لقيت قصة شخص ضاعت من حسابه البنكي 17 مليون سنتيم في ظروف غامضة، تفاعلا كبيرا في مواقع التواصل، حيث قيل أنه بناء ينحدر من ضواحي أكادير، وصرح أنه جمع هذا المبلغ طيلة 35 سنة من عمله المتواصل، قبل أن يختفي من حسابه في رمشة عين.وتداول عدد من النشطاء اسم بنك CIH  في اشارة لكون الحساب البنكي المعني كانت في هذا البنكي ، فيما سارعت ادارة المؤسسة البنكية  المذكورة إلى نفي صلتها بواقعة قضية الرجل الذي اتهم وكالة بنكية في مدينة الدار البيضاء، باختلاس 17 مليون سنتيم من حسابه البنكي.وعبرت إدارة البنك المذكور، الذي ربطت عدة صفحات في مواقع التواصل الاجتماعي اسمه بهذه الواقعة، عن أسفها لما حصل للضحية، وشددت على أن المعني بالأمر ليس زبونا لدى أي من وكالاتها وأن القضية تتعلق بمؤسسة بنكية أخرى.من جهة اخرى اكد الضحية في تصريح صحفي ان مصالح الامن باشرت تحقيقاتها في الواقعة، واشارت التحريات الاولية ان مجهولا استغل رقم حسابه ونسخة مزورة من بطاقته الوطنية لاستخراج المبلغ المذكور في نفس اليوم، على دفعات من اربع وكلات في الدار البيضاء، بعد وضع صورته بدل صورة صاحب البطاقة الوطنية.