

مجتمع
تعامل جمعويين بسلطوية أثناء الحملات التحسيسية يُغضب المواطنين
مما لا يختلف عليه اثنان، أن فعاليات المجتمع المدني ، أثبت حضورها القوي والمتميز في معركة التصدي لجائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، حيث أظهرت منذ بدء انتشار الوباء إلى الآن تعبئة قوية وانخراطا موصولا ومسؤولا في الجهود المبذولة على المستويين المحلي والوطني للتصدي للوباء والحد من انتشاره.وما يثير الإنتباه في الآونة الأخيرة، هو السلطوية التي طبعت تصرفات بعض فعاليات المجتمع المدني، أثناء مشاركتهم في الحملات التحسيسية إلى جانب السلطات المحلية بمدينة مراكش على غرار عدد من المدن، إذ أصبحت هذه التصرفات قمعية في اتجاه المواطنين، ويمارسون السلطة، لمجرد أنهم يشاركون في حملات السلطات المحلية.الطريقة القمعية التي تبنتها بعض الفعاليات، والتي ذهبت إلى حد مخاطبة المواطنين بطريقة غير مأدبة، أغضبت رواد مواقع التواصل الإجتماعي، الذين عبروا عن استيائهم من تعامل هؤلاء بسلطوية مع المواطنين، رغم أن دورهم يقتصر فقط على التوعية والتحسيس، وبطريقة لبقة وحسنة تمكن المواطن من التجاوب مع النصائح المقدمة له.وأكد عدد من رواد التواصل الإجتماعي، أنهم بدأوا ينزعجون من بعض هؤلاء، الذين زاغوا عن دورهم الأساسي، مؤكدين أن المواطنين يلينون بالكلمة الطيبة والمعاملة الحسنة لا السلطوية والقمع.
مما لا يختلف عليه اثنان، أن فعاليات المجتمع المدني ، أثبت حضورها القوي والمتميز في معركة التصدي لجائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، حيث أظهرت منذ بدء انتشار الوباء إلى الآن تعبئة قوية وانخراطا موصولا ومسؤولا في الجهود المبذولة على المستويين المحلي والوطني للتصدي للوباء والحد من انتشاره.وما يثير الإنتباه في الآونة الأخيرة، هو السلطوية التي طبعت تصرفات بعض فعاليات المجتمع المدني، أثناء مشاركتهم في الحملات التحسيسية إلى جانب السلطات المحلية بمدينة مراكش على غرار عدد من المدن، إذ أصبحت هذه التصرفات قمعية في اتجاه المواطنين، ويمارسون السلطة، لمجرد أنهم يشاركون في حملات السلطات المحلية.الطريقة القمعية التي تبنتها بعض الفعاليات، والتي ذهبت إلى حد مخاطبة المواطنين بطريقة غير مأدبة، أغضبت رواد مواقع التواصل الإجتماعي، الذين عبروا عن استيائهم من تعامل هؤلاء بسلطوية مع المواطنين، رغم أن دورهم يقتصر فقط على التوعية والتحسيس، وبطريقة لبقة وحسنة تمكن المواطن من التجاوب مع النصائح المقدمة له.وأكد عدد من رواد التواصل الإجتماعي، أنهم بدأوا ينزعجون من بعض هؤلاء، الذين زاغوا عن دورهم الأساسي، مؤكدين أن المواطنين يلينون بالكلمة الطيبة والمعاملة الحسنة لا السلطوية والقمع.
ملصقات
