مجتمع

تعذيب شرطي يفجر ملفات اغتصاب وترويج كوكايين أبطالها أولاد فشوش


كشـ24 نشر في: 31 مارس 2019

كشف تعذيب شرطي سابق بفيلا بحي كاليفورنيا بالبيضاء عن عالم خفي أبطاله “اولاد الفشوش” وطالبات، نسجوا صداقات مشبوهة مع جانحين و”فتوات” نذروا أنفسهم لحماية تجار المخدرات، ليجدوا أنفسهم أمام قاضي التحقيق باستئنافية البيضاء بتهم ثقلية أبرزها الاختطاف والاحتجاز والتعذيب والاغتصاب وترويج الكوكايين والسرقات بالعنف، باستعمال عربة ذات محرك.في حدود الساعة الثانية والربع زوالا من فاتح مارس الجاري، انتقلت الضابطة القضائية بدائرة الشرطة كاليفورنيا إلى فيلا بتجزئة كلثوم، وبالمكان تم العثور على الضحية، وهو موظف سابق طرد من أسلاك الشرطة، يحمل كدمات وازرقاق في العين والأذن اليسرى، إضافة إلى كدمات في الكتف والساق والفخذ وجرح في مؤخرة الرأس، أفاد أنها من صنيع أشخاص عمدوا إلى إدخاله كرها إلى الفيلا وعرضوه للضرب والجرح بعصا “بيسبول” عندما قصد الفيلا للقاء مالكها من أجل الحصول على مساعدة مالية، نظرا لوضعه المادي المزري بعد طرده من العمل.وحسب يومية "الصباح"، فقد داهمت الشرطة الفيلا واعتقلت ابن مالكها الذي كان نائما وفتاتين، في حين غادر باقي المتهمين إلى وجهة مجهولة، إذ تبين أن الموقوفين كانوا تحت تأثير الكوكايين.ونقل الضحية إلى مستعجلات مستشفى “أبو الوافي”، حيث أجريت له ثلاثة فحوصات بالأشعة، وتم إرشاده من قبل الطبيبة المشرفة بضرورة الانتقال إلى مستشفى 20 غشت لإجراء فحص بالأشعة على أذنه اليسرى مع العودة إلى المستشفى “أبو الوافي” لاحقا، من أجل الحصول على شهادة طبية.وحضر الضحية إلى مقر الشرطة للاستماع إلى إفادته، وعرض عليه ابن مالك الفيلا، فصرح أن الماثل أمامه كان ضمن الجناة الذين عرضوه للاعتداء، حيث ساهم في احتجازه داخل الفيلا وتعريضه للضرب والجرح بعصا “بيسبول” زرقاء اللون حجزتها الشرطة، مؤكد لأأن الموقوف تسلح بسكين حصل عليه من شريكه يلقب بـ”شماكس”، وقام بتوجيه عدة ضربات بوساطة نصله في الرأس والكتف وفخذه الأيسر، وأنه قام بسلبه محفظته الخاصة، فعثر بداخلها على قرار طرده من سلك الشرطة، إضافة إلى وثائق خاصة به، من بينها بطاقة تعريفه الوطنية، في حين سلبه شريكه “شماكس” 13 درهما كانت بحوزته.و تضيف الصحيفة، أن الضحية أوضح أن المتهم حضر حصص التعذيب التي تعرض لها، خصوصا واقعة إجباره على إزالة ملابسه وإدخال قنينة خمر في دبره، تولى المتهم “شماكس” إحضارها، في حين تولى شخص ثالث يجهل هويته تصويره بهاتف محمول.كما أضاف الضحية أنه خلال الاحتجاز عاين الفتاتان المعتقلتين، (ح) و(ج) داخل الفيلا وشدد على أنهما تابعتا أطوار تعذيبه، من بدايتها إلى نهايتها، مبرزا أن المتهمة (ج) سمعها تحرض المتهمين على مواصلة تعذيبه، في حين لم يرق الأمر للمتهمة الثانية (ح)، إذ استعطفت الجناة لإخلاء سبيله دون أن يصدر منها أي رد فعل أو مساعدة أو إشعار للشرطة.وبحكم أن المتهمين في هذه الواقعة مثار بحث، ويوجدون في حالة فرار، ولم ترد هوياتهم كاملة خلال الاستماع إلى الضحية والمتهمين، باشرت الشرطة القضائية لعين الشق، تحرياتها الميدانية بالاستعانة بمخبرين ومتعاونين، مع استغلال المعطيات المدرجة بالناظم الآلي لدى المديرية العامة للأمن الوطني، وحسابات المتهمين على “فيسبوك”.وتمكنت الشرطة من تشخيص المتهمين الفارين، ويتعلق الأمر بالملقب بـ”شماكس” إذ تبين أنه يقطن بحي المطار بالحي الحسني، موضوع مذكرة بحث صادرة عن الشرطة القضائية للحي الحسني بتهمة الضرب والجرح، في حين يقطن المتهم الثاني (س) بمنطقة “لارميطاج”، مبحوث عنه من قبل شرطة برشيد من أجل خيانة الأمانة.اعترف المتم الرئيسي بترويج الكوكايين وسط أصدقائه ومعارفه من المترددين على مقر الفيلا، مشيرا إلى أن مزوده الرئيسي بالكوكايين يقطن بدرب الكبير بمنطقة الفداء مرس السلطان، وانه يقتني الكوكايين بـ300 درهم للغرام ويعيد بيعه بين معارفه بـ500 درهم، وأنه قام بهذه العملية في ثلاث مناسبات، مبرزا انه روج ما وزنه 60 غراما من هذا المخدر.وبخصوص تورطه في سرقة حقيبة فتاة واستعمال سيارة في ملكيته من نوع “بي إم دوبلفي” نفى الموقوف التهمة، واعترف أن السيارة في ملكيته، وأنه أعارها لصديق له تورط في سرقة حقيبة فتاة، إذ فوجئ به يحضر حقيبة الضحية إلى الفيلا مع شخص آخر يجهل هويته.واعترف الموقوف أنه اعتاد إيواء الأشخاص المدمنين على الكوكايين ومروجي المخدرات، من بينهم مروج مخدرات ببرشيد، كما أحضر إلى فيلته “فتوة” ملقب بـ”ولد الغالية”، المتورط في اغتصاب المتهمة (ج)، إذ أكد أنه من عتاة المجرمين الذي يوفر الحماية لتجار المخدرات، والملاهي الليلية بعين الذئاب، مشددا على أن هذا الشخص أصر على ربط علاقة معه بحكم أنه ابن أسرة ميسورة و كان يرغب في الاختفاء والتواري عن الأنظار بفيلته.خلال استعادة وعيهما، اعترفت المتهمتان أمام الضابطة القضائية ، أنهما طالبتان جامعيتات، تقطنان بداخلية بيت المعرفة بطريق الجديدة، وبأنهما مدمنتا الكوكايين، في حين أقرت المتهمة (ج) أنها على علاقة غير شرعية مع مالك الفيلا المعتقل.وجاءت تصريحاتهما متطابقة في ما يخص حضورهما أطوار الاعتداء والتعذيب، وأكدتا أن ابن مالك الفيلا عنف الضحية بعصا بيسبول كما عرضه الملقب بـ”شماكس” للضرب والجرح المبرحين تحت التهديد بسكين، وأرغمه على نزع سرواله والجلوس على قنينة خمر، رغم استعطاف الضحية وتوسلاته، وأنه وثق هذه الاعتداءات بهاتفه المحمول، قبل أن يتدخل شريكهما الثالث الفار (س) الذي محا تلك التسجيلات، خوفا من متابعة قضائية.وفجرت المتهمة (ج) مفاجأة خلال تصريحها، بالاعتراف أنها ضحية اختطاف واغتصاب بتاريخ 20 فبراير الماضي من قبل شخص يحمل لقب “ولد الغالية” معروف بسلوكه العدواني رفقة فتاتين بضيعة اثنين اشتوكة، وأنها تحفظت على تقديم شكاية في الموضوع، خوفا من بطشه، سيما أنه معروف باستعانته بمنحرفين وذوي سوابق.اعترف المتهم أن الضحية فعلا تعرضت للاغتصاب، ذلك أنها كانت معه رفقة فتاتين بالفيلا، قبل أن يقتحمها عنوة المسمى “ولد الغالية”، مرفوقا بابن عمته وثلاثة أشخاص، مدججين بأسلحة بيضاء، وأرغموه على مرافقتهم إلى درب الكبير لاقتناء الكوكايين مجانا بحكم أن تجار المخدرات يهابونه ويخشون سطوته، وبوصولهم إلى المحطة الطرقية “أولاد زيان” تظاهر “ولد الغالية” بأن سيارته من نوع “أنفينيتي” أصيبت بعطب، وأرغم الفتيات الثلاث على ركوب سيارة ابن عمته من نوع “فولسفاكن”، وقادهن إلى وجهة مجهولة، مبرزا أنه عمل على مهاتفتهن دون جدوى ولدى عودتهن لم تطلعنه على ما وقع لهن.

كشف تعذيب شرطي سابق بفيلا بحي كاليفورنيا بالبيضاء عن عالم خفي أبطاله “اولاد الفشوش” وطالبات، نسجوا صداقات مشبوهة مع جانحين و”فتوات” نذروا أنفسهم لحماية تجار المخدرات، ليجدوا أنفسهم أمام قاضي التحقيق باستئنافية البيضاء بتهم ثقلية أبرزها الاختطاف والاحتجاز والتعذيب والاغتصاب وترويج الكوكايين والسرقات بالعنف، باستعمال عربة ذات محرك.في حدود الساعة الثانية والربع زوالا من فاتح مارس الجاري، انتقلت الضابطة القضائية بدائرة الشرطة كاليفورنيا إلى فيلا بتجزئة كلثوم، وبالمكان تم العثور على الضحية، وهو موظف سابق طرد من أسلاك الشرطة، يحمل كدمات وازرقاق في العين والأذن اليسرى، إضافة إلى كدمات في الكتف والساق والفخذ وجرح في مؤخرة الرأس، أفاد أنها من صنيع أشخاص عمدوا إلى إدخاله كرها إلى الفيلا وعرضوه للضرب والجرح بعصا “بيسبول” عندما قصد الفيلا للقاء مالكها من أجل الحصول على مساعدة مالية، نظرا لوضعه المادي المزري بعد طرده من العمل.وحسب يومية "الصباح"، فقد داهمت الشرطة الفيلا واعتقلت ابن مالكها الذي كان نائما وفتاتين، في حين غادر باقي المتهمين إلى وجهة مجهولة، إذ تبين أن الموقوفين كانوا تحت تأثير الكوكايين.ونقل الضحية إلى مستعجلات مستشفى “أبو الوافي”، حيث أجريت له ثلاثة فحوصات بالأشعة، وتم إرشاده من قبل الطبيبة المشرفة بضرورة الانتقال إلى مستشفى 20 غشت لإجراء فحص بالأشعة على أذنه اليسرى مع العودة إلى المستشفى “أبو الوافي” لاحقا، من أجل الحصول على شهادة طبية.وحضر الضحية إلى مقر الشرطة للاستماع إلى إفادته، وعرض عليه ابن مالك الفيلا، فصرح أن الماثل أمامه كان ضمن الجناة الذين عرضوه للاعتداء، حيث ساهم في احتجازه داخل الفيلا وتعريضه للضرب والجرح بعصا “بيسبول” زرقاء اللون حجزتها الشرطة، مؤكد لأأن الموقوف تسلح بسكين حصل عليه من شريكه يلقب بـ”شماكس”، وقام بتوجيه عدة ضربات بوساطة نصله في الرأس والكتف وفخذه الأيسر، وأنه قام بسلبه محفظته الخاصة، فعثر بداخلها على قرار طرده من سلك الشرطة، إضافة إلى وثائق خاصة به، من بينها بطاقة تعريفه الوطنية، في حين سلبه شريكه “شماكس” 13 درهما كانت بحوزته.و تضيف الصحيفة، أن الضحية أوضح أن المتهم حضر حصص التعذيب التي تعرض لها، خصوصا واقعة إجباره على إزالة ملابسه وإدخال قنينة خمر في دبره، تولى المتهم “شماكس” إحضارها، في حين تولى شخص ثالث يجهل هويته تصويره بهاتف محمول.كما أضاف الضحية أنه خلال الاحتجاز عاين الفتاتان المعتقلتين، (ح) و(ج) داخل الفيلا وشدد على أنهما تابعتا أطوار تعذيبه، من بدايتها إلى نهايتها، مبرزا أن المتهمة (ج) سمعها تحرض المتهمين على مواصلة تعذيبه، في حين لم يرق الأمر للمتهمة الثانية (ح)، إذ استعطفت الجناة لإخلاء سبيله دون أن يصدر منها أي رد فعل أو مساعدة أو إشعار للشرطة.وبحكم أن المتهمين في هذه الواقعة مثار بحث، ويوجدون في حالة فرار، ولم ترد هوياتهم كاملة خلال الاستماع إلى الضحية والمتهمين، باشرت الشرطة القضائية لعين الشق، تحرياتها الميدانية بالاستعانة بمخبرين ومتعاونين، مع استغلال المعطيات المدرجة بالناظم الآلي لدى المديرية العامة للأمن الوطني، وحسابات المتهمين على “فيسبوك”.وتمكنت الشرطة من تشخيص المتهمين الفارين، ويتعلق الأمر بالملقب بـ”شماكس” إذ تبين أنه يقطن بحي المطار بالحي الحسني، موضوع مذكرة بحث صادرة عن الشرطة القضائية للحي الحسني بتهمة الضرب والجرح، في حين يقطن المتهم الثاني (س) بمنطقة “لارميطاج”، مبحوث عنه من قبل شرطة برشيد من أجل خيانة الأمانة.اعترف المتم الرئيسي بترويج الكوكايين وسط أصدقائه ومعارفه من المترددين على مقر الفيلا، مشيرا إلى أن مزوده الرئيسي بالكوكايين يقطن بدرب الكبير بمنطقة الفداء مرس السلطان، وانه يقتني الكوكايين بـ300 درهم للغرام ويعيد بيعه بين معارفه بـ500 درهم، وأنه قام بهذه العملية في ثلاث مناسبات، مبرزا انه روج ما وزنه 60 غراما من هذا المخدر.وبخصوص تورطه في سرقة حقيبة فتاة واستعمال سيارة في ملكيته من نوع “بي إم دوبلفي” نفى الموقوف التهمة، واعترف أن السيارة في ملكيته، وأنه أعارها لصديق له تورط في سرقة حقيبة فتاة، إذ فوجئ به يحضر حقيبة الضحية إلى الفيلا مع شخص آخر يجهل هويته.واعترف الموقوف أنه اعتاد إيواء الأشخاص المدمنين على الكوكايين ومروجي المخدرات، من بينهم مروج مخدرات ببرشيد، كما أحضر إلى فيلته “فتوة” ملقب بـ”ولد الغالية”، المتورط في اغتصاب المتهمة (ج)، إذ أكد أنه من عتاة المجرمين الذي يوفر الحماية لتجار المخدرات، والملاهي الليلية بعين الذئاب، مشددا على أن هذا الشخص أصر على ربط علاقة معه بحكم أنه ابن أسرة ميسورة و كان يرغب في الاختفاء والتواري عن الأنظار بفيلته.خلال استعادة وعيهما، اعترفت المتهمتان أمام الضابطة القضائية ، أنهما طالبتان جامعيتات، تقطنان بداخلية بيت المعرفة بطريق الجديدة، وبأنهما مدمنتا الكوكايين، في حين أقرت المتهمة (ج) أنها على علاقة غير شرعية مع مالك الفيلا المعتقل.وجاءت تصريحاتهما متطابقة في ما يخص حضورهما أطوار الاعتداء والتعذيب، وأكدتا أن ابن مالك الفيلا عنف الضحية بعصا بيسبول كما عرضه الملقب بـ”شماكس” للضرب والجرح المبرحين تحت التهديد بسكين، وأرغمه على نزع سرواله والجلوس على قنينة خمر، رغم استعطاف الضحية وتوسلاته، وأنه وثق هذه الاعتداءات بهاتفه المحمول، قبل أن يتدخل شريكهما الثالث الفار (س) الذي محا تلك التسجيلات، خوفا من متابعة قضائية.وفجرت المتهمة (ج) مفاجأة خلال تصريحها، بالاعتراف أنها ضحية اختطاف واغتصاب بتاريخ 20 فبراير الماضي من قبل شخص يحمل لقب “ولد الغالية” معروف بسلوكه العدواني رفقة فتاتين بضيعة اثنين اشتوكة، وأنها تحفظت على تقديم شكاية في الموضوع، خوفا من بطشه، سيما أنه معروف باستعانته بمنحرفين وذوي سوابق.اعترف المتهم أن الضحية فعلا تعرضت للاغتصاب، ذلك أنها كانت معه رفقة فتاتين بالفيلا، قبل أن يقتحمها عنوة المسمى “ولد الغالية”، مرفوقا بابن عمته وثلاثة أشخاص، مدججين بأسلحة بيضاء، وأرغموه على مرافقتهم إلى درب الكبير لاقتناء الكوكايين مجانا بحكم أن تجار المخدرات يهابونه ويخشون سطوته، وبوصولهم إلى المحطة الطرقية “أولاد زيان” تظاهر “ولد الغالية” بأن سيارته من نوع “أنفينيتي” أصيبت بعطب، وأرغم الفتيات الثلاث على ركوب سيارة ابن عمته من نوع “فولسفاكن”، وقادهن إلى وجهة مجهولة، مبرزا أنه عمل على مهاتفتهن دون جدوى ولدى عودتهن لم تطلعنه على ما وقع لهن.



اقرأ أيضاً
التحرش والابتزاز يقودان إلى توقيف عنصر من القوات المساعدة بالداخلة
أفادت السلطات المحلية بولاية جهة الداخلة – وادي الذهب أن مصالح الدرك الملكي بمدينة الداخلة فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، أمس الاثنين، وذلك لتحديد ظروف وملابسات تورط أحد أفراد القوات المساعدة في قضية تتعلق بالتحرش والابتزاز المادي. وأوضحت أن المعطيات الأولية للبحث تشير إلى تقدم مهاجرة منحدرة من إحدى دول إفريقيا جنوب الصحراء، بشكاية للقائمين على أحد مراكز استقبال المهاجرين الكائن بجماعة العركوب، تنسب فيها إلى فرد القوات المساعدة المعني بالأمر تعريضها داخل المركز للتحرش والابتزاز المادي، داعمة تصريحاتها بمقطع فيديو يوثق لهذه الأفعال. وهي الوقائع التي تم إشعار مصالح الدرك الملكي بها، حيث تم تحديد هوية المعني بالأمر وتوقيفه. وأضافت المصادر ذاتها أنه جرى الاحتفاظ بفرد القوات المساعدة المعني بالأمر تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي أمرت به النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، فيما أصدرت المفتشية العامة للقوات المساعدة – شطر الجنوب – قرارا يقضي بتوقيف المعني بالأمر عن العمل في انتظار مآل المسطرة القضائية الجارية، من أجل ترتيب الجزاءات التأديبية في حقه.
مجتمع

نزيل يقتل زميله بقسم الأمراض النفسية بالصويرة
اهتز المستشفى الإقليمي محمد بن عبد الله بالصويرة، أخيرا، على وقع جريمة قتل جرت أطوارها بقسم الأمراض العقلية والنفسية ذهب ضحيتها مريض لقي مصرعه على يد نزيل آخر. ويتعلق الامر بنزيل يعاني اضطرابات نفسية وكان يتلقى علاجه بالمستشفى الإقليمي، ورغم سلوكه العدواني لم يتم عزله عن بقية المرضى إلى أن تسبب في مقتل نزيل آخر، بعد أن انهال عليه ضربا وصدم رأسه مع الحائط. ووفق ما نقلته يومية "الصباح" عن مصادرها فإن المعتدي كان حديث العهد بالمستشفى، إذ تم العثور عليه بأحد أزقة المدينة، واقتادته دورية أمنية إلى قسم المستعجلات بتوجيه من السلطات المحلية، لتتم إحالته مباشرة على قسم الأمراض العقلية والنفسية وسط مجموعة من النزلاء، دون إخضاعه لإجراءات العزل، ولم تمض سوى ساعة حتى ارتكب جريمته. وزادت المصادر أن الضحية عانى إصابات مختلفة ورضوضا وجروحا خطيرا، ليلفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بها، في الوقت الذي استنفرت فيه الواقعة السلطات الأمنية والمحلية التي حضرت إلى مكان الحادث، حيث تم نقل الهالك إلى مستودع الأموات، وشل حركة المعتدي. وتابعت المصادر أن المصالح الأمنية فتحت تحقيقا، تحت إشراف النيابة العامة، من أجل الكشف عن ظروف وملابسات الحادث، وأيضا تحديد المسؤوليات وجوانب التقصير في مراقبة نزلاء قسم الأمراض العقلية والنفسية، وتوفير الحماية لهم، وعزل العدوانيين منهم، وهو الأمر الذي لم يتم اتخاذه بعين الاعتبار ما تسبب في العديد من الحوادث الخطيرة انتهت بجريمه القتل هاته.
مجتمع

الطريق الوطنية رقم 8.. شريان قاتل بين مراكش وشيشاوة
تشهد الطريق الوطنية رقم 8 الرابطة بين مدينتي مراكش وشيشاوة وضعا كارثيا يعرض حياة المئات من مستعمليها للخطر يوميًا، إذ تعاني إهمالا واضحا في البنية التحتية فضلا عن غياب إجراءات السلامة المرورية الأساسية، ما أدى إلى تكرار حوادث سير دامية أسفرت عن سقوط عشرات الضحايا، بينهم أسر بأكملها. ووفق ما أفاد به مواطنون في اتصال بـ"كشـ24"، فإن هذا المحور الطرقي الذي يتقاسم استخدامه كافة أنواع المركبات، من شاحنات ثقيلة وحافلات نقل المسافرين إلى سيارات خفيفة ودراجات نارية، غير مجهز بصورة تضمن سلامة مستخدميه. فهو طريق ذو اتجاهين بدون فاصل أو حاجز أمان يفصل بين حركتي المرور، ما يزيد من مخاطر التصادمات المباشرة. وأكد المواطنون، أن الازدحام الشديد والضغط اليومي على هذا المحور الحيوي، خصوصا في ظل غياب بنية تحتية ملائمة لطريق بهذا الحجم، يؤدي إلى خلق وضع خطير على الطريق يهدد حياة المواطنين. ويطالب مهتمون بالشأن المحلي، الجهات المسؤولة وفي مقدمتها وزارة التجهيز والماء، ولاية جهة مراكش آسفي، والسلطات الترابية والإقليمية بإقليم شيشاوة، بالتدخل الفوري والعاجل لوضع حد لهذه المأساة المتكررة، وذلك من خلال العمل على "تثنية هذه الطريق وتحويلها إلى طريق سريع مزدوج، وفق معايير السلامة الطرقية الوطنية"، بشكل يضمن انسيابية الحركة المرورية والحفاظ على الأرواح.  
مجتمع

اعتقال مغاربة في مليلية المحتلة بتهمة انتحال صفة قاصرين
أوقفت الشرطة الإسبانية، مؤخرا، ثلاثة مواطنين مغاربة تتراوح أعمارهم بين 18 و20 عاما في مدينة مليلية المحتلة، بتهمة تزوير أعمارهم وتقديم أنفسهم على أنهم قاصرون غير مصحوبين بذويهم، بهدف الاستفادة من نظام الرعاية البديلة والتنقل بحرية داخل الأراضي الأوروبية. ووفقًا للقيادة العليا للشرطة، بدأ التحقيق في منتصف أبريل الماضي، عندما سُجِّل الشبان الثلاثة كـ"قاصرين غير مصحوبين بذويهم" في قواعد بيانات الخدمات الاجتماعية في مليلية. وصلوا بدون جوازات سفر أو بطاقات هوية، وادّعوا أنهم دون سن الثامنة عشرة ، مما استدعى على الفور تطبيق بروتوكولات الحماية: توفير السكن في مراكز خاصة، والمساعدة القانونية، والتعليم. لكن بعد أسابيع، توجهوا إلى مكتب اللجوء لتقديم طلب حماية دولية، وقدموا وثائق تثبت أنهم تجاوزوا سن الرشد. وبعد اكتشاف التناقض، بدأت وحدة مكافحة شبكات الهجرة غير الشرعية وتزوير الوثائق (UCRIF) تحقيقًا كشف عن تلاعب متعمد بتواريخ ميلادهم عند وصولهم. وكان هدف هؤلاء الشباب هو الاستفادة من نظام أكثر مرونةً وأمانًا للقاصرين للحصول على تصريح إقامة والتنقل لاحقًا داخل منطقة شنغن. وقد فعلوا ذلك من خلال التصريح شفهيًا بتاريخ ميلاد مزيف، ثم تقديم وثائق مغربية مُعدّلة للتظاهر بأنهم قاصرون. ويُتهم الموقوفون بتزوير وثيقة رسمية ، وهي جريمة مُصنفة في قانون العقوبات الإسباني، ويُعاقب عليها بالسجن من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات. وبعد عرضهم على محكمة التحقيق المختصة، ينتظرون اتخاذ الإجراءات الاحترازية ريثما يستكمل التحقيق.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة