مجتمع

تعرف على ترتيب المغرب في مؤشر الجوع العالمي لسنة 2017


كشـ24 نشر في: 6 ديسمبر 2017

أصدر المعهد الدولي لبحوث السياسات الغذائية (IFPRI)، مؤشر الجوع العالمي لعام 2017 ، الذي يقيس الجوع والافتقار إلى الطعام وفقًا لعدة معايير، وتضمن المؤشر 119 دولة معظمهم من دول العالم الثالث والدول النامية في أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية ودول شرق أوروبا، وكانت أفريقيا الوسطى الأكثر جوعًا عالميًا، فيما كانت اليمن الأكثر جوعًا  عربيًا، في المقابل كانت الكويت من الدول الأقل جوعًا عالميًا.
 

منهجية المؤشر ومعاييره
 

يُعرف الجوع  وفقًا لمنظمة الصحة والزراعة العالمية التابعة للأمم المتحدة (فاو)، على أنه الحرمان من الطعام وسوء التغذية، الذي يجعل الفرد لا يستطيع الحصول على 1800 سعر حراري، حدًا أدنى يوميًا لحياة صحية ومُنتجة، ويعتمد مؤشر الجوع العالمي على أربعة معايير لقياس مستوى الجوع  للدولة محل الدراسة، تتمثل بشكل أساسي في حساب:
 

أولًا: النسبة المئوية للسكان الذين يُعانون من نقص التغذية.
 

ثانيًا: النسبة المئوية لانتشار «الهُزال» بين الأطفال دون سن الخامسة.
 

ثالثًا: النسبة المئوية لانتشار التقزم بين الأطفال دون سن الخامسة.
 

رابعًا: النسبة المئوية للأطفال الذين يموتون قبل سن الخامسة
 

ويعتمد ترتيب الدولة محل الدراسة في المؤشر، على حساب النسبة الإجمالية المتوسطة للمعايير سالفة الذكر من صفر إلى 100، وكلما ارتفعت النسبة المئوية التي حصلت عليها الدولة محل الدراسة، دلّ ذلك على ارتفاع نسبة الجوع فيها (لتحصل على ترتيب متدنٍِّ في المؤشر)، والعكس صحيح؛ فكلما انخفضت النسبة المئوية التي تحصل عليها الدولة محل الدراسة لتقترب من الصفر، دلّ ذلك على تقلص نسبة الجوع فيها (لتحصل الدولة على ترتيب مرتفع في المؤشر)، وقد أفاد المؤشر بتقلص الجوع عمومًا عالميًا بنسبة تصل إلى 27% عمّا كان عليه مستوى الجوع عام 2000.
 

الدول الأقل جوعًا في المؤشر
 

حلّت 14 دولة في مقدمة الترتيب بالمؤشر، ليكونوا الأقل جوعًا، بحصولهم جميعًا على نسبة إجمالية متوسطة قلّت عن 5%، بينهم دولة عربية خليجية وحيدة، وهي: الكويت، بالإضافة إلى دولة أخرى من منطقة الشرق الأوسط، وهي: تركيا.
 

ومن بين قائمة الدول الأربع عشرة الأقل جوعًا في المؤشر، سيطرت قارة أوروبا على الدول الأقل جوعًا في المؤشر، بوجود تسع دول أوروبية، ذلك بالإضافة إلى دولتين من قارة أمريكا الجنوبية، وهما: تشيلي وأوروجواي، ودولتين من قارة آسيا، وهم: تركيا والكويت، ودولة من قارة أمريكا الشمالية وهي: كوبا، وهذه هي قائمة أقل 14 دولة جوعًا في المؤشر:
 

– بيلاروسيا
 

– البوسنة والهرسك
 

– تشيلي
 

– كرواتيا
 

– كوبا
 

– إستونيا
 

– الكويت
 

– لاتفيا
 

– ليتوانيا
 

– مونتنجرو
 

– سلوفاكيا
 

– تركيا
 

– أوكرانيا
 

– الأوروجواي

 

إفريقيا الوسطى الدولة الأكثر جوعًا في المؤشر

 

وفي المقابل، سيطرت القارة الإفريقية على ترتيب الدول العشر الأكثر جوعًا في العالم، بوجود ثماني دول إفريقية في القائمة، ست منهم تذيّلوا الترتيب، ذلك بالإضافة إلى دولتين من قارة آسيا، هما: اليمن، وتيمور الشرقية، وضمّت قائمة الأكثر جوعًا أيضًا دولتين عربيتين، هما: اليمن والسودان.
 

وكانت إفريقيا الوسطى (119) الدولة الأكثر جوعًا عالميًا، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 50.9%، فيما كانت تشاد (118) ثاني أكثر الدول جوعًا في المؤشر، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 43.5%، وكانت سيراليون (117) ثالث أكثر الدول جوعًا في المؤشر، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 38.5%، وجاء ترتيب أكثر 10 دول جوعًا في المؤشر كالتالي:
 

119. إفريقيا الوسطى، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 50.9%.
 

118. تشاد، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 43.5%.
 

117. سيراليون، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 38.5%.
 

116. مدغشقر، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 38.3%.
 

115. زامبيا، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 38.2%.
 

114. اليمن، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 36.1%.
 

113. السودان، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 35.5%.
 

112. ليبريا، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 35.3%.
 

111. النيجر، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 34.5%.
 

110. تيمور الشرقية، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 34.3%.

 

عربيًا: اليمن الأكثر جوعًا والكويت الأقل

 

شمل مؤشر الجوع العالمي 13 دولة عربية من أصل 22 دولة عربية، ولم يختلف ترتيب الدول العربية كثيرًا فيما بينها عمّا كانت في مؤشر عام 2016  عن مؤشر  2017، وكانت الكويت الدولة العربية الأقل جوعًا، بنسبة إجمالية متوسطة بلغت أقل من 5%.
 

وفي المقابل، كانت اليمن (المركز رقم 114 عالميًّا) أكثر الدول العربية جوعًا بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 36.1%. بفارق ضئيل عن السودان (المركز رقم 113 عالميًّا)، ثاني أكثر الدول العربية جوعًا، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 32.7%.  فيما كانت دولة جيبوتي (المركز رقم 100 عالميًّا) ثالث أكثر الدول العربية جوعًا بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 31.4%، وجاء ترتيب الدول العربية في المؤشر كالتالي:
 

1. اليمن، (المركز رقم 114 عالميًّا) بحصوله على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 36.1%.
 

2. السودان، (المركز رقم 113 عالميًّا) بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 32.7%.
 

3. جيبوتي، (المركز رقم 100 عالميًّا) بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 31.4%.
 

4. موريتانيا، (المركز رقم 83 عالميًا) بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 25.2%.
 

5. العراق، (المركز رقم 78 عالميًّا) بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 22.9%.
 

6. مصر، (المركز رقم 63 عالميًّا) بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 14.7%.
 

7. عُمان، (المركز رقم 50 عالميًّا) بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 11.3%.
 

8. المغرب، (المركز رقم 44 عالميًّا) بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 10.2%.
 

9. الجزائر، (المركز رقم 41 عالميًّا) بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 9.5%.
 

10. لبنان، (المركز رقم 36 عالميًّا) بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 8.1%.
 

11. تونس، (المركز رقم 28 عالميًّا) بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 7.4%.
 

12. السعودية، (المركز رقم 27 عالميًّا) بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 7.1%.
 

13. الكويت، (المركز رقم 1 عالميًّا) بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة أدنى من 5%.

أصدر المعهد الدولي لبحوث السياسات الغذائية (IFPRI)، مؤشر الجوع العالمي لعام 2017 ، الذي يقيس الجوع والافتقار إلى الطعام وفقًا لعدة معايير، وتضمن المؤشر 119 دولة معظمهم من دول العالم الثالث والدول النامية في أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية ودول شرق أوروبا، وكانت أفريقيا الوسطى الأكثر جوعًا عالميًا، فيما كانت اليمن الأكثر جوعًا  عربيًا، في المقابل كانت الكويت من الدول الأقل جوعًا عالميًا.
 

منهجية المؤشر ومعاييره
 

يُعرف الجوع  وفقًا لمنظمة الصحة والزراعة العالمية التابعة للأمم المتحدة (فاو)، على أنه الحرمان من الطعام وسوء التغذية، الذي يجعل الفرد لا يستطيع الحصول على 1800 سعر حراري، حدًا أدنى يوميًا لحياة صحية ومُنتجة، ويعتمد مؤشر الجوع العالمي على أربعة معايير لقياس مستوى الجوع  للدولة محل الدراسة، تتمثل بشكل أساسي في حساب:
 

أولًا: النسبة المئوية للسكان الذين يُعانون من نقص التغذية.
 

ثانيًا: النسبة المئوية لانتشار «الهُزال» بين الأطفال دون سن الخامسة.
 

ثالثًا: النسبة المئوية لانتشار التقزم بين الأطفال دون سن الخامسة.
 

رابعًا: النسبة المئوية للأطفال الذين يموتون قبل سن الخامسة
 

ويعتمد ترتيب الدولة محل الدراسة في المؤشر، على حساب النسبة الإجمالية المتوسطة للمعايير سالفة الذكر من صفر إلى 100، وكلما ارتفعت النسبة المئوية التي حصلت عليها الدولة محل الدراسة، دلّ ذلك على ارتفاع نسبة الجوع فيها (لتحصل على ترتيب متدنٍِّ في المؤشر)، والعكس صحيح؛ فكلما انخفضت النسبة المئوية التي تحصل عليها الدولة محل الدراسة لتقترب من الصفر، دلّ ذلك على تقلص نسبة الجوع فيها (لتحصل الدولة على ترتيب مرتفع في المؤشر)، وقد أفاد المؤشر بتقلص الجوع عمومًا عالميًا بنسبة تصل إلى 27% عمّا كان عليه مستوى الجوع عام 2000.
 

الدول الأقل جوعًا في المؤشر
 

حلّت 14 دولة في مقدمة الترتيب بالمؤشر، ليكونوا الأقل جوعًا، بحصولهم جميعًا على نسبة إجمالية متوسطة قلّت عن 5%، بينهم دولة عربية خليجية وحيدة، وهي: الكويت، بالإضافة إلى دولة أخرى من منطقة الشرق الأوسط، وهي: تركيا.
 

ومن بين قائمة الدول الأربع عشرة الأقل جوعًا في المؤشر، سيطرت قارة أوروبا على الدول الأقل جوعًا في المؤشر، بوجود تسع دول أوروبية، ذلك بالإضافة إلى دولتين من قارة أمريكا الجنوبية، وهما: تشيلي وأوروجواي، ودولتين من قارة آسيا، وهم: تركيا والكويت، ودولة من قارة أمريكا الشمالية وهي: كوبا، وهذه هي قائمة أقل 14 دولة جوعًا في المؤشر:
 

– بيلاروسيا
 

– البوسنة والهرسك
 

– تشيلي
 

– كرواتيا
 

– كوبا
 

– إستونيا
 

– الكويت
 

– لاتفيا
 

– ليتوانيا
 

– مونتنجرو
 

– سلوفاكيا
 

– تركيا
 

– أوكرانيا
 

– الأوروجواي

 

إفريقيا الوسطى الدولة الأكثر جوعًا في المؤشر

 

وفي المقابل، سيطرت القارة الإفريقية على ترتيب الدول العشر الأكثر جوعًا في العالم، بوجود ثماني دول إفريقية في القائمة، ست منهم تذيّلوا الترتيب، ذلك بالإضافة إلى دولتين من قارة آسيا، هما: اليمن، وتيمور الشرقية، وضمّت قائمة الأكثر جوعًا أيضًا دولتين عربيتين، هما: اليمن والسودان.
 

وكانت إفريقيا الوسطى (119) الدولة الأكثر جوعًا عالميًا، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 50.9%، فيما كانت تشاد (118) ثاني أكثر الدول جوعًا في المؤشر، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 43.5%، وكانت سيراليون (117) ثالث أكثر الدول جوعًا في المؤشر، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 38.5%، وجاء ترتيب أكثر 10 دول جوعًا في المؤشر كالتالي:
 

119. إفريقيا الوسطى، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 50.9%.
 

118. تشاد، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 43.5%.
 

117. سيراليون، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 38.5%.
 

116. مدغشقر، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 38.3%.
 

115. زامبيا، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 38.2%.
 

114. اليمن، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 36.1%.
 

113. السودان، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 35.5%.
 

112. ليبريا، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 35.3%.
 

111. النيجر، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 34.5%.
 

110. تيمور الشرقية، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 34.3%.

 

عربيًا: اليمن الأكثر جوعًا والكويت الأقل

 

شمل مؤشر الجوع العالمي 13 دولة عربية من أصل 22 دولة عربية، ولم يختلف ترتيب الدول العربية كثيرًا فيما بينها عمّا كانت في مؤشر عام 2016  عن مؤشر  2017، وكانت الكويت الدولة العربية الأقل جوعًا، بنسبة إجمالية متوسطة بلغت أقل من 5%.
 

وفي المقابل، كانت اليمن (المركز رقم 114 عالميًّا) أكثر الدول العربية جوعًا بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 36.1%. بفارق ضئيل عن السودان (المركز رقم 113 عالميًّا)، ثاني أكثر الدول العربية جوعًا، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 32.7%.  فيما كانت دولة جيبوتي (المركز رقم 100 عالميًّا) ثالث أكثر الدول العربية جوعًا بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 31.4%، وجاء ترتيب الدول العربية في المؤشر كالتالي:
 

1. اليمن، (المركز رقم 114 عالميًّا) بحصوله على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 36.1%.
 

2. السودان، (المركز رقم 113 عالميًّا) بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 32.7%.
 

3. جيبوتي، (المركز رقم 100 عالميًّا) بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 31.4%.
 

4. موريتانيا، (المركز رقم 83 عالميًا) بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 25.2%.
 

5. العراق، (المركز رقم 78 عالميًّا) بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 22.9%.
 

6. مصر، (المركز رقم 63 عالميًّا) بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 14.7%.
 

7. عُمان، (المركز رقم 50 عالميًّا) بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 11.3%.
 

8. المغرب، (المركز رقم 44 عالميًّا) بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 10.2%.
 

9. الجزائر، (المركز رقم 41 عالميًّا) بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 9.5%.
 

10. لبنان، (المركز رقم 36 عالميًّا) بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 8.1%.
 

11. تونس، (المركز رقم 28 عالميًّا) بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 7.4%.
 

12. السعودية، (المركز رقم 27 عالميًّا) بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 7.1%.
 

13. الكويت، (المركز رقم 1 عالميًّا) بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة أدنى من 5%.


ملصقات


اقرأ أيضاً
كانت في طريقها إلى المغرب.. استرجاع 25 سيارة بقيمة مليوني يورو بإسبانيا
تمكنت عناصر الشرطة الإسبانية من استعادة 25 سيارة مسروقة من الطراز الفاخر تقدر قيمتها بحوالي مليوني يورو في مقاطعة ملقة. وكانت هذه السيارات في طريقها إلى المغرب كجزء من نشاط منظمة إجرامية متخصصة. وأسفرت العملية الأمنية عن توقيف عدد من المشتبه فيهم واسترجاع العشرات من المركبات المسروقة داخل مستودعات سرية تقع بإحدى المناطق الصناعية قرب مدينة ملقا، حيث كانت العصابة تقوم بإعدادها للنقل نحو الجنوب الإسباني في أفق شحنها عبر البحر إلى التراب المغربي. ةبدأت التحقيقات في يناير 2024 عندما اكتشف الضباط زيادة غير عادية في سرقة المركبات الفاخرة وسيارات الدفع الرباعي في مقاطعة مالقة. وكشفت تحقيقات المحققين أن منظمة إجرامية تقف وراء السرقات. التحقيقات كشفت أن الشبكة كانت تعتمد وسائل تقنية متطورة لتعطيل أنظمة التتبع GPS، وتزوير وثائق السيارات من أجل تمريرها بسلاسة عبر نقاط التفتيش الحدودية، ما يؤكد درجة التنظيم والاحترافية التي كانت تميز عملياتها الإجرامية.
مجتمع

تسريب 70 مراسلة قضائية يرسل شخصين وراء القضبان
أصدرت الغرفة الجنائية الابتدائية بقصر العدالة بالرباط، أول أمس، أحكاماً بالسجن بلغ مجموعها 10 سنوات نافذة، ضد شخصين أدينا بتسريب 70 مراسلة قضائية، تم تبادلها بين الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف الإدارية بالرباط وعدد من المؤسسات القضائية والرسمية، من ضمنها السلطة القضائية، رئاسة النيابة العامة، وزارة العدل، ومؤسسات دستورية أخرى. وتوبع في القضية كل من رئيس "الهيأة الوطنية لتقييم تدبير الشأن المحلي ومحاربة الفساد" ورئيس الاتحاد الوطني لمقاولات المغرب، الذي أدين بـ6 سنوات سجناً نافذاً، وموظفة سابقة كانت تشتغل كاتبة خاصة للرئيس الأول لمحكمة الاستئناف الإدارية، وتعمل حالياً كمنتدبة قضائية ملحقة بهيأة حماية المعطيات الشخصية، وحُكم عليها بـ4 سنوات حبسا نافذاً. ووفق ما أوردته يومية "الصباح"، فإن المدان الرئيسي في القضية حاول كسب تعاطف المحكمة بادعائه تعرضه لـ"تجاوزات جسدية" خلال البحث التمهيدي، لكنه لم يقدم أي دلائل تثبت ادعاءاته، وهو ما جعل المحكمة تستبعد تلك المزاعم وتناقش الملف في جوهره، قبل أن تصدر حكمها بعد المداولة. وخلصت المحكمة إلى أن الموظفة ارتكبت جرائم تتعلق بالتزوير في محررات عمومية وعرفية، والمشاركة في انتحال صفة، وتحريف مقررات قضائية، والتأثير على القضاة، وإفشاء السر المهني، والتبليغ عن جرائم وهمية. أما شريكها، فقد توبع بـجنايات وجنح مشابهة، أبرزها التزوير في وثائق رسمية، وانتحال صفة قاض وعميد شرطة، واستخدام وسائل احتيالية للحصول على معلومات حساسة. وكتبت الجريدة ذاتها، أن الخبرات التقنية المجراة على 3 حواسيب محمولة مملوكة للموظفة، ووحدتين مركزيتين تابعتين لمحكمة الاستئناف الإدارية، كشفت عن احتفاظها بـأكثر من 70 مراسلة رسمية وقراراً وتقارير تفتيش، بينها تقرير حول المحكمة الإدارية بوجدة سنة 2015، كانت موجهة من الرئيس الأول للوزير. وتوصل المحققون أيضاً إلى أن المدان الرئيسي قام بالاتصال الهاتفي بموظفة بكتابة الرئيس الأول، مدعياً أنه قاضٍ بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، ثم لاحقاً أنه عميد بالفرقة الوطنية للشرطة القضائية، محاولاً الحصول على معلومات حول موظفتين بالمحكمة، غير أن نائب الرئيس طالبه بالحصول على إذن من الوكيل العام، ما أدى إلى انكشاف حيلته. وتفجرت القضية بعد أن تلقى الرئيس الأول وشاية تتحدث عن تلاعبات واختلالات داخل المحكمة، ليقوم بإحالتها إلى الوكيل العام للملك، الذي كلف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بفتح تحقيق. وأسفرت التحريات التقنية التي قام بها مختبر تحليل الآثار الرقمية التابع للمديرية العامة للأمن الوطني عن تحديد رقم الهاتف الذي استُعمل في الاتصالات الاحتيالية، ليتم لاحقاً اعتقال الموظفة وحجز أجهزتها الإلكترونية، وتنفيذ عملية تفتيش بمقر المحكمة. وشملت الوثائق المسربة تقارير خبرة على عقارات ومشاريع، وملفات قضايا معروضة على محكمة النقض، وتقارير عن فضائح، ومقالات لمحامين، ومحاضر مفوضين قضائيين، وطلبات تغطية إعلامية ضد محكمة الاستئناف الإدارية، وهو ما اعتبرته المحكمة مساساً خطيراً بسير العدالة وسرية المداولات القضائية.  
مجتمع

السياقة الاستعراضية تقود إلى توقيف 20 جانحا وحجز عشرات السيارات بطنجة
أسفرت الحملة الأمنية المكثفة التي تشنها ولاية أمن طنجة، منذ أشهر، عن توقيف 20 جانحًا تورطوا في السياقة الاستعراضية، خصوصًا خلال مواكب الزفاف، حيث كانوا يعمدون إلى تنفيذ حركات خطيرة تهدد سلامة مستعملي الطريق. ووفقًا للمعطيات المتوفرة، فإن الموقوفين تم ضبطهم في إطار تدخلات ميدانية استباقية، شملت مختلف أحياء المدينة، بمشاركة فرق أمنية متنقلة تعمل تحت إشراف مباشر من والي أمن طنجة. وقد تم خلال هذه العمليات حجز عشرات السيارات والدراجات النارية التي استُخدمت في تلك الممارسات المتهورة. وأكدت المصادر ذاتها أن هذه السلوكات تشكل خطرًا كبيرًا على الأمن العام، خاصة في ظل الفراغ القانوني الذي لا يوفر الحماية الكافية لرجال الشرطة خلال التدخلات. ورغم ذلك، واصلت العناصر الأمنية تدخلاتها اليومية بحزم، ما ساهم في الحد من هذه الظاهرة التي كانت تعرف انتشارًا مقلقًا. وتأتي هذه الإجراءات الصارمة تماشياً مع تعليمات وزارة الداخلية، التي دعت إلى مواجهة السياقة الاستعراضية بصرامة، وهو ما انعكس إيجابًا على الوضع الأمني في المدينة، وسط إشادة واسعة من طرف المواطنين.
مجتمع

بالڤيديو: تاكسيات مراكش يستعدون لاتخاذ اجراءات جديدة لتبديد سوء الفهم مع زبائنهم
يستعد مهنيو سيارات الاجرة من الصنف الثاني بمراكش لاعتماد اجراء جديد من شانه تبديد سوء الفهم مع زبائنهم، وفق ما يتوقعه المهينيون، ويتجلى في الاعلان عن وضعيتهم بشكل مستمر، تفاديا لسوء الفهم ومن اجل اطلاع الزبائن على المبرر الذي قد يكون وراء عدم التوقف وتقديم الخدمة لهم.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة