الخميس 28 مارس 2024, 19:06

مجتمع

تعذيب شرطي يفجر ملفات اغتصاب وترويج كوكايين أبطالها أولاد فشوش


كشـ24 نشر في: 31 مارس 2019

كشف تعذيب شرطي سابق بفيلا بحي كاليفورنيا بالبيضاء عن عالم خفي أبطاله “اولاد الفشوش” وطالبات، نسجوا صداقات مشبوهة مع جانحين و”فتوات” نذروا أنفسهم لحماية تجار المخدرات، ليجدوا أنفسهم أمام قاضي التحقيق باستئنافية البيضاء بتهم ثقلية أبرزها الاختطاف والاحتجاز والتعذيب والاغتصاب وترويج الكوكايين والسرقات بالعنف، باستعمال عربة ذات محرك.في حدود الساعة الثانية والربع زوالا من فاتح مارس الجاري، انتقلت الضابطة القضائية بدائرة الشرطة كاليفورنيا إلى فيلا بتجزئة كلثوم، وبالمكان تم العثور على الضحية، وهو موظف سابق طرد من أسلاك الشرطة، يحمل كدمات وازرقاق في العين والأذن اليسرى، إضافة إلى كدمات في الكتف والساق والفخذ وجرح في مؤخرة الرأس، أفاد أنها من صنيع أشخاص عمدوا إلى إدخاله كرها إلى الفيلا وعرضوه للضرب والجرح بعصا “بيسبول” عندما قصد الفيلا للقاء مالكها من أجل الحصول على مساعدة مالية، نظرا لوضعه المادي المزري بعد طرده من العمل.وحسب يومية "الصباح"، فقد داهمت الشرطة الفيلا واعتقلت ابن مالكها الذي كان نائما وفتاتين، في حين غادر باقي المتهمين إلى وجهة مجهولة، إذ تبين أن الموقوفين كانوا تحت تأثير الكوكايين.ونقل الضحية إلى مستعجلات مستشفى “أبو الوافي”، حيث أجريت له ثلاثة فحوصات بالأشعة، وتم إرشاده من قبل الطبيبة المشرفة بضرورة الانتقال إلى مستشفى 20 غشت لإجراء فحص بالأشعة على أذنه اليسرى مع العودة إلى المستشفى “أبو الوافي” لاحقا، من أجل الحصول على شهادة طبية.وحضر الضحية إلى مقر الشرطة للاستماع إلى إفادته، وعرض عليه ابن مالك الفيلا، فصرح أن الماثل أمامه كان ضمن الجناة الذين عرضوه للاعتداء، حيث ساهم في احتجازه داخل الفيلا وتعريضه للضرب والجرح بعصا “بيسبول” زرقاء اللون حجزتها الشرطة، مؤكد لأأن الموقوف تسلح بسكين حصل عليه من شريكه يلقب بـ”شماكس”، وقام بتوجيه عدة ضربات بوساطة نصله في الرأس والكتف وفخذه الأيسر، وأنه قام بسلبه محفظته الخاصة، فعثر بداخلها على قرار طرده من سلك الشرطة، إضافة إلى وثائق خاصة به، من بينها بطاقة تعريفه الوطنية، في حين سلبه شريكه “شماكس” 13 درهما كانت بحوزته.و تضيف الصحيفة، أن الضحية أوضح أن المتهم حضر حصص التعذيب التي تعرض لها، خصوصا واقعة إجباره على إزالة ملابسه وإدخال قنينة خمر في دبره، تولى المتهم “شماكس” إحضارها، في حين تولى شخص ثالث يجهل هويته تصويره بهاتف محمول.كما أضاف الضحية أنه خلال الاحتجاز عاين الفتاتان المعتقلتين، (ح) و(ج) داخل الفيلا وشدد على أنهما تابعتا أطوار تعذيبه، من بدايتها إلى نهايتها، مبرزا أن المتهمة (ج) سمعها تحرض المتهمين على مواصلة تعذيبه، في حين لم يرق الأمر للمتهمة الثانية (ح)، إذ استعطفت الجناة لإخلاء سبيله دون أن يصدر منها أي رد فعل أو مساعدة أو إشعار للشرطة.وبحكم أن المتهمين في هذه الواقعة مثار بحث، ويوجدون في حالة فرار، ولم ترد هوياتهم كاملة خلال الاستماع إلى الضحية والمتهمين، باشرت الشرطة القضائية لعين الشق، تحرياتها الميدانية بالاستعانة بمخبرين ومتعاونين، مع استغلال المعطيات المدرجة بالناظم الآلي لدى المديرية العامة للأمن الوطني، وحسابات المتهمين على “فيسبوك”.وتمكنت الشرطة من تشخيص المتهمين الفارين، ويتعلق الأمر بالملقب بـ”شماكس” إذ تبين أنه يقطن بحي المطار بالحي الحسني، موضوع مذكرة بحث صادرة عن الشرطة القضائية للحي الحسني بتهمة الضرب والجرح، في حين يقطن المتهم الثاني (س) بمنطقة “لارميطاج”، مبحوث عنه من قبل شرطة برشيد من أجل خيانة الأمانة.اعترف المتم الرئيسي بترويج الكوكايين وسط أصدقائه ومعارفه من المترددين على مقر الفيلا، مشيرا إلى أن مزوده الرئيسي بالكوكايين يقطن بدرب الكبير بمنطقة الفداء مرس السلطان، وانه يقتني الكوكايين بـ300 درهم للغرام ويعيد بيعه بين معارفه بـ500 درهم، وأنه قام بهذه العملية في ثلاث مناسبات، مبرزا انه روج ما وزنه 60 غراما من هذا المخدر.وبخصوص تورطه في سرقة حقيبة فتاة واستعمال سيارة في ملكيته من نوع “بي إم دوبلفي” نفى الموقوف التهمة، واعترف أن السيارة في ملكيته، وأنه أعارها لصديق له تورط في سرقة حقيبة فتاة، إذ فوجئ به يحضر حقيبة الضحية إلى الفيلا مع شخص آخر يجهل هويته.واعترف الموقوف أنه اعتاد إيواء الأشخاص المدمنين على الكوكايين ومروجي المخدرات، من بينهم مروج مخدرات ببرشيد، كما أحضر إلى فيلته “فتوة” ملقب بـ”ولد الغالية”، المتورط في اغتصاب المتهمة (ج)، إذ أكد أنه من عتاة المجرمين الذي يوفر الحماية لتجار المخدرات، والملاهي الليلية بعين الذئاب، مشددا على أن هذا الشخص أصر على ربط علاقة معه بحكم أنه ابن أسرة ميسورة و كان يرغب في الاختفاء والتواري عن الأنظار بفيلته.خلال استعادة وعيهما، اعترفت المتهمتان أمام الضابطة القضائية ، أنهما طالبتان جامعيتات، تقطنان بداخلية بيت المعرفة بطريق الجديدة، وبأنهما مدمنتا الكوكايين، في حين أقرت المتهمة (ج) أنها على علاقة غير شرعية مع مالك الفيلا المعتقل.وجاءت تصريحاتهما متطابقة في ما يخص حضورهما أطوار الاعتداء والتعذيب، وأكدتا أن ابن مالك الفيلا عنف الضحية بعصا بيسبول كما عرضه الملقب بـ”شماكس” للضرب والجرح المبرحين تحت التهديد بسكين، وأرغمه على نزع سرواله والجلوس على قنينة خمر، رغم استعطاف الضحية وتوسلاته، وأنه وثق هذه الاعتداءات بهاتفه المحمول، قبل أن يتدخل شريكهما الثالث الفار (س) الذي محا تلك التسجيلات، خوفا من متابعة قضائية.وفجرت المتهمة (ج) مفاجأة خلال تصريحها، بالاعتراف أنها ضحية اختطاف واغتصاب بتاريخ 20 فبراير الماضي من قبل شخص يحمل لقب “ولد الغالية” معروف بسلوكه العدواني رفقة فتاتين بضيعة اثنين اشتوكة، وأنها تحفظت على تقديم شكاية في الموضوع، خوفا من بطشه، سيما أنه معروف باستعانته بمنحرفين وذوي سوابق.اعترف المتهم أن الضحية فعلا تعرضت للاغتصاب، ذلك أنها كانت معه رفقة فتاتين بالفيلا، قبل أن يقتحمها عنوة المسمى “ولد الغالية”، مرفوقا بابن عمته وثلاثة أشخاص، مدججين بأسلحة بيضاء، وأرغموه على مرافقتهم إلى درب الكبير لاقتناء الكوكايين مجانا بحكم أن تجار المخدرات يهابونه ويخشون سطوته، وبوصولهم إلى المحطة الطرقية “أولاد زيان” تظاهر “ولد الغالية” بأن سيارته من نوع “أنفينيتي” أصيبت بعطب، وأرغم الفتيات الثلاث على ركوب سيارة ابن عمته من نوع “فولسفاكن”، وقادهن إلى وجهة مجهولة، مبرزا أنه عمل على مهاتفتهن دون جدوى ولدى عودتهن لم تطلعنه على ما وقع لهن.

كشف تعذيب شرطي سابق بفيلا بحي كاليفورنيا بالبيضاء عن عالم خفي أبطاله “اولاد الفشوش” وطالبات، نسجوا صداقات مشبوهة مع جانحين و”فتوات” نذروا أنفسهم لحماية تجار المخدرات، ليجدوا أنفسهم أمام قاضي التحقيق باستئنافية البيضاء بتهم ثقلية أبرزها الاختطاف والاحتجاز والتعذيب والاغتصاب وترويج الكوكايين والسرقات بالعنف، باستعمال عربة ذات محرك.في حدود الساعة الثانية والربع زوالا من فاتح مارس الجاري، انتقلت الضابطة القضائية بدائرة الشرطة كاليفورنيا إلى فيلا بتجزئة كلثوم، وبالمكان تم العثور على الضحية، وهو موظف سابق طرد من أسلاك الشرطة، يحمل كدمات وازرقاق في العين والأذن اليسرى، إضافة إلى كدمات في الكتف والساق والفخذ وجرح في مؤخرة الرأس، أفاد أنها من صنيع أشخاص عمدوا إلى إدخاله كرها إلى الفيلا وعرضوه للضرب والجرح بعصا “بيسبول” عندما قصد الفيلا للقاء مالكها من أجل الحصول على مساعدة مالية، نظرا لوضعه المادي المزري بعد طرده من العمل.وحسب يومية "الصباح"، فقد داهمت الشرطة الفيلا واعتقلت ابن مالكها الذي كان نائما وفتاتين، في حين غادر باقي المتهمين إلى وجهة مجهولة، إذ تبين أن الموقوفين كانوا تحت تأثير الكوكايين.ونقل الضحية إلى مستعجلات مستشفى “أبو الوافي”، حيث أجريت له ثلاثة فحوصات بالأشعة، وتم إرشاده من قبل الطبيبة المشرفة بضرورة الانتقال إلى مستشفى 20 غشت لإجراء فحص بالأشعة على أذنه اليسرى مع العودة إلى المستشفى “أبو الوافي” لاحقا، من أجل الحصول على شهادة طبية.وحضر الضحية إلى مقر الشرطة للاستماع إلى إفادته، وعرض عليه ابن مالك الفيلا، فصرح أن الماثل أمامه كان ضمن الجناة الذين عرضوه للاعتداء، حيث ساهم في احتجازه داخل الفيلا وتعريضه للضرب والجرح بعصا “بيسبول” زرقاء اللون حجزتها الشرطة، مؤكد لأأن الموقوف تسلح بسكين حصل عليه من شريكه يلقب بـ”شماكس”، وقام بتوجيه عدة ضربات بوساطة نصله في الرأس والكتف وفخذه الأيسر، وأنه قام بسلبه محفظته الخاصة، فعثر بداخلها على قرار طرده من سلك الشرطة، إضافة إلى وثائق خاصة به، من بينها بطاقة تعريفه الوطنية، في حين سلبه شريكه “شماكس” 13 درهما كانت بحوزته.و تضيف الصحيفة، أن الضحية أوضح أن المتهم حضر حصص التعذيب التي تعرض لها، خصوصا واقعة إجباره على إزالة ملابسه وإدخال قنينة خمر في دبره، تولى المتهم “شماكس” إحضارها، في حين تولى شخص ثالث يجهل هويته تصويره بهاتف محمول.كما أضاف الضحية أنه خلال الاحتجاز عاين الفتاتان المعتقلتين، (ح) و(ج) داخل الفيلا وشدد على أنهما تابعتا أطوار تعذيبه، من بدايتها إلى نهايتها، مبرزا أن المتهمة (ج) سمعها تحرض المتهمين على مواصلة تعذيبه، في حين لم يرق الأمر للمتهمة الثانية (ح)، إذ استعطفت الجناة لإخلاء سبيله دون أن يصدر منها أي رد فعل أو مساعدة أو إشعار للشرطة.وبحكم أن المتهمين في هذه الواقعة مثار بحث، ويوجدون في حالة فرار، ولم ترد هوياتهم كاملة خلال الاستماع إلى الضحية والمتهمين، باشرت الشرطة القضائية لعين الشق، تحرياتها الميدانية بالاستعانة بمخبرين ومتعاونين، مع استغلال المعطيات المدرجة بالناظم الآلي لدى المديرية العامة للأمن الوطني، وحسابات المتهمين على “فيسبوك”.وتمكنت الشرطة من تشخيص المتهمين الفارين، ويتعلق الأمر بالملقب بـ”شماكس” إذ تبين أنه يقطن بحي المطار بالحي الحسني، موضوع مذكرة بحث صادرة عن الشرطة القضائية للحي الحسني بتهمة الضرب والجرح، في حين يقطن المتهم الثاني (س) بمنطقة “لارميطاج”، مبحوث عنه من قبل شرطة برشيد من أجل خيانة الأمانة.اعترف المتم الرئيسي بترويج الكوكايين وسط أصدقائه ومعارفه من المترددين على مقر الفيلا، مشيرا إلى أن مزوده الرئيسي بالكوكايين يقطن بدرب الكبير بمنطقة الفداء مرس السلطان، وانه يقتني الكوكايين بـ300 درهم للغرام ويعيد بيعه بين معارفه بـ500 درهم، وأنه قام بهذه العملية في ثلاث مناسبات، مبرزا انه روج ما وزنه 60 غراما من هذا المخدر.وبخصوص تورطه في سرقة حقيبة فتاة واستعمال سيارة في ملكيته من نوع “بي إم دوبلفي” نفى الموقوف التهمة، واعترف أن السيارة في ملكيته، وأنه أعارها لصديق له تورط في سرقة حقيبة فتاة، إذ فوجئ به يحضر حقيبة الضحية إلى الفيلا مع شخص آخر يجهل هويته.واعترف الموقوف أنه اعتاد إيواء الأشخاص المدمنين على الكوكايين ومروجي المخدرات، من بينهم مروج مخدرات ببرشيد، كما أحضر إلى فيلته “فتوة” ملقب بـ”ولد الغالية”، المتورط في اغتصاب المتهمة (ج)، إذ أكد أنه من عتاة المجرمين الذي يوفر الحماية لتجار المخدرات، والملاهي الليلية بعين الذئاب، مشددا على أن هذا الشخص أصر على ربط علاقة معه بحكم أنه ابن أسرة ميسورة و كان يرغب في الاختفاء والتواري عن الأنظار بفيلته.خلال استعادة وعيهما، اعترفت المتهمتان أمام الضابطة القضائية ، أنهما طالبتان جامعيتات، تقطنان بداخلية بيت المعرفة بطريق الجديدة، وبأنهما مدمنتا الكوكايين، في حين أقرت المتهمة (ج) أنها على علاقة غير شرعية مع مالك الفيلا المعتقل.وجاءت تصريحاتهما متطابقة في ما يخص حضورهما أطوار الاعتداء والتعذيب، وأكدتا أن ابن مالك الفيلا عنف الضحية بعصا بيسبول كما عرضه الملقب بـ”شماكس” للضرب والجرح المبرحين تحت التهديد بسكين، وأرغمه على نزع سرواله والجلوس على قنينة خمر، رغم استعطاف الضحية وتوسلاته، وأنه وثق هذه الاعتداءات بهاتفه المحمول، قبل أن يتدخل شريكهما الثالث الفار (س) الذي محا تلك التسجيلات، خوفا من متابعة قضائية.وفجرت المتهمة (ج) مفاجأة خلال تصريحها، بالاعتراف أنها ضحية اختطاف واغتصاب بتاريخ 20 فبراير الماضي من قبل شخص يحمل لقب “ولد الغالية” معروف بسلوكه العدواني رفقة فتاتين بضيعة اثنين اشتوكة، وأنها تحفظت على تقديم شكاية في الموضوع، خوفا من بطشه، سيما أنه معروف باستعانته بمنحرفين وذوي سوابق.اعترف المتهم أن الضحية فعلا تعرضت للاغتصاب، ذلك أنها كانت معه رفقة فتاتين بالفيلا، قبل أن يقتحمها عنوة المسمى “ولد الغالية”، مرفوقا بابن عمته وثلاثة أشخاص، مدججين بأسلحة بيضاء، وأرغموه على مرافقتهم إلى درب الكبير لاقتناء الكوكايين مجانا بحكم أن تجار المخدرات يهابونه ويخشون سطوته، وبوصولهم إلى المحطة الطرقية “أولاد زيان” تظاهر “ولد الغالية” بأن سيارته من نوع “أنفينيتي” أصيبت بعطب، وأرغم الفتيات الثلاث على ركوب سيارة ابن عمته من نوع “فولسفاكن”، وقادهن إلى وجهة مجهولة، مبرزا أنه عمل على مهاتفتهن دون جدوى ولدى عودتهن لم تطلعنه على ما وقع لهن.



اقرأ أيضاً
ڤيديو إشهار الأسلحة البيضاء يطيح بأربعة أشخاص بسيدي قاسم
تمكنت عناصر الشرطة بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة سيدي قاسم، صباح اليوم الخميس 28 مارس الجاري، من توقيف أربعة أشخاص، من بينهم قاصر يبلغ من العمر 17 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في حيازة السلاح الأبيض في ظروف تشكل خطرا على الأشخاص والممتلكات والتحريض على ارتكاب الجنايات والجنح وإهانة مؤسسات وموظفين عموميين. وكانت مصالح اليقظة المعلوماتية قد رصدت شريط فيديو منشور على إحدى صفحات التواصل الاجتماعي، يظهر فيه المشتبه بهم وهم يحوزون أسلحة بيضاء، ويوجهون عبارات القذف في حق مؤسسات وموظفين عموميين، فضلا عن تضمنه لعبارات تحرض على ارتكاب الاعتداءات الجسدية واقتراف السرقات واستهلاك المخدرات. وقد أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة على ضوء هذا الشريط عن تحديد هوية المشتبه فيهم، وذلك قبل أن يتم توقيفهم بأماكن متفرقة بمدينة سيدي قاسم، علاوة على حجز جهاز إلكتروني يشتبه في كونه الأداة التي استعملت في توثيق ونشر هذه الأفعال الإجرامية. وقالت المصادر إنه تم إخضاع المشتبه فيهم الراشدين لتدبير الحراسة النظرية فيما تم الاحتفاظ بالموقوف القاصر تحت تدبير المراقبة، رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف باقي المشاركين والمساهمين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
مجتمع

الرميلي تقرر بيع المحجوزات بـ”فوريانات” الدار البيضاء
من المنتظر أن تشرع نبيلة الرميلي، رئيسة المجلس الجماعي لمدينة الدار البيضاء، في عملية بيع محجوزات بعض ”فوريانات” العاصمة الاقتصادية، في الأيام القليلة المقبلة، وذلك حسب بلاغ أعلنت فيه الرميلي، أن المصالح المختصة بجماعة الدار البيضاء بصدد تفعيل مسطرة بيع هذه المحجوزات عن طريق المزاد العلني، والتي استوفت الآجال القانونية لبيعها. ويتعلق الأمر بالمركبات والدراجات المخالفة لمدونة السير وقوانين المرور، المودعة بمختلف محاجز جماعة الدار البيضاء بمقتضى أوامر إيداع صادرة عن مختلف الأجهزة المختصة من شرطة ودرك، داعية أصحابها إلى سحبها، داخل اجل لا يتعدى أسبوعا من تاريخ نشر هذا الإعلان (أي أمس الأربعاء مارس الجاري)، مشيرة على أن عدم القيام بذلك ”يعتبر تخليا ضمنيا عنها”.وتشمل المركبات والدراجات الكائنة بكل من: محجز أولاد عزوز؛ محجز سيدي عثمان (السالمية)؛ محجزي عين السبع (عكاشا ولوسيور)؛ محجز اسباتة؛ محجز الفداء، ومحجز ابن امسيك محجز سيدي مومن، وفق إعلان عمدة الدار البيضاء.
مجتمع

خاص بالڤيديو: واخَّا مْكَرفصاهُمْ الوقت.. مْغَارْبة بْلاَ تَغْطيّة وَلاَ دَعمْ فْزمَانْ الحماية الاجتماعية
بمناسبة شهر رمضان الفضيل، تواكب "كشـ24" كعادتها كل سنة، أيامه المباركة ببرمجة خاصة، في إطار سعيها لتقديم منتوج اعلامي متفرد يلبي حاجيات الصائم. وفي هذا الاطار تقدم كشـ24 عشية كل يوم خميس، تحقيقات جديدة حول قضايا وظواهر مثيرة في المجتمع المغربي، ناقلة من خلالها معطيات مهمة وتصريحات لخبراء وأساتذة ومسؤولين ومختصين، بهدف تسليط الضوء على القضايا والمشاكل المختارة، والمساهمة في تنوير الرأي العام، بشأنها والدفع نحو المزيد من الجهود لايجاد حلول لها. وتتطرق حلقة اليوم، لموضوع المؤشر الاجتماعي والاقتصادي الذي تم فرضه من اجل تصنيف مختلف فئات المجتمع و دراسة مدى استحقاقها لمختلف برماج الدعم الاجتماعي، خصوصا و ان المعايير المعتمدة لتحديد هذا المؤشر، اثارت جدلا واسعا في المجتمع بسبب اقصاء فئات فقيرة وهشة، ما حرمها من خدمات كانت تستفيد منها وفق إجراءات أبسط في ما مضى من السنوات، وفي عهد حكومات سابقة، لاسيما ما يتعلق بالحماية الاجتماعية، والتغطية الصحية المجانية.
مجتمع

“تريبورتورات” تفاقم فوضى نقل السياح بمراكش
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة منهم مهنيو النقل بمراكش، صورة جديدة، توثق لتنامي الفوضى في قطاع النقل، وتطاول بعض سائقي الدرجات الثلاثية العجلات عليه. وتُظهر الصورة الجديدة المتداولة سياحا أجانب يركبون دراجة ثلاثية العجلات، مخصصة لنقل البضائع، بعدما تم تجهيزها لتصير مثل دراجات "التوكتوك" بشكل غير قانوني، والادهى في الامر ان طريقة ركوب السائحين خطيرة، وقد تعرضهما للخطر في اي لحظة، خصوصا إن كان السائق مضطرا للزيادة في السرعة بشكل مفاجئ، لأي سبب من الاسباب. واعتبر مهنيون ونشطاء في هذا الاطار، ان التساهل مع مثل هذه الحالات، يزيد من تشجيع متطفلين آخرين على القطاع، ما يساهم في إشاعة الفوضى وتهديد سلامة السياح، وإعطاء صورة مشوهة على وسائل النقل الحضري بعاصمة السياحة بالمغرب.
مجتمع

اغتصاب كاذب لفتاة قاصر يستنفر الشرطة والمحققون يفكون اللغز
نجحت عناصر الشرطة القضائية المكلفة بالتحقيق في قضية اغتصاب على فتاة قاصر في نهار رمضان، يوم أمس الأربعاء، 27 مارس الجاري، بمدينة صفرو، في فك اللغز المحيط بهذا الحادث، والوصول إلى الحقيقة.  وفي الوقائع أن طفلة تبلغ من العمر حوالي 13 سنة، تعرضت لاغتصاب استدعى نقلها إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي، بينما تعرض قاصر مرافق لها لاعتداء وصف بالشنيع. وتحدث، في معرض الاستماع إليهما من قبل الشرطة، على أن ثلاثة أشخاص يقفون وراء هذا الاغتصاب والاعتداء.  وذكرا بأنه تم اعتراض سبليهما من قبل هؤلاء الأشخاص بالقرب من "الشعبة"، وتم اقتيادهما تحت التهديد إلى منطقة خالية، حيث تم الاعتداء الجنسي البشع على الفتاة، وتم الإعتداء الجسدي على القاصر المرافق لها.  القصة المروعة استنفر السلطات الأمنية والتي قادت أبحاثها إلى أن الرواية التي قدمها المعنيان حول الاعتداء تحمل الكثير من التناقضات والثغرات. وقادت التحقيقات إلى معطيات صادمة. فقد أقر القاصر بأنه هو من يقف وراء العملية، وبأنهما اتفقا على نسج خيوط هذه الرواية لتجنب المساءلة وتمويه الشرطة ومحيط العائلة. 
مجتمع

الحكومة تنفي مراجعة مؤشر الدعم الاجتماعي المباشر
نفى مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، إجراء أي مراجعة أو تعديل على المؤشرات الخاصة بالدعم الاجتماعي المباشر أو بنظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض الخاص بالأشخاص غير القادرين على تحمل واجبات الاشتراك "AMO تضامن". وأوضح بايتاس خلال ندوة صحافية أعقبت أشغال مجلس الحكومة المنعقد اليوم الخميس 28 مارس الجاري، أن الدعم الاجتماعي عبارة عن منظومة اجتماعية حدد المشرع مساطر ومؤشر الاستفادة منها، ونفس الشيء بالنسبة للاستفادة من "AMO تضامن". وبالأرقام، أفاد الناطق الرسمي باسم الحكومة، بأن 11,2 مليون شخص يستفيدون حاليا من نظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض الخاص بالأشخاص غير القادرين على تحمل واجبات الاشتراك "AMO تضامن"، فيما تستفيد حوالي 4 ملايين أسرة من الدعم الاجتماعي المباشر.
مجتمع

جدل امتحان السياقة.. وزير النقل يوضح ويبشر الراسبين
قدم وزير النقل واللوجيستيك محمد عبد الجليل، مجموعة من التوضيحات بخصوص الجدل الذي أثاره امتحان الحصول على رخصة السياقة بعد اعتماد بنك الأسئلة الجديد. وقال المسؤول الحكومي، في ندوة صحافية أعقبت انعقاد المجلس الحكومي اليوم الخميس 28 مارس الجاري، إن امتحان الحصول على رخصة السياقة، هو حقيقة ورش لإصلاح المنظومة التعليمية وليس مجرد امتحان فقط. وأضاف عبد الجليل، أن النظام الجديد للأسئلة الذي انطلق العمل به يوم الإثنين الماضي، يندرج ضمن الاستراتيجية الوطنية لسنة 2017 والمبنية على خمس دعامات على رأسها دعامة العنصر البشري، التي تتضمن ثلاثة أوراش: التكوين، التحسيس، والمراقبة. وأوضح المتحدث ذاته، أن المشروع بدأ في 2020 تطبيقا للإستراتيجية الوطنية، حيث استغرق سنتين من العمل داخل الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية بعد إحداثه، وسنة من المفاوضات مع مؤسسات تعليم السياقة قبل انطلاق العمل به يوم الإثنين الماضي. وأقر وزير النقل بضعف نسبة النجاح في صفوف المترشحين لنيل رخصة السياقة الذين اجتازوا الإمتحان في اليوم الأول لإنطلاق العمل ببنك الأسئلة الجديد، مشيرا إلى أن هؤلاء سيتم منحهم فرصة، وستتم إعادة الامتحان النظري الذي أجري الاثنين. وأوضح وزير النقل أنه بعد تحليل الأجوبة تم التعرف على سبب الخلل وتم إصلاحه، وهو ما انعكس على نسبة النجاح التي ارتفعت في اليوم التالي إلى 35 في المائة، و40 في المائة أول أمس الأربعاء، مشيرا إلى أنه من المتوقع الوصول إلى نسبة النجاح العادية في النظري مع نهاية الأسبوع.      
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 28 مارس 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة