مجتمع

تعذيب شرطي يفجر ملفات اغتصاب وترويج كوكايين أبطالها أولاد فشوش


كشـ24 نشر في: 31 مارس 2019

كشف تعذيب شرطي سابق بفيلا بحي كاليفورنيا بالبيضاء عن عالم خفي أبطاله “اولاد الفشوش” وطالبات، نسجوا صداقات مشبوهة مع جانحين و”فتوات” نذروا أنفسهم لحماية تجار المخدرات، ليجدوا أنفسهم أمام قاضي التحقيق باستئنافية البيضاء بتهم ثقلية أبرزها الاختطاف والاحتجاز والتعذيب والاغتصاب وترويج الكوكايين والسرقات بالعنف، باستعمال عربة ذات محرك.في حدود الساعة الثانية والربع زوالا من فاتح مارس الجاري، انتقلت الضابطة القضائية بدائرة الشرطة كاليفورنيا إلى فيلا بتجزئة كلثوم، وبالمكان تم العثور على الضحية، وهو موظف سابق طرد من أسلاك الشرطة، يحمل كدمات وازرقاق في العين والأذن اليسرى، إضافة إلى كدمات في الكتف والساق والفخذ وجرح في مؤخرة الرأس، أفاد أنها من صنيع أشخاص عمدوا إلى إدخاله كرها إلى الفيلا وعرضوه للضرب والجرح بعصا “بيسبول” عندما قصد الفيلا للقاء مالكها من أجل الحصول على مساعدة مالية، نظرا لوضعه المادي المزري بعد طرده من العمل.وحسب يومية "الصباح"، فقد داهمت الشرطة الفيلا واعتقلت ابن مالكها الذي كان نائما وفتاتين، في حين غادر باقي المتهمين إلى وجهة مجهولة، إذ تبين أن الموقوفين كانوا تحت تأثير الكوكايين.ونقل الضحية إلى مستعجلات مستشفى “أبو الوافي”، حيث أجريت له ثلاثة فحوصات بالأشعة، وتم إرشاده من قبل الطبيبة المشرفة بضرورة الانتقال إلى مستشفى 20 غشت لإجراء فحص بالأشعة على أذنه اليسرى مع العودة إلى المستشفى “أبو الوافي” لاحقا، من أجل الحصول على شهادة طبية.وحضر الضحية إلى مقر الشرطة للاستماع إلى إفادته، وعرض عليه ابن مالك الفيلا، فصرح أن الماثل أمامه كان ضمن الجناة الذين عرضوه للاعتداء، حيث ساهم في احتجازه داخل الفيلا وتعريضه للضرب والجرح بعصا “بيسبول” زرقاء اللون حجزتها الشرطة، مؤكد لأأن الموقوف تسلح بسكين حصل عليه من شريكه يلقب بـ”شماكس”، وقام بتوجيه عدة ضربات بوساطة نصله في الرأس والكتف وفخذه الأيسر، وأنه قام بسلبه محفظته الخاصة، فعثر بداخلها على قرار طرده من سلك الشرطة، إضافة إلى وثائق خاصة به، من بينها بطاقة تعريفه الوطنية، في حين سلبه شريكه “شماكس” 13 درهما كانت بحوزته.و تضيف الصحيفة، أن الضحية أوضح أن المتهم حضر حصص التعذيب التي تعرض لها، خصوصا واقعة إجباره على إزالة ملابسه وإدخال قنينة خمر في دبره، تولى المتهم “شماكس” إحضارها، في حين تولى شخص ثالث يجهل هويته تصويره بهاتف محمول.كما أضاف الضحية أنه خلال الاحتجاز عاين الفتاتان المعتقلتين، (ح) و(ج) داخل الفيلا وشدد على أنهما تابعتا أطوار تعذيبه، من بدايتها إلى نهايتها، مبرزا أن المتهمة (ج) سمعها تحرض المتهمين على مواصلة تعذيبه، في حين لم يرق الأمر للمتهمة الثانية (ح)، إذ استعطفت الجناة لإخلاء سبيله دون أن يصدر منها أي رد فعل أو مساعدة أو إشعار للشرطة.وبحكم أن المتهمين في هذه الواقعة مثار بحث، ويوجدون في حالة فرار، ولم ترد هوياتهم كاملة خلال الاستماع إلى الضحية والمتهمين، باشرت الشرطة القضائية لعين الشق، تحرياتها الميدانية بالاستعانة بمخبرين ومتعاونين، مع استغلال المعطيات المدرجة بالناظم الآلي لدى المديرية العامة للأمن الوطني، وحسابات المتهمين على “فيسبوك”.وتمكنت الشرطة من تشخيص المتهمين الفارين، ويتعلق الأمر بالملقب بـ”شماكس” إذ تبين أنه يقطن بحي المطار بالحي الحسني، موضوع مذكرة بحث صادرة عن الشرطة القضائية للحي الحسني بتهمة الضرب والجرح، في حين يقطن المتهم الثاني (س) بمنطقة “لارميطاج”، مبحوث عنه من قبل شرطة برشيد من أجل خيانة الأمانة.اعترف المتم الرئيسي بترويج الكوكايين وسط أصدقائه ومعارفه من المترددين على مقر الفيلا، مشيرا إلى أن مزوده الرئيسي بالكوكايين يقطن بدرب الكبير بمنطقة الفداء مرس السلطان، وانه يقتني الكوكايين بـ300 درهم للغرام ويعيد بيعه بين معارفه بـ500 درهم، وأنه قام بهذه العملية في ثلاث مناسبات، مبرزا انه روج ما وزنه 60 غراما من هذا المخدر.وبخصوص تورطه في سرقة حقيبة فتاة واستعمال سيارة في ملكيته من نوع “بي إم دوبلفي” نفى الموقوف التهمة، واعترف أن السيارة في ملكيته، وأنه أعارها لصديق له تورط في سرقة حقيبة فتاة، إذ فوجئ به يحضر حقيبة الضحية إلى الفيلا مع شخص آخر يجهل هويته.واعترف الموقوف أنه اعتاد إيواء الأشخاص المدمنين على الكوكايين ومروجي المخدرات، من بينهم مروج مخدرات ببرشيد، كما أحضر إلى فيلته “فتوة” ملقب بـ”ولد الغالية”، المتورط في اغتصاب المتهمة (ج)، إذ أكد أنه من عتاة المجرمين الذي يوفر الحماية لتجار المخدرات، والملاهي الليلية بعين الذئاب، مشددا على أن هذا الشخص أصر على ربط علاقة معه بحكم أنه ابن أسرة ميسورة و كان يرغب في الاختفاء والتواري عن الأنظار بفيلته.خلال استعادة وعيهما، اعترفت المتهمتان أمام الضابطة القضائية ، أنهما طالبتان جامعيتات، تقطنان بداخلية بيت المعرفة بطريق الجديدة، وبأنهما مدمنتا الكوكايين، في حين أقرت المتهمة (ج) أنها على علاقة غير شرعية مع مالك الفيلا المعتقل.وجاءت تصريحاتهما متطابقة في ما يخص حضورهما أطوار الاعتداء والتعذيب، وأكدتا أن ابن مالك الفيلا عنف الضحية بعصا بيسبول كما عرضه الملقب بـ”شماكس” للضرب والجرح المبرحين تحت التهديد بسكين، وأرغمه على نزع سرواله والجلوس على قنينة خمر، رغم استعطاف الضحية وتوسلاته، وأنه وثق هذه الاعتداءات بهاتفه المحمول، قبل أن يتدخل شريكهما الثالث الفار (س) الذي محا تلك التسجيلات، خوفا من متابعة قضائية.وفجرت المتهمة (ج) مفاجأة خلال تصريحها، بالاعتراف أنها ضحية اختطاف واغتصاب بتاريخ 20 فبراير الماضي من قبل شخص يحمل لقب “ولد الغالية” معروف بسلوكه العدواني رفقة فتاتين بضيعة اثنين اشتوكة، وأنها تحفظت على تقديم شكاية في الموضوع، خوفا من بطشه، سيما أنه معروف باستعانته بمنحرفين وذوي سوابق.اعترف المتهم أن الضحية فعلا تعرضت للاغتصاب، ذلك أنها كانت معه رفقة فتاتين بالفيلا، قبل أن يقتحمها عنوة المسمى “ولد الغالية”، مرفوقا بابن عمته وثلاثة أشخاص، مدججين بأسلحة بيضاء، وأرغموه على مرافقتهم إلى درب الكبير لاقتناء الكوكايين مجانا بحكم أن تجار المخدرات يهابونه ويخشون سطوته، وبوصولهم إلى المحطة الطرقية “أولاد زيان” تظاهر “ولد الغالية” بأن سيارته من نوع “أنفينيتي” أصيبت بعطب، وأرغم الفتيات الثلاث على ركوب سيارة ابن عمته من نوع “فولسفاكن”، وقادهن إلى وجهة مجهولة، مبرزا أنه عمل على مهاتفتهن دون جدوى ولدى عودتهن لم تطلعنه على ما وقع لهن.

كشف تعذيب شرطي سابق بفيلا بحي كاليفورنيا بالبيضاء عن عالم خفي أبطاله “اولاد الفشوش” وطالبات، نسجوا صداقات مشبوهة مع جانحين و”فتوات” نذروا أنفسهم لحماية تجار المخدرات، ليجدوا أنفسهم أمام قاضي التحقيق باستئنافية البيضاء بتهم ثقلية أبرزها الاختطاف والاحتجاز والتعذيب والاغتصاب وترويج الكوكايين والسرقات بالعنف، باستعمال عربة ذات محرك.في حدود الساعة الثانية والربع زوالا من فاتح مارس الجاري، انتقلت الضابطة القضائية بدائرة الشرطة كاليفورنيا إلى فيلا بتجزئة كلثوم، وبالمكان تم العثور على الضحية، وهو موظف سابق طرد من أسلاك الشرطة، يحمل كدمات وازرقاق في العين والأذن اليسرى، إضافة إلى كدمات في الكتف والساق والفخذ وجرح في مؤخرة الرأس، أفاد أنها من صنيع أشخاص عمدوا إلى إدخاله كرها إلى الفيلا وعرضوه للضرب والجرح بعصا “بيسبول” عندما قصد الفيلا للقاء مالكها من أجل الحصول على مساعدة مالية، نظرا لوضعه المادي المزري بعد طرده من العمل.وحسب يومية "الصباح"، فقد داهمت الشرطة الفيلا واعتقلت ابن مالكها الذي كان نائما وفتاتين، في حين غادر باقي المتهمين إلى وجهة مجهولة، إذ تبين أن الموقوفين كانوا تحت تأثير الكوكايين.ونقل الضحية إلى مستعجلات مستشفى “أبو الوافي”، حيث أجريت له ثلاثة فحوصات بالأشعة، وتم إرشاده من قبل الطبيبة المشرفة بضرورة الانتقال إلى مستشفى 20 غشت لإجراء فحص بالأشعة على أذنه اليسرى مع العودة إلى المستشفى “أبو الوافي” لاحقا، من أجل الحصول على شهادة طبية.وحضر الضحية إلى مقر الشرطة للاستماع إلى إفادته، وعرض عليه ابن مالك الفيلا، فصرح أن الماثل أمامه كان ضمن الجناة الذين عرضوه للاعتداء، حيث ساهم في احتجازه داخل الفيلا وتعريضه للضرب والجرح بعصا “بيسبول” زرقاء اللون حجزتها الشرطة، مؤكد لأأن الموقوف تسلح بسكين حصل عليه من شريكه يلقب بـ”شماكس”، وقام بتوجيه عدة ضربات بوساطة نصله في الرأس والكتف وفخذه الأيسر، وأنه قام بسلبه محفظته الخاصة، فعثر بداخلها على قرار طرده من سلك الشرطة، إضافة إلى وثائق خاصة به، من بينها بطاقة تعريفه الوطنية، في حين سلبه شريكه “شماكس” 13 درهما كانت بحوزته.و تضيف الصحيفة، أن الضحية أوضح أن المتهم حضر حصص التعذيب التي تعرض لها، خصوصا واقعة إجباره على إزالة ملابسه وإدخال قنينة خمر في دبره، تولى المتهم “شماكس” إحضارها، في حين تولى شخص ثالث يجهل هويته تصويره بهاتف محمول.كما أضاف الضحية أنه خلال الاحتجاز عاين الفتاتان المعتقلتين، (ح) و(ج) داخل الفيلا وشدد على أنهما تابعتا أطوار تعذيبه، من بدايتها إلى نهايتها، مبرزا أن المتهمة (ج) سمعها تحرض المتهمين على مواصلة تعذيبه، في حين لم يرق الأمر للمتهمة الثانية (ح)، إذ استعطفت الجناة لإخلاء سبيله دون أن يصدر منها أي رد فعل أو مساعدة أو إشعار للشرطة.وبحكم أن المتهمين في هذه الواقعة مثار بحث، ويوجدون في حالة فرار، ولم ترد هوياتهم كاملة خلال الاستماع إلى الضحية والمتهمين، باشرت الشرطة القضائية لعين الشق، تحرياتها الميدانية بالاستعانة بمخبرين ومتعاونين، مع استغلال المعطيات المدرجة بالناظم الآلي لدى المديرية العامة للأمن الوطني، وحسابات المتهمين على “فيسبوك”.وتمكنت الشرطة من تشخيص المتهمين الفارين، ويتعلق الأمر بالملقب بـ”شماكس” إذ تبين أنه يقطن بحي المطار بالحي الحسني، موضوع مذكرة بحث صادرة عن الشرطة القضائية للحي الحسني بتهمة الضرب والجرح، في حين يقطن المتهم الثاني (س) بمنطقة “لارميطاج”، مبحوث عنه من قبل شرطة برشيد من أجل خيانة الأمانة.اعترف المتم الرئيسي بترويج الكوكايين وسط أصدقائه ومعارفه من المترددين على مقر الفيلا، مشيرا إلى أن مزوده الرئيسي بالكوكايين يقطن بدرب الكبير بمنطقة الفداء مرس السلطان، وانه يقتني الكوكايين بـ300 درهم للغرام ويعيد بيعه بين معارفه بـ500 درهم، وأنه قام بهذه العملية في ثلاث مناسبات، مبرزا انه روج ما وزنه 60 غراما من هذا المخدر.وبخصوص تورطه في سرقة حقيبة فتاة واستعمال سيارة في ملكيته من نوع “بي إم دوبلفي” نفى الموقوف التهمة، واعترف أن السيارة في ملكيته، وأنه أعارها لصديق له تورط في سرقة حقيبة فتاة، إذ فوجئ به يحضر حقيبة الضحية إلى الفيلا مع شخص آخر يجهل هويته.واعترف الموقوف أنه اعتاد إيواء الأشخاص المدمنين على الكوكايين ومروجي المخدرات، من بينهم مروج مخدرات ببرشيد، كما أحضر إلى فيلته “فتوة” ملقب بـ”ولد الغالية”، المتورط في اغتصاب المتهمة (ج)، إذ أكد أنه من عتاة المجرمين الذي يوفر الحماية لتجار المخدرات، والملاهي الليلية بعين الذئاب، مشددا على أن هذا الشخص أصر على ربط علاقة معه بحكم أنه ابن أسرة ميسورة و كان يرغب في الاختفاء والتواري عن الأنظار بفيلته.خلال استعادة وعيهما، اعترفت المتهمتان أمام الضابطة القضائية ، أنهما طالبتان جامعيتات، تقطنان بداخلية بيت المعرفة بطريق الجديدة، وبأنهما مدمنتا الكوكايين، في حين أقرت المتهمة (ج) أنها على علاقة غير شرعية مع مالك الفيلا المعتقل.وجاءت تصريحاتهما متطابقة في ما يخص حضورهما أطوار الاعتداء والتعذيب، وأكدتا أن ابن مالك الفيلا عنف الضحية بعصا بيسبول كما عرضه الملقب بـ”شماكس” للضرب والجرح المبرحين تحت التهديد بسكين، وأرغمه على نزع سرواله والجلوس على قنينة خمر، رغم استعطاف الضحية وتوسلاته، وأنه وثق هذه الاعتداءات بهاتفه المحمول، قبل أن يتدخل شريكهما الثالث الفار (س) الذي محا تلك التسجيلات، خوفا من متابعة قضائية.وفجرت المتهمة (ج) مفاجأة خلال تصريحها، بالاعتراف أنها ضحية اختطاف واغتصاب بتاريخ 20 فبراير الماضي من قبل شخص يحمل لقب “ولد الغالية” معروف بسلوكه العدواني رفقة فتاتين بضيعة اثنين اشتوكة، وأنها تحفظت على تقديم شكاية في الموضوع، خوفا من بطشه، سيما أنه معروف باستعانته بمنحرفين وذوي سوابق.اعترف المتهم أن الضحية فعلا تعرضت للاغتصاب، ذلك أنها كانت معه رفقة فتاتين بالفيلا، قبل أن يقتحمها عنوة المسمى “ولد الغالية”، مرفوقا بابن عمته وثلاثة أشخاص، مدججين بأسلحة بيضاء، وأرغموه على مرافقتهم إلى درب الكبير لاقتناء الكوكايين مجانا بحكم أن تجار المخدرات يهابونه ويخشون سطوته، وبوصولهم إلى المحطة الطرقية “أولاد زيان” تظاهر “ولد الغالية” بأن سيارته من نوع “أنفينيتي” أصيبت بعطب، وأرغم الفتيات الثلاث على ركوب سيارة ابن عمته من نوع “فولسفاكن”، وقادهن إلى وجهة مجهولة، مبرزا أنه عمل على مهاتفتهن دون جدوى ولدى عودتهن لم تطلعنه على ما وقع لهن.



اقرأ أيضاً
بنسعيد يواجه فوضى “السوشال ميديا” و “المؤثرين” بالقانون
كشف وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، عن شروع وزارته في إعداد إطار قانوني وطني "شامل ومتكامل" لتنظيم منصات التواصل الاجتماعي والتطبيقات الرقمية، في خطوة ترمي إلى كبح الفوضى الرقمية التي أصبحت تهدد القيم المجتمعية، خصوصاً في صفوف الأطفال والشباب، دون المساس بحرية التعبير. وخلال عرضه أمام لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب اليوم الأربعاء 14 ماي الجاري، شدد الوزير على أن الانتشار المتسارع لوسائل التواصل الاجتماعي رافقه تنامٍ ملحوظ للمضامين العنيفة، والخطابات التحريضية، والأخبار الزائفة، في ظل غياب تأطير قانوني يضبط هذه الفضاءات التي أصبحت تؤثر بشكل مباشر على النسيج المجتمعي. وأوضح بنسعيد أن الإطار القانوني المرتقب سيستلهم من التشريع الأوروبي المتقدم، ولا سيما قانون الخدمات الرقمية (DSA)، الذي فرض على المنصات الكبرى التزامات صارمة في ما يتعلق بالشفافية، ومحاربة المحتوى غير القانوني، وحماية المستخدمين، خاصة القاصرين. كما اعتبر أن التجربة الأوروبية تؤكد أن التعامل مع الفضاء الرقمي لم يعد مجرد مسألة اقتصادية، بل أصبح قضية سيادة رقمية وحماية مجتمعية. ويهدف الإطار الجديد إلى سد الفراغ التشريعي الذي تستفيد منه المنصات الأجنبية، عبر فرض التزامات قانونية واضحة، من بينها تعيين ممثل قانوني للمنصات داخل التراب الوطني، يكون مخاطباً رسمياً للسلطات المغربية، خصوصاً تلك التي تستهدف السوق الإشهاري المغربي أو تحقق منه أرباحاً. كما ستُلزم المنصات الرقمية بوضع نظام صارم لتعديل المحتوى، يرصد بشكل تلقائي المضامين غير القانونية مثل العنف، والكراهية، والتضليل الإعلامي، إلى جانب توفير آليات واضحة وفعالة لتلقي الشكايات من المستخدمين والتفاعل السريع معها. ويأتي ذلك في إطار تحميل المنصات جزءاً من المسؤولية الوقائية عن انتشار المحتوى المؤذي أو المخالف للقانون. ومن أجل حماية القاصرين، سيتضمن النظام تصنيف المحتويات بحسب الفئات العمرية، وتمكين الرقابة الأبوية، ومنع الإعلانات التي تستغل ضعف الأطفال أو تروج لمواد ضارة، فضلاً عن إزالة أي محتوى يمكن أن يؤثر سلباً على نموهم النفسي أو السلوكي. وأكد الوزير أيضاً أن القانون سيفرض على المنصات التصدي الفوري للأخبار الزائفة والمحتويات المحرضة على العنف أو الكراهية أو التمييز، كما سيلزمها بالشفافية في ما يخص الإعلانات المموّلة والمحتويات ذات الطابع الدعائي، بما يضمن سلامة الفضاء المعلوماتي للمجتمع ويضع حداً للفوضى الرقمية المتفاقمة. وفي الجانب الاقتصادي، أشار بنسعيد إلى أن المنصات التي تحقق أرباحاً من السوق الإشهاري المغربي ستُجبر على التصريح الضريبي واحترام مقتضيات العدالة الضريبية، مع التنسيق مع السلطات المالية بشأن أي تحويلات مشبوهة أو خروقات. واختتم الوزير بالتأكيد على تعزيز صلاحيات الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، لتواكب التحولات العميقة التي يشهدها المشهد الرقمي، وتضطلع بدور رقابي حاسم في مواجهة المحتوى السمعي البصري الفوضوي المنتشر على المنصات، خاصة الموجّه للقاصرين.
مجتمع

بعد مجهوداته الجبارة.. قائد المركز القضائي للدرك الملكي بوسكورة يحظى بتكريم خاص
علمت "كشـ24" من مصدر خاص، أن القيادة العليا للدرك الملكي استدعت يونس عاكفي، رئيس المركز القضائي بسرية بوسكورة التابعة للقيادة الجهوية للدرك الملكي بالدار البيضاء، من أجل تكريمه نظير مجهوداته الكبيرة في محاربة الجريمة والمخدرات، وذلك في إطار احتفالات الذكرى التاسعة والستين لتأسيس القوات المسلحة الملكية. ويأتي هذا التكريم في سياق الاعتراف بالكفاءة العالية والتفاني المهني الذي أبان عنه المسؤول الأمني في أداء مهامه، خصوصاً في مواجهة شبكات الاتجار في المخدرات، حيث استطاع بمعية فريقه إحراز نتائج ملموسة ساهمت في تعزيز الإحساس بالأمن داخل منطقة نفوذه الترابي. وقد نال يونس عاكفي إشادة واسعة داخل صفوف الدرك الملكي، لما أظهره من حزم ويقظة ميدانية، وحرص دائم على التنسيق مع مختلف الأجهزة الأمنية في سياق مقاربة استباقية وفعالة في التصدي لمختلف مظاهر الجريمة والانحراف خصوصا تجارة المخدرات. ويُعد هذا التكريم بمثابة اعتراف بما تبذله عناصر الدرك الملكي، من جهود ميدانية متواصلة لحماية أمن المواطنين وضمان استقرار الوطن، كما يعكس إرادة المؤسسة في تشجيع الكفاءات الأمنية وتحفيزها على مواصلة العطاء بنفس الروح الوطنية والانضباط.  
مجتمع

شتور لكشـ24: تفشي ظاهرة “النوار” في السكن الاقتصادي ينهك كاهل المواطنين والدعم الحكومي لا يصل إلى مستحقيه
عبر علي شتور، رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، عن قلقه البالغ إزاء تنامي ظاهرة ما يعرف بالنوار في معاملات السكن الاقتصادي، معتبرا أن هذه الممارسات غير القانونية أصبحت تشكل عبئا إضافيا على المواطنين، خاصة من ذوي الدخل المحدود، الباحثين عن سكن لائق وبأسعار معقولة. وفي تصريح خص به موقع كشـ24، أوضح شتور أن بعض المنعشين العقاريين يستغلون سذاجة بعض المستهلكين لفرض مبالغ إضافية تحت الطاولة، في تجاوز سافر للقوانين الجاري بها العمل، مشددا على أن هذه السلوكات تتنافى مع مبادئ الشفافية وتضرب في العمق حق المواطن في السكن الكريم. وأضاف المتحدث، بصفتنا جمعية منضوية تحت لواء الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، فإننا ندين بشدة هذه الممارسات المشينة، ونطالب الجهات المختصة بالتدخل العاجل والحازم للحد من هذه الظاهرة التي تفاقم من معاناة الفئات الهشة. وعن سياسة الدعم الموجه للسكن، اعتبر شتور أن هذه الآلية لم تحقق النتائج المرجوة، بل إنها حسب قوله عززت مظاهر الريع وجعلت المنعشين العقاريين المستفيد الأول منها، دون أن يلمس المواطن أي تحسن ملموس في ظروف الحصول على السكن. وختم تصريحه قائلا، أن الواقع يؤكد أن الدعم يذهب إلى جيوب المنعشين، بينما يؤدي المستهلك ثمن السكن مضاعفا، بين النوار من جهة، وعجزه عن توفير مبالغ إضافية من جهة أخرى، وهو ما يتطلب إعادة النظر بشكل جذري في آليات التدخل العمومي بهذا القطاع الحساس.
مجتمع

على خطى مراكش..أصحاب الطاكسيات بأكادير يطالبون باعتماد علامة “الخدمة”
دعا المكتب الجهوي للنقابة الديمقراطية للنقل والمكتب الجهوي لفدرالية النقابات الديمقراطية ـ قطاع سيارات الأجرة بجهة سوس ماسة، والي الجهة، سعيد أمزازي، إلى إصدار قرار يلزم مستغلي سيارات الأجرة بتركيب علامة واضحة وثابتة على السيارة، تظهر حالة الخدمة: "في الخدمة" أو "خارج الخدمة". وقال التنسيق النقابي في مراسلة موجهة إلى الوالي أمزازي، إن هذا المقترح جاء استجابة لمجموعة من الملاحظات والشكايات التي ترد باستمرار من المواطنين، خاصة في المحطات والشوارع الكبرى، بخصوص الغموض في وضعية السيارة، مما يؤدي على ارتباك في حركة النقل وخلق حالات من سوء الفهم بين السائقين والركاب. واقترحت المراسلة أن تكون هذه العلامة موحدة من حيث الشكل والمكان وثابتة خلف الزجاج الأمامي العلوي للسيارة أو في مكان واضح لا يحجب الرؤية، وأن تكون مقاومة للعوامل الخارجية. وأكدت المراسلة على أن يدرج هذا الإجراء ضمن التزامات مستغلي الرخص، لضمان تنفيذه الفعلي وعدم تحميل السائقين أعباء تنظيمية لا تقع على عاتقهم قانونية. واعتبرت النقابتان بأن من شأن هذا القرار تنظيم القطاع وضمان وضوح العلاقة مع المرتفقين. كما سيساهم في تخليق المهنة، وتحسين صورة سيارات الأجرة، خصوصا في مدينة سياحية كأكادير.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة