مجتمع

تعرف على ترتيب المغرب في مؤشر الجوع العالمي لسنة 2017


كشـ24 نشر في: 6 ديسمبر 2017

أصدر المعهد الدولي لبحوث السياسات الغذائية (IFPRI)، مؤشر الجوع العالمي لعام 2017 ، الذي يقيس الجوع والافتقار إلى الطعام وفقًا لعدة معايير، وتضمن المؤشر 119 دولة معظمهم من دول العالم الثالث والدول النامية في أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية ودول شرق أوروبا، وكانت أفريقيا الوسطى الأكثر جوعًا عالميًا، فيما كانت اليمن الأكثر جوعًا  عربيًا، في المقابل كانت الكويت من الدول الأقل جوعًا عالميًا.
 

منهجية المؤشر ومعاييره
 

يُعرف الجوع  وفقًا لمنظمة الصحة والزراعة العالمية التابعة للأمم المتحدة (فاو)، على أنه الحرمان من الطعام وسوء التغذية، الذي يجعل الفرد لا يستطيع الحصول على 1800 سعر حراري، حدًا أدنى يوميًا لحياة صحية ومُنتجة، ويعتمد مؤشر الجوع العالمي على أربعة معايير لقياس مستوى الجوع  للدولة محل الدراسة، تتمثل بشكل أساسي في حساب:
 

أولًا: النسبة المئوية للسكان الذين يُعانون من نقص التغذية.
 

ثانيًا: النسبة المئوية لانتشار «الهُزال» بين الأطفال دون سن الخامسة.
 

ثالثًا: النسبة المئوية لانتشار التقزم بين الأطفال دون سن الخامسة.
 

رابعًا: النسبة المئوية للأطفال الذين يموتون قبل سن الخامسة
 

ويعتمد ترتيب الدولة محل الدراسة في المؤشر، على حساب النسبة الإجمالية المتوسطة للمعايير سالفة الذكر من صفر إلى 100، وكلما ارتفعت النسبة المئوية التي حصلت عليها الدولة محل الدراسة، دلّ ذلك على ارتفاع نسبة الجوع فيها (لتحصل على ترتيب متدنٍِّ في المؤشر)، والعكس صحيح؛ فكلما انخفضت النسبة المئوية التي تحصل عليها الدولة محل الدراسة لتقترب من الصفر، دلّ ذلك على تقلص نسبة الجوع فيها (لتحصل الدولة على ترتيب مرتفع في المؤشر)، وقد أفاد المؤشر بتقلص الجوع عمومًا عالميًا بنسبة تصل إلى 27% عمّا كان عليه مستوى الجوع عام 2000.
 

الدول الأقل جوعًا في المؤشر
 

حلّت 14 دولة في مقدمة الترتيب بالمؤشر، ليكونوا الأقل جوعًا، بحصولهم جميعًا على نسبة إجمالية متوسطة قلّت عن 5%، بينهم دولة عربية خليجية وحيدة، وهي: الكويت، بالإضافة إلى دولة أخرى من منطقة الشرق الأوسط، وهي: تركيا.
 

ومن بين قائمة الدول الأربع عشرة الأقل جوعًا في المؤشر، سيطرت قارة أوروبا على الدول الأقل جوعًا في المؤشر، بوجود تسع دول أوروبية، ذلك بالإضافة إلى دولتين من قارة أمريكا الجنوبية، وهما: تشيلي وأوروجواي، ودولتين من قارة آسيا، وهم: تركيا والكويت، ودولة من قارة أمريكا الشمالية وهي: كوبا، وهذه هي قائمة أقل 14 دولة جوعًا في المؤشر:
 

– بيلاروسيا
 

– البوسنة والهرسك
 

– تشيلي
 

– كرواتيا
 

– كوبا
 

– إستونيا
 

– الكويت
 

– لاتفيا
 

– ليتوانيا
 

– مونتنجرو
 

– سلوفاكيا
 

– تركيا
 

– أوكرانيا
 

– الأوروجواي

 

إفريقيا الوسطى الدولة الأكثر جوعًا في المؤشر

 

وفي المقابل، سيطرت القارة الإفريقية على ترتيب الدول العشر الأكثر جوعًا في العالم، بوجود ثماني دول إفريقية في القائمة، ست منهم تذيّلوا الترتيب، ذلك بالإضافة إلى دولتين من قارة آسيا، هما: اليمن، وتيمور الشرقية، وضمّت قائمة الأكثر جوعًا أيضًا دولتين عربيتين، هما: اليمن والسودان.
 

وكانت إفريقيا الوسطى (119) الدولة الأكثر جوعًا عالميًا، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 50.9%، فيما كانت تشاد (118) ثاني أكثر الدول جوعًا في المؤشر، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 43.5%، وكانت سيراليون (117) ثالث أكثر الدول جوعًا في المؤشر، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 38.5%، وجاء ترتيب أكثر 10 دول جوعًا في المؤشر كالتالي:
 

119. إفريقيا الوسطى، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 50.9%.
 

118. تشاد، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 43.5%.
 

117. سيراليون، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 38.5%.
 

116. مدغشقر، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 38.3%.
 

115. زامبيا، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 38.2%.
 

114. اليمن، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 36.1%.
 

113. السودان، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 35.5%.
 

112. ليبريا، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 35.3%.
 

111. النيجر، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 34.5%.
 

110. تيمور الشرقية، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 34.3%.

 

عربيًا: اليمن الأكثر جوعًا والكويت الأقل

 

شمل مؤشر الجوع العالمي 13 دولة عربية من أصل 22 دولة عربية، ولم يختلف ترتيب الدول العربية كثيرًا فيما بينها عمّا كانت في مؤشر عام 2016  عن مؤشر  2017، وكانت الكويت الدولة العربية الأقل جوعًا، بنسبة إجمالية متوسطة بلغت أقل من 5%.
 

وفي المقابل، كانت اليمن (المركز رقم 114 عالميًّا) أكثر الدول العربية جوعًا بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 36.1%. بفارق ضئيل عن السودان (المركز رقم 113 عالميًّا)، ثاني أكثر الدول العربية جوعًا، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 32.7%.  فيما كانت دولة جيبوتي (المركز رقم 100 عالميًّا) ثالث أكثر الدول العربية جوعًا بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 31.4%، وجاء ترتيب الدول العربية في المؤشر كالتالي:
 

1. اليمن، (المركز رقم 114 عالميًّا) بحصوله على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 36.1%.
 

2. السودان، (المركز رقم 113 عالميًّا) بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 32.7%.
 

3. جيبوتي، (المركز رقم 100 عالميًّا) بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 31.4%.
 

4. موريتانيا، (المركز رقم 83 عالميًا) بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 25.2%.
 

5. العراق، (المركز رقم 78 عالميًّا) بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 22.9%.
 

6. مصر، (المركز رقم 63 عالميًّا) بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 14.7%.
 

7. عُمان، (المركز رقم 50 عالميًّا) بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 11.3%.
 

8. المغرب، (المركز رقم 44 عالميًّا) بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 10.2%.
 

9. الجزائر، (المركز رقم 41 عالميًّا) بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 9.5%.
 

10. لبنان، (المركز رقم 36 عالميًّا) بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 8.1%.
 

11. تونس، (المركز رقم 28 عالميًّا) بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 7.4%.
 

12. السعودية، (المركز رقم 27 عالميًّا) بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 7.1%.
 

13. الكويت، (المركز رقم 1 عالميًّا) بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة أدنى من 5%.

أصدر المعهد الدولي لبحوث السياسات الغذائية (IFPRI)، مؤشر الجوع العالمي لعام 2017 ، الذي يقيس الجوع والافتقار إلى الطعام وفقًا لعدة معايير، وتضمن المؤشر 119 دولة معظمهم من دول العالم الثالث والدول النامية في أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية ودول شرق أوروبا، وكانت أفريقيا الوسطى الأكثر جوعًا عالميًا، فيما كانت اليمن الأكثر جوعًا  عربيًا، في المقابل كانت الكويت من الدول الأقل جوعًا عالميًا.
 

منهجية المؤشر ومعاييره
 

يُعرف الجوع  وفقًا لمنظمة الصحة والزراعة العالمية التابعة للأمم المتحدة (فاو)، على أنه الحرمان من الطعام وسوء التغذية، الذي يجعل الفرد لا يستطيع الحصول على 1800 سعر حراري، حدًا أدنى يوميًا لحياة صحية ومُنتجة، ويعتمد مؤشر الجوع العالمي على أربعة معايير لقياس مستوى الجوع  للدولة محل الدراسة، تتمثل بشكل أساسي في حساب:
 

أولًا: النسبة المئوية للسكان الذين يُعانون من نقص التغذية.
 

ثانيًا: النسبة المئوية لانتشار «الهُزال» بين الأطفال دون سن الخامسة.
 

ثالثًا: النسبة المئوية لانتشار التقزم بين الأطفال دون سن الخامسة.
 

رابعًا: النسبة المئوية للأطفال الذين يموتون قبل سن الخامسة
 

ويعتمد ترتيب الدولة محل الدراسة في المؤشر، على حساب النسبة الإجمالية المتوسطة للمعايير سالفة الذكر من صفر إلى 100، وكلما ارتفعت النسبة المئوية التي حصلت عليها الدولة محل الدراسة، دلّ ذلك على ارتفاع نسبة الجوع فيها (لتحصل على ترتيب متدنٍِّ في المؤشر)، والعكس صحيح؛ فكلما انخفضت النسبة المئوية التي تحصل عليها الدولة محل الدراسة لتقترب من الصفر، دلّ ذلك على تقلص نسبة الجوع فيها (لتحصل الدولة على ترتيب مرتفع في المؤشر)، وقد أفاد المؤشر بتقلص الجوع عمومًا عالميًا بنسبة تصل إلى 27% عمّا كان عليه مستوى الجوع عام 2000.
 

الدول الأقل جوعًا في المؤشر
 

حلّت 14 دولة في مقدمة الترتيب بالمؤشر، ليكونوا الأقل جوعًا، بحصولهم جميعًا على نسبة إجمالية متوسطة قلّت عن 5%، بينهم دولة عربية خليجية وحيدة، وهي: الكويت، بالإضافة إلى دولة أخرى من منطقة الشرق الأوسط، وهي: تركيا.
 

ومن بين قائمة الدول الأربع عشرة الأقل جوعًا في المؤشر، سيطرت قارة أوروبا على الدول الأقل جوعًا في المؤشر، بوجود تسع دول أوروبية، ذلك بالإضافة إلى دولتين من قارة أمريكا الجنوبية، وهما: تشيلي وأوروجواي، ودولتين من قارة آسيا، وهم: تركيا والكويت، ودولة من قارة أمريكا الشمالية وهي: كوبا، وهذه هي قائمة أقل 14 دولة جوعًا في المؤشر:
 

– بيلاروسيا
 

– البوسنة والهرسك
 

– تشيلي
 

– كرواتيا
 

– كوبا
 

– إستونيا
 

– الكويت
 

– لاتفيا
 

– ليتوانيا
 

– مونتنجرو
 

– سلوفاكيا
 

– تركيا
 

– أوكرانيا
 

– الأوروجواي

 

إفريقيا الوسطى الدولة الأكثر جوعًا في المؤشر

 

وفي المقابل، سيطرت القارة الإفريقية على ترتيب الدول العشر الأكثر جوعًا في العالم، بوجود ثماني دول إفريقية في القائمة، ست منهم تذيّلوا الترتيب، ذلك بالإضافة إلى دولتين من قارة آسيا، هما: اليمن، وتيمور الشرقية، وضمّت قائمة الأكثر جوعًا أيضًا دولتين عربيتين، هما: اليمن والسودان.
 

وكانت إفريقيا الوسطى (119) الدولة الأكثر جوعًا عالميًا، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 50.9%، فيما كانت تشاد (118) ثاني أكثر الدول جوعًا في المؤشر، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 43.5%، وكانت سيراليون (117) ثالث أكثر الدول جوعًا في المؤشر، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 38.5%، وجاء ترتيب أكثر 10 دول جوعًا في المؤشر كالتالي:
 

119. إفريقيا الوسطى، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 50.9%.
 

118. تشاد، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 43.5%.
 

117. سيراليون، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 38.5%.
 

116. مدغشقر، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 38.3%.
 

115. زامبيا، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 38.2%.
 

114. اليمن، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 36.1%.
 

113. السودان، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 35.5%.
 

112. ليبريا، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 35.3%.
 

111. النيجر، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 34.5%.
 

110. تيمور الشرقية، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 34.3%.

 

عربيًا: اليمن الأكثر جوعًا والكويت الأقل

 

شمل مؤشر الجوع العالمي 13 دولة عربية من أصل 22 دولة عربية، ولم يختلف ترتيب الدول العربية كثيرًا فيما بينها عمّا كانت في مؤشر عام 2016  عن مؤشر  2017، وكانت الكويت الدولة العربية الأقل جوعًا، بنسبة إجمالية متوسطة بلغت أقل من 5%.
 

وفي المقابل، كانت اليمن (المركز رقم 114 عالميًّا) أكثر الدول العربية جوعًا بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 36.1%. بفارق ضئيل عن السودان (المركز رقم 113 عالميًّا)، ثاني أكثر الدول العربية جوعًا، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 32.7%.  فيما كانت دولة جيبوتي (المركز رقم 100 عالميًّا) ثالث أكثر الدول العربية جوعًا بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 31.4%، وجاء ترتيب الدول العربية في المؤشر كالتالي:
 

1. اليمن، (المركز رقم 114 عالميًّا) بحصوله على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 36.1%.
 

2. السودان، (المركز رقم 113 عالميًّا) بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 32.7%.
 

3. جيبوتي، (المركز رقم 100 عالميًّا) بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 31.4%.
 

4. موريتانيا، (المركز رقم 83 عالميًا) بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 25.2%.
 

5. العراق، (المركز رقم 78 عالميًّا) بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 22.9%.
 

6. مصر، (المركز رقم 63 عالميًّا) بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 14.7%.
 

7. عُمان، (المركز رقم 50 عالميًّا) بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 11.3%.
 

8. المغرب، (المركز رقم 44 عالميًّا) بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 10.2%.
 

9. الجزائر، (المركز رقم 41 عالميًّا) بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 9.5%.
 

10. لبنان، (المركز رقم 36 عالميًّا) بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 8.1%.
 

11. تونس، (المركز رقم 28 عالميًّا) بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 7.4%.
 

12. السعودية، (المركز رقم 27 عالميًّا) بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 7.1%.
 

13. الكويت، (المركز رقم 1 عالميًّا) بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة أدنى من 5%.


ملصقات


اقرأ أيضاً
تفكيك شبكة دولية لتهريب المخدرات بين المغرب وإسبانيا وأمريكا الجنوبية
قالت جريدة "إلكاثو" الكتالونية، أن عملية أمنية دولية بين الشرطة الإسبانية وسلطات ليتوانيا وإيرلندا، أسفرت عن تفكيك شبكة إجرامية دولية لتهريب المخدرات بين المغرب وإسبانيا وأمريكا الجنوبية. وحسب المصدر ذاته، فقد تم توقيف 9 أشخاص، من بينهم نجل زعيم الشبكة، ومصادرة أطنان من المخدرات ومبالغ مالية وأسلحة. وجاءت هذه العملية التي أشرفت عليها المحكمة الوطنية الإسبانية بعد سنوات من التحقيقات المعمقة، حيث بدأت التحقيقات عقب حجز 16 طناً من الكوكايين في ميناء هامبورغ الألماني عام 2021، وهي أكبر كمية يتم ضبطها في تاريخ أوروبا. وحسب وسائل إعلام إسبانية كانت الشبكة المذكورة تستغل التراب الإسباني كقاعدة لوجستية، حيث يتم تهريب الحشيش من المغرب، إلى جانب استيراد كميات من الكوكايين من أمريكا الجنوبية، قبل تصدير كل هذه الشحنات إلى بلدان أوروبية مختلفة عبر الموانئ أو شاحنات ومركبات. وفي المجمل، اعتقل الضباط تسعة أشخاص: واحد في إسبانيا، وسبعة في ليتوانيا، وواحد في أيرلندا. كما أجروا عدة عمليات تفتيش، وصادروا أكثر من مليوني يورو نقدًا، وسبعة أسلحة نارية ، و103 كيلوغرامات من الماريجوانا، وأجهزة كشف GPS، وهواتف محمولة مشفرة، ووثائق مختلفة. وبدأت القصة في ميناء هامبورغ في 2021، بعد 16 طنًا من الكوكايين، حيث فُتح تحقيق ، نسقته لاحقًا الشرطة الوطنية الإسبانية مع الأجهزة الأمنية في ليتوانيا وأيرلندا وبولندا. وبعد عامين من التحقيق المشترك، اكتُشفت عمليةٌ نفّذتها هذه المنظمة بين إسبانيا وليتوانيا، وكُشفت هوية زعيم العصابة ومساعديه الرئيسيين، المنتشرة في جميع أنحاء أوروبا.
مجتمع

محكمة إسبانية تُفرج عن مغربي متورط في جريمة “بارباتي”
قالت جريدة لاراثون الإسبانية، أن محكمة بارباتي الابتدائية قررت، أمس الثلاثاء، الإفراج مؤقتا عن أحد المتهمين في قضية بارباتي، مع دفع كفالة وإلزامه بالمثول أمام المحكمة يومي 1 و15 من كل شهر. وحسب الصحيفة الإيبيرية، يعتبر المتهم واحدا من أربعة تجار مخدرات أُلقي القبض عليهم من طرف الحرس المدني، بتهمة ارتكاب جريمتي قتل وأربع محاولات قتل في ما يُسمى بـ"قضية بارباتي " . وادّعى دفاع المتهم وجود روابط شخصية تربطه بإسبانيا، مُقدّمًا إثبات إقامته في الجزيرة الخضراء اعتبارًا من مارس 2024، وشهادة إقامة سابقة في ميجاس، وشهادة بيانات في قاعدة بيانات مستخدمي نظام الرعاية الصحية العامة في الأندلس، وشهادة سجل جنائي في المملكة المغربية. وفي 17 مارس الماضي، تم العثور على قارب متخلى عنه يحمل أثار اصطدام تتوافق مع حادثة باربات، وتبين من خلال فحص أدلة الحمض النووي التي عثر عليها داخل القارب، أنها تعود إلى المتورطين فـي الجريمة، بسبب تطابق العينات مع الخصائص الجينية للمتهمين الأربعة. وفي شتنبر 2024، اعترف كريم البقالي، المتهم في قضية مقتل ضابطي الحرس المدني بساحل بارباتي، خلال تقديمه أمام العدالة، بأنه من كان يقود القارب الذي قتل اثنين من عناصر الحرس المدني في ميناء بارباتي (قادس). ووقعت الحادثة، في 9 فبراير 2024، وتم تحديد هوية الجاني الرئيسي الملقب ب "كريم"، والذي هرب بعد ساعات قليلة من ارتكاب الجريمة إلى المغرب مع شركاءه المفترضين.
مجتمع

وكالات الأحواض المائية تحذر من مخاطر السباحة في بحيرات السدود
حذّرت وكالات الأحواض المائية، من خلال حملات تحسيسية واسعة النطاق، من مخاطر السباحة في بحيرات السدود المنتشرة على مستوى الأحواض المائية، والتي أصبحت تشكل خطرًا حقيقيًا يهدد أرواح المواطنين. كما دعت جميع المواطنات والمواطنين، ولا سيما الشباب، إلى تفادي السباحة في الأماكن غير الآمنة، والتوجه نحو الفضاءات المجهزة والمراقبة، حفاظًا على سلامتهم وسلامة أبنائهم. وتأتي هذه الحملة في سياق ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، وما يرافقه من توافد أعداد كبيرة من المواطنين، خصوصًا من فئة الشباب والأطفال، على المناطق المائية غير المخصصة للسباحة، مثل السدود والأنهار، مما يعرض حياتهم لخطر الغرق بسبب غياب وسائل الإنقاذ ووجود تيارات مائية قوية.
مجتمع

حقول الكيف في قفص الاتهام..الوزير بركة: سرقة الماء تقف وراء أزمة العطش بتاونات
قال وزير التجهيز والماء، نزار بركة، إن سرقة الماء وتحويله لأغراض أخرى يقف وراء أزمة الماء الصالح للشرب بعدد من المناطق في إقليم تاونات. ولمح الوزير بركة، في هذه التصريحات التي ارتبطت بزيارته يوم أمس للإقليم، حيث أشرف على إعطاء انطلاقة عدد من المشاريع ذات الصلة بالبنيات التحتية، إلى ملف سرقة الماء لسقي حقول الكيف في بعض المناطق بغفساي.وأشار إلى أنه عوض أن يستفيد السكان من الماء الصالح للشرب، فإنه يذهب إلى بعض الضيعات، وهو أمر غير مقبول، بحسب الوزير بركة، مضيفا بأنه يجب العمل على تحصين شبكات الماء الصالح للشرب. وأجرى بركة زيارة لتفقد مستوى تقدم أشغال إنجاز سد الرتبة، على مستوى جماعة الودكة، وذلك بجانب كل من عامل الإقليم، وكذا نائب رئيس مجلس جهة فاس-مكناس، فضلا عن ممثلي الوزارة والمسؤولين المحلين والمنتخبين بالإقليم.وبلغت نسبة تقدم أشغال سد الرتبة 38%، حيث يروم تزويد ساكنة الجهة بالماء الصالح للشرب، فضلا عن إنتاج الطاقة الكهرومائية، وحماية سافلة السد من الفيضانات، إلى جانب المساهمة في الحماية من الفيضانات التي تهدد سهل الغرب، وتحسين عملية تنظيم مشروع تحويل مياه نهر سبو نحو وادي أبي رقراق.وبسعة حقينة تصل لـ 1009 مليون متر مكعب، ومتوسط واردات سنوية مرتقبة تصل لـ 351 مليون متر مكعب، سيساهم هذا السد في خلق 1,5 مليون يوم عمل خلال فترة الأشغال وتأهيل اليد العاملة المحلية، فضلا عن تحسين المستوى الاجتماعي والاقتصادي للساكنة المجاورة، وتطوير السياحة البيئية باستغلال بحيرة السد. ورغم أن الإقليم يعتبر من أكبر الخزانات المائية في المغرب، فإن الساكنة تعاني، في كل موسم صيف، من صعوبات في التزود بهذه المادة الحيوية.وسبق لرئيس المجلس الإقليمي، محمد السلاسي، عن حزب الأحرار، أن تحدث بدوره عن مشكل سرقة الماء من قبل بعض أصحاب الضيعات بغرض السقي. وذكر بأن هذا الوضع يساهم في الأزمة المرتبطة بهذا الملف. لكن فعاليات محلية تعتبر بأن المشكل أيضا يرتبط بغياب البنيات الأساسية، وذلك إلى جانب تداعيات منح التراخيص المرتبطة بتوسعة الأراضي القابلة للزراعة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة