الزيارة التي قام بها عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، لمدينة مكناس، مساء يوم أمس الجمعة، غير مألوفة، يقول عدد من المتتبعين للشأن العام المحلي لمدينة تعاني من صعوبات اقتصادية واجتماعية وأمنية معقدة، ومن مجالس منتخبة متعاقبة محدودة الأداء.

الوزير لفتيت حل بالمدينة برفقة وفد من أطر وزارة الداخلية. وذكرت المصادر بأن الهدف من هذه الزيارة هو تجاوز تعثرات تعاني منها مشاريع تأهيل، ومنها أساسا مشاريع تأهيل المدينة العتيقة.

وقالت المصادر إن الوزير لفتيت عقد لقاء موسعا حضره إلى جانب أطر الداخلية بالمدينة، عدد من مسؤولي القطاعات ذات الصلة بتنفيذ مشاريع التهيئة، وذلك إلى جانب أعضاء عن المجلس الجماعي للمدينة.

ورصد لمشروع تأهيل المدينة العتيقة والمآثر التاريخية للعاصمة الإسماعيلية غلاف مالي يقدر بـ80 مليار سنتيم في مرحلته الأولى. وانتهت الأشغال ببعض المعالم، لكن المشروع لا يزال مفتوحا، وسط حديث لفعاليات محلية عن تأخر في الأشغال.

المصادر ذاتها أوردت أن هذه الزيارة تندرج في سياق الجولات التي يقوم بها وزير الداخلية، في الآونة الأخيرة، إلى جانب رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، والتي تخص استعدادات المغرب الجارية لتنظيم كأس العالم 2030.