جهوي

تطورات مثيرة في ملف الرئيس الأسبق لسيد الزوين المتابع بتبديد أموال عامة


يوسف أيت الطالب نشر في: 13 يوليو 2018

قررت الغرفة الجنحية الإستئنافية بمراكش إخراج الملف رقم 1641/2602/2017 الذي يتابع فيه الرئيس الأسبق لجماعة سيد الزوين وسائق الشاحنة الجماعية من أجل تبديد المال العام والمشاركة، من المداولة والتأمل واعادة ادراجه في جلسة 16 يوليوز الجاري مع ضمه إلى الملف رقم 744/2602/2018.وكانت الغرفة الجنحية لدى المحكمة الإبتدائية بمراكش أدانت الرئيس الأسبق لجماعة سيد الزوين وسائق الشاحنة الجماعية بثمانية أشهر حبسا نافذا لكل واحد منهما مع تغريمهما مبلغ 5000 درهم لكل منهما، وذلك من أجل تهمة تتعلق بتبديد المال العام للرئيس الأسبق والمشاركة في تبديد المال العام للثاني، على خلفية شكاية تقدم بها فرع الإشتراكي الموحد بسيد الزوين الى الوكيل العام للملك لدى استئنافية مراكش قبل 11 عاما مضت.وجاء قرار هيئة المحكمة القاضي بإخراج الملف من المداولة وإدراجه في جلسة الإثنين 16 يوليوز الجاري من أجل استدعاء الشهود المستمع اليهم في المرحلة الإبتدائية، علما أن نفس الشهود تم الإستماع اليهم في جلسات سابقة باستئنافية مراكش، قبل ادخال المف للمداولة أو التأمل في جلسة رابع يونيو المنصرم.ضم الملفين اللذين يتم فيهما الإستماع إلى نفس الشهود ونفس المتهمين بشكل يثير الإستغراب، دفع بفرع الحزب الإشتراكي الموحد بسيد الزوين إلى توجيه رسالة إلى الرئيس الأول لدى محكمة الإستئناف يطالب من خلالها بالإستماع لعمال الورش الذين ظهروا في شريط الفيديو المتعلق باستغلال الشاحنة من طرف الرئيس الأسبق للجماعة وكذا استدعاء شهود آخرين في هاته الواقعة التي كانت محط شكاية تقدم بها فرع الإشتراكي الموحد بسيد الزوين إلى الوكيل العام الأسبق للملك لدى محكمة الإستئناف بمراكش الأستاذ عبد الإله المستاري بتاريخ 23 غشت 2007، يطالب من خلالها بفتح تحقيق في قرص مدمج ( لايزال منشور حاليا في موقع يوتيوب على الأنترنت) يظهر استغلال شاحنة في ملك جماعة سيد الزوين من طرف الرئيس الأسبق، في جلب المواد الأولية "الكرافيت" والرمال من إحدى المقالع بوأد تانسيفت إلى محل يستغله كوحدة لصنع وبيع الأجور بالقرب من مقر الجماعة.وبناء على هاته الشكاية التي وجهت نسخة منها إلى والي جهة مراكش تانسيفت الحوز، و وزير الداخلية، تضيف مراسلة فرع الحزب إلى الرئيس الأول لمحكمة الإستئناف، أمر السيد الوكيل العام بفتح تحقيق في الوقائع التي يوثقها الشريط حيث تم الإستماع إلى الكاتب العام لفرع الحزب الإشتراكي الموحد بسيد الزوين من طرف الضابطة القضائية في محضر قانوني، كما تم الإستماع إلى رئيس المجلس الجماعي وسائق الشاحنة، قبل أن يتم إحالة الملف على قاضي التحقيق من طرف النيابة العامة.وأضافت الرسالة التي توصلت "كشـ24" بنسخة منها، إلى أنه لحدود هذه المرحلة لم يعد فرع الحزب بسيد الزوين يعرف مآل الملف، حيث لم يتم استدعاء كاتب الفرع كمصرح سواء من طرف النيابة العامة أو قاضي التحقيق، أو من طرف هيئة المحكمة خلال المرحلة الإبتدائية، قبل أن يتفاجأ مؤخرا بعد كل هذه السنوات التي ناهزت 11 عاما، بأن الملف يروج أمام محكمة الإستئناف تحت رقم 1641/2602/2017 (جنحي استئنافي عادي)، والغريب هو ضمه إلى ملف آخر تحت رقم 744/2602/2018، حيث تقرر ادخاله للمداولة أو التأمل في جلسة 4 يونيو 2018 ، قبل أن يتم إخراجه من المداولة مع التأخير لجلسة 16 يوليوز 2018.وأشارت الرسالة إلى أن هيئة المحكمة تستدعي عددا من الشهود للإستماع اليهم في الملف رقم 1641/2602/2017 الذي يتابع فيه الرئيس الأسبق والسائق من أجل تبديد المال العام للمتهم الأول والمشاركة في تبديد المال العام للثاني، علما أن هؤلاء الشهود أدلى الفرع بأسمائهم في شكاية تقدم بها إلى النيابة العامة بتاريخ 26 أبريل 2009 في شأن الاستيلاء على عقار جماعي تابع للسوق الأسبوعي وتجزيئه وبيعه من طرف رئيس الجماعة، وهي الشكاية التي فتح فيها الأخرى تحقيق وتم الإستماع الى كاتب الفرع من طرف الضابطة القضائية قبل إحالة الملف على النيابة العامة التي قررت متابعة موظف جماعي من أجل جنحة إحداث تجزئة عقارية بدون ترخيص طبقا لظهير 17/06/1992 وذلك في إطار ملف جنحي ابتدائي تحت رقم 639/15/11، مع حفظ المسطرة في حق الرئيس الأسبق لعدم توافر عناصر المتابعة وانعدام الأدلة، وفق جواب تلقيناه من الوكيل العام بتاريخ 26 يوليوز 2011.وعبّر الفرع من خلال رسالته عن استغرابه للمسار الذي أخذه هذا الملف الذي طال أمده لنحو 11 عاما، وضمه إلى ملف آخر رغم اختلاف الوقائع، وعدم استدعاء الطرف المصرح سواء أمام النيابة العامة أو قاضي التحقيق وخلال المرحلة الإبتدائية، وطالب بتصحيح المسطرة والإستماع لعمال الورش الذين ظهروا في شريط الفيديو واستدعاء شهود واقعة استغلال الشاحنة الذين تضمنتهم الرسالة الموجهة إلى الرئيس الأول لمحكمة الإستئناف الذي أعطى تعليماته بشأن مراسلة فرع الحزب.

قررت الغرفة الجنحية الإستئنافية بمراكش إخراج الملف رقم 1641/2602/2017 الذي يتابع فيه الرئيس الأسبق لجماعة سيد الزوين وسائق الشاحنة الجماعية من أجل تبديد المال العام والمشاركة، من المداولة والتأمل واعادة ادراجه في جلسة 16 يوليوز الجاري مع ضمه إلى الملف رقم 744/2602/2018.وكانت الغرفة الجنحية لدى المحكمة الإبتدائية بمراكش أدانت الرئيس الأسبق لجماعة سيد الزوين وسائق الشاحنة الجماعية بثمانية أشهر حبسا نافذا لكل واحد منهما مع تغريمهما مبلغ 5000 درهم لكل منهما، وذلك من أجل تهمة تتعلق بتبديد المال العام للرئيس الأسبق والمشاركة في تبديد المال العام للثاني، على خلفية شكاية تقدم بها فرع الإشتراكي الموحد بسيد الزوين الى الوكيل العام للملك لدى استئنافية مراكش قبل 11 عاما مضت.وجاء قرار هيئة المحكمة القاضي بإخراج الملف من المداولة وإدراجه في جلسة الإثنين 16 يوليوز الجاري من أجل استدعاء الشهود المستمع اليهم في المرحلة الإبتدائية، علما أن نفس الشهود تم الإستماع اليهم في جلسات سابقة باستئنافية مراكش، قبل ادخال المف للمداولة أو التأمل في جلسة رابع يونيو المنصرم.ضم الملفين اللذين يتم فيهما الإستماع إلى نفس الشهود ونفس المتهمين بشكل يثير الإستغراب، دفع بفرع الحزب الإشتراكي الموحد بسيد الزوين إلى توجيه رسالة إلى الرئيس الأول لدى محكمة الإستئناف يطالب من خلالها بالإستماع لعمال الورش الذين ظهروا في شريط الفيديو المتعلق باستغلال الشاحنة من طرف الرئيس الأسبق للجماعة وكذا استدعاء شهود آخرين في هاته الواقعة التي كانت محط شكاية تقدم بها فرع الإشتراكي الموحد بسيد الزوين إلى الوكيل العام الأسبق للملك لدى محكمة الإستئناف بمراكش الأستاذ عبد الإله المستاري بتاريخ 23 غشت 2007، يطالب من خلالها بفتح تحقيق في قرص مدمج ( لايزال منشور حاليا في موقع يوتيوب على الأنترنت) يظهر استغلال شاحنة في ملك جماعة سيد الزوين من طرف الرئيس الأسبق، في جلب المواد الأولية "الكرافيت" والرمال من إحدى المقالع بوأد تانسيفت إلى محل يستغله كوحدة لصنع وبيع الأجور بالقرب من مقر الجماعة.وبناء على هاته الشكاية التي وجهت نسخة منها إلى والي جهة مراكش تانسيفت الحوز، و وزير الداخلية، تضيف مراسلة فرع الحزب إلى الرئيس الأول لمحكمة الإستئناف، أمر السيد الوكيل العام بفتح تحقيق في الوقائع التي يوثقها الشريط حيث تم الإستماع إلى الكاتب العام لفرع الحزب الإشتراكي الموحد بسيد الزوين من طرف الضابطة القضائية في محضر قانوني، كما تم الإستماع إلى رئيس المجلس الجماعي وسائق الشاحنة، قبل أن يتم إحالة الملف على قاضي التحقيق من طرف النيابة العامة.وأضافت الرسالة التي توصلت "كشـ24" بنسخة منها، إلى أنه لحدود هذه المرحلة لم يعد فرع الحزب بسيد الزوين يعرف مآل الملف، حيث لم يتم استدعاء كاتب الفرع كمصرح سواء من طرف النيابة العامة أو قاضي التحقيق، أو من طرف هيئة المحكمة خلال المرحلة الإبتدائية، قبل أن يتفاجأ مؤخرا بعد كل هذه السنوات التي ناهزت 11 عاما، بأن الملف يروج أمام محكمة الإستئناف تحت رقم 1641/2602/2017 (جنحي استئنافي عادي)، والغريب هو ضمه إلى ملف آخر تحت رقم 744/2602/2018، حيث تقرر ادخاله للمداولة أو التأمل في جلسة 4 يونيو 2018 ، قبل أن يتم إخراجه من المداولة مع التأخير لجلسة 16 يوليوز 2018.وأشارت الرسالة إلى أن هيئة المحكمة تستدعي عددا من الشهود للإستماع اليهم في الملف رقم 1641/2602/2017 الذي يتابع فيه الرئيس الأسبق والسائق من أجل تبديد المال العام للمتهم الأول والمشاركة في تبديد المال العام للثاني، علما أن هؤلاء الشهود أدلى الفرع بأسمائهم في شكاية تقدم بها إلى النيابة العامة بتاريخ 26 أبريل 2009 في شأن الاستيلاء على عقار جماعي تابع للسوق الأسبوعي وتجزيئه وبيعه من طرف رئيس الجماعة، وهي الشكاية التي فتح فيها الأخرى تحقيق وتم الإستماع الى كاتب الفرع من طرف الضابطة القضائية قبل إحالة الملف على النيابة العامة التي قررت متابعة موظف جماعي من أجل جنحة إحداث تجزئة عقارية بدون ترخيص طبقا لظهير 17/06/1992 وذلك في إطار ملف جنحي ابتدائي تحت رقم 639/15/11، مع حفظ المسطرة في حق الرئيس الأسبق لعدم توافر عناصر المتابعة وانعدام الأدلة، وفق جواب تلقيناه من الوكيل العام بتاريخ 26 يوليوز 2011.وعبّر الفرع من خلال رسالته عن استغرابه للمسار الذي أخذه هذا الملف الذي طال أمده لنحو 11 عاما، وضمه إلى ملف آخر رغم اختلاف الوقائع، وعدم استدعاء الطرف المصرح سواء أمام النيابة العامة أو قاضي التحقيق وخلال المرحلة الإبتدائية، وطالب بتصحيح المسطرة والإستماع لعمال الورش الذين ظهروا في شريط الفيديو واستدعاء شهود واقعة استغلال الشاحنة الذين تضمنتهم الرسالة الموجهة إلى الرئيس الأول لمحكمة الإستئناف الذي أعطى تعليماته بشأن مراسلة فرع الحزب.



اقرأ أيضاً
وزير الشؤون الإسلامية السعودي يلتقي برؤساء وأعضاء المجالس العلمية بجهة مراكش
أجرى وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية، يوم السبت، لقاءً مع رؤساء وأعضاء المجالس العلمية لجهة مراكش، وذلك في المجمع الإداري والثقافي محمد السادس للأوقاف والشؤون الإسلامية، بحضور وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربي، أحمد التوفيق، ووالي جهة مراكش، فريد شوراق. وفي كلمته خلال هذا اللقاء، شدّد الوزير عبد اللطيف آل الشيخ على أن المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين، تواصل حمل رسالتها السامية في خدمة الإسلام والمسلمين، عبر نشر نموذج إسلامي وسطي معتدل مستمد من القرآن الكريم وسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وأشار الوزير إلى أن هذه الرسالة تتجاوز الأبعاد الدينية لتُسهم في تعزيز القيم الإنسانية والسلام العالمي، مؤكداً أن المملكة تضطلع بدور ريادي في دعم الاستقرار والتعايش بين الشعوب. كما أبرز العناية الخاصة التي توليها السعودية للحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، موضحاً أن المملكة تشرفت منذ تأسيسها بخدمة هذه الأماكن، وقد سخّرت كل الإمكانات لراحة ضيوف الرحمن. وأكد أن الحجاج والمعتمرين يحظون برعاية شاملة منذ لحظة وصولهم، تشمل خدمات صحية وأمنية وتوجيهية، تضمن لهم أداء مناسكهم في أجواء من السكينة والطمأنينة.
جهوي

المجلس الجماعي لقلعة السراغنة يُنذر شركة “أوزون”ويتوعد بإجراءات صارمة
تعيش مدينة قلعة السراغنة على وقع توقف مؤقت لخدمة الكنس وجمع النفايات، وذلك بسبب الإضراب الذي يخوضه مستخدمو شركة "أوزون قلعة السراغنة"، الشركة المفوض لها تدبير قطاع النظافة بالمدينة. وقد أعلن رئيس المجلس الجماعي عن هذا التوقف، مشيراً إلى أن الإضراب يأتي احتجاجاً على التأخر غير المبرر في صرف الأجور الشهرية للعاملين، بالإضافة إلى مطالب أخرى تتعلق بتحسين ظروف العمل والأوضاع الاجتماعية. وردا على هذا الوضع، أكد المجلس الجماعي لقلعة السراغنة، في بلاغ له، حرصه على استمرارية مرفق النظافة وضمان حقوق المستخدمين، مشدداً على أنه يعمل على تفعيل جميع المقتضيات القانونية والإجرائية الضرورية لإعادة الأمور إلى نصابها وإلزام الشركة باحترام التزاماتها التعاقدية. وقد اتخذ المجلس الجماعي مجموعة من التدابير في هذا الصدد، حيث أكد على أنه لم يسجل أي تأخير في صرف مستحقات الشركة منذ بداية تنفيذ العقد، محملاً الشركة وحدها مسؤولية صرف أجور العمال في وقتها. كما دعا الشركة إلى الإسراع بصرف الأجور دون تأخير، مع تحميلها كامل المسؤولية عن التبعات الناجمة عن هذا الإضراب. ولم يتوان المجلس الجماعي في التلويح بتطبيق القانون بصرامة، حيث أعلن عن اتخاذ مجموعة من التدابير على رأسها، تفعيل مقتضيات المادة 68 من الاتفاقية المبرمة مع الشركة، والتي تنص على فرض غرامات مالية تتجاوز 100 ألف درهم شهرياً في حال الإخلال بالالتزامات، كما أشار إلى عقد اجتماعات للجنة التتبع لدراسة إمكانية تجريد الشركة من حق الاستمرار في تدبير المرفق (LA DéCHÉANCE)، بالإضافة إلى توجيه إنذارات رسمية للشركة بضرورة الالتزام الصارم ببنود الاتفاقية وتحسين تدبير قطاع النظافة. وفي السياق ذاته، أوضح البلاغ أن هناك تنسيقاً مستمراً مع السلطة الإقليمية، ممثلة في شخص عامل الإقليم، الذي يتابع الموضوع عن كثب من أجل اتخاذ التدابير الضرورية لضمان استمرارية الخدمة والمحافظة على الاستقرار المهني والاجتماعي للمستخدمين. كما عبّر رئيس المجلس الجماعي، نيابة عن كافة أعضائه وساكنة المدينة، عن تضامنه الكامل مع العمال ودعمه لمطالبهم المشروعة، مندداً في الوقت نفسه بما وصفه بسوء تدبير الشركة وانعدام المسؤولية، الأمر الذي أثر سلباً على سير مرفق حيوي يهم صحة وبيئة المواطنين. وفي انتظار استئناف خدمة الكنس وجمع النفايات بشكل طبيعي، دعا المجلس الجماعي كافة المواطنات والمواطنين إلى اتخاذ ما يلزم من احتياطات وتدابير لتخفيف العبء، وذلك من خلال ترشيد إخراج النفايات ووضعها في الأكياس المخصصة لها وفي الأوقات المناسبة.
جهوي

بعد طول انتظار.. الشروع في اشغال تشييد قنطرة جديدة على واد اوريكة
بعد طول انتظار وتكرار للمطالب من طرف الساكنة والمجتمع المدني، انطلقت مؤخراً أشغال تشييد قنطرة جديدة على واد أوريكة، وتحديداً عند النقطة الكيلومترية 33 على الطريق الإقليمية رقم 2010 الرابطة بين أوريكة وأيت أورير.ويأتي هذا المشروع الحيوي لتعويض القنطرة القديمة، التي كانت محدورة ومتهالكة وضيقة، مما جعلها غير قادرة على استيعاب حركة السير المتزايدة، خصوصاً أيام الاثنين حيث يقام السوق الأسبوعي بالضفة الأخرى بالقرب من الوادي، ما كان يتسبب في ازدحام واختناق مروري كبير. ولم تكن القنطرة السابقة تشكل فقط عائقاً أمام حركة السير، بل كانت أيضاً مصدر خطر حقيقي خلال فترات السيول والفيضانات التي يعرفها واد أوريكة، إذ كانت المياه تجتاحها بالكامل، مما يؤدي إلى قطع الطريق وعزل آلاف المواطنين القاطنين بالمناطق الواقعة على ضفتي الوادي، سواء لأغراض معيشية أو للولوج إلى الخدمات الصحية والتعليمية. ويُرتقب أن تضع القنطرة الجديدة، التي يتم إنجازها وفق معايير تقنية حديثة، حداً لمعاناة دامت لسنوات، وأن تساهم في تحسين ظروف التنقل وفك العزلة عن عدد من الدواوير والمراكز القروية المحاذية، إضافة إلى تعزيز السلامة الطرقية وتنشيط الحركة الاقتصادية بالمنطقة.
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم الصويرة
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة