مجتمع

تعرف على ترتيب المغرب في مؤشر الجوع العالمي لسنة 2017


كشـ24 نشر في: 6 ديسمبر 2017

أصدر المعهد الدولي لبحوث السياسات الغذائية (IFPRI)، مؤشر الجوع العالمي لعام 2017 ، الذي يقيس الجوع والافتقار إلى الطعام وفقًا لعدة معايير، وتضمن المؤشر 119 دولة معظمهم من دول العالم الثالث والدول النامية في أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية ودول شرق أوروبا، وكانت أفريقيا الوسطى الأكثر جوعًا عالميًا، فيما كانت اليمن الأكثر جوعًا  عربيًا، في المقابل كانت الكويت من الدول الأقل جوعًا عالميًا.
 

منهجية المؤشر ومعاييره
 

يُعرف الجوع  وفقًا لمنظمة الصحة والزراعة العالمية التابعة للأمم المتحدة (فاو)، على أنه الحرمان من الطعام وسوء التغذية، الذي يجعل الفرد لا يستطيع الحصول على 1800 سعر حراري، حدًا أدنى يوميًا لحياة صحية ومُنتجة، ويعتمد مؤشر الجوع العالمي على أربعة معايير لقياس مستوى الجوع  للدولة محل الدراسة، تتمثل بشكل أساسي في حساب:
 

أولًا: النسبة المئوية للسكان الذين يُعانون من نقص التغذية.
 

ثانيًا: النسبة المئوية لانتشار «الهُزال» بين الأطفال دون سن الخامسة.
 

ثالثًا: النسبة المئوية لانتشار التقزم بين الأطفال دون سن الخامسة.
 

رابعًا: النسبة المئوية للأطفال الذين يموتون قبل سن الخامسة
 

ويعتمد ترتيب الدولة محل الدراسة في المؤشر، على حساب النسبة الإجمالية المتوسطة للمعايير سالفة الذكر من صفر إلى 100، وكلما ارتفعت النسبة المئوية التي حصلت عليها الدولة محل الدراسة، دلّ ذلك على ارتفاع نسبة الجوع فيها (لتحصل على ترتيب متدنٍِّ في المؤشر)، والعكس صحيح؛ فكلما انخفضت النسبة المئوية التي تحصل عليها الدولة محل الدراسة لتقترب من الصفر، دلّ ذلك على تقلص نسبة الجوع فيها (لتحصل الدولة على ترتيب مرتفع في المؤشر)، وقد أفاد المؤشر بتقلص الجوع عمومًا عالميًا بنسبة تصل إلى 27% عمّا كان عليه مستوى الجوع عام 2000.
 

الدول الأقل جوعًا في المؤشر
 

حلّت 14 دولة في مقدمة الترتيب بالمؤشر، ليكونوا الأقل جوعًا، بحصولهم جميعًا على نسبة إجمالية متوسطة قلّت عن 5%، بينهم دولة عربية خليجية وحيدة، وهي: الكويت، بالإضافة إلى دولة أخرى من منطقة الشرق الأوسط، وهي: تركيا.
 

ومن بين قائمة الدول الأربع عشرة الأقل جوعًا في المؤشر، سيطرت قارة أوروبا على الدول الأقل جوعًا في المؤشر، بوجود تسع دول أوروبية، ذلك بالإضافة إلى دولتين من قارة أمريكا الجنوبية، وهما: تشيلي وأوروجواي، ودولتين من قارة آسيا، وهم: تركيا والكويت، ودولة من قارة أمريكا الشمالية وهي: كوبا، وهذه هي قائمة أقل 14 دولة جوعًا في المؤشر:
 

– بيلاروسيا
 

– البوسنة والهرسك
 

– تشيلي
 

– كرواتيا
 

– كوبا
 

– إستونيا
 

– الكويت
 

– لاتفيا
 

– ليتوانيا
 

– مونتنجرو
 

– سلوفاكيا
 

– تركيا
 

– أوكرانيا
 

– الأوروجواي

 

إفريقيا الوسطى الدولة الأكثر جوعًا في المؤشر

 

وفي المقابل، سيطرت القارة الإفريقية على ترتيب الدول العشر الأكثر جوعًا في العالم، بوجود ثماني دول إفريقية في القائمة، ست منهم تذيّلوا الترتيب، ذلك بالإضافة إلى دولتين من قارة آسيا، هما: اليمن، وتيمور الشرقية، وضمّت قائمة الأكثر جوعًا أيضًا دولتين عربيتين، هما: اليمن والسودان.
 

وكانت إفريقيا الوسطى (119) الدولة الأكثر جوعًا عالميًا، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 50.9%، فيما كانت تشاد (118) ثاني أكثر الدول جوعًا في المؤشر، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 43.5%، وكانت سيراليون (117) ثالث أكثر الدول جوعًا في المؤشر، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 38.5%، وجاء ترتيب أكثر 10 دول جوعًا في المؤشر كالتالي:
 

119. إفريقيا الوسطى، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 50.9%.
 

118. تشاد، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 43.5%.
 

117. سيراليون، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 38.5%.
 

116. مدغشقر، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 38.3%.
 

115. زامبيا، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 38.2%.
 

114. اليمن، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 36.1%.
 

113. السودان، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 35.5%.
 

112. ليبريا، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 35.3%.
 

111. النيجر، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 34.5%.
 

110. تيمور الشرقية، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 34.3%.

 

عربيًا: اليمن الأكثر جوعًا والكويت الأقل

 

شمل مؤشر الجوع العالمي 13 دولة عربية من أصل 22 دولة عربية، ولم يختلف ترتيب الدول العربية كثيرًا فيما بينها عمّا كانت في مؤشر عام 2016  عن مؤشر  2017، وكانت الكويت الدولة العربية الأقل جوعًا، بنسبة إجمالية متوسطة بلغت أقل من 5%.
 

وفي المقابل، كانت اليمن (المركز رقم 114 عالميًّا) أكثر الدول العربية جوعًا بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 36.1%. بفارق ضئيل عن السودان (المركز رقم 113 عالميًّا)، ثاني أكثر الدول العربية جوعًا، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 32.7%.  فيما كانت دولة جيبوتي (المركز رقم 100 عالميًّا) ثالث أكثر الدول العربية جوعًا بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 31.4%، وجاء ترتيب الدول العربية في المؤشر كالتالي:
 

1. اليمن، (المركز رقم 114 عالميًّا) بحصوله على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 36.1%.
 

2. السودان، (المركز رقم 113 عالميًّا) بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 32.7%.
 

3. جيبوتي، (المركز رقم 100 عالميًّا) بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 31.4%.
 

4. موريتانيا، (المركز رقم 83 عالميًا) بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 25.2%.
 

5. العراق، (المركز رقم 78 عالميًّا) بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 22.9%.
 

6. مصر، (المركز رقم 63 عالميًّا) بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 14.7%.
 

7. عُمان، (المركز رقم 50 عالميًّا) بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 11.3%.
 

8. المغرب، (المركز رقم 44 عالميًّا) بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 10.2%.
 

9. الجزائر، (المركز رقم 41 عالميًّا) بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 9.5%.
 

10. لبنان، (المركز رقم 36 عالميًّا) بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 8.1%.
 

11. تونس، (المركز رقم 28 عالميًّا) بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 7.4%.
 

12. السعودية، (المركز رقم 27 عالميًّا) بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 7.1%.
 

13. الكويت، (المركز رقم 1 عالميًّا) بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة أدنى من 5%.

أصدر المعهد الدولي لبحوث السياسات الغذائية (IFPRI)، مؤشر الجوع العالمي لعام 2017 ، الذي يقيس الجوع والافتقار إلى الطعام وفقًا لعدة معايير، وتضمن المؤشر 119 دولة معظمهم من دول العالم الثالث والدول النامية في أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية ودول شرق أوروبا، وكانت أفريقيا الوسطى الأكثر جوعًا عالميًا، فيما كانت اليمن الأكثر جوعًا  عربيًا، في المقابل كانت الكويت من الدول الأقل جوعًا عالميًا.
 

منهجية المؤشر ومعاييره
 

يُعرف الجوع  وفقًا لمنظمة الصحة والزراعة العالمية التابعة للأمم المتحدة (فاو)، على أنه الحرمان من الطعام وسوء التغذية، الذي يجعل الفرد لا يستطيع الحصول على 1800 سعر حراري، حدًا أدنى يوميًا لحياة صحية ومُنتجة، ويعتمد مؤشر الجوع العالمي على أربعة معايير لقياس مستوى الجوع  للدولة محل الدراسة، تتمثل بشكل أساسي في حساب:
 

أولًا: النسبة المئوية للسكان الذين يُعانون من نقص التغذية.
 

ثانيًا: النسبة المئوية لانتشار «الهُزال» بين الأطفال دون سن الخامسة.
 

ثالثًا: النسبة المئوية لانتشار التقزم بين الأطفال دون سن الخامسة.
 

رابعًا: النسبة المئوية للأطفال الذين يموتون قبل سن الخامسة
 

ويعتمد ترتيب الدولة محل الدراسة في المؤشر، على حساب النسبة الإجمالية المتوسطة للمعايير سالفة الذكر من صفر إلى 100، وكلما ارتفعت النسبة المئوية التي حصلت عليها الدولة محل الدراسة، دلّ ذلك على ارتفاع نسبة الجوع فيها (لتحصل على ترتيب متدنٍِّ في المؤشر)، والعكس صحيح؛ فكلما انخفضت النسبة المئوية التي تحصل عليها الدولة محل الدراسة لتقترب من الصفر، دلّ ذلك على تقلص نسبة الجوع فيها (لتحصل الدولة على ترتيب مرتفع في المؤشر)، وقد أفاد المؤشر بتقلص الجوع عمومًا عالميًا بنسبة تصل إلى 27% عمّا كان عليه مستوى الجوع عام 2000.
 

الدول الأقل جوعًا في المؤشر
 

حلّت 14 دولة في مقدمة الترتيب بالمؤشر، ليكونوا الأقل جوعًا، بحصولهم جميعًا على نسبة إجمالية متوسطة قلّت عن 5%، بينهم دولة عربية خليجية وحيدة، وهي: الكويت، بالإضافة إلى دولة أخرى من منطقة الشرق الأوسط، وهي: تركيا.
 

ومن بين قائمة الدول الأربع عشرة الأقل جوعًا في المؤشر، سيطرت قارة أوروبا على الدول الأقل جوعًا في المؤشر، بوجود تسع دول أوروبية، ذلك بالإضافة إلى دولتين من قارة أمريكا الجنوبية، وهما: تشيلي وأوروجواي، ودولتين من قارة آسيا، وهم: تركيا والكويت، ودولة من قارة أمريكا الشمالية وهي: كوبا، وهذه هي قائمة أقل 14 دولة جوعًا في المؤشر:
 

– بيلاروسيا
 

– البوسنة والهرسك
 

– تشيلي
 

– كرواتيا
 

– كوبا
 

– إستونيا
 

– الكويت
 

– لاتفيا
 

– ليتوانيا
 

– مونتنجرو
 

– سلوفاكيا
 

– تركيا
 

– أوكرانيا
 

– الأوروجواي

 

إفريقيا الوسطى الدولة الأكثر جوعًا في المؤشر

 

وفي المقابل، سيطرت القارة الإفريقية على ترتيب الدول العشر الأكثر جوعًا في العالم، بوجود ثماني دول إفريقية في القائمة، ست منهم تذيّلوا الترتيب، ذلك بالإضافة إلى دولتين من قارة آسيا، هما: اليمن، وتيمور الشرقية، وضمّت قائمة الأكثر جوعًا أيضًا دولتين عربيتين، هما: اليمن والسودان.
 

وكانت إفريقيا الوسطى (119) الدولة الأكثر جوعًا عالميًا، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 50.9%، فيما كانت تشاد (118) ثاني أكثر الدول جوعًا في المؤشر، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 43.5%، وكانت سيراليون (117) ثالث أكثر الدول جوعًا في المؤشر، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 38.5%، وجاء ترتيب أكثر 10 دول جوعًا في المؤشر كالتالي:
 

119. إفريقيا الوسطى، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 50.9%.
 

118. تشاد، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 43.5%.
 

117. سيراليون، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 38.5%.
 

116. مدغشقر، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 38.3%.
 

115. زامبيا، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 38.2%.
 

114. اليمن، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 36.1%.
 

113. السودان، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 35.5%.
 

112. ليبريا، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 35.3%.
 

111. النيجر، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 34.5%.
 

110. تيمور الشرقية، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 34.3%.

 

عربيًا: اليمن الأكثر جوعًا والكويت الأقل

 

شمل مؤشر الجوع العالمي 13 دولة عربية من أصل 22 دولة عربية، ولم يختلف ترتيب الدول العربية كثيرًا فيما بينها عمّا كانت في مؤشر عام 2016  عن مؤشر  2017، وكانت الكويت الدولة العربية الأقل جوعًا، بنسبة إجمالية متوسطة بلغت أقل من 5%.
 

وفي المقابل، كانت اليمن (المركز رقم 114 عالميًّا) أكثر الدول العربية جوعًا بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 36.1%. بفارق ضئيل عن السودان (المركز رقم 113 عالميًّا)، ثاني أكثر الدول العربية جوعًا، بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 32.7%.  فيما كانت دولة جيبوتي (المركز رقم 100 عالميًّا) ثالث أكثر الدول العربية جوعًا بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 31.4%، وجاء ترتيب الدول العربية في المؤشر كالتالي:
 

1. اليمن، (المركز رقم 114 عالميًّا) بحصوله على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 36.1%.
 

2. السودان، (المركز رقم 113 عالميًّا) بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 32.7%.
 

3. جيبوتي، (المركز رقم 100 عالميًّا) بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 31.4%.
 

4. موريتانيا، (المركز رقم 83 عالميًا) بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 25.2%.
 

5. العراق، (المركز رقم 78 عالميًّا) بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 22.9%.
 

6. مصر، (المركز رقم 63 عالميًّا) بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 14.7%.
 

7. عُمان، (المركز رقم 50 عالميًّا) بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 11.3%.
 

8. المغرب، (المركز رقم 44 عالميًّا) بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 10.2%.
 

9. الجزائر، (المركز رقم 41 عالميًّا) بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 9.5%.
 

10. لبنان، (المركز رقم 36 عالميًّا) بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 8.1%.
 

11. تونس، (المركز رقم 28 عالميًّا) بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 7.4%.
 

12. السعودية، (المركز رقم 27 عالميًّا) بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة بلغت 7.1%.
 

13. الكويت، (المركز رقم 1 عالميًّا) بحصولها على نسبة إجمالية متوسطة أدنى من 5%.


ملصقات


اقرأ أيضاً
تهم نصب وتزوير تلاحق وكيل أعمال لاعبين بفاس وقاضي التحقيق يقرر المتابعة
قرر قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بفاس، متابعة وكيل أعمال لاعبين معروف بذات المدينة، في قضية لها علاقة بالنصب والاحتيال وتزوير محرر عرفي، وذلك في حالة سراح.واستمر التحقيق في هذا الملف الذي فجره عبد الفتاح بوخريص، لاعب سابق، لعدة شهور. وتحدث هذا اللاعب عن عملية تزوير لتوقيعه في صفقة انتقال قبل سنوات، وتتعلق الوثيقة بتنازل اللاعب عن متابعة فريق الرجاء البيضاوي أمام لجنة المنازعات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.وكان بوخريص يطالب فريق الرجاء بمستحقات بعشرات الملايين من السنتيمات، لكنه أشار إلى أنه تفاجأ بإدلاء وكيل أعماله "منصور. ق"، بتنازل عن المتابعة، دون أن يوقع هذه الوثيقة، ودون أن تتم استشارته في قرار التنازل.
مجتمع

حماة المستهلك يحذرون عبر كشـ24 من تدني جودة التغذية في المخيمات الصيفية
تعد المخيمات الصيفية من أبرز الوجهات التي تلجأ إليها الأسر المغربية لتوفير فضاء ترفيهي وتربوي لأبنائها خلال العطلة، غير أن هذا التوافد المتزايد يطرح تساؤلات حقيقية حول جودة الخدمات المقدمة داخل هذه الفضاءات، وفي مقدمتها جودة الوجبات الغذائية واحترام المعايير الصحية الضرورية.وفي هذا السياق، عبر نبيل الصافي، رئيس الهيئة المغربية لحماية المستهلك، في تصريحه لموقع كشـ24، عن قلقه إزاء ما وصفه بالقصور الملحوظ في مراقبة جودة الأغذية المقدمة للأطفال داخل عدد من المخيمات، مؤكدا أن المسألة لا تتعلق فقط بتوفير الطعام، بل بتوفيره وفق شروط صحية وكمية مدروسة تتلاءم مع حاجيات الأطفال في مرحلة حساسة من نموهم.وأشار الصافي إلى أن جودة الأغذية داخل المخيمات لا تعني فقط أن تكون صالحة للاستهلاك من حيث الطعم والرائحة والمظهر، بل تشمل ضرورة أن تكون مفيدة من الناحية الصحية، خالية من أي ملوثات أو شوائب، ومعدة وفق معايير دقيقة تأخذ بعين الاعتبار الكمية المناسبة لكل طفل، كما نصت عليها دفاتر التحملات المنظمة لهذه الأنشطة.كما لفت إلى أن عددا من الجهات المشرفة على بعض المخيمات لا تلتزم بهذه الضوابط، مما يجعل الأطفال عرضة لأخطار صحية قد لا تظهر بالضرورة بشكل فوري، لكنها تطرح إشكالا حقيقيا على المدى المتوسط، واعتبر أن غياب المراقبة الصارمة وغياب الوعي الصحي لدى بعض المتدخلين يؤديان إلى التفريط في حق الأطفال في تغذية سليمة وآمنة.وأوضح مصرحنا، أن الأمر لا يجب أن ينظر إليه من زاوية شكلية أو موسمية، بل يجب أن يدرج ضمن رؤية وطنية شاملة تعترف بحق الطفل المغربي في جودة الحياة داخل كل الفضاءات التربوية، سواء تعلق الأمر بالمؤسسات التعليمية أو المخيمات أو غيرها من المرافق العمومية.وختم الصافي تصريحه بالدعوة إلى مزيد من الصرامة في تتبع جودة التغذية داخل المخيمات الصيفية، وإخضاع كل الفاعلين في هذا المجال لمعايير دقيقة تضمن سلامة الأطفال وكرامتهم الصحية، محملا الجهات الوصية مسؤولية التصدي لأي تقصير قد ينعكس سلبا على صحة هذه الفئة الهشة.
مجتمع

استفادة 200 تلميذ بالمنظمة العلوية للمكفوفين من مخيم بتمارة
في إطار الأنشطة الموازية التي تنظمها المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالمغرب، التي تترأسها صاحبة السمو الأميرة الجليلة للا لمياء، بمشاركة المعاهد التعليمية التابعة لها بمختلف جهات المملكة تنظم بتعاون مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الشباب) مخيما صيفيا بتمارة تشارك فيه 200 من التلاميذ المكفوفين وضعاف البصر والأطر، ويعرف هذا المخيم مجموعة من الأنشطة التربوية المتنوعة. ووفق بلاغ صحفي، فإن المخيم انطلق يوم 01 يوليوز 2025 لقضاء المرحلة الأولى من التخييم التي يشرف عليها أطر تربوية محنكة حاصلة على دبلوم تأطير المخيمات الصيفية بمختلف الدرجات وكذا الزيارات الميدانية لمآثر الرباط والمرافق السياحية. وأشار المصدر ذاته أنه سينظم المخيم الحفل الختامي لهذه المرحلة يوم الجمعة 11 يوليوز 2025 على الساعة السابعة مساء بمعهد محمد السادس لتربية وتعليم المكفوفين بتمارة.
مجتمع

أمن اكادير ينفي ارتكاب تجاوزات خلال مراقبة ممتهني الارشاد السياحي
نفت ولاية أمن أكادير، ما جاء في تسجيل فيديو منسوب لشخص يقدم نفسه كفاعل جمعوي يمثل فئة من ممتهني الإرشاد السياحي بسوق الأحد بمدينة أكادير، ينسب من خلاله لمصالح الأمن الوطني تجاوزات وشطط بدعوى توقيف ممارسي هذا النشاط المهني بشكل مشوب بعدم الشرعية. وأكدت ولاية أمن أكادير بأن تصريحات المعني بالأمر حول الشطط والتجاوزات المزعومة الصادرة عن موظفي الشرطة غير صحيحة ومجانبة للصواب، خصوصا في الشق المتعلق بممارسة عناصر فرقة الشرطة السياحية لمهامهم الوظيفية في محاربة ظاهرة تعاطي الإرشاد السياحي بدون رخصة وتوقيف ممارسي هذا النشاط الذين لا يتوفرون على الرخص الإدارية والمؤهلات الثقافية والمعرفية الضرورية لممارسة هذه المهنة الخاضعة للتقنين. وأوضحت ولاية أمن أكادير بأن العمليات الأمنية التي تقودها فرقة الشرطة السياحية تروم مواكبة جميع الأنشطة السياحية وحمايتها من كل الظواهر والسلوكيات الإجرامية والمنحرفة، وفي مقدمتها الإرشاد السياحي بدون رخصة، وذلك من خلال العمل الدائم على توقيف متعاطيها وإخضاعهم لأبحاث قضائية تشرف النيابة العامة المختصة على جميع مراحلها. وشدد المصدر ذاته على أن مصالح فرقة الشرطة السياحية ستواصل مجهوداتها الميدانية لتأمين النشاط السياحي بالمدينة وحمايته من جميع الممارسات والأفعال غير القانونية التي تمس به، في احترام تام للضوابط القانونية والتنظيمية التي تحكم عمل مصالح الأمن الوطني.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة