جهوي

تعزيز المنظومة الصحية ببنجرير بوحدة طبية متنقلة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 15 أبريل 2021

تعززت المنظومة الصحية بإقليم الرحامنة باقتناء وحدة طبية متنقلة، تهدف إلى تعزيز وتحسين صحة الأم والطفل بالعالم القروي.وبهذه المناسبة، تم أمس الأربعاء بمقر عمالة إقليم الرحامنة بحضور، على الخصوص، عامل إقليم الرحامنة عزيز بوينيان وعدد من المسؤولين عن موقع كنتور التابع للمكتب الشريف للفوسفاط، والمندوب الإقليمي للصحة و الكاتبة العامة لمؤسسة الرحامنة للتنمية المستدامة، ورؤساء المصالح الخارجية والهيئة المنتخبة وشخصيات أخرى، تنظيم حفل تقديم هذه الوحدة الطبية المتنقلة التي تم اقتناؤها من طرف المجمع الشريف للفوسفاط بغلاف مالي إجمالي يقدر بحوالي مليوني درهم، كدعم لوجيستيكي للقوافل الطبية المندرجة في إطار سياسة الخدمات الصحية للقرب و التي يتم برمجتها من طرف عمالة إقليم الرحامنة بشراكة مع المندوبية الإقليمية للصحة و المجمع الشريف للفوسفاط بموقع الكنتور.ويندرج اقتناء هاته الوحدة في إطار الجهود المبذولة من طرف المجمع الشريف للفوسفاط من أجل دعم قطاع الصحة، خاصة صحة الأم و الطفل والأشخاص في وضعية هشاشة، والمساهمة في تقوية نظام صحة هاته الفئة من خلال تعميم خدمات الرعاية الصحية قبل الولادة والأخرى المتعلقة بالولادة، بالإضافة إلى تعميم الفحص المبكر للكشف عن النواقص البصرية والسمعية و الإعاقات النفسية والحركية وصعوبة النطق والتعلم، وغيرها من الاختلالات الصحية لدى الأطفال، فضلا عن خفض معدل وفيات الأمهات والأطفال حديثي الولادة بالعالم القروي.ويعكس توفير هذه الوحدة الطبية المتنقلة للنساء والأطفال بالعالم القروي التزام المكتب الشريف للفوسفاط بالمساهمة في الجهود الرامية إلى تعزيز الهياكل الأساسية الصحية على مستوى الإقليم وتحسين وتوفير مرافق وخدمات طبية فعالة ومحلية وذات نوعية جيدة للسكان المعرضين للخطر، بمن فيهم الأمهات والأطفال بالمناطق القروية والنائية.وتهدف هذه الوحدة الطبية المتنقلة إلى تقديم الاستشارات الطبية قبل الولادة إلى المرأة القروية، وتحسين صحة الأمهات والأطفال (حديثي الولادة)، وخفض معدلات الوفيات، والتوعية بأهمية مراقبة الحمل، والمساهمة في الحملات الطبية في المناطق القروية التابعة للإقليم.وأوضح المندوب الإقليمي للصحة كمال يانسلي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه المبادرة تندرج في إطار تحسين جودة العرض الصحي على مستوى الإقليم، خاصة صحة الأم والطفل، مشيرا إلى أنه من المنتظر أن تعزيز عدد الوحدات الطبية المتنقلة النساء والأطفال، مع تحسين مؤشراتهم الصحية، وتقليل معدل وفيات الثدي لهذه الفئات المجتمعية.وأشاد بانسلي بمجهودات المكتب الشريف للفوسفاط (موقع الكنتور)، وسلطات الإقليم، ووزارة الصحة والشركاء الآخرين، والتزامهم الراسخ بتطوير الخدمات الصحية للقرب في جميع المناطق القروية والحضرية.من جهته، قال مدير المسؤولية الاجتماعية بالمكتب الشريف للفوسفاط (موقع الكنتور)، خالد أيت الحاكم، إن مبادرة اقتناء هذه الوحدة الطبية المتنقلة لأمراض النساء والأطفال تدخل في إطار الجهود التي يبذلها المكتب لتعزيز المنظومة الصحية بإقليم الرحامنة.وأوضح أن هذه الوحدة الطبية تتكون من وحدة متخصصة لطب النساء وأخرى لطب الأطفال، مجهزة بمعدات حديثة قادرة على تمكين الأطباء من القيام بمهامهم في الاستشارة والعلاج بشكل صحيح للنساء الحوامل والأطفال.

تعززت المنظومة الصحية بإقليم الرحامنة باقتناء وحدة طبية متنقلة، تهدف إلى تعزيز وتحسين صحة الأم والطفل بالعالم القروي.وبهذه المناسبة، تم أمس الأربعاء بمقر عمالة إقليم الرحامنة بحضور، على الخصوص، عامل إقليم الرحامنة عزيز بوينيان وعدد من المسؤولين عن موقع كنتور التابع للمكتب الشريف للفوسفاط، والمندوب الإقليمي للصحة و الكاتبة العامة لمؤسسة الرحامنة للتنمية المستدامة، ورؤساء المصالح الخارجية والهيئة المنتخبة وشخصيات أخرى، تنظيم حفل تقديم هذه الوحدة الطبية المتنقلة التي تم اقتناؤها من طرف المجمع الشريف للفوسفاط بغلاف مالي إجمالي يقدر بحوالي مليوني درهم، كدعم لوجيستيكي للقوافل الطبية المندرجة في إطار سياسة الخدمات الصحية للقرب و التي يتم برمجتها من طرف عمالة إقليم الرحامنة بشراكة مع المندوبية الإقليمية للصحة و المجمع الشريف للفوسفاط بموقع الكنتور.ويندرج اقتناء هاته الوحدة في إطار الجهود المبذولة من طرف المجمع الشريف للفوسفاط من أجل دعم قطاع الصحة، خاصة صحة الأم و الطفل والأشخاص في وضعية هشاشة، والمساهمة في تقوية نظام صحة هاته الفئة من خلال تعميم خدمات الرعاية الصحية قبل الولادة والأخرى المتعلقة بالولادة، بالإضافة إلى تعميم الفحص المبكر للكشف عن النواقص البصرية والسمعية و الإعاقات النفسية والحركية وصعوبة النطق والتعلم، وغيرها من الاختلالات الصحية لدى الأطفال، فضلا عن خفض معدل وفيات الأمهات والأطفال حديثي الولادة بالعالم القروي.ويعكس توفير هذه الوحدة الطبية المتنقلة للنساء والأطفال بالعالم القروي التزام المكتب الشريف للفوسفاط بالمساهمة في الجهود الرامية إلى تعزيز الهياكل الأساسية الصحية على مستوى الإقليم وتحسين وتوفير مرافق وخدمات طبية فعالة ومحلية وذات نوعية جيدة للسكان المعرضين للخطر، بمن فيهم الأمهات والأطفال بالمناطق القروية والنائية.وتهدف هذه الوحدة الطبية المتنقلة إلى تقديم الاستشارات الطبية قبل الولادة إلى المرأة القروية، وتحسين صحة الأمهات والأطفال (حديثي الولادة)، وخفض معدلات الوفيات، والتوعية بأهمية مراقبة الحمل، والمساهمة في الحملات الطبية في المناطق القروية التابعة للإقليم.وأوضح المندوب الإقليمي للصحة كمال يانسلي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه المبادرة تندرج في إطار تحسين جودة العرض الصحي على مستوى الإقليم، خاصة صحة الأم والطفل، مشيرا إلى أنه من المنتظر أن تعزيز عدد الوحدات الطبية المتنقلة النساء والأطفال، مع تحسين مؤشراتهم الصحية، وتقليل معدل وفيات الثدي لهذه الفئات المجتمعية.وأشاد بانسلي بمجهودات المكتب الشريف للفوسفاط (موقع الكنتور)، وسلطات الإقليم، ووزارة الصحة والشركاء الآخرين، والتزامهم الراسخ بتطوير الخدمات الصحية للقرب في جميع المناطق القروية والحضرية.من جهته، قال مدير المسؤولية الاجتماعية بالمكتب الشريف للفوسفاط (موقع الكنتور)، خالد أيت الحاكم، إن مبادرة اقتناء هذه الوحدة الطبية المتنقلة لأمراض النساء والأطفال تدخل في إطار الجهود التي يبذلها المكتب لتعزيز المنظومة الصحية بإقليم الرحامنة.وأوضح أن هذه الوحدة الطبية تتكون من وحدة متخصصة لطب النساء وأخرى لطب الأطفال، مجهزة بمعدات حديثة قادرة على تمكين الأطباء من القيام بمهامهم في الاستشارة والعلاج بشكل صحيح للنساء الحوامل والأطفال.



اقرأ أيضاً
توسيع البنية التحتية السجنية بجهة مراكش آسفي
قام محمد صالح التامك، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، يومه الاثنين 07 يوليوز الجاري، بزيارة ميدانية تفقدية إلى ورشي بناء السجنين الجديدين بكل من بنجرير وشيشاوة، وذلك في إطار استراتيجية وطنية تروم تعزيز البنية التحتية السجنية واستباق الضغط الديموغرافي على المؤسسات الحالية. وخلال زيارته التفقدية، شدّد محمد صالح التامك على ضرورة احترام الآجال التعاقدية لتسليم المشروعين، وتسريع وتيرة الأشغال، لاسيما في ظل ما تعرفه الجهة من توسع حضري ونمو ديموغرافي مطّرد. وفق المعطيات المتوفرة، بلغت أشغال بناء السجن المحلي الجديد بمدينة بنجرير، التي انطلقت في يناير 2024، مراحلها الأخيرة، ومن المنتظر أن يتم افتتاحه قبل نهاية السنة الجارية. ويُعد هذا السجن من بين أكبر المشاريع من حيث الطاقة الاستيعابية، حيث سيوفر ما يناهز 2700 سرير، ما سيساهم في تخفيف الضغط على عدد من السجون القريبة، خاصة سجن لوداية بمراكش. أما السجن المحلي الجديد بشيشاوة، فقد بدأت به الأشغال خلال أبريل 2025، ويُرتقب أن يعزز العرض السجني في الجهة بـ1300 سرير إضافي، مما سيساهم في تحسين شروط الإيواء والاحتضان، وضمان توزيع أكثر توازنًا للنزلاء بين المؤسسات السجنية. وتندرج هذه المشاريع ضمن مخطط وطني واسع تنفّذه المندوبية العامة لإدارة السجون، يهدف إلى رفع الطاقة الاستيعابية وتوفير ظروف احتجاز أكثر إنسانية.
جهوي

من اجل الصيانة.. انقطاع التيار الكهربائي عن هذه المناطق باقليم الحوز
جهوي

بنشيخي وكودار يستقبلان الحيداوي وحارس أولمبيك آسفي بعد تتويجه بكأس العرش
استقبل  والي جهة مراكش رشيد بنشيخي، ورئيس مجلس جهة مراكش آسفي سمير كودار صبيحة يومه الاثنين 7 يوليوز، كل من رئيس فريق اولمبيك آسفي محمد الحيداوي وخالد كبيري العلوي حارس الفريق، على هامش اشغال دورة مجلس الجهة، وذلك احتفاء بتتويج الفريق المسفوي بكأس العرش.
جهوي

الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي عن عدة مناطق باقليم الصويرة
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة