جهوي

تطوير الجيل الجديد من قرية الصيادين بآسفي


كشـ24 نشر في: 17 سبتمبر 2022

تم، يوم الخميس المنصرم بالرباط، التوقيع على محضر الدراسة التقنية التي تخص تطوير الجيل الجديد من قرية الصيادين بالصويرية القديمة - آسفي، وذلك في إطار التعاون الثنائي بين كل من المملكة المغربية ودولة اليابان في مجال الصيد البحري.وذكر بلاغ لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات قطاع الصيد البحري، أنه جرى توقيع محضر الدراسة من قبل الكاتبة العامة لقطاع الصيد البحري، زكية الدريوش، عن الجانب المغربي، ورئيس وفد الوكالة اليابانية للتعاون الدولي، شونجي سوكيما، عن الجانب الياباني، بحضور عدد من المسؤولين المغاربة واليابانيين.وأبرز المصدر ذاته أن الدراسة، التي أشرف على إنجازها مكتب دراسات ياباني يضم عددا من الخبراء اليابانيين في مجالات مرتبطة بالدراسات البيئية والمعمارية والهندسة المدنية والبحرية، تروم وضع آخر اللمسات على مشروع قرية الصيادين من الجيل الجديد بالصويرية القديمة، والتي "ستشكل نموذجا لقرى الصيد المنتجة والمنفتحة على محيطها، والمحفزة للمبادرات المحلية وخلق فرص الشغل بما يضمن تعزيز دينامية الاقتصاد الأزرق وكذا مواكبة والنهوض بالجانبين الاقتصادي والاجتماعي لمختلف الفاعلين في مجال الصيد البحري".وفي كلمة لها بالمناسبة، نوهت الدريوش بالجهود المبذولة من قبل ممثلي الوكالة اليابانية للتعاون الدولي وأعضاء فريق عمل مكتب الدراسات، مشيدة بمواكبة الوكالة اليابانية المتواصلة لعدد من المشاريع المهمة والمدرة للدخل الموجهة لفائدة شريحة الصيادين التقليدين.من جانبه، عبر شونجي سوكيما عن ارتياحه لمستوى العلاقات بين البلدين، معتبرا أن المشروع الجديد سيساهم في تعزيز هذه العلاقات ومؤكدا في الآن ذاته استعداد الوكالة اليابانية لوضع استشارتها وخبرتها رهن إشارة الجانب المغربي في هذا الميدان بما يعود بالنفع على الصيادين المغاربة.وخلص البلاغ إلى التذكير بأنه تم عقد سلسلة من اللقاءات والاجتماعات على المستويين المحلي والمركزي مع مختلف الشركاء المهنيين وممثلي الإدارات العمومية والمنتخبة همت على الخصوص تقديم الدراسة المنجزة حول مشروع إنجاز قرية الصيادين من الجيل الجديد بالصويرية القديمة في إطار التعاون المغربي الياباني.

تم، يوم الخميس المنصرم بالرباط، التوقيع على محضر الدراسة التقنية التي تخص تطوير الجيل الجديد من قرية الصيادين بالصويرية القديمة - آسفي، وذلك في إطار التعاون الثنائي بين كل من المملكة المغربية ودولة اليابان في مجال الصيد البحري.وذكر بلاغ لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات قطاع الصيد البحري، أنه جرى توقيع محضر الدراسة من قبل الكاتبة العامة لقطاع الصيد البحري، زكية الدريوش، عن الجانب المغربي، ورئيس وفد الوكالة اليابانية للتعاون الدولي، شونجي سوكيما، عن الجانب الياباني، بحضور عدد من المسؤولين المغاربة واليابانيين.وأبرز المصدر ذاته أن الدراسة، التي أشرف على إنجازها مكتب دراسات ياباني يضم عددا من الخبراء اليابانيين في مجالات مرتبطة بالدراسات البيئية والمعمارية والهندسة المدنية والبحرية، تروم وضع آخر اللمسات على مشروع قرية الصيادين من الجيل الجديد بالصويرية القديمة، والتي "ستشكل نموذجا لقرى الصيد المنتجة والمنفتحة على محيطها، والمحفزة للمبادرات المحلية وخلق فرص الشغل بما يضمن تعزيز دينامية الاقتصاد الأزرق وكذا مواكبة والنهوض بالجانبين الاقتصادي والاجتماعي لمختلف الفاعلين في مجال الصيد البحري".وفي كلمة لها بالمناسبة، نوهت الدريوش بالجهود المبذولة من قبل ممثلي الوكالة اليابانية للتعاون الدولي وأعضاء فريق عمل مكتب الدراسات، مشيدة بمواكبة الوكالة اليابانية المتواصلة لعدد من المشاريع المهمة والمدرة للدخل الموجهة لفائدة شريحة الصيادين التقليدين.من جانبه، عبر شونجي سوكيما عن ارتياحه لمستوى العلاقات بين البلدين، معتبرا أن المشروع الجديد سيساهم في تعزيز هذه العلاقات ومؤكدا في الآن ذاته استعداد الوكالة اليابانية لوضع استشارتها وخبرتها رهن إشارة الجانب المغربي في هذا الميدان بما يعود بالنفع على الصيادين المغاربة.وخلص البلاغ إلى التذكير بأنه تم عقد سلسلة من اللقاءات والاجتماعات على المستويين المحلي والمركزي مع مختلف الشركاء المهنيين وممثلي الإدارات العمومية والمنتخبة همت على الخصوص تقديم الدراسة المنجزة حول مشروع إنجاز قرية الصيادين من الجيل الجديد بالصويرية القديمة في إطار التعاون المغربي الياباني.



اقرأ أيضاً
الصويرة تستقبل من جديد أصوات العالم في مهرجان كناوة
يستعد عشاق الموسيقى والتلاقح الثقافي لاستقبال دورة جديدة ومتميزة من مهرجان كناوة موسيقى العالم بالصويرة، المقرر انعقاده في الفترة من 19 إلى 21 يونيو 2025. هذا الحدث الفريد، الذي ترسخ منذ عام 1998 كمنصة عالمية تحتفي بفن كناوة العريق وتلاقيه مع مختلف الأنماط الموسيقية من شتى أنحاء العالم، أصبح حدثًا موسيقيًا مميزًا يُعنى بإحياء التراث الكناوي، ويُتيح للزوار تجربة موسيقية فريدة تمزج بين الماضي والحاضر، بين إفريقيا والأمريكتين، وأوروبا وآسيا. ويستمر المهرجان في إبراز هذا المزج المذهل بين التقليد والحداثة، ليُظهر قوة التعاون بين موسيقيين من مختلف الثقافات. وأعلن المهرجان عن سلسلة جديدة من حفلات المزج التي ستُميز هذه الدورة السادسة والعشرين. كما سيتم تقديم حفلات موسيقية ولحظات بارزة أخرى خلال الأسابيع القادمة. تعاون موسيقي استثنائي: المعلم خالد صانصي × سِيمافنك يبرز المعلم خالد صانصي، أحد الوجوه الجديدة في ساحة فن كناوة، كممثل للابتكار والتجديد في هذا المجال، حيث يعيد إحياء التراث الكناوي بطريقته الخاصة التي تجمع بين الروحانية والرقص والأداء المعاصر. هذا العام، يعود المعلم خالد صانصي ليجمع قواه الموسيقية مع سِيمافنك، الظاهرة الكوبية التي تمزج بين الفانك والإيقاعات الأفرو-كوبية، في لقاء موسيقي يُعد الأول من نوعه. إنها لحظة استثنائية يمزج فيها الفانك مع الطقوس الكناوية لخلق تجربة موسيقية غنية وقوية. حوار صوفي بين إرثين: المعلم مراد المرجان × ظافر يوسف يُعد المعلم مراد المرجان من أبرز الأوجه الجديدة في فن كناوة، حيث يتميز أسلوبه التعبيري المفعم بالعاطفة. يلتقي في هذه الدورة مع الفنان التونسي ظافر يوسف، الذي يُعتبر من أبرز نجوم العود والجاز الروحي في العالم. هذا اللقاء يُشكل حوارًا بين شكلين موسيقيين عريقين، حيث تتناغم نغمات الكمبري مع العود الصوفي في تجربة موسيقية معبرة ومؤثرة. أصوات نسائية قوية: أسماء حمزاوي وبنات تمبكتو × رقية كوني ومن جانب آخر، يشهد المهرجان مشاركة الفنانة أسماء حمزاوي، التي تواصل إحياء فن كناوة بنكهة نسائية جديدة من خلال فرقتها "بنات تمبكتو". تلتقي أسماء في هذا اللقاء مع الفنانة المالية رقية كوني، التي تُعد من أبرز الأصوات النسائية في إفريقيا، لتقديم لحظات موسيقية تحمل رسائل قوية حول الهجرة والذاكرة. منذ بداياته، حرص المهرجان على تكريم الأصوات النسائية الإفريقية العظيمة، في تفاعل مع المعلمين - كما حدث مع أومو سنغاري وفاطوماتا ديوارا. هذا الثنائي الجديد يواصل هذا التقليد، بين التبادل، والأخوة الموسيقية، ومزج الإرث. حفلات فردية مميزة إلى جانب الحفلات المشتركة، يُقدم كل من سِيمافنك، رقية كوني، وظافر يوسف حفلات فردية على منصة مولاي الحسن. هذه الحفلات تُعد فرصة للجمهور لاستكشاف العوالم الموسيقية لكل فنان بشكل خاص، في لحظات منفردة غنية بالإبداع. جدير بالذكر أن مهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة يعد أكثر من مجرد حدث موسيقي، إنه رحلة حافلة بالتبادل الثقافي، والإبداع، والانفتاح على عوالم جديدة. يجسد هذا المهرجان روح التعاون بين الثقافات المختلفة، ويُعد فرصة نادرة لاكتشاف موسيقى بلا حدود. من 19 إلى 21 يونيو 2025، سيجتمع فنانون من مختلف أنحاء العالم في الصويرة لتقديم تجربة موسيقية فريدة ستظل في ذاكرة جمهورهم طويلاً.
جهوي

جديد الجريمة المروعة التي هزت المحطة الطرقية بالصويرة
شهدت المحطة الطرقية بمدينة الصويرة، صباح أمس الأحد، جريمة قتل خطيرة راح ضحيتها سائق حافلة، حيث عثر عليه جثة هامدة قرب مركبته فور وصوله من مدينة الدار البيضاء. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد وصل السائق إلى المحطة في وقت مبكر من صباح أمس، حيث نشب خلاف حاد بينه وبين أحد مساعدي السائقين "كريسون"، قبل أن يتطور إلى شجار عنيف أدى إلى فقدان السائق للوعي. وفور علمها بالحادث انتقلت عناصر الأمن إلى مكان الحادث، حيث تم فتح تحقيق قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مكن من توقيف شاب يُشتبه تورطه في الاعتداء الجسدي على سائق حافلة بالمحطة الطرقية، وهي الحادثة التي أسفرت عن وفاة السائق في ظروف لا تزال قيد التحقيق. 
جهوي

بالڤيديو.. تنصيب محمد خروبات رئيسا للمجلس العلمي الجهوي لجهة مراكش
أشرف وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية احمد التوفيق قبل قليل من عصر يومه الاحد11 ماي بالمركب الاداري والثقافي محمد السادس للاوقاف بمراكش، على تنصيب الاستاذ محمد خروبات رئيسا للمجلس العلمي الجهوي لجهة مراكش اسفي.
جهوي

وزير الشؤون الإسلامية السعودي يلتقي برؤساء وأعضاء المجالس العلمية بجهة مراكش
أجرى وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية، يوم السبت، لقاءً مع رؤساء وأعضاء المجالس العلمية لجهة مراكش، وذلك في المجمع الإداري والثقافي محمد السادس للأوقاف والشؤون الإسلامية، بحضور وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربي، أحمد التوفيق، ووالي جهة مراكش، فريد شوراق. وفي كلمته خلال هذا اللقاء، شدّد الوزير عبد اللطيف آل الشيخ على أن المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين، تواصل حمل رسالتها السامية في خدمة الإسلام والمسلمين، عبر نشر نموذج إسلامي وسطي معتدل مستمد من القرآن الكريم وسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وأشار الوزير إلى أن هذه الرسالة تتجاوز الأبعاد الدينية لتُسهم في تعزيز القيم الإنسانية والسلام العالمي، مؤكداً أن المملكة تضطلع بدور ريادي في دعم الاستقرار والتعايش بين الشعوب. كما أبرز العناية الخاصة التي توليها السعودية للحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، موضحاً أن المملكة تشرفت منذ تأسيسها بخدمة هذه الأماكن، وقد سخّرت كل الإمكانات لراحة ضيوف الرحمن. وأكد أن الحجاج والمعتمرين يحظون برعاية شاملة منذ لحظة وصولهم، تشمل خدمات صحية وأمنية وتوجيهية، تضمن لهم أداء مناسكهم في أجواء من السكينة والطمأنينة.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة