صحافة

تعثر مشاريع ملكية يُحرّك مسؤولين بوزارة الداخلية (صحف)


كشـ24 | صحف نشر في: 7 أبريل 2021

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الخميس 18 أبريل، من يومة "المساء"، التي أفادت بأن مشاريع ملكية متعثرة حركت مسؤولين بوزارة الداخلية بعد أن تبين أن الآجال المحددة لإنجاز بعضها تجاوزت سنة، وهي المشاريع التي أبرمت في اتفاقيات امام الملك في إطار مخطط تنمية البيضاء ودعم المكانة الإقتصادية للمدينة.وتفقد مسؤولون بالداخلية عددا من المشاريع التي وقعت أمام الملك، وحولت الدار البيضاء إلى ورش مفتوح لا يعرف متى ستنتهي أشغاله، إذ تبين أن مشاريع معينة لم تتجاوز نسبة الأشغال فيها 10 في المائة مما يشير إلى تأخر الأشغال في المستقبل إلى ما يزيد عن سنة أخرى، ومن بين المشاريع التي تشهد تعثرا كبيرا إنجاز الخطين الثالث والرابع للطرامواي والخط الأول والثاني من الحافلات عالية الجودة، وهما المشروعان اللذان خصص لهما مليار و666 مليون درهم.ومن المنتظر أن يتم إنجاز تقرير شامل حول الأشغال العمومية المتعثرة، وكشف الأسباب التقنية وراء التأخير، كمشروع النفق الذي يربط بين مسجد الحسن الثاني ومحطة القطار الدار البيضاء الميناء، والذي تأخرت الأشغال به لأزيد من سنة دون أن تتضح معالم إنهاء المشروع في القريب العاجل.ومن بين المشاريع التي شهدت تأخرا كبيرا وغير مبرر مشروع الكرة الأرضية، الذي خصص له 25 مليون درهم، والذي عزا مسؤولون محليون أسباب تأخير إنجاز أشغاله إلى غياب الحكامة والتنسيق بين السلطات.وفي خبر آخر، أوردت الجريدة ذاتها، أنه بعد أن كشف ممثل النقابة الوطنية للبريد، في جلسة برلمانية، وجود تسجيل صوتي يفضح خروقات وصفقات مشبوهة في الشركة المغربية للتوزيع ونقل البضائع والإرساليات التابعة لمؤسسة البريد، إضافة إلى اختلالات في تدبير المؤسسة العمومية بريد المغرب، عقدت لجنة برلمانية اجتماعا مع مسؤولين بالمؤسسة للوقوف على حقيق ادعاءات وجود صفقات مشبوهة، إضافة إلى عدد من الملاحظات المسجلة في خدمات المؤسسة العمومية.وكشفت "المساء"، أن المجلس الأعلى للحسابات دخل على الخط بعد أن قاد قضاته مهمة للكشف عن تفاصيل صفقات واختلالات تشهدها مؤسسة بريد المغرب وفرعها بريد بنك.وتأتي التحقيقات التي تقودها لجنة برلمانية مكونة من عدة فرق، بعد أن أثار مسؤول نقابي الملف، وكشف وجود توظيفات داخل المؤسسة، عن طريق الزبونية والمحسوبية وعلاقات خاصة داخل البريد بنك، الذي يعتبر فرعا للمؤسسة، بأجور مرتفعة.المهمة الإستطلاعية كانت قد عقدت أولى الجلسات بحضور الوزير الوصي على هذه المؤسسة العمومية، وزير الصناعة والتجارة والإقتصاد الأخضر والرقمي بمقر الوزارة، بعد أن أثير موضوع الإختلالات بالمؤسسة العمومية خلال اجتماع من تنظيم الفريق الإشتراكي، وفريق الإتحاد المغربي للشغل ومجموعة الكونفدرالية الديموقراطية للشغل بمجلس المستشارين، وهو الإجتماع الذي أشار فيه مسؤول نقابي إلى موضوع التوتر الإجتماعي بالمؤسسة، الأمر الذي جعل الفرق البرلمانية الحاضرة في اللقاء تتساءل عن سبب تعطل الحوار الإجتماعي في قطاع البريد، معتبرة أن الإضراب المفتوح الذي أعلن عنه البريديون مؤخرا يكشف بالواضح انسداد الآفاق في إطار الحوار الإجتماعي.وفي خبر آخر، ذكرت اليومية نفسها، أن مستشارون حماعيون دعوا إلى إيفاد لجنة من المجلس الجهوي للحسابات والمفتشية العامة للإدارة الترابية لافتحاص قسم الرخص بمدينة سلا، بعد تفاقم شكايات المواطنين من احتجاز ملفاتهم لمدة طويلة، مقابل الإفراج عن أخرى في ظرف وجيز، وبشكل يطرح الكثير من علامات الإستفهام.وقال عدد من المنتخبين بسلا إنهم توصلوا بشكايات من بعض أصحاب الرخص تفيد بوجود انتقائية غير بريئة في التعامل مع الملفات، بعد أن وضعت عدد من الطلبات في ثلاجة القسم بذرائع واهية ما جعل أصحابها يتتبعون مساراتها لدى مصالح أخرى معنية بالتأشير بالموافقة، ليتضح في نهاية المطاف أن "البلوكاج" مصدره قسم الرخص، وأن الأمر لا يتعلق بحالة معزولة بل بممارسة تحولت إلى عرف دائم.ووفق الخبر نفسه، فإن الدعوة لإيفاد لجن للتحقيق في ما يحدث في هذا القسم نابعة من السرعة القياسية التي عولجت بها بعض الملفات، والتي جعلت الرخص تجد طريقا سالكة، ومعبدة لأصحابها ضمن ملفات أثارت الكثير من الجدل، في حين يفرض على باقي المواطنين الإنتظار لأشهر، ولأسباب يتعين على المفتشية العامة للإدارة الترابية وقضاة المجلس الوقوف عليها من خلال تحديد التواريخ والتثبت من طبيعة المساطر التي مرت منها الملفات والتدقيق في نوعية الرخص التي تم الإفراج عنها ومقارنتها مع تلك التي لازالت محتجزة بالقسم.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن مجموعة ثانية من ضحايا النصاب، الذي قام برهن مجموعة من المنازل التي ليست في ملكيته بجرسيف ومند أخرى، تقدمت مؤخرا بشكايات إلى النيابة العامة، وذلك بعدما علمت بأنها سقطت ضحية عملية نصب من طرف المتهم الذي أدين مؤخرا بالسجن النافذ لمدة 5 سنوات بسبب رهن مجموعة من المنازل غير المملوكة له مقابل مبالغ مالية مهمة قدرت بمئات الملايين من السنتيمات.وقال الخبر عينه، إن المتهم أحيل مجددا على انظار النيابة العامة بمدينة جرسيف ، وذلك من أجل الإستماع إلى أقواله في الإتهامات التي وجهت إليه من قبل مجموعة من المواطنين الذين تعرضوا إلى النصب والإحتيال من طرف المعني بالأمر، عن طريق رهن منازلهم، ادعى الاخير أنه مالكها الأصلي، مقابل مبالغ مالية متفاوتة، قبل أن يتبين مع مرور الوقت أن هذه المنازل في ملكية أشخاص آخرين."المساء"، قالت في مقال ىخر، إن جناح الأمراض العقلية التابع للمستشفى الإقليمي محمد الخامس بآسفي اهتز يوم الاحد رابع أبريل الجاري، على وقع انتحار شاب في العشرينيات من العمر بعد يومين على إدخاله لتلقي العلاج.وأقدم شاب يبلغ من العمر قيد حياته 28 عاما وينحدر من جماعة الصعادلة بإقليم آسفي، على الإنتحار شنقا، داخل قسم الامراض العقلية بمستشفى محمد الخامس بآسفي، باستخدام أقمشة حصل عليها من الغطاء.وكان الهالك يعاني من اضطرابات نفسية، ويتابع علاجه منذ سنوات، وقد دخل مصلحة الامراض العقلية بالمستشفى الإقليمي لأسفي منذ أسبوع لتنتهي حياته صباح يوم الاحد بهذه الطريقة المأساوية، بعد أن عمد إلى صنع حبل بواسطة أقمشة استخلصها من الغطاء واتخذ منه أداة لغنهاء حياته شنقا، ولم يتم اكتشاف أمره إلا بعد حلول أسرته لزيارته.وقد حمل أقارب الهالك مسؤولية الفاجعة لإدارة المستشفى، معتبرين انه كان من المفترض أن يقوم المسؤولون يتجريده من كل ما من شأنه أن يشكل خطرا على حياته بسبب حالة الإضطراب التي كان يعاني منها عند ادخاله المستشفى لتلقي العلاج، ومشيرين إلى أن المستشفى الإقليمي لمدينة آسفي يعرف عدة اختلالات وسوءا في التسيير، كان من بين تجلياته حادث الإنتحار.وإلى يومية "بيان اليوم" التي أفادت بأن المغرب جاء في المرتبة السادسة بين دول العالم التي حصل عدد مهم من مواطنيها على الجرعة الأولى والثانية من اللقاح.وبحسب ما نشره الموقع المتخصص “عالمنا في بيانات” فإنه إلى غاية نهاية الأسبوع المنصرم، حقق المغرب نسبة 10.5 بالمائة من إجمالي السكان الذين تلقوا جميع الجرعات المنصوص عليها في بروتوكول التطعيم، ليتقدم بذلك على كل من تركيا 8.5 بالمائة “المرتبة 7″، وبريطانيا 7.9 بالمائة “المرتبة 8″، والدانمارك بـ 7 بالمائة “المرتبة 9″، فيما احتلت دول كبرى كألمانيا المرتبة “13” وبنسبة 5.2 بالمائة وروسيا في المرتبة “15” بنسبة 3.2 بالمائة.ويأتي المغرب في المرتبة الأولى على مستوى القارة الإفريقية من حيث عدد ومعدل الأفراد المستفيدين من التلقيح في الوقت الذي لا تزال فيه بعض دول الجوار تنتظر تسلم الدفعات الأولى من اللقاح.وفي مقال آخر، ذكرت الرئيس الأول لمحكمة النقض، الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، محمد عبد النباوي، قال أمس الثلاثاء بالرباط، إنه بعد أن كسبت بلادنا رهان تأسيس السلطة القضائية المستقلة و بناء هياكلها، « نحن اليوم أمام رهان جديد عنوانه تعزيز الانسجام بين مكونات منظومة العدالة، والتنزيل الفعلي لورش إصلاح منظومة العدالة»، معتبرا أن تعديل القرار المشترك المتعلق بتحديد تأليف واختصاصات الهيأة المشتركة للتنسيق في مجال الإدارة القضائية يروم تحقيق المزيد من النجاعة والفعالية.وأوضح عبد النباوي، في كلمة بمناسبة اجتماع الهيئة المشتركة للتنسيق في مجال الإدارة القضائية، أن تعديل القرار المشترك 18-712 الصادر في 17 يونيو 2019، الذي تم توقيعه، يرمي إلى إحداث تغييرين أساسيين يتعلق الأول بإدماج كل مكونات السلطة القضائية العاملة بالمحاكم إلى جانب الوزارة المكلفة بالعدل في عضوية الهيأة، فيما يعالج الثاني تأليف الهيأة بكيفية تتوخى المزيد من النجاعة والفعالية، وذلك بإحداث لجنة للتوجيه ولجنة للتتبع بالإضافة إلى لجن موضوعاتية ولجن مؤقتة. 

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الخميس 18 أبريل، من يومة "المساء"، التي أفادت بأن مشاريع ملكية متعثرة حركت مسؤولين بوزارة الداخلية بعد أن تبين أن الآجال المحددة لإنجاز بعضها تجاوزت سنة، وهي المشاريع التي أبرمت في اتفاقيات امام الملك في إطار مخطط تنمية البيضاء ودعم المكانة الإقتصادية للمدينة.وتفقد مسؤولون بالداخلية عددا من المشاريع التي وقعت أمام الملك، وحولت الدار البيضاء إلى ورش مفتوح لا يعرف متى ستنتهي أشغاله، إذ تبين أن مشاريع معينة لم تتجاوز نسبة الأشغال فيها 10 في المائة مما يشير إلى تأخر الأشغال في المستقبل إلى ما يزيد عن سنة أخرى، ومن بين المشاريع التي تشهد تعثرا كبيرا إنجاز الخطين الثالث والرابع للطرامواي والخط الأول والثاني من الحافلات عالية الجودة، وهما المشروعان اللذان خصص لهما مليار و666 مليون درهم.ومن المنتظر أن يتم إنجاز تقرير شامل حول الأشغال العمومية المتعثرة، وكشف الأسباب التقنية وراء التأخير، كمشروع النفق الذي يربط بين مسجد الحسن الثاني ومحطة القطار الدار البيضاء الميناء، والذي تأخرت الأشغال به لأزيد من سنة دون أن تتضح معالم إنهاء المشروع في القريب العاجل.ومن بين المشاريع التي شهدت تأخرا كبيرا وغير مبرر مشروع الكرة الأرضية، الذي خصص له 25 مليون درهم، والذي عزا مسؤولون محليون أسباب تأخير إنجاز أشغاله إلى غياب الحكامة والتنسيق بين السلطات.وفي خبر آخر، أوردت الجريدة ذاتها، أنه بعد أن كشف ممثل النقابة الوطنية للبريد، في جلسة برلمانية، وجود تسجيل صوتي يفضح خروقات وصفقات مشبوهة في الشركة المغربية للتوزيع ونقل البضائع والإرساليات التابعة لمؤسسة البريد، إضافة إلى اختلالات في تدبير المؤسسة العمومية بريد المغرب، عقدت لجنة برلمانية اجتماعا مع مسؤولين بالمؤسسة للوقوف على حقيق ادعاءات وجود صفقات مشبوهة، إضافة إلى عدد من الملاحظات المسجلة في خدمات المؤسسة العمومية.وكشفت "المساء"، أن المجلس الأعلى للحسابات دخل على الخط بعد أن قاد قضاته مهمة للكشف عن تفاصيل صفقات واختلالات تشهدها مؤسسة بريد المغرب وفرعها بريد بنك.وتأتي التحقيقات التي تقودها لجنة برلمانية مكونة من عدة فرق، بعد أن أثار مسؤول نقابي الملف، وكشف وجود توظيفات داخل المؤسسة، عن طريق الزبونية والمحسوبية وعلاقات خاصة داخل البريد بنك، الذي يعتبر فرعا للمؤسسة، بأجور مرتفعة.المهمة الإستطلاعية كانت قد عقدت أولى الجلسات بحضور الوزير الوصي على هذه المؤسسة العمومية، وزير الصناعة والتجارة والإقتصاد الأخضر والرقمي بمقر الوزارة، بعد أن أثير موضوع الإختلالات بالمؤسسة العمومية خلال اجتماع من تنظيم الفريق الإشتراكي، وفريق الإتحاد المغربي للشغل ومجموعة الكونفدرالية الديموقراطية للشغل بمجلس المستشارين، وهو الإجتماع الذي أشار فيه مسؤول نقابي إلى موضوع التوتر الإجتماعي بالمؤسسة، الأمر الذي جعل الفرق البرلمانية الحاضرة في اللقاء تتساءل عن سبب تعطل الحوار الإجتماعي في قطاع البريد، معتبرة أن الإضراب المفتوح الذي أعلن عنه البريديون مؤخرا يكشف بالواضح انسداد الآفاق في إطار الحوار الإجتماعي.وفي خبر آخر، ذكرت اليومية نفسها، أن مستشارون حماعيون دعوا إلى إيفاد لجنة من المجلس الجهوي للحسابات والمفتشية العامة للإدارة الترابية لافتحاص قسم الرخص بمدينة سلا، بعد تفاقم شكايات المواطنين من احتجاز ملفاتهم لمدة طويلة، مقابل الإفراج عن أخرى في ظرف وجيز، وبشكل يطرح الكثير من علامات الإستفهام.وقال عدد من المنتخبين بسلا إنهم توصلوا بشكايات من بعض أصحاب الرخص تفيد بوجود انتقائية غير بريئة في التعامل مع الملفات، بعد أن وضعت عدد من الطلبات في ثلاجة القسم بذرائع واهية ما جعل أصحابها يتتبعون مساراتها لدى مصالح أخرى معنية بالتأشير بالموافقة، ليتضح في نهاية المطاف أن "البلوكاج" مصدره قسم الرخص، وأن الأمر لا يتعلق بحالة معزولة بل بممارسة تحولت إلى عرف دائم.ووفق الخبر نفسه، فإن الدعوة لإيفاد لجن للتحقيق في ما يحدث في هذا القسم نابعة من السرعة القياسية التي عولجت بها بعض الملفات، والتي جعلت الرخص تجد طريقا سالكة، ومعبدة لأصحابها ضمن ملفات أثارت الكثير من الجدل، في حين يفرض على باقي المواطنين الإنتظار لأشهر، ولأسباب يتعين على المفتشية العامة للإدارة الترابية وقضاة المجلس الوقوف عليها من خلال تحديد التواريخ والتثبت من طبيعة المساطر التي مرت منها الملفات والتدقيق في نوعية الرخص التي تم الإفراج عنها ومقارنتها مع تلك التي لازالت محتجزة بالقسم.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن مجموعة ثانية من ضحايا النصاب، الذي قام برهن مجموعة من المنازل التي ليست في ملكيته بجرسيف ومند أخرى، تقدمت مؤخرا بشكايات إلى النيابة العامة، وذلك بعدما علمت بأنها سقطت ضحية عملية نصب من طرف المتهم الذي أدين مؤخرا بالسجن النافذ لمدة 5 سنوات بسبب رهن مجموعة من المنازل غير المملوكة له مقابل مبالغ مالية مهمة قدرت بمئات الملايين من السنتيمات.وقال الخبر عينه، إن المتهم أحيل مجددا على انظار النيابة العامة بمدينة جرسيف ، وذلك من أجل الإستماع إلى أقواله في الإتهامات التي وجهت إليه من قبل مجموعة من المواطنين الذين تعرضوا إلى النصب والإحتيال من طرف المعني بالأمر، عن طريق رهن منازلهم، ادعى الاخير أنه مالكها الأصلي، مقابل مبالغ مالية متفاوتة، قبل أن يتبين مع مرور الوقت أن هذه المنازل في ملكية أشخاص آخرين."المساء"، قالت في مقال ىخر، إن جناح الأمراض العقلية التابع للمستشفى الإقليمي محمد الخامس بآسفي اهتز يوم الاحد رابع أبريل الجاري، على وقع انتحار شاب في العشرينيات من العمر بعد يومين على إدخاله لتلقي العلاج.وأقدم شاب يبلغ من العمر قيد حياته 28 عاما وينحدر من جماعة الصعادلة بإقليم آسفي، على الإنتحار شنقا، داخل قسم الامراض العقلية بمستشفى محمد الخامس بآسفي، باستخدام أقمشة حصل عليها من الغطاء.وكان الهالك يعاني من اضطرابات نفسية، ويتابع علاجه منذ سنوات، وقد دخل مصلحة الامراض العقلية بالمستشفى الإقليمي لأسفي منذ أسبوع لتنتهي حياته صباح يوم الاحد بهذه الطريقة المأساوية، بعد أن عمد إلى صنع حبل بواسطة أقمشة استخلصها من الغطاء واتخذ منه أداة لغنهاء حياته شنقا، ولم يتم اكتشاف أمره إلا بعد حلول أسرته لزيارته.وقد حمل أقارب الهالك مسؤولية الفاجعة لإدارة المستشفى، معتبرين انه كان من المفترض أن يقوم المسؤولون يتجريده من كل ما من شأنه أن يشكل خطرا على حياته بسبب حالة الإضطراب التي كان يعاني منها عند ادخاله المستشفى لتلقي العلاج، ومشيرين إلى أن المستشفى الإقليمي لمدينة آسفي يعرف عدة اختلالات وسوءا في التسيير، كان من بين تجلياته حادث الإنتحار.وإلى يومية "بيان اليوم" التي أفادت بأن المغرب جاء في المرتبة السادسة بين دول العالم التي حصل عدد مهم من مواطنيها على الجرعة الأولى والثانية من اللقاح.وبحسب ما نشره الموقع المتخصص “عالمنا في بيانات” فإنه إلى غاية نهاية الأسبوع المنصرم، حقق المغرب نسبة 10.5 بالمائة من إجمالي السكان الذين تلقوا جميع الجرعات المنصوص عليها في بروتوكول التطعيم، ليتقدم بذلك على كل من تركيا 8.5 بالمائة “المرتبة 7″، وبريطانيا 7.9 بالمائة “المرتبة 8″، والدانمارك بـ 7 بالمائة “المرتبة 9″، فيما احتلت دول كبرى كألمانيا المرتبة “13” وبنسبة 5.2 بالمائة وروسيا في المرتبة “15” بنسبة 3.2 بالمائة.ويأتي المغرب في المرتبة الأولى على مستوى القارة الإفريقية من حيث عدد ومعدل الأفراد المستفيدين من التلقيح في الوقت الذي لا تزال فيه بعض دول الجوار تنتظر تسلم الدفعات الأولى من اللقاح.وفي مقال آخر، ذكرت الرئيس الأول لمحكمة النقض، الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، محمد عبد النباوي، قال أمس الثلاثاء بالرباط، إنه بعد أن كسبت بلادنا رهان تأسيس السلطة القضائية المستقلة و بناء هياكلها، « نحن اليوم أمام رهان جديد عنوانه تعزيز الانسجام بين مكونات منظومة العدالة، والتنزيل الفعلي لورش إصلاح منظومة العدالة»، معتبرا أن تعديل القرار المشترك المتعلق بتحديد تأليف واختصاصات الهيأة المشتركة للتنسيق في مجال الإدارة القضائية يروم تحقيق المزيد من النجاعة والفعالية.وأوضح عبد النباوي، في كلمة بمناسبة اجتماع الهيئة المشتركة للتنسيق في مجال الإدارة القضائية، أن تعديل القرار المشترك 18-712 الصادر في 17 يونيو 2019، الذي تم توقيعه، يرمي إلى إحداث تغييرين أساسيين يتعلق الأول بإدماج كل مكونات السلطة القضائية العاملة بالمحاكم إلى جانب الوزارة المكلفة بالعدل في عضوية الهيأة، فيما يعالج الثاني تأليف الهيأة بكيفية تتوخى المزيد من النجاعة والفعالية، وذلك بإحداث لجنة للتوجيه ولجنة للتتبع بالإضافة إلى لجن موضوعاتية ولجن مؤقتة. 



اقرأ أيضاً
انطلاق عملية استقبال طلبات الدعم المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع التواصل- عن انطلاق عملية استقبال ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع، برسم سنة 2025، وذلك خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى غاية 26 يونيو 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي استنادا إلى المرسوم رقم 2.23.1041 الصادر في 8 جمادى الآخرة 1445 (22 ديسمبر 2023)، بتحديد شروط وكيفيات الاستفادة من الدعم العمومي الموجه لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، والقرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما. كما يأتي، حسب المصدر ذاته، استنادا إلى القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 677.25 الصادر في 23 من رمضان 1446 (24 مارس 2025) بتتميم القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما، وكذا قرار لوزير الشباب والثقافة والتواصل رقم 3195.24 صادر في 17 من جمادى الآخرة 1446 (19 دجنبر 2024)، بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع. وأشار البلاغ إلى أن ملف الطلب يجب أن يتضمن كافة الوثائق المحددة في القرار الوزاري رقم 3195.24، الصادر في 17 جمادى الآخرة 1146 (19 ديسمبر 2024) بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، لافتا إلى أن الملفات ترسل في صيغة إلكترونية إلى البريد الإلكتروني ([email protected]).
صحافة

في اليوم العالمي لحرية الصحافة..منتدى مغربي يدعو إلى استقلالية الإعلام
دعا منتدى مغربي يهتم بقضايا المواطنة والإعلام بالمغرب، إلى "تكريس استقلالية الإعلام عن مراكز النفوذ السياسي والمالي". وطالب "منتدى الإعلام والمواطنة"، في بيان له بمناسبة تخليد اليوم العالمي لحرية الصحافة، بضرورة توفير الضمانات القانونية والمؤسساتية الكفيلة بحماية الصحافيين. ويتم تخليد هذا اليوم العالمي، هذا العام تحت شعار: "الصحافة في وجه التضليل... الحقيقة أولاً." ودعا المنتدى، في السياق ذاته، إلى إطلاق نقاش وطني حول إصلاح شامل للإعلام المغربي، بما يحقق التوازن بين الحرية والمسؤولية، ويرسّخ أخلاقيات المهنة، ويواكب التحولات التكنولوجية الجديدة. كما دعا إلى تحرير الإعلام العمومي في إطار ورش الإصلاح والتحرير وفتح فضاءاته وبرامجه للنقاش السياسي والاجتماعي والثقافي الحر والمتعدد، حتى يمكن أن يكون قادرا على مواجهة تداعيات المرحلة الراهنة.
صحافة

يونس مجاهد يكتب: حرية الصحافة المزعومة
يونس مجاهديشكل الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يصادف الثالث من شهر ماي كل سنة، مناسبة أخرى للحديث عن القضايا المرتبطة بممارسة هذه الحرية، وخاصة التضييق الذي يمارس لمنعها أو الحد منها، غير أنه قلما تناقش أخلاقيات الصحافة، في علاقتها بالحرية، رغم أن هناك تكاملا بين المبدأين، يجعل من جودة الصحافة، رديفا للالتزام بأخلاقياتها، لأن الصحافة الرديئة ليست ممارسة للحرية، بل على العكس، إنها مجرد تضليل للجمهور ونشر لأخبار كاذبة، وتشهير وارتزاق وابتزاز... وهي بذلك لا تستجيب لتطلعات المجتمع، بل تؤثر سلبا على حرية الصحافة وادوارها الاجتماعية.وانطلاقا من هذا المنظور الذي يعتبر أن الوظيفة الاجتماعية هي الغاية الرئيسية للممارسة الصحافية، تطور استعمال المعيار الاجتماعي، لتصحيح الانحرافات التي تصيب هذه المهنة، فرغم اعتماد مواثيق الأخلاقيات وهيئات التنظيم الذاتي، في العديد من البلدان المتقدمة في المجال الديمقراطي، إلا أنها ظلت تلجأ باستمرار لمراجعات مختلفة، لعلاقة الصحافة بالمجتمع. وفيهذا الصدد يمكن العودة إلى ما حصل في الولايات المتحدة، سنة 1942، حين تم إحداث لجنة هاتشينز، من طرف جامعة شيكاغو، بطلب من مؤسس مجلة تايم، هنري لوس، التي عينت على رأسها روبرت ماينارد هاتشينز. اشتغلت هذه اللجنة لمدة خمس سنوات، ونشرت تقريرها تحت عنوان "صحافة حرة ومسؤولة". ومما ورد فيه، وجود تناقض بين المفهوم التقليدي لحرية الصحافة، وضرورة التحلي بالمسؤولية. فالمسؤولية واحترام القانون، ليس في حد ذاتهما تضييقاعلى حرية الصحافة، بل على العكس، يمكن أن يكونا تعبيرا أصيلا عن حرية إيجابية، لكنهما ضد حرية اللامبالاة. ويضيف التقرير؛ لقد أصبح من المعتاد اليوم أن تكون حرية الصحافة المزعومة، عبارة عن لا مسؤولية اجتماعية، لذا على الصحافة أن تعرف أن أخطاءها وأهواءها لم تعد ملكية خاصة لها، فهي تشكل خطرا على المجتمع، لأنها عندما تخطئ، فإنها تضلل الرأي العام، فنحن أمام تحدٍ؛ على الصحافة أن تظل نشاطا حرا وخاصا، لكن ليس لها الحق في أن تخطئ، لأنها تؤدي وظيفة مرفق عام. كان لهذا التقرير تأثير كبير في الحقل الصحافي، آنذاك، لأنه استعمل مفهوم المسؤولية الاجتماعية، واعتبر أن للصحافة وظائف أساسية، في تقديم معلومات وافية من خلال بحث وتدقيق، حول الأحداث اليومية، ضمن سياق واضح، وأن تكون منتدى للنقاش ولممارسة التعددية والحق في الاختلاف، وتنفتح على مختلف فئات المجتمع، بمساواة وإنصاف، وتتجنب الأفكار المسبقة والصور النمطية... ومن أشهر التقارير التي عرفتها، أيضا البلدان الديمقراطية، "تقرير ليفيسون"، الذي هو عبارة عن خلاصات تحقيق عام أجري في المملكة المتحدة بين عامي 2011 و2012، برئاسة القاضي براين ليفيسون، الذي كلفته الحكومة، بإنجاز افتحاص شامل حول ممارسة الصحافة ومدى التزامها بالأخلاقيات. ومن أهم توصياته؛ إنشاء هيئة جديدة مستقلة لتنظيم الصحافة، عبر تشريع قانوني، وتعزيز حماية الأفراد من انتهاكات الخصوصية ومن التشهير... وبناء على هذا التقرير تم اعتماد "ميثاق ملكي" للتنظيم الذاتي، صادق عليه البرلمان. ومازالت الأحزاب السياسية في هذا البلد تناقش الطرق المثلى الممكنة للتوصل إلى صيغة قانونية لتنفيذه، بالتوافق مع الناشرين. ويعتبر العديد من الباحثين في مجال الصحافة، أنه لا يمكن تصور الجودة في الصحافة، دون احترام أخلاقياتها، وحول هذا الموضوع، نظم منتدى الصحافة في الأرجنتين، ندوة دولية بمشاركة أكاديميين، صدرت في كتاب سنة 2007، تحت عنوان "صحافة الجودة: نقاشات وتحديات"، ناقش هذا الإشكال من مختلف جوانبه، وكانت خلاصته الرئيسية، أن الجودة والأخلاقيات وجهان لعملة واحدة. الجودة في البحث والتقصي وتدقيق المعلومات والتأكد من المعطيات، احترام الخصوصيات، الامتناع عن ممارسة السب والقذف، استعمال اللغة بشكل صحيح وراقٍ، تجنب الأخطاء اللغوية... ومن مصادر هذا الكتاب، البحث الذي نشرته الأستاذة الجامعية الإسبانية، المتخصصة في أخلاقيات الصحافة، صوريا كارلوس، تحت عنوان "الأمراض النفسية للأخلاقيات في المؤسسات الإخبارية"، حيث اعتبرت أن هناك أربعة أسباب تفرض الالتزام بأخلاقيات الصحافة؛ أولها، أن الأشخاص الذين يربحون قوت يومهم من خلال انتقاد الآخرين، تقع عليهم مسؤولية أن يكون تفكيرهم غير مثير للانتقاد، ثانيها، الاشتغال قليلا، بشكل رديء، بدون احترام القواعد والجودة المطلوبة، يشكل أول انتهاك للأخلاقيات، ثالثها، أن القانون وحده لا يكفي، فعلى المؤسسات أن تضع أنظمة داخلية لاحترام أخلاقيات الصحافة، رابعها، حتى تكون هناك مقاولات صحافية قوية وموحدة، عليها أن تتوفر على منظومة قيم، وثقافة أخلاقية مشتركة. إن كل حديث عن حرية الصحافة، دون استحضار شروط ممارستها، يظل مجرد شعارات فارغة، فبالإضافة إلى ضرورة العمل على توفير الإطار القانوني الذي يسمح بممارسة الحرية، فإن الأهم هو أن تلتزم الصحافة بالقواعد المهنية والمبادئ الأخلاقية، وتستند على منظومة القيم، المتعارف عليها عالميا في ميدان الصحافة، داخل إطار مؤسساتي قوي، وأنظمة داخلية يتم فيها تقاسم المسؤولية المشتركة، كل هذا لا يمكن أن يكون إلا في مقاولات صحافية مهيكلة بشكل محترف، تتوفر على إمكانات مادية وموارد بشرية، قادرة على تقديم منتوج يليق بمكانة الصحافة ويتجاوب مع متطلبات مسؤوليتها الاجتماعية.
صحافة

وزير الإعلام اللبناني: إرادتنا قوية لحماية حرية الصحافة بالشرق الأوسط رغم التحديات
في إطار فعاليات المنتدى المتوسطي للصحافة، الذي تحتضنه مدينة مارسيليا أيام 28 و29 و30 أبريل الجاري بمتحف “موسم” وقصر “فارو” بمدينة مارسيليا الفرنسية، أكد بول مرقص وزير الإعلام اللبناني في حكومة نواف سلام، خلال مداخلته، أن المنتدى يمثل مناسبة مهمة لتوحيد الإرادات دفاعًا عن مهنة الصحافة. وأوضح الوزير أن “الشرق الأوسط يعيش فترة متوترة وحادة”، مشددا على أهمية التمسك بالتفاؤل وبث الأمل من أجل بناء مجتمع متوسطي حديث وعادل، مبرزا في كلمته أن الحكومة اللبنانية تعمل على حماية الصحافيين وتقديم الدعم اللازم لهم، إيمانا بأن حرية المعلومات شرط أساسي لصحتها ودقتها. وأضاف أن لبنان، رغم التحديات الاقتصادية والسياسية، مستمر بإرادة قوية في تنفيذ إصلاحات عميقة في مجال الإعلام، مشيرا إلى نشر مشروع قانون جديد للصحافة على الموقع الرسمي للوزارة، وهو مشروع يهدف بالأساس إلى إلغاء عقوبة السجن بحق الصحافيين، وحمايتهم، وتعزيز حرية النشر والتعبير. كما استعرض الوزير الجهود المبذولة في مجالات التدريب والابتكار الإعلامي، وتعزيز دور وسائل الإعلام ووكالات الأنباء الوطنية، مشيرا إلى أن لبنان تزخر بمحفوظات صحافية يتجاوز عمرها السبعين عاما، والتي تشكل عنصر قوة ليس فقط للبنان، بل للشرق الأوسط برمته. وفي ختام كلمته، شدد بول مرقص على أن هذه الجهود لا يمكن أن تحقق أهدافها بدون شراكات إقليمية ودولية فاعلة، داعيا إلى حماية الصحافيين باعتبارهم حماة الحقيقة، معربا عن أمله في أن يرتقي المنتدى إلى مستوى التحديات والرهانات المطروحة.
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة