18.5 مليار سنة من قبل، مسجلا أنه تم تعويض تأثير هذا التطور دزئيا من خلال تزايد الأصول الإحتياطية الرسمية بمقدار 29.2 مليار في المتوسط.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن عناصر الدرك الملكي لم تستطع بعد تفكيك عصابة تتزعمها امرأة "حامل" تستهدف سيارات الأجرة، ومن تم تشهر أسلحتها البيضاء في وجه السائق بعدما يتم توجيهه نحو نقطة خلاء بعيدة عن أعين عناصر الامن والدرك الملكي لتنفيذ السرقة.وقال الخبر نفسه، إن السرقة تطال أيضا سيارة الاجرة، قبل أن يتم التخلص منها بعد سرقة ما بداخلها، وهو ما حصل مع سائق طاكسي من الحجم الكبير، أوقفته سيدة تبدو بأنها في وضع "حامل"، إذ ركبت بداية قبل أن يركب شخصان آخران خلف السائق، وكانا يتصرفان كأن لا علاقة تربطهما بها.وقامت السيدة بتمويه السائق، حيث ادعت بأنها تربط الإتصال بزوجها الذي تأخر عن الحضور، قبل أن يطالب باقي عناصر العصابة السائق بالتوجه بهم نحو منطقة الهراويين مقابل أن يؤدوا له ثمن رحلة خاصة،فوافق دون أن يدرك أنه سيتعرض لسرقة مخطط لها."المساء"، ذكرت في مقال أخر أن مرشح حزب الأصالة والمعاصرة بدائرة الرحامنة عبد اللطيف الزعيم المشهور بـ"مول البيض"، وجه شكاية تظلمية إلى رئيس اللجنة الإقليمية للإنتخابات وإلى وكيل الملك لدى ابتدئية بن جرير وقائد قيادة لبحيرة، صباح أمس الإثنين يؤكد فيها أنه تعرض يوم الأحد بسوق لمحرة خلال قيامه بحملته الإنتخابية من طرف مرشح وأنصاره للتهديد والسب ورشق سيارته بالبيض أمام المتسوقين.وطالب الزعيم الجهات التي وجه إليها شكاينه بإنصافه مما تعرض له من أفعال منافية للقانون، وقال إن إقدامه على توجيه شكايته إلى السلطات القضائية والسلطات المحلية يأتي بناء على ما تنص القوانين المنظمة للحملات الإنتخابية، والتي ينبغي أن تسود فيها روح المنافسة الشريفة، واحترام حرية انتماءات جميع مرشحي الاحزاب السياسية.وإلى يومية "بيان اليوم" التي ذكرت أن لطيفة أخرباش، رئيسة المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، أكدت حرص المجلس على القيام بدوره كمؤسسة دستورية، بالسهر على احترام ضمان تعددية التعبير السياسي في خدمات الاتصال السمعي البصري ، حيث أصدر المجلس، في هذا الصدد، قرارا تضمن مختلف المبادئ والمعايير المهنية والأخلاقية التي يتعين على متعهدي الاتصال السمعي البصري العموميين والخواص الانضباط لأسسها ضمانا لتعددية التعبير لمختلف الأحزاب السياسية وتيارات الرأي والفكر خلال الانتخابات التشريعية والجهوية والجماعية العامة المقرر إجراؤها في شهر شتنبر القادم.وقالت أخرباش، خلال ندوة صحفية، صباح أمس بمقر “الهاكا” بالرباط، ” إن المجلس تعبأ تعبئة خاصة خلال الفترة الانتخابية التي حددها القرار السالف الذكر، على مدى سبعة وثلاثين يوما ابتداء من فاتح غشت وإلى غاية 7 شتنبر، ليقوم بمواكبة إحدى المحطات الهامة في المسار الديمقراطي، وأصدر هذا القرار الذي هو بمثابة مواصلة المجلس لدوره في مواكبة ومراقبة الإذاعات الخاصة والعمومية والقنوات التلفزية في موضوع مدى احترام وضمان الولوج المنصف للأحزاب السياسية لخدمات هذه الوسائل الإعلامية خلال الفترة الانتخابية، بل وضمان التمثيلية العادلة للنساء في برامج النقاش العمومي الانتخابي فضلا عن الالتزام بمبادئ بمجموعة من الضوابط والمعايير التي حددها القوانين المؤطرة لهذه الانتخابات، وقواعد الممارسة المهنية ،فضلا عن مبادئ الحياد والنزاهة من طرف معدي ومقدمي البرامج السمعية البصرية طيلة الفترة الانتخابية. 

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الأربعاء 04 غشت، من يومية "المساء" التي أفادت بأن السلطات عادت إلى فرض التدابير الإحترازية على المطاعم والفنادق، إذ عادت من جديد قرارات الإغلاق إلى الواجهة بعد أن تم إغلاق 22 مطعما بكل من الدار البيضاء ومراكش، إضافة إلى وحدات فندقية تبين خرقها للتدابير الوقائية، في حين عمدت فنادق أخرى إلى إقامة حفلات رغم التحذيرات التي تطلقها الحكومة لاحترام التدابير الوقائية للحد من انتشار كورونا.وحلت لجنة متكونة من السلطات المحلية ومصالح وزارة الصحة ووزارة الصناعة والتجارة بمجموعة من الفنادق لمراقبة مدى احترامها للتدابير الصحية الخاصة بمواجهة فيروس كورونا المستجد، من قبيل التعقيم والتباعد وكذا مدى إجراء التحاليل المخبرية لفائدة المستخدمين.وتزامنا مع تشديد الإجراءات وقرار الإغلاق في التاسعة ليلا، وجهت السلطات الولائية التابعة لها من أجل مراقبة المطاعم والفنادق ، وإصدار قرارات في حق المخالفين للتدابير الصحية، بناء على تعليمات وزارة الداخلية.ومن المنتظر أن تشرع السلطات في عدد من العمالات، في القيام بحملة على الفنادق والمطاعم إضافة إلى المقاهي والمحلات التجارية.وأكدت تعليمات الداخلية على أن تشدد السلطات بخصوص التحاليل المخبرية، بعد أن أشارت دورية للداخلية إلى ضرورة التزام مسؤولي الوحدات الفندقية بإجراء التحاليل الطبية لجميع المستخدمين والعمال لديهم، وعدم التحاقهم بمراكز العمل قبل ظهور نتائج الكشف المخبري.كما حذرت التعليمات أرباب المقاولات السياحية من انتشار كوفيد-19 بالمؤسسات السياحية والفندقية مشددة على ضرورة العمل على تفادي ظهور بؤر وبائية جديدة.وفي حيز آخر، أوردت الجريدة نفسها، أن قرار الحكومة إغلاق الحمامات العمومية وقاعات الرياضة أثار موجة من الغضب والإستياء لدى مهنيي هذين القطاعين، خاصة أن هذا القرار يأتي في فترة مازال فليها القطاعان المذكوران يعانيان من صعوبات وأزمة مالية وصفت بـ"الخانقة".وأفاد بعض أرباب الحمامات العمومية والقاعات الرياضية بأن القرار ينطوي على الكثير من اللبس، مشيرين إلى أنهم يجهلون حتى الآن ما إذا كان الإغلاق شاملا، أم يمتد من التاسعة ليلا فقط كما المقاهي والمطاعم، وأضافوا أن السطات المسؤولة مطالبة برفع هذا اللبس حتى يتسنى لمهنيي القطاعين الإنخراط أيضا في هذه الإجراءات الإحترازية التي تروم الحد من انتشار وباء "كورونا".واعتبر بعض مهنيي القطاعين أن قرار السلطات إن كان يسير في اتجاه الإغلاق الشامل فهو قرار مجحف وظالم، مؤكدين أن هذين القطاعين تحديدا يوفران فرص الشغل لفئات تعيش الهشاشة كما انهما قطاعان يستبعد أن تنتشر بهما الجائحة نظرا للظروف العامة التي تحكم نشاطهما، ناهيك عت العمل وسط الإجراءات التي سبق أن أقرتها السلطات بهذا الخصوص.وضمن صفحات "المساء"، نقرأ أيضا، أن بنك المغرب رفع الحجم الإجمالي لتدخلاته من 77.6 مليار في المتوسط الأسبوعي في 2019 إلى 96.3 مليار في 2020، وفقا للتقرير السنوي للبنك المركزي.وحسب ما جاء في التقرير، فقد جرى ذلك بشكل رئيسي بالإعتماد لأول مرة منذ 2014، على عمليات إعادة الشراء لأجل شهر وثلاثة أشهر، بمبلغ متوسط قدره 29.6 مليار، في حين بلغ إجمالي التسبيقات لمدة 7 أيام في المتوسط 42.5 مليار درهم.وتميزت سنة 2020 بتسجيل زيادة ملموسة في الحاجة إلى السيولة البنكية، بلغت 90.2 مليار درهم في المتوسط الأسبوعي، مقابل 76.6 مليار سنة 2019 وفقا لبنك المغرب.وأوضح بنك المغرب أن هذا الأمر يعزى بالأساس إلى النمو الإستثنائي الذي شهده التداول النقدي، لاسيما في سياق الحجر الصحي، والتحويلات النقدية للأسر التي جرت في إطار عملية "تضامن".وأضاف التقرير أنه بالمقارنة مع سنة 2019، بلغ هذا الإرتفاع في المتوسط الأسبوعي 44 مليار درهم، مقابل 18.5 مليار سنة من قبل، مسجلا أنه تم تعويض تأثير هذا التطور دزئيا من خلال تزايد الأصول الإحتياطية الرسمية بمقدار 29.2 مليار في المتوسط.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن عناصر الدرك الملكي لم تستطع بعد تفكيك عصابة تتزعمها امرأة "حامل" تستهدف سيارات الأجرة، ومن تم تشهر أسلحتها البيضاء في وجه السائق بعدما يتم توجيهه نحو نقطة خلاء بعيدة عن أعين عناصر الامن والدرك الملكي لتنفيذ السرقة.وقال الخبر نفسه، إن السرقة تطال أيضا سيارة الاجرة، قبل أن يتم التخلص منها بعد سرقة ما بداخلها، وهو ما حصل مع سائق طاكسي من الحجم الكبير، أوقفته سيدة تبدو بأنها في وضع "حامل"، إذ ركبت بداية قبل أن يركب شخصان آخران خلف السائق، وكانا يتصرفان كأن لا علاقة تربطهما بها.وقامت السيدة بتمويه السائق، حيث ادعت بأنها تربط الإتصال بزوجها الذي تأخر عن الحضور، قبل أن يطالب باقي عناصر العصابة السائق بالتوجه بهم نحو منطقة الهراويين مقابل أن يؤدوا له ثمن رحلة خاصة،فوافق دون أن يدرك أنه سيتعرض لسرقة مخطط لها."المساء"، ذكرت في مقال أخر أن مرشح حزب الأصالة والمعاصرة بدائرة الرحامنة عبد اللطيف الزعيم المشهور بـ"مول البيض"، وجه شكاية تظلمية إلى رئيس اللجنة الإقليمية للإنتخابات وإلى وكيل الملك لدى ابتدئية بن جرير وقائد قيادة لبحيرة، صباح أمس الإثنين يؤكد فيها أنه تعرض يوم الأحد بسوق لمحرة خلال قيامه بحملته الإنتخابية من طرف مرشح وأنصاره للتهديد والسب ورشق سيارته بالبيض أمام المتسوقين.وطالب الزعيم الجهات التي وجه إليها شكاينه بإنصافه مما تعرض له من أفعال منافية للقانون، وقال إن إقدامه على توجيه شكايته إلى السلطات القضائية والسلطات المحلية يأتي بناء على ما تنص القوانين المنظمة للحملات الإنتخابية، والتي ينبغي أن تسود فيها روح المنافسة الشريفة، واحترام حرية انتماءات جميع مرشحي الاحزاب السياسية.وإلى يومية "بيان اليوم" التي ذكرت أن لطيفة أخرباش، رئيسة المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، أكدت حرص المجلس على القيام بدوره كمؤسسة دستورية، بالسهر على احترام ضمان تعددية التعبير السياسي في خدمات الاتصال السمعي البصري ، حيث أصدر المجلس، في هذا الصدد، قرارا تضمن مختلف المبادئ والمعايير المهنية والأخلاقية التي يتعين على متعهدي الاتصال السمعي البصري العموميين والخواص الانضباط لأسسها ضمانا لتعددية التعبير لمختلف الأحزاب السياسية وتيارات الرأي والفكر خلال الانتخابات التشريعية والجهوية والجماعية العامة المقرر إجراؤها في شهر شتنبر القادم.وقالت أخرباش، خلال ندوة صحفية، صباح أمس بمقر “الهاكا” بالرباط، ” إن المجلس تعبأ تعبئة خاصة خلال الفترة الانتخابية التي حددها القرار السالف الذكر، على مدى سبعة وثلاثين يوما ابتداء من فاتح غشت وإلى غاية 7 شتنبر، ليقوم بمواكبة إحدى المحطات الهامة في المسار الديمقراطي، وأصدر هذا القرار الذي هو بمثابة مواصلة المجلس لدوره في مواكبة ومراقبة الإذاعات الخاصة والعمومية والقنوات التلفزية في موضوع مدى احترام وضمان الولوج المنصف للأحزاب السياسية لخدمات هذه الوسائل الإعلامية خلال الفترة الانتخابية، بل وضمان التمثيلية العادلة للنساء في برامج النقاش العمومي الانتخابي فضلا عن الالتزام بمبادئ بمجموعة من الضوابط والمعايير التي حددها القوانين المؤطرة لهذه الانتخابات، وقواعد الممارسة المهنية ،فضلا عن مبادئ الحياد والنزاهة من طرف معدي ومقدمي البرامج السمعية البصرية طيلة الفترة الانتخابية. 



اقرأ أيضاً
“فرانس24” تكتبها صاغرة: الصحراء مغربية
في تحول لافت ومفاجئ، كسرت قناة "فرانس24" واحدة من أبرز قواعدها التحريرية التي طالما أثارت استياء الرأي العام المغربي، وكتبت لأول مرة عبارة "الصحراء المغربية"، لتسقط بذلك أقنعة الحياد المزيف والانحياز المكشوف الذي طبع تغطيتها لملف الصحراء لعقود، بل وتضع نفسها – صاغرة – أمام حقيقة راسخة ميدانياً، سياسياً ودولياً.لسنوات طويلة، تحولت "فرانس24" إلى منبر دعائي غير رسمي يخدم أجندات لوبيات معادية للمغرب، سواء من داخل فرنسا أو من خارجها، حيث انتهجت سياسة تحريرية منحازة في تغطية قضية الصحراء المغربية. تقارير القناة ظلت تروج لخطاب الانفصال بشكل ممنهج، مستخدمة مصطلحات مشحونة، مستضيفة ضيوفاً معروفين بعدائهم للمغرب، في مشاهد إعلامية معدّة على "المقاس"، تعكس رغبة واضحة في فرض سردية لا علاقة لها بالواقع على الأرض. ورغم احتجاجات المغاربة، وموجات الغضب التي كانت تشتعل على شبكات التواصل الاجتماعي عقب كل تقرير مسيء أو "خريطة مبتورة"، ظلت القناة مصرة على استعمال مصطلح "الصحراء الغربية"، إلى درجة أن النطق بـ"الصحراء المغربية" كان بمثابة محرم قد يؤدي بالصحفي إلى الإقصاء أو الطرد، كما وقع في حالات معروفة. لكن، يبدو أن الرياح لم تعد تهب كما يشتهي مسيرو القناة، فالاعترافات الدولية المتتالية بسيادة المغرب على صحرائه، بدءاً بدول أوروبية، ثم دول إفريقية وعربية عديدة، وضعت الإعلام الغربي أمام أمر واقع لا يمكن تجاهله إلى ما لا نهاية. وفي ظل هذه المتغيرات الجيوسياسية، أصبح استخدام مصطلح "الصحراء الغربية" عبئاً حتى على الجهات الإعلامية التي ظلت تحاول لعب دور "الوسيط المحايد" في الظاهر، لكنها كانت تغذي الانفصال في الباطن.    
صحافة

انطلاق عملية استقبال طلبات الدعم المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع التواصل- عن انطلاق عملية استقبال ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع، برسم سنة 2025، وذلك خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى غاية 26 يونيو 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي استنادا إلى المرسوم رقم 2.23.1041 الصادر في 8 جمادى الآخرة 1445 (22 ديسمبر 2023)، بتحديد شروط وكيفيات الاستفادة من الدعم العمومي الموجه لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، والقرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما. كما يأتي، حسب المصدر ذاته، استنادا إلى القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 677.25 الصادر في 23 من رمضان 1446 (24 مارس 2025) بتتميم القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما، وكذا قرار لوزير الشباب والثقافة والتواصل رقم 3195.24 صادر في 17 من جمادى الآخرة 1446 (19 دجنبر 2024)، بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع. وأشار البلاغ إلى أن ملف الطلب يجب أن يتضمن كافة الوثائق المحددة في القرار الوزاري رقم 3195.24، الصادر في 17 جمادى الآخرة 1146 (19 ديسمبر 2024) بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، لافتا إلى أن الملفات ترسل في صيغة إلكترونية إلى البريد الإلكتروني ([email protected]).
صحافة

في اليوم العالمي لحرية الصحافة..منتدى مغربي يدعو إلى استقلالية الإعلام
دعا منتدى مغربي يهتم بقضايا المواطنة والإعلام بالمغرب، إلى "تكريس استقلالية الإعلام عن مراكز النفوذ السياسي والمالي". وطالب "منتدى الإعلام والمواطنة"، في بيان له بمناسبة تخليد اليوم العالمي لحرية الصحافة، بضرورة توفير الضمانات القانونية والمؤسساتية الكفيلة بحماية الصحافيين. ويتم تخليد هذا اليوم العالمي، هذا العام تحت شعار: "الصحافة في وجه التضليل... الحقيقة أولاً." ودعا المنتدى، في السياق ذاته، إلى إطلاق نقاش وطني حول إصلاح شامل للإعلام المغربي، بما يحقق التوازن بين الحرية والمسؤولية، ويرسّخ أخلاقيات المهنة، ويواكب التحولات التكنولوجية الجديدة. كما دعا إلى تحرير الإعلام العمومي في إطار ورش الإصلاح والتحرير وفتح فضاءاته وبرامجه للنقاش السياسي والاجتماعي والثقافي الحر والمتعدد، حتى يمكن أن يكون قادرا على مواجهة تداعيات المرحلة الراهنة.
صحافة

يونس مجاهد يكتب: حرية الصحافة المزعومة
يونس مجاهديشكل الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يصادف الثالث من شهر ماي كل سنة، مناسبة أخرى للحديث عن القضايا المرتبطة بممارسة هذه الحرية، وخاصة التضييق الذي يمارس لمنعها أو الحد منها، غير أنه قلما تناقش أخلاقيات الصحافة، في علاقتها بالحرية، رغم أن هناك تكاملا بين المبدأين، يجعل من جودة الصحافة، رديفا للالتزام بأخلاقياتها، لأن الصحافة الرديئة ليست ممارسة للحرية، بل على العكس، إنها مجرد تضليل للجمهور ونشر لأخبار كاذبة، وتشهير وارتزاق وابتزاز... وهي بذلك لا تستجيب لتطلعات المجتمع، بل تؤثر سلبا على حرية الصحافة وادوارها الاجتماعية.وانطلاقا من هذا المنظور الذي يعتبر أن الوظيفة الاجتماعية هي الغاية الرئيسية للممارسة الصحافية، تطور استعمال المعيار الاجتماعي، لتصحيح الانحرافات التي تصيب هذه المهنة، فرغم اعتماد مواثيق الأخلاقيات وهيئات التنظيم الذاتي، في العديد من البلدان المتقدمة في المجال الديمقراطي، إلا أنها ظلت تلجأ باستمرار لمراجعات مختلفة، لعلاقة الصحافة بالمجتمع. وفيهذا الصدد يمكن العودة إلى ما حصل في الولايات المتحدة، سنة 1942، حين تم إحداث لجنة هاتشينز، من طرف جامعة شيكاغو، بطلب من مؤسس مجلة تايم، هنري لوس، التي عينت على رأسها روبرت ماينارد هاتشينز. اشتغلت هذه اللجنة لمدة خمس سنوات، ونشرت تقريرها تحت عنوان "صحافة حرة ومسؤولة". ومما ورد فيه، وجود تناقض بين المفهوم التقليدي لحرية الصحافة، وضرورة التحلي بالمسؤولية. فالمسؤولية واحترام القانون، ليس في حد ذاتهما تضييقاعلى حرية الصحافة، بل على العكس، يمكن أن يكونا تعبيرا أصيلا عن حرية إيجابية، لكنهما ضد حرية اللامبالاة. ويضيف التقرير؛ لقد أصبح من المعتاد اليوم أن تكون حرية الصحافة المزعومة، عبارة عن لا مسؤولية اجتماعية، لذا على الصحافة أن تعرف أن أخطاءها وأهواءها لم تعد ملكية خاصة لها، فهي تشكل خطرا على المجتمع، لأنها عندما تخطئ، فإنها تضلل الرأي العام، فنحن أمام تحدٍ؛ على الصحافة أن تظل نشاطا حرا وخاصا، لكن ليس لها الحق في أن تخطئ، لأنها تؤدي وظيفة مرفق عام. كان لهذا التقرير تأثير كبير في الحقل الصحافي، آنذاك، لأنه استعمل مفهوم المسؤولية الاجتماعية، واعتبر أن للصحافة وظائف أساسية، في تقديم معلومات وافية من خلال بحث وتدقيق، حول الأحداث اليومية، ضمن سياق واضح، وأن تكون منتدى للنقاش ولممارسة التعددية والحق في الاختلاف، وتنفتح على مختلف فئات المجتمع، بمساواة وإنصاف، وتتجنب الأفكار المسبقة والصور النمطية... ومن أشهر التقارير التي عرفتها، أيضا البلدان الديمقراطية، "تقرير ليفيسون"، الذي هو عبارة عن خلاصات تحقيق عام أجري في المملكة المتحدة بين عامي 2011 و2012، برئاسة القاضي براين ليفيسون، الذي كلفته الحكومة، بإنجاز افتحاص شامل حول ممارسة الصحافة ومدى التزامها بالأخلاقيات. ومن أهم توصياته؛ إنشاء هيئة جديدة مستقلة لتنظيم الصحافة، عبر تشريع قانوني، وتعزيز حماية الأفراد من انتهاكات الخصوصية ومن التشهير... وبناء على هذا التقرير تم اعتماد "ميثاق ملكي" للتنظيم الذاتي، صادق عليه البرلمان. ومازالت الأحزاب السياسية في هذا البلد تناقش الطرق المثلى الممكنة للتوصل إلى صيغة قانونية لتنفيذه، بالتوافق مع الناشرين. ويعتبر العديد من الباحثين في مجال الصحافة، أنه لا يمكن تصور الجودة في الصحافة، دون احترام أخلاقياتها، وحول هذا الموضوع، نظم منتدى الصحافة في الأرجنتين، ندوة دولية بمشاركة أكاديميين، صدرت في كتاب سنة 2007، تحت عنوان "صحافة الجودة: نقاشات وتحديات"، ناقش هذا الإشكال من مختلف جوانبه، وكانت خلاصته الرئيسية، أن الجودة والأخلاقيات وجهان لعملة واحدة. الجودة في البحث والتقصي وتدقيق المعلومات والتأكد من المعطيات، احترام الخصوصيات، الامتناع عن ممارسة السب والقذف، استعمال اللغة بشكل صحيح وراقٍ، تجنب الأخطاء اللغوية... ومن مصادر هذا الكتاب، البحث الذي نشرته الأستاذة الجامعية الإسبانية، المتخصصة في أخلاقيات الصحافة، صوريا كارلوس، تحت عنوان "الأمراض النفسية للأخلاقيات في المؤسسات الإخبارية"، حيث اعتبرت أن هناك أربعة أسباب تفرض الالتزام بأخلاقيات الصحافة؛ أولها، أن الأشخاص الذين يربحون قوت يومهم من خلال انتقاد الآخرين، تقع عليهم مسؤولية أن يكون تفكيرهم غير مثير للانتقاد، ثانيها، الاشتغال قليلا، بشكل رديء، بدون احترام القواعد والجودة المطلوبة، يشكل أول انتهاك للأخلاقيات، ثالثها، أن القانون وحده لا يكفي، فعلى المؤسسات أن تضع أنظمة داخلية لاحترام أخلاقيات الصحافة، رابعها، حتى تكون هناك مقاولات صحافية قوية وموحدة، عليها أن تتوفر على منظومة قيم، وثقافة أخلاقية مشتركة. إن كل حديث عن حرية الصحافة، دون استحضار شروط ممارستها، يظل مجرد شعارات فارغة، فبالإضافة إلى ضرورة العمل على توفير الإطار القانوني الذي يسمح بممارسة الحرية، فإن الأهم هو أن تلتزم الصحافة بالقواعد المهنية والمبادئ الأخلاقية، وتستند على منظومة القيم، المتعارف عليها عالميا في ميدان الصحافة، داخل إطار مؤسساتي قوي، وأنظمة داخلية يتم فيها تقاسم المسؤولية المشتركة، كل هذا لا يمكن أن يكون إلا في مقاولات صحافية مهيكلة بشكل محترف، تتوفر على إمكانات مادية وموارد بشرية، قادرة على تقديم منتوج يليق بمكانة الصحافة ويتجاوب مع متطلبات مسؤوليتها الاجتماعية.
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة