جهوي

تطوير العرض الصحي يفند فشل مندوبية الصحة بالرحامنة


خليل الروحي نشر في: 2 يونيو 2020

استغرب متتبعون واطر صحية باقلم السراغنة، ما تم الترويج له بشأن فشل المندوبية الاقليمية للصحة والمندوب الاقليمي، في تدبير الشأن الصحي وتوالي الاخفاقات، متسائلين عن المستفيد من صفقة تطبخ في الكواليس للاطاحة بالمندوب، ومواصلة مسلسل الاطاحة بالمسؤولين الذي قطعون موارد الفساد ومنابعها عن بعض المفسدين بالاقليم.وتساءلت أطر صحية إن كان "مسامير الميدة " الذين طالما استفادوا من الريع ويقتاتون من المال العام وكانوا سببا في جملة من المشاكل والعراقيل، من يقف وراء حملة الاساءة للمندوب الحالي الصحة الذي تشهد على كفاءته المنجرات المحققة خلال الفترة الاخيرة، وتطوير العرض الصحي بالاقليم الذي لا يمكن لمتتبع نفيه او التغاضي عنه، خصوصا بعد سنوات طويلة من سوء الخدمات، وانعدام المرافق الطبية الضرورية بمجموعة من مناطق الاقليم.وحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24" فإن الاقليم شهد تطورا ملفتا في السنوات الاخيرة في القطاع الصحي من خلال افتتاح مجموعة من المرافق المهمة من ابرزها افتتاح مركز التشخيص، ومستعجلات القرب في كل من سيدي بوعثمان صخور الرحامنة راس العين، وبوشان، وافتتاح مصلحة صب الأطفال و تفعيل نظام الحراسة بهذه المصلحة، وافتتاح المركز الصحي جبيلات كما تم حل مشكل الاطعام لاول مرة في الاقليم ، و صار بامكان المرضى الاستفادة من الوجبات الغذائية الضرورية و المناسبة لوضعهم الصحي.وفيما يخص تدبير الموارد البشرية بالاقليم فقد عملت المندوبية على تطعيم الإقليم بالموارد البشرية، فقد تم تفعيل نظام الحراسة، و الإلزامية في عدة احتصاصات، والحاق طبيب نساء و التوليد و 3 متصرفين اداريين بالإقليم، كما تم في إطار في تطوير القطاع ، تزويد الإقليم باسطول من سيارات الإسعاف وخلق خدمة التنسيق بين جميع المؤسسات الصحية بالإقليم والمستشفى الإقليمي، ما ساهم في إنهاء عشوائية النقل الطبي.وقد علق مصدر طبي على ما تم تداوله بشأن وفيات و اخطاء طبية مفترضة ، بإن القطاع كان في فترة ركود شبه تامة فيما قبل، وكان جل المرضى يتوجهون لاقاليم وعمالات مجاورة للاستشفاء، وان تطور القطاع في الاقليم، وعمل المستشفيات بشكل مكثف من الطبيعيي ان تتطور معه مضاعفات واخطاء قد لا يكون لها اثر في ما قبل، بسبب ركود القطاع اصلا، مشيرا في الوقت ذاته ان من يروج لفشل القطاع بالاقليم، يتناسى مجهودات مختلف الاطر التي تمكنت من محاصرة الوباء حالبا بشكل مشرف، كما يتناسى ما تم تحقيقه على مختلف المستويات لتقديم الرعاية الطبية للمواطنين تحت اشراف مباشر لمندوب الصحة.وفي هذا الاطار استحضر مصدر طبي كيف تم اعتماد تقنية جراحية جديدة مكنت من تقليص نسبة المضاعفات الجراحية بالاقليم، ومدة الاستشفاء ، وساهم في تقليص المواعيد واستفادة عدد أكبر من المرضى من العمليات الجراحية في ظل الإمكانيات المحدودة للمستشفى الإقليمي الرحامنة، حيث تم في إطار تطوير العرض الصحي بالمركب الجراحي الرحامنة إجراء أولى العمليات الجراحية لاستئصال المرارة باستخدام تقنية المنظار أو ما يعرف بالسيليوسكوبي، تحت إشراف مندوبية الصحة باقليم الرحامنة و طاقم التخدير و الجراحة وهو ما كلل بالنجاح .

استغرب متتبعون واطر صحية باقلم السراغنة، ما تم الترويج له بشأن فشل المندوبية الاقليمية للصحة والمندوب الاقليمي، في تدبير الشأن الصحي وتوالي الاخفاقات، متسائلين عن المستفيد من صفقة تطبخ في الكواليس للاطاحة بالمندوب، ومواصلة مسلسل الاطاحة بالمسؤولين الذي قطعون موارد الفساد ومنابعها عن بعض المفسدين بالاقليم.وتساءلت أطر صحية إن كان "مسامير الميدة " الذين طالما استفادوا من الريع ويقتاتون من المال العام وكانوا سببا في جملة من المشاكل والعراقيل، من يقف وراء حملة الاساءة للمندوب الحالي الصحة الذي تشهد على كفاءته المنجرات المحققة خلال الفترة الاخيرة، وتطوير العرض الصحي بالاقليم الذي لا يمكن لمتتبع نفيه او التغاضي عنه، خصوصا بعد سنوات طويلة من سوء الخدمات، وانعدام المرافق الطبية الضرورية بمجموعة من مناطق الاقليم.وحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24" فإن الاقليم شهد تطورا ملفتا في السنوات الاخيرة في القطاع الصحي من خلال افتتاح مجموعة من المرافق المهمة من ابرزها افتتاح مركز التشخيص، ومستعجلات القرب في كل من سيدي بوعثمان صخور الرحامنة راس العين، وبوشان، وافتتاح مصلحة صب الأطفال و تفعيل نظام الحراسة بهذه المصلحة، وافتتاح المركز الصحي جبيلات كما تم حل مشكل الاطعام لاول مرة في الاقليم ، و صار بامكان المرضى الاستفادة من الوجبات الغذائية الضرورية و المناسبة لوضعهم الصحي.وفيما يخص تدبير الموارد البشرية بالاقليم فقد عملت المندوبية على تطعيم الإقليم بالموارد البشرية، فقد تم تفعيل نظام الحراسة، و الإلزامية في عدة احتصاصات، والحاق طبيب نساء و التوليد و 3 متصرفين اداريين بالإقليم، كما تم في إطار في تطوير القطاع ، تزويد الإقليم باسطول من سيارات الإسعاف وخلق خدمة التنسيق بين جميع المؤسسات الصحية بالإقليم والمستشفى الإقليمي، ما ساهم في إنهاء عشوائية النقل الطبي.وقد علق مصدر طبي على ما تم تداوله بشأن وفيات و اخطاء طبية مفترضة ، بإن القطاع كان في فترة ركود شبه تامة فيما قبل، وكان جل المرضى يتوجهون لاقاليم وعمالات مجاورة للاستشفاء، وان تطور القطاع في الاقليم، وعمل المستشفيات بشكل مكثف من الطبيعيي ان تتطور معه مضاعفات واخطاء قد لا يكون لها اثر في ما قبل، بسبب ركود القطاع اصلا، مشيرا في الوقت ذاته ان من يروج لفشل القطاع بالاقليم، يتناسى مجهودات مختلف الاطر التي تمكنت من محاصرة الوباء حالبا بشكل مشرف، كما يتناسى ما تم تحقيقه على مختلف المستويات لتقديم الرعاية الطبية للمواطنين تحت اشراف مباشر لمندوب الصحة.وفي هذا الاطار استحضر مصدر طبي كيف تم اعتماد تقنية جراحية جديدة مكنت من تقليص نسبة المضاعفات الجراحية بالاقليم، ومدة الاستشفاء ، وساهم في تقليص المواعيد واستفادة عدد أكبر من المرضى من العمليات الجراحية في ظل الإمكانيات المحدودة للمستشفى الإقليمي الرحامنة، حيث تم في إطار تطوير العرض الصحي بالمركب الجراحي الرحامنة إجراء أولى العمليات الجراحية لاستئصال المرارة باستخدام تقنية المنظار أو ما يعرف بالسيليوسكوبي، تحت إشراف مندوبية الصحة باقليم الرحامنة و طاقم التخدير و الجراحة وهو ما كلل بالنجاح .



اقرأ أيضاً
بعد طول انتظار.. الشروع في اشغال تشييد قنطرة جديدة على واد اوريكة
بعد طول انتظار وتكرار للمطالب من طرف الساكنة والمجتمع المدني، انطلقت مؤخراً أشغال تشييد قنطرة جديدة على واد أوريكة، وتحديداً عند النقطة الكيلومترية 33 على الطريق الإقليمية رقم 2010 الرابطة بين أوريكة وأيت أورير.ويأتي هذا المشروع الحيوي لتعويض القنطرة القديمة، التي كانت محدورة ومتهالكة وضيقة، مما جعلها غير قادرة على استيعاب حركة السير المتزايدة، خصوصاً أيام الاثنين حيث يقام السوق الأسبوعي بالضفة الأخرى بالقرب من الوادي، ما كان يتسبب في ازدحام واختناق مروري كبير. ولم تكن القنطرة السابقة تشكل فقط عائقاً أمام حركة السير، بل كانت أيضاً مصدر خطر حقيقي خلال فترات السيول والفيضانات التي يعرفها واد أوريكة، إذ كانت المياه تجتاحها بالكامل، مما يؤدي إلى قطع الطريق وعزل آلاف المواطنين القاطنين بالمناطق الواقعة على ضفتي الوادي، سواء لأغراض معيشية أو للولوج إلى الخدمات الصحية والتعليمية. ويُرتقب أن تضع القنطرة الجديدة، التي يتم إنجازها وفق معايير تقنية حديثة، حداً لمعاناة دامت لسنوات، وأن تساهم في تحسين ظروف التنقل وفك العزلة عن عدد من الدواوير والمراكز القروية المحاذية، إضافة إلى تعزيز السلامة الطرقية وتنشيط الحركة الاقتصادية بالمنطقة.
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم الصويرة
جهوي

الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي بعدة دواوير بالحوز
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم شيشاوة
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة