

مجتمع
تعذيب شرطي يفجر ملفات اغتصاب وترويج كوكايين أبطالها أولاد فشوش
كشف تعذيب شرطي سابق بفيلا بحي كاليفورنيا بالبيضاء عن عالم خفي أبطاله “اولاد الفشوش” وطالبات، نسجوا صداقات مشبوهة مع جانحين و”فتوات” نذروا أنفسهم لحماية تجار المخدرات، ليجدوا أنفسهم أمام قاضي التحقيق باستئنافية البيضاء بتهم ثقلية أبرزها الاختطاف والاحتجاز والتعذيب والاغتصاب وترويج الكوكايين والسرقات بالعنف، باستعمال عربة ذات محرك.في حدود الساعة الثانية والربع زوالا من فاتح مارس الجاري، انتقلت الضابطة القضائية بدائرة الشرطة كاليفورنيا إلى فيلا بتجزئة كلثوم، وبالمكان تم العثور على الضحية، وهو موظف سابق طرد من أسلاك الشرطة، يحمل كدمات وازرقاق في العين والأذن اليسرى، إضافة إلى كدمات في الكتف والساق والفخذ وجرح في مؤخرة الرأس، أفاد أنها من صنيع أشخاص عمدوا إلى إدخاله كرها إلى الفيلا وعرضوه للضرب والجرح بعصا “بيسبول” عندما قصد الفيلا للقاء مالكها من أجل الحصول على مساعدة مالية، نظرا لوضعه المادي المزري بعد طرده من العمل.وحسب يومية "الصباح"، فقد داهمت الشرطة الفيلا واعتقلت ابن مالكها الذي كان نائما وفتاتين، في حين غادر باقي المتهمين إلى وجهة مجهولة، إذ تبين أن الموقوفين كانوا تحت تأثير الكوكايين.ونقل الضحية إلى مستعجلات مستشفى “أبو الوافي”، حيث أجريت له ثلاثة فحوصات بالأشعة، وتم إرشاده من قبل الطبيبة المشرفة بضرورة الانتقال إلى مستشفى 20 غشت لإجراء فحص بالأشعة على أذنه اليسرى مع العودة إلى المستشفى “أبو الوافي” لاحقا، من أجل الحصول على شهادة طبية.وحضر الضحية إلى مقر الشرطة للاستماع إلى إفادته، وعرض عليه ابن مالك الفيلا، فصرح أن الماثل أمامه كان ضمن الجناة الذين عرضوه للاعتداء، حيث ساهم في احتجازه داخل الفيلا وتعريضه للضرب والجرح بعصا “بيسبول” زرقاء اللون حجزتها الشرطة، مؤكد لأأن الموقوف تسلح بسكين حصل عليه من شريكه يلقب بـ”شماكس”، وقام بتوجيه عدة ضربات بوساطة نصله في الرأس والكتف وفخذه الأيسر، وأنه قام بسلبه محفظته الخاصة، فعثر بداخلها على قرار طرده من سلك الشرطة، إضافة إلى وثائق خاصة به، من بينها بطاقة تعريفه الوطنية، في حين سلبه شريكه “شماكس” 13 درهما كانت بحوزته.و تضيف الصحيفة، أن الضحية أوضح أن المتهم حضر حصص التعذيب التي تعرض لها، خصوصا واقعة إجباره على إزالة ملابسه وإدخال قنينة خمر في دبره، تولى المتهم “شماكس” إحضارها، في حين تولى شخص ثالث يجهل هويته تصويره بهاتف محمول.كما أضاف الضحية أنه خلال الاحتجاز عاين الفتاتان المعتقلتين، (ح) و(ج) داخل الفيلا وشدد على أنهما تابعتا أطوار تعذيبه، من بدايتها إلى نهايتها، مبرزا أن المتهمة (ج) سمعها تحرض المتهمين على مواصلة تعذيبه، في حين لم يرق الأمر للمتهمة الثانية (ح)، إذ استعطفت الجناة لإخلاء سبيله دون أن يصدر منها أي رد فعل أو مساعدة أو إشعار للشرطة.وبحكم أن المتهمين في هذه الواقعة مثار بحث، ويوجدون في حالة فرار، ولم ترد هوياتهم كاملة خلال الاستماع إلى الضحية والمتهمين، باشرت الشرطة القضائية لعين الشق، تحرياتها الميدانية بالاستعانة بمخبرين ومتعاونين، مع استغلال المعطيات المدرجة بالناظم الآلي لدى المديرية العامة للأمن الوطني، وحسابات المتهمين على “فيسبوك”.وتمكنت الشرطة من تشخيص المتهمين الفارين، ويتعلق الأمر بالملقب بـ”شماكس” إذ تبين أنه يقطن بحي المطار بالحي الحسني، موضوع مذكرة بحث صادرة عن الشرطة القضائية للحي الحسني بتهمة الضرب والجرح، في حين يقطن المتهم الثاني (س) بمنطقة “لارميطاج”، مبحوث عنه من قبل شرطة برشيد من أجل خيانة الأمانة.اعترف المتم الرئيسي بترويج الكوكايين وسط أصدقائه ومعارفه من المترددين على مقر الفيلا، مشيرا إلى أن مزوده الرئيسي بالكوكايين يقطن بدرب الكبير بمنطقة الفداء مرس السلطان، وانه يقتني الكوكايين بـ300 درهم للغرام ويعيد بيعه بين معارفه بـ500 درهم، وأنه قام بهذه العملية في ثلاث مناسبات، مبرزا انه روج ما وزنه 60 غراما من هذا المخدر.وبخصوص تورطه في سرقة حقيبة فتاة واستعمال سيارة في ملكيته من نوع “بي إم دوبلفي” نفى الموقوف التهمة، واعترف أن السيارة في ملكيته، وأنه أعارها لصديق له تورط في سرقة حقيبة فتاة، إذ فوجئ به يحضر حقيبة الضحية إلى الفيلا مع شخص آخر يجهل هويته.واعترف الموقوف أنه اعتاد إيواء الأشخاص المدمنين على الكوكايين ومروجي المخدرات، من بينهم مروج مخدرات ببرشيد، كما أحضر إلى فيلته “فتوة” ملقب بـ”ولد الغالية”، المتورط في اغتصاب المتهمة (ج)، إذ أكد أنه من عتاة المجرمين الذي يوفر الحماية لتجار المخدرات، والملاهي الليلية بعين الذئاب، مشددا على أن هذا الشخص أصر على ربط علاقة معه بحكم أنه ابن أسرة ميسورة و كان يرغب في الاختفاء والتواري عن الأنظار بفيلته.خلال استعادة وعيهما، اعترفت المتهمتان أمام الضابطة القضائية ، أنهما طالبتان جامعيتات، تقطنان بداخلية بيت المعرفة بطريق الجديدة، وبأنهما مدمنتا الكوكايين، في حين أقرت المتهمة (ج) أنها على علاقة غير شرعية مع مالك الفيلا المعتقل.وجاءت تصريحاتهما متطابقة في ما يخص حضورهما أطوار الاعتداء والتعذيب، وأكدتا أن ابن مالك الفيلا عنف الضحية بعصا بيسبول كما عرضه الملقب بـ”شماكس” للضرب والجرح المبرحين تحت التهديد بسكين، وأرغمه على نزع سرواله والجلوس على قنينة خمر، رغم استعطاف الضحية وتوسلاته، وأنه وثق هذه الاعتداءات بهاتفه المحمول، قبل أن يتدخل شريكهما الثالث الفار (س) الذي محا تلك التسجيلات، خوفا من متابعة قضائية.وفجرت المتهمة (ج) مفاجأة خلال تصريحها، بالاعتراف أنها ضحية اختطاف واغتصاب بتاريخ 20 فبراير الماضي من قبل شخص يحمل لقب “ولد الغالية” معروف بسلوكه العدواني رفقة فتاتين بضيعة اثنين اشتوكة، وأنها تحفظت على تقديم شكاية في الموضوع، خوفا من بطشه، سيما أنه معروف باستعانته بمنحرفين وذوي سوابق.اعترف المتهم أن الضحية فعلا تعرضت للاغتصاب، ذلك أنها كانت معه رفقة فتاتين بالفيلا، قبل أن يقتحمها عنوة المسمى “ولد الغالية”، مرفوقا بابن عمته وثلاثة أشخاص، مدججين بأسلحة بيضاء، وأرغموه على مرافقتهم إلى درب الكبير لاقتناء الكوكايين مجانا بحكم أن تجار المخدرات يهابونه ويخشون سطوته، وبوصولهم إلى المحطة الطرقية “أولاد زيان” تظاهر “ولد الغالية” بأن سيارته من نوع “أنفينيتي” أصيبت بعطب، وأرغم الفتيات الثلاث على ركوب سيارة ابن عمته من نوع “فولسفاكن”، وقادهن إلى وجهة مجهولة، مبرزا أنه عمل على مهاتفتهن دون جدوى ولدى عودتهن لم تطلعنه على ما وقع لهن.
كشف تعذيب شرطي سابق بفيلا بحي كاليفورنيا بالبيضاء عن عالم خفي أبطاله “اولاد الفشوش” وطالبات، نسجوا صداقات مشبوهة مع جانحين و”فتوات” نذروا أنفسهم لحماية تجار المخدرات، ليجدوا أنفسهم أمام قاضي التحقيق باستئنافية البيضاء بتهم ثقلية أبرزها الاختطاف والاحتجاز والتعذيب والاغتصاب وترويج الكوكايين والسرقات بالعنف، باستعمال عربة ذات محرك.في حدود الساعة الثانية والربع زوالا من فاتح مارس الجاري، انتقلت الضابطة القضائية بدائرة الشرطة كاليفورنيا إلى فيلا بتجزئة كلثوم، وبالمكان تم العثور على الضحية، وهو موظف سابق طرد من أسلاك الشرطة، يحمل كدمات وازرقاق في العين والأذن اليسرى، إضافة إلى كدمات في الكتف والساق والفخذ وجرح في مؤخرة الرأس، أفاد أنها من صنيع أشخاص عمدوا إلى إدخاله كرها إلى الفيلا وعرضوه للضرب والجرح بعصا “بيسبول” عندما قصد الفيلا للقاء مالكها من أجل الحصول على مساعدة مالية، نظرا لوضعه المادي المزري بعد طرده من العمل.وحسب يومية "الصباح"، فقد داهمت الشرطة الفيلا واعتقلت ابن مالكها الذي كان نائما وفتاتين، في حين غادر باقي المتهمين إلى وجهة مجهولة، إذ تبين أن الموقوفين كانوا تحت تأثير الكوكايين.ونقل الضحية إلى مستعجلات مستشفى “أبو الوافي”، حيث أجريت له ثلاثة فحوصات بالأشعة، وتم إرشاده من قبل الطبيبة المشرفة بضرورة الانتقال إلى مستشفى 20 غشت لإجراء فحص بالأشعة على أذنه اليسرى مع العودة إلى المستشفى “أبو الوافي” لاحقا، من أجل الحصول على شهادة طبية.وحضر الضحية إلى مقر الشرطة للاستماع إلى إفادته، وعرض عليه ابن مالك الفيلا، فصرح أن الماثل أمامه كان ضمن الجناة الذين عرضوه للاعتداء، حيث ساهم في احتجازه داخل الفيلا وتعريضه للضرب والجرح بعصا “بيسبول” زرقاء اللون حجزتها الشرطة، مؤكد لأأن الموقوف تسلح بسكين حصل عليه من شريكه يلقب بـ”شماكس”، وقام بتوجيه عدة ضربات بوساطة نصله في الرأس والكتف وفخذه الأيسر، وأنه قام بسلبه محفظته الخاصة، فعثر بداخلها على قرار طرده من سلك الشرطة، إضافة إلى وثائق خاصة به، من بينها بطاقة تعريفه الوطنية، في حين سلبه شريكه “شماكس” 13 درهما كانت بحوزته.و تضيف الصحيفة، أن الضحية أوضح أن المتهم حضر حصص التعذيب التي تعرض لها، خصوصا واقعة إجباره على إزالة ملابسه وإدخال قنينة خمر في دبره، تولى المتهم “شماكس” إحضارها، في حين تولى شخص ثالث يجهل هويته تصويره بهاتف محمول.كما أضاف الضحية أنه خلال الاحتجاز عاين الفتاتان المعتقلتين، (ح) و(ج) داخل الفيلا وشدد على أنهما تابعتا أطوار تعذيبه، من بدايتها إلى نهايتها، مبرزا أن المتهمة (ج) سمعها تحرض المتهمين على مواصلة تعذيبه، في حين لم يرق الأمر للمتهمة الثانية (ح)، إذ استعطفت الجناة لإخلاء سبيله دون أن يصدر منها أي رد فعل أو مساعدة أو إشعار للشرطة.وبحكم أن المتهمين في هذه الواقعة مثار بحث، ويوجدون في حالة فرار، ولم ترد هوياتهم كاملة خلال الاستماع إلى الضحية والمتهمين، باشرت الشرطة القضائية لعين الشق، تحرياتها الميدانية بالاستعانة بمخبرين ومتعاونين، مع استغلال المعطيات المدرجة بالناظم الآلي لدى المديرية العامة للأمن الوطني، وحسابات المتهمين على “فيسبوك”.وتمكنت الشرطة من تشخيص المتهمين الفارين، ويتعلق الأمر بالملقب بـ”شماكس” إذ تبين أنه يقطن بحي المطار بالحي الحسني، موضوع مذكرة بحث صادرة عن الشرطة القضائية للحي الحسني بتهمة الضرب والجرح، في حين يقطن المتهم الثاني (س) بمنطقة “لارميطاج”، مبحوث عنه من قبل شرطة برشيد من أجل خيانة الأمانة.اعترف المتم الرئيسي بترويج الكوكايين وسط أصدقائه ومعارفه من المترددين على مقر الفيلا، مشيرا إلى أن مزوده الرئيسي بالكوكايين يقطن بدرب الكبير بمنطقة الفداء مرس السلطان، وانه يقتني الكوكايين بـ300 درهم للغرام ويعيد بيعه بين معارفه بـ500 درهم، وأنه قام بهذه العملية في ثلاث مناسبات، مبرزا انه روج ما وزنه 60 غراما من هذا المخدر.وبخصوص تورطه في سرقة حقيبة فتاة واستعمال سيارة في ملكيته من نوع “بي إم دوبلفي” نفى الموقوف التهمة، واعترف أن السيارة في ملكيته، وأنه أعارها لصديق له تورط في سرقة حقيبة فتاة، إذ فوجئ به يحضر حقيبة الضحية إلى الفيلا مع شخص آخر يجهل هويته.واعترف الموقوف أنه اعتاد إيواء الأشخاص المدمنين على الكوكايين ومروجي المخدرات، من بينهم مروج مخدرات ببرشيد، كما أحضر إلى فيلته “فتوة” ملقب بـ”ولد الغالية”، المتورط في اغتصاب المتهمة (ج)، إذ أكد أنه من عتاة المجرمين الذي يوفر الحماية لتجار المخدرات، والملاهي الليلية بعين الذئاب، مشددا على أن هذا الشخص أصر على ربط علاقة معه بحكم أنه ابن أسرة ميسورة و كان يرغب في الاختفاء والتواري عن الأنظار بفيلته.خلال استعادة وعيهما، اعترفت المتهمتان أمام الضابطة القضائية ، أنهما طالبتان جامعيتات، تقطنان بداخلية بيت المعرفة بطريق الجديدة، وبأنهما مدمنتا الكوكايين، في حين أقرت المتهمة (ج) أنها على علاقة غير شرعية مع مالك الفيلا المعتقل.وجاءت تصريحاتهما متطابقة في ما يخص حضورهما أطوار الاعتداء والتعذيب، وأكدتا أن ابن مالك الفيلا عنف الضحية بعصا بيسبول كما عرضه الملقب بـ”شماكس” للضرب والجرح المبرحين تحت التهديد بسكين، وأرغمه على نزع سرواله والجلوس على قنينة خمر، رغم استعطاف الضحية وتوسلاته، وأنه وثق هذه الاعتداءات بهاتفه المحمول، قبل أن يتدخل شريكهما الثالث الفار (س) الذي محا تلك التسجيلات، خوفا من متابعة قضائية.وفجرت المتهمة (ج) مفاجأة خلال تصريحها، بالاعتراف أنها ضحية اختطاف واغتصاب بتاريخ 20 فبراير الماضي من قبل شخص يحمل لقب “ولد الغالية” معروف بسلوكه العدواني رفقة فتاتين بضيعة اثنين اشتوكة، وأنها تحفظت على تقديم شكاية في الموضوع، خوفا من بطشه، سيما أنه معروف باستعانته بمنحرفين وذوي سوابق.اعترف المتهم أن الضحية فعلا تعرضت للاغتصاب، ذلك أنها كانت معه رفقة فتاتين بالفيلا، قبل أن يقتحمها عنوة المسمى “ولد الغالية”، مرفوقا بابن عمته وثلاثة أشخاص، مدججين بأسلحة بيضاء، وأرغموه على مرافقتهم إلى درب الكبير لاقتناء الكوكايين مجانا بحكم أن تجار المخدرات يهابونه ويخشون سطوته، وبوصولهم إلى المحطة الطرقية “أولاد زيان” تظاهر “ولد الغالية” بأن سيارته من نوع “أنفينيتي” أصيبت بعطب، وأرغم الفتيات الثلاث على ركوب سيارة ابن عمته من نوع “فولسفاكن”، وقادهن إلى وجهة مجهولة، مبرزا أنه عمل على مهاتفتهن دون جدوى ولدى عودتهن لم تطلعنه على ما وقع لهن.
ملصقات
