مجتمع

تعذيب شرطي يفجر ملفات اغتصاب وترويج كوكايين أبطالها أولاد فشوش


كشـ24 نشر في: 31 مارس 2019

كشف تعذيب شرطي سابق بفيلا بحي كاليفورنيا بالبيضاء عن عالم خفي أبطاله “اولاد الفشوش” وطالبات، نسجوا صداقات مشبوهة مع جانحين و”فتوات” نذروا أنفسهم لحماية تجار المخدرات، ليجدوا أنفسهم أمام قاضي التحقيق باستئنافية البيضاء بتهم ثقلية أبرزها الاختطاف والاحتجاز والتعذيب والاغتصاب وترويج الكوكايين والسرقات بالعنف، باستعمال عربة ذات محرك.في حدود الساعة الثانية والربع زوالا من فاتح مارس الجاري، انتقلت الضابطة القضائية بدائرة الشرطة كاليفورنيا إلى فيلا بتجزئة كلثوم، وبالمكان تم العثور على الضحية، وهو موظف سابق طرد من أسلاك الشرطة، يحمل كدمات وازرقاق في العين والأذن اليسرى، إضافة إلى كدمات في الكتف والساق والفخذ وجرح في مؤخرة الرأس، أفاد أنها من صنيع أشخاص عمدوا إلى إدخاله كرها إلى الفيلا وعرضوه للضرب والجرح بعصا “بيسبول” عندما قصد الفيلا للقاء مالكها من أجل الحصول على مساعدة مالية، نظرا لوضعه المادي المزري بعد طرده من العمل.وحسب يومية "الصباح"، فقد داهمت الشرطة الفيلا واعتقلت ابن مالكها الذي كان نائما وفتاتين، في حين غادر باقي المتهمين إلى وجهة مجهولة، إذ تبين أن الموقوفين كانوا تحت تأثير الكوكايين.ونقل الضحية إلى مستعجلات مستشفى “أبو الوافي”، حيث أجريت له ثلاثة فحوصات بالأشعة، وتم إرشاده من قبل الطبيبة المشرفة بضرورة الانتقال إلى مستشفى 20 غشت لإجراء فحص بالأشعة على أذنه اليسرى مع العودة إلى المستشفى “أبو الوافي” لاحقا، من أجل الحصول على شهادة طبية.وحضر الضحية إلى مقر الشرطة للاستماع إلى إفادته، وعرض عليه ابن مالك الفيلا، فصرح أن الماثل أمامه كان ضمن الجناة الذين عرضوه للاعتداء، حيث ساهم في احتجازه داخل الفيلا وتعريضه للضرب والجرح بعصا “بيسبول” زرقاء اللون حجزتها الشرطة، مؤكد لأأن الموقوف تسلح بسكين حصل عليه من شريكه يلقب بـ”شماكس”، وقام بتوجيه عدة ضربات بوساطة نصله في الرأس والكتف وفخذه الأيسر، وأنه قام بسلبه محفظته الخاصة، فعثر بداخلها على قرار طرده من سلك الشرطة، إضافة إلى وثائق خاصة به، من بينها بطاقة تعريفه الوطنية، في حين سلبه شريكه “شماكس” 13 درهما كانت بحوزته.و تضيف الصحيفة، أن الضحية أوضح أن المتهم حضر حصص التعذيب التي تعرض لها، خصوصا واقعة إجباره على إزالة ملابسه وإدخال قنينة خمر في دبره، تولى المتهم “شماكس” إحضارها، في حين تولى شخص ثالث يجهل هويته تصويره بهاتف محمول.كما أضاف الضحية أنه خلال الاحتجاز عاين الفتاتان المعتقلتين، (ح) و(ج) داخل الفيلا وشدد على أنهما تابعتا أطوار تعذيبه، من بدايتها إلى نهايتها، مبرزا أن المتهمة (ج) سمعها تحرض المتهمين على مواصلة تعذيبه، في حين لم يرق الأمر للمتهمة الثانية (ح)، إذ استعطفت الجناة لإخلاء سبيله دون أن يصدر منها أي رد فعل أو مساعدة أو إشعار للشرطة.وبحكم أن المتهمين في هذه الواقعة مثار بحث، ويوجدون في حالة فرار، ولم ترد هوياتهم كاملة خلال الاستماع إلى الضحية والمتهمين، باشرت الشرطة القضائية لعين الشق، تحرياتها الميدانية بالاستعانة بمخبرين ومتعاونين، مع استغلال المعطيات المدرجة بالناظم الآلي لدى المديرية العامة للأمن الوطني، وحسابات المتهمين على “فيسبوك”.وتمكنت الشرطة من تشخيص المتهمين الفارين، ويتعلق الأمر بالملقب بـ”شماكس” إذ تبين أنه يقطن بحي المطار بالحي الحسني، موضوع مذكرة بحث صادرة عن الشرطة القضائية للحي الحسني بتهمة الضرب والجرح، في حين يقطن المتهم الثاني (س) بمنطقة “لارميطاج”، مبحوث عنه من قبل شرطة برشيد من أجل خيانة الأمانة.اعترف المتم الرئيسي بترويج الكوكايين وسط أصدقائه ومعارفه من المترددين على مقر الفيلا، مشيرا إلى أن مزوده الرئيسي بالكوكايين يقطن بدرب الكبير بمنطقة الفداء مرس السلطان، وانه يقتني الكوكايين بـ300 درهم للغرام ويعيد بيعه بين معارفه بـ500 درهم، وأنه قام بهذه العملية في ثلاث مناسبات، مبرزا انه روج ما وزنه 60 غراما من هذا المخدر.وبخصوص تورطه في سرقة حقيبة فتاة واستعمال سيارة في ملكيته من نوع “بي إم دوبلفي” نفى الموقوف التهمة، واعترف أن السيارة في ملكيته، وأنه أعارها لصديق له تورط في سرقة حقيبة فتاة، إذ فوجئ به يحضر حقيبة الضحية إلى الفيلا مع شخص آخر يجهل هويته.واعترف الموقوف أنه اعتاد إيواء الأشخاص المدمنين على الكوكايين ومروجي المخدرات، من بينهم مروج مخدرات ببرشيد، كما أحضر إلى فيلته “فتوة” ملقب بـ”ولد الغالية”، المتورط في اغتصاب المتهمة (ج)، إذ أكد أنه من عتاة المجرمين الذي يوفر الحماية لتجار المخدرات، والملاهي الليلية بعين الذئاب، مشددا على أن هذا الشخص أصر على ربط علاقة معه بحكم أنه ابن أسرة ميسورة و كان يرغب في الاختفاء والتواري عن الأنظار بفيلته.خلال استعادة وعيهما، اعترفت المتهمتان أمام الضابطة القضائية ، أنهما طالبتان جامعيتات، تقطنان بداخلية بيت المعرفة بطريق الجديدة، وبأنهما مدمنتا الكوكايين، في حين أقرت المتهمة (ج) أنها على علاقة غير شرعية مع مالك الفيلا المعتقل.وجاءت تصريحاتهما متطابقة في ما يخص حضورهما أطوار الاعتداء والتعذيب، وأكدتا أن ابن مالك الفيلا عنف الضحية بعصا بيسبول كما عرضه الملقب بـ”شماكس” للضرب والجرح المبرحين تحت التهديد بسكين، وأرغمه على نزع سرواله والجلوس على قنينة خمر، رغم استعطاف الضحية وتوسلاته، وأنه وثق هذه الاعتداءات بهاتفه المحمول، قبل أن يتدخل شريكهما الثالث الفار (س) الذي محا تلك التسجيلات، خوفا من متابعة قضائية.وفجرت المتهمة (ج) مفاجأة خلال تصريحها، بالاعتراف أنها ضحية اختطاف واغتصاب بتاريخ 20 فبراير الماضي من قبل شخص يحمل لقب “ولد الغالية” معروف بسلوكه العدواني رفقة فتاتين بضيعة اثنين اشتوكة، وأنها تحفظت على تقديم شكاية في الموضوع، خوفا من بطشه، سيما أنه معروف باستعانته بمنحرفين وذوي سوابق.اعترف المتهم أن الضحية فعلا تعرضت للاغتصاب، ذلك أنها كانت معه رفقة فتاتين بالفيلا، قبل أن يقتحمها عنوة المسمى “ولد الغالية”، مرفوقا بابن عمته وثلاثة أشخاص، مدججين بأسلحة بيضاء، وأرغموه على مرافقتهم إلى درب الكبير لاقتناء الكوكايين مجانا بحكم أن تجار المخدرات يهابونه ويخشون سطوته، وبوصولهم إلى المحطة الطرقية “أولاد زيان” تظاهر “ولد الغالية” بأن سيارته من نوع “أنفينيتي” أصيبت بعطب، وأرغم الفتيات الثلاث على ركوب سيارة ابن عمته من نوع “فولسفاكن”، وقادهن إلى وجهة مجهولة، مبرزا أنه عمل على مهاتفتهن دون جدوى ولدى عودتهن لم تطلعنه على ما وقع لهن.

كشف تعذيب شرطي سابق بفيلا بحي كاليفورنيا بالبيضاء عن عالم خفي أبطاله “اولاد الفشوش” وطالبات، نسجوا صداقات مشبوهة مع جانحين و”فتوات” نذروا أنفسهم لحماية تجار المخدرات، ليجدوا أنفسهم أمام قاضي التحقيق باستئنافية البيضاء بتهم ثقلية أبرزها الاختطاف والاحتجاز والتعذيب والاغتصاب وترويج الكوكايين والسرقات بالعنف، باستعمال عربة ذات محرك.في حدود الساعة الثانية والربع زوالا من فاتح مارس الجاري، انتقلت الضابطة القضائية بدائرة الشرطة كاليفورنيا إلى فيلا بتجزئة كلثوم، وبالمكان تم العثور على الضحية، وهو موظف سابق طرد من أسلاك الشرطة، يحمل كدمات وازرقاق في العين والأذن اليسرى، إضافة إلى كدمات في الكتف والساق والفخذ وجرح في مؤخرة الرأس، أفاد أنها من صنيع أشخاص عمدوا إلى إدخاله كرها إلى الفيلا وعرضوه للضرب والجرح بعصا “بيسبول” عندما قصد الفيلا للقاء مالكها من أجل الحصول على مساعدة مالية، نظرا لوضعه المادي المزري بعد طرده من العمل.وحسب يومية "الصباح"، فقد داهمت الشرطة الفيلا واعتقلت ابن مالكها الذي كان نائما وفتاتين، في حين غادر باقي المتهمين إلى وجهة مجهولة، إذ تبين أن الموقوفين كانوا تحت تأثير الكوكايين.ونقل الضحية إلى مستعجلات مستشفى “أبو الوافي”، حيث أجريت له ثلاثة فحوصات بالأشعة، وتم إرشاده من قبل الطبيبة المشرفة بضرورة الانتقال إلى مستشفى 20 غشت لإجراء فحص بالأشعة على أذنه اليسرى مع العودة إلى المستشفى “أبو الوافي” لاحقا، من أجل الحصول على شهادة طبية.وحضر الضحية إلى مقر الشرطة للاستماع إلى إفادته، وعرض عليه ابن مالك الفيلا، فصرح أن الماثل أمامه كان ضمن الجناة الذين عرضوه للاعتداء، حيث ساهم في احتجازه داخل الفيلا وتعريضه للضرب والجرح بعصا “بيسبول” زرقاء اللون حجزتها الشرطة، مؤكد لأأن الموقوف تسلح بسكين حصل عليه من شريكه يلقب بـ”شماكس”، وقام بتوجيه عدة ضربات بوساطة نصله في الرأس والكتف وفخذه الأيسر، وأنه قام بسلبه محفظته الخاصة، فعثر بداخلها على قرار طرده من سلك الشرطة، إضافة إلى وثائق خاصة به، من بينها بطاقة تعريفه الوطنية، في حين سلبه شريكه “شماكس” 13 درهما كانت بحوزته.و تضيف الصحيفة، أن الضحية أوضح أن المتهم حضر حصص التعذيب التي تعرض لها، خصوصا واقعة إجباره على إزالة ملابسه وإدخال قنينة خمر في دبره، تولى المتهم “شماكس” إحضارها، في حين تولى شخص ثالث يجهل هويته تصويره بهاتف محمول.كما أضاف الضحية أنه خلال الاحتجاز عاين الفتاتان المعتقلتين، (ح) و(ج) داخل الفيلا وشدد على أنهما تابعتا أطوار تعذيبه، من بدايتها إلى نهايتها، مبرزا أن المتهمة (ج) سمعها تحرض المتهمين على مواصلة تعذيبه، في حين لم يرق الأمر للمتهمة الثانية (ح)، إذ استعطفت الجناة لإخلاء سبيله دون أن يصدر منها أي رد فعل أو مساعدة أو إشعار للشرطة.وبحكم أن المتهمين في هذه الواقعة مثار بحث، ويوجدون في حالة فرار، ولم ترد هوياتهم كاملة خلال الاستماع إلى الضحية والمتهمين، باشرت الشرطة القضائية لعين الشق، تحرياتها الميدانية بالاستعانة بمخبرين ومتعاونين، مع استغلال المعطيات المدرجة بالناظم الآلي لدى المديرية العامة للأمن الوطني، وحسابات المتهمين على “فيسبوك”.وتمكنت الشرطة من تشخيص المتهمين الفارين، ويتعلق الأمر بالملقب بـ”شماكس” إذ تبين أنه يقطن بحي المطار بالحي الحسني، موضوع مذكرة بحث صادرة عن الشرطة القضائية للحي الحسني بتهمة الضرب والجرح، في حين يقطن المتهم الثاني (س) بمنطقة “لارميطاج”، مبحوث عنه من قبل شرطة برشيد من أجل خيانة الأمانة.اعترف المتم الرئيسي بترويج الكوكايين وسط أصدقائه ومعارفه من المترددين على مقر الفيلا، مشيرا إلى أن مزوده الرئيسي بالكوكايين يقطن بدرب الكبير بمنطقة الفداء مرس السلطان، وانه يقتني الكوكايين بـ300 درهم للغرام ويعيد بيعه بين معارفه بـ500 درهم، وأنه قام بهذه العملية في ثلاث مناسبات، مبرزا انه روج ما وزنه 60 غراما من هذا المخدر.وبخصوص تورطه في سرقة حقيبة فتاة واستعمال سيارة في ملكيته من نوع “بي إم دوبلفي” نفى الموقوف التهمة، واعترف أن السيارة في ملكيته، وأنه أعارها لصديق له تورط في سرقة حقيبة فتاة، إذ فوجئ به يحضر حقيبة الضحية إلى الفيلا مع شخص آخر يجهل هويته.واعترف الموقوف أنه اعتاد إيواء الأشخاص المدمنين على الكوكايين ومروجي المخدرات، من بينهم مروج مخدرات ببرشيد، كما أحضر إلى فيلته “فتوة” ملقب بـ”ولد الغالية”، المتورط في اغتصاب المتهمة (ج)، إذ أكد أنه من عتاة المجرمين الذي يوفر الحماية لتجار المخدرات، والملاهي الليلية بعين الذئاب، مشددا على أن هذا الشخص أصر على ربط علاقة معه بحكم أنه ابن أسرة ميسورة و كان يرغب في الاختفاء والتواري عن الأنظار بفيلته.خلال استعادة وعيهما، اعترفت المتهمتان أمام الضابطة القضائية ، أنهما طالبتان جامعيتات، تقطنان بداخلية بيت المعرفة بطريق الجديدة، وبأنهما مدمنتا الكوكايين، في حين أقرت المتهمة (ج) أنها على علاقة غير شرعية مع مالك الفيلا المعتقل.وجاءت تصريحاتهما متطابقة في ما يخص حضورهما أطوار الاعتداء والتعذيب، وأكدتا أن ابن مالك الفيلا عنف الضحية بعصا بيسبول كما عرضه الملقب بـ”شماكس” للضرب والجرح المبرحين تحت التهديد بسكين، وأرغمه على نزع سرواله والجلوس على قنينة خمر، رغم استعطاف الضحية وتوسلاته، وأنه وثق هذه الاعتداءات بهاتفه المحمول، قبل أن يتدخل شريكهما الثالث الفار (س) الذي محا تلك التسجيلات، خوفا من متابعة قضائية.وفجرت المتهمة (ج) مفاجأة خلال تصريحها، بالاعتراف أنها ضحية اختطاف واغتصاب بتاريخ 20 فبراير الماضي من قبل شخص يحمل لقب “ولد الغالية” معروف بسلوكه العدواني رفقة فتاتين بضيعة اثنين اشتوكة، وأنها تحفظت على تقديم شكاية في الموضوع، خوفا من بطشه، سيما أنه معروف باستعانته بمنحرفين وذوي سوابق.اعترف المتهم أن الضحية فعلا تعرضت للاغتصاب، ذلك أنها كانت معه رفقة فتاتين بالفيلا، قبل أن يقتحمها عنوة المسمى “ولد الغالية”، مرفوقا بابن عمته وثلاثة أشخاص، مدججين بأسلحة بيضاء، وأرغموه على مرافقتهم إلى درب الكبير لاقتناء الكوكايين مجانا بحكم أن تجار المخدرات يهابونه ويخشون سطوته، وبوصولهم إلى المحطة الطرقية “أولاد زيان” تظاهر “ولد الغالية” بأن سيارته من نوع “أنفينيتي” أصيبت بعطب، وأرغم الفتيات الثلاث على ركوب سيارة ابن عمته من نوع “فولسفاكن”، وقادهن إلى وجهة مجهولة، مبرزا أنه عمل على مهاتفتهن دون جدوى ولدى عودتهن لم تطلعنه على ما وقع لهن.



اقرأ أيضاً
عاصفة رعدية قوية بتازة ومطالب بجبر الأضرار
ضربت عاصفة رعدية وصفت بالقوية، مساء أمس، عددا من المناطق بإقليم تازة، وخلفت أضرارا وصفت بالكبيرة في أوساط الفلاحين الصغار.ولم يتم تسجيل خسائر في الأرواح، لكن الأضرار التي خلفتها في مناطق الطايفة ، والكوزات ، والبرارحة، وكهف الغار جسيمة.وشهدت هذه المناطق تساقطات مطرية غزيرة مصحوبة بحبات البَرَد، ما أدى الى سيول. وتعتمد هذه المناطق في جزء كبير من اقتصادها على الفلاحة. وطالب المتضررون بتدخل استعجالي لوزارة الفلاحة لجرد الأضرار وصرف تعويضات.
مجتمع

الحكومة تُحذر من الضغط المتزايد على الموارد المائية خلال فصل الصيف
وصل مخزون السدود بالمملكة إلى حوالي 4.3 مليار متر مكعب، ما يعادل نسبة ملء في حدود 37.4 بالمائة، إلى غاية 7 يوليوز الجاري. وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن لجنة قيادة البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027 ، سجلت خلال اجتماع ترأسه رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الأربعاء بالرباط، أنه رغم تحسن الوضعية المائية، فإن الأمر ما يزال يتطلب المزيد من الحيطة وتعزيز الوعي بأهمية اقتصاد استهلاك المياه، خاصة في فصل الصيف الذي يسجل ضغطا كبيرا على الموارد المائية، عبر القيام بحملات تحسيسية، بالإضافة إلى الوقوف على الإجراءات الاستعجالية المتخذة لتأمين التزويد المتواصل بالماء الشروب، لاسيما في العالم القروي. وأضاف البلاغ، أنه تم خلال هذا الاجتماع، الذي يندرج في سياق التتبع المستمر لهذا الموضوع الاستراتيجي، الوقوف على تقدم تنزيل محاور البرنامج والإجراءات الاستعجالية التي تم اتخاذها لضمان التزويد بالماء الشروب، وتخفيف العجز في احتياجات مياه السقي، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية. كما تم الوقوف على التقدم المحقق في تنزيل البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027، من طرف القطاعات الوزارية والمؤسسات العمومية المعنية، خاصة على مستوى إنجاز مشروعين للربط بين الأحواض المائية، الأول يربط حوضي سبو وأبي رقراق، والثاني بين سدي وادي المخازن ودار خروفة، والشروع في ملء حقينة 8 سدود كبرى بين سنتي 2021 و2025، وكذا تسريع مشاريع تحلية مياه البحر بهدف رفع القدرة الإنتاجية من المياه المحلاة إلى ما يزيد عن 1,7 مليار متر مكعب بحلول سنة 2030، فضلا عن تعزيز تزويد العالم القروي بالماء الصالح للشرب وإعادة استخدام المياه العادمة المعالجة للسقي. وجرى خلال الاجتماع أيضا تعديل برنامج السدود الصغرى، وبرمجة وتعديل مشاريع سدود كبرى ومتوسطة في المناطق التي تشهد تساقطات مطرية هامة. ودعا رئيس الحكومة مختلف المتدخلين في هذا القطاع إلى مواصلة الانخراط والتعبئة من أجل التنزيل الأمثل والفعال لهذا البرنامج وفق الأجندة الزمنية المحددة، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، مشددا على أهمية العمل على تحقيق التناغم المطلوب بين السياسة المائية والسياسة الفلاحية. حضر هذا الاجتماع، كل من عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، ونزار بركة وزير التجهيز والماء، وأحمد البواري وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وفوزي لقجع الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، وطارق حمان المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب.
مجتمع

“خطر الموت” يهدّد مستعملي الطريق الوطنية بين مراكش وشيشاوة
يواجه مستعملو الطريق الوطنية رقم 8 الرابطة بين مراكش وشيشاوة، خطرا يوميا دائما يهدد حياتهم بسبب الحالة المزرية التي يوجد عليه هذا المحور الطرقي الحيوي، في ظل غياب شروط السلامة الطرقية وتدهور البنية التحتية بشكل لافت. فالطريق، التي تشهد حركة دؤوبة لمختلف أنواع المركبات من سيارات خاصة، وحافلات نقل المسافرين، وشاحنات النقل الثقيل، والدراجات، باتت توصف بـ"طريق الموت" بالنظر إلى السرعة يقود بها بعض السائقين، ما يتسبب في تكرار الحوادث، خصوصاً في فصل الصيف حيث تعرف المنطقة ضغطاً مرورياً متزايداً ليلاً ونهاراً. ويرجع هذا الوضع الخطير، إلى افتقار الطريق لحواجز الأمان والعلامات الطرقية، مع غياب أي فاصل بين الاتجاهين، ما يجعل عمليات التجاوز تشكل تهديداً حقيقياً قد يؤدي إلى اصطدامات مروعة، غالباً ما تكون نتائجها مأساوية.وأمام هذا الواقع، تتصاعد أصوات سكان إقليم شيشاوة وعموم مستعملي الطريق، مطالبة وزارة التجهيز والنقل، وولاية جهة مراكش آسفي، وعمالة الإقليم، بالتدخل الفوري لتأهيل هذا المقطع الطرقي، عبر توسيعه وتحويله إلى طريق مزدوج، مع توفير وسائل وتجهيزات السلامة الطرقية الضرورية.
مجتمع

تفكيك شبكة دولية لتهريب المخدرات بين المغرب وإسبانيا وأمريكا الجنوبية
قالت جريدة "إلكاثو" الكتالونية، أن عملية أمنية دولية بين الشرطة الإسبانية وسلطات ليتوانيا وإيرلندا، أسفرت عن تفكيك شبكة إجرامية دولية لتهريب المخدرات بين المغرب وإسبانيا وأمريكا الجنوبية. وحسب المصدر ذاته، فقد تم توقيف 9 أشخاص، من بينهم نجل زعيم الشبكة، ومصادرة أطنان من المخدرات ومبالغ مالية وأسلحة. وجاءت هذه العملية التي أشرفت عليها المحكمة الوطنية الإسبانية بعد سنوات من التحقيقات المعمقة، حيث بدأت التحقيقات عقب حجز 16 طناً من الكوكايين في ميناء هامبورغ الألماني عام 2021، وهي أكبر كمية يتم ضبطها في تاريخ أوروبا. وحسب وسائل إعلام إسبانية كانت الشبكة المذكورة تستغل التراب الإسباني كقاعدة لوجستية، حيث يتم تهريب الحشيش من المغرب، إلى جانب استيراد كميات من الكوكايين من أمريكا الجنوبية، قبل تصدير كل هذه الشحنات إلى بلدان أوروبية مختلفة عبر الموانئ أو شاحنات ومركبات. وفي المجمل، اعتقل الضباط تسعة أشخاص: واحد في إسبانيا، وسبعة في ليتوانيا، وواحد في أيرلندا. كما أجروا عدة عمليات تفتيش، وصادروا أكثر من مليوني يورو نقدًا، وسبعة أسلحة نارية ، و103 كيلوغرامات من الماريجوانا، وأجهزة كشف GPS، وهواتف محمولة مشفرة، ووثائق مختلفة. وبدأت القصة في ميناء هامبورغ في 2021، بعد 16 طنًا من الكوكايين، حيث فُتح تحقيق ، نسقته لاحقًا الشرطة الوطنية الإسبانية مع الأجهزة الأمنية في ليتوانيا وأيرلندا وبولندا. وبعد عامين من التحقيق المشترك، اكتُشفت عمليةٌ نفّذتها هذه المنظمة بين إسبانيا وليتوانيا، وكُشفت هوية زعيم العصابة ومساعديه الرئيسيين، المنتشرة في جميع أنحاء أوروبا.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة