حوادث

تطورات مثيرة في قضية جريمة “موقف السيارات” بفاس


لحسن وانيعام نشر في: 1 يونيو 2021

قال نائب عمدة مدينة فاس، محمد الحارثي، إن موقف السيارات الذي تنازع حوله حارسين للسيارات، وأدى إلى جريمة قتل بشعة، "غير مرخص".وشهد موقف للسيارات بشارع الحسن الثاني بوسط المدينة، بعد زوال يوم أمس الإثنين، جريمة قتل بشعة ذهب ضحيتها أحد الحراس، بينما المشتبه في ارتكاب الجريمة حارس آخر. وقالت المصادر إن الصراع بين الطرفين كان حول من له الأحقية في "العمل" في هذا "الموقف".وأعادت الجريمة المرعبة من جديد قضية العشوائية التي تضرب موقف السيارات بالمدينة، إلى الواجهة. وحمل محمد الحارثي نائب عمدة مدينة فاس، عن حزب العدالة والتنمية، في تدوينة فايسبوكية مثيرة، ما أسماه بـ"المسؤولية الأخلاقية" في ما حدث، لـ"السياسيين الذين ركبوا على هذا الملف وانتشوا بانتصارات وهمية مع الأسف للتخلف و لعدم التحضر، وكذلك الفنانين والحقوقيين الذين قاموا بخرجات وتصريحات يساندون حركة الحراس المدعومة من المستفيدين ماديا من الفوضى". وقال بأن هؤلاء كلهم "شجعوا على الفوضى والعشوائية وضخموا الأنا لدى الحراس".كما أورد بأن هؤلاء "ساندوا جمعية تمارس مهنة غير مرخصة ورسخوا انطباعا لدى الحراس بأحقيتهم في تملك الشارع من دون موجب حق وساندوهم في أعمال الفوضى والتعرض للشركة المسؤولة الفعلية على المرفق وتهديد عمالها ومخالفة القانون والإفلات من العقاب المترتب عن هذه الجرائم إلى ن أصبحنا نعيش مآسي كالتي وقعت اليوم مع الأسف".وكانت جمعية النهضة لحراس مواقف السيارات بالمدينة، قد سبق لها أن أصدرت بيانا، تنتقد فيه المجلس الجماعي للمدينة، وتؤكد فيه بأنها "ترفض العشوائية التي يعرفها المرفق مؤخرا، واحتلال الشوارع من طرف أصحاب السترات الصفراء الذين لا علاقة لهم بحراس مواقف السيارات". كما حملت فيه مسؤولية "الزمن الذي يضيع من أجل تدبير المرفق للجماعة.كما اتهمتها بـ"تبذير المال العام"، وذلك في إشارة منها إلى فشل مشروع "فاس باركينغ"، والذي تكلفت فيه شركة فرنسية ـ إيطالية، في إطار صفقة، بتدبير مواقف السيارات، بعد موجة مقاطعة واسعة من قبل المرتفقين، ورفض الحراس السابقين الانسحاب من المواقف التي كانوا يشرفون عليها.

قال نائب عمدة مدينة فاس، محمد الحارثي، إن موقف السيارات الذي تنازع حوله حارسين للسيارات، وأدى إلى جريمة قتل بشعة، "غير مرخص".وشهد موقف للسيارات بشارع الحسن الثاني بوسط المدينة، بعد زوال يوم أمس الإثنين، جريمة قتل بشعة ذهب ضحيتها أحد الحراس، بينما المشتبه في ارتكاب الجريمة حارس آخر. وقالت المصادر إن الصراع بين الطرفين كان حول من له الأحقية في "العمل" في هذا "الموقف".وأعادت الجريمة المرعبة من جديد قضية العشوائية التي تضرب موقف السيارات بالمدينة، إلى الواجهة. وحمل محمد الحارثي نائب عمدة مدينة فاس، عن حزب العدالة والتنمية، في تدوينة فايسبوكية مثيرة، ما أسماه بـ"المسؤولية الأخلاقية" في ما حدث، لـ"السياسيين الذين ركبوا على هذا الملف وانتشوا بانتصارات وهمية مع الأسف للتخلف و لعدم التحضر، وكذلك الفنانين والحقوقيين الذين قاموا بخرجات وتصريحات يساندون حركة الحراس المدعومة من المستفيدين ماديا من الفوضى". وقال بأن هؤلاء كلهم "شجعوا على الفوضى والعشوائية وضخموا الأنا لدى الحراس".كما أورد بأن هؤلاء "ساندوا جمعية تمارس مهنة غير مرخصة ورسخوا انطباعا لدى الحراس بأحقيتهم في تملك الشارع من دون موجب حق وساندوهم في أعمال الفوضى والتعرض للشركة المسؤولة الفعلية على المرفق وتهديد عمالها ومخالفة القانون والإفلات من العقاب المترتب عن هذه الجرائم إلى ن أصبحنا نعيش مآسي كالتي وقعت اليوم مع الأسف".وكانت جمعية النهضة لحراس مواقف السيارات بالمدينة، قد سبق لها أن أصدرت بيانا، تنتقد فيه المجلس الجماعي للمدينة، وتؤكد فيه بأنها "ترفض العشوائية التي يعرفها المرفق مؤخرا، واحتلال الشوارع من طرف أصحاب السترات الصفراء الذين لا علاقة لهم بحراس مواقف السيارات". كما حملت فيه مسؤولية "الزمن الذي يضيع من أجل تدبير المرفق للجماعة.كما اتهمتها بـ"تبذير المال العام"، وذلك في إشارة منها إلى فشل مشروع "فاس باركينغ"، والذي تكلفت فيه شركة فرنسية ـ إيطالية، في إطار صفقة، بتدبير مواقف السيارات، بعد موجة مقاطعة واسعة من قبل المرتفقين، ورفض الحراس السابقين الانسحاب من المواقف التي كانوا يشرفون عليها.



اقرأ أيضاً
معلومات استخباراتية دقيقة تقود إلى شحنة مخدرات بشاحنة وتوقيف شخصين بالصويرة
تمكنت عناصر الشرطة بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة الصويرة بناءً على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مساء اليوم الأربعاء 14 ماي الجاري، من حجز طن و600 كيلوغراما من مخدر الشيرا، وتوقيف شخصين من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في ارتباطهما بشبكة إجرامية تنشط في التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية. وجرى توقيف المشتبه فيه الأول بمدخل مدينة الصويرة، مباشرة بعد وصوله على متن شاحنة من إحدى مدن شمال المملكة، حيث أسفرت عملية التفتيش المنجزة عن العثور بداخلها على 40 رزمة من مخدر الشيرا، والتي بلغ مجموع وزنها طنا و 600 كيلوغراما. وقد مكنت الأبحاث والتحريات المتواصلة في هذه القضية عن تحديد هوية شخص ثاني يشتبه في تورطه في المشاركة في هذا النشاط الإجرامي، وذلك قبل أن يتم توقيفه خلال عملية أمنية تم تنفيذها أيضا بمدينة الصويرة. وتم إخضاع المشتبه فيهما للبحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، والكشف عن كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر. وقالت المصادر إن هذه العملية الأمنية تندرج في سياق الجهود المكثفة والمتواصلة التي تبذلها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني لمكافحة التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية.
حوادث

بعد سنوات ظل فيها فارا من العدالة..تنسيق أمني يطيح بملياردير سوسي
أوقفت عناصر تابعة للشرطة القضائية بأولاد تايمة، مساء اليوم الأربعاء 14 ماي، مليارديرا  فار من العدالة منذ 2019، بعد صدور حكم نهائي بسجنه خمس سنوات نافذة بتهمة تضليل العدالة. وقالت المصادر إن التوقيف جرى بناء على معطيات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني. وجرى توقيف المعني داخل فيلا بضواحي المدينة. وقائع هذا الملف تعود إلى سنة 2016 ، حيث تقدم رئيس جماعة أولاد داحو بشكاية يتحدث فيها شهادة زور ما أسفر عن متابعة الملياردير وشركاء له بتهم الإدلاء بشهادة الزور والمشاركة فيها. وقضت غرفة الجنايات الابتدائية في حق المعني بسنتين سجنا نافذا، لكن الحكم الاستئنافي رفع العقوبة إلى خمس سنوات. وتم تأييد الحكم من قبل محكمة النقض في سنة 2019. وظل المتهم في حالة فرار إلى غاية اليوم، حيث من المتوقع إحالته على السجن المحلي بأيت ملول لتنفيذ العقوبة.
حوادث

بالصور.. قتيل وجرحى في حادث سير مروع بطنجة
شهد شارع مولاي إسماعيل بمدينة طنجة، في وقت متأخر من ليلة الثلاثاء/الأربعاء، حادثة سير خطيرة وقعت بالقرب من الممر تحت أرضي "رياض تطوان"، نتيجة اصطدام عنيف جمع بين سيارة أجرة من الصنف الثاني، وسيارة خفيفة، ودراجة نارية تابعة لإحدى شركات توصيل الطلبات.وخلف الحادث وفاة شخص في عين المكان، كان راكبًا على متن سيارة الأجرة، فيما أُصيب سائق الطاكسي بجروح بليغة، إلى جانب شخصين آخرين، أحدهما سائق الدراجة النارية الذي أصيب هو الآخر بجروح وُصفت بالخطيرة.وفور وقوع الحادث، تدخلت عناصر الوقاية المدنية التي قامت بنقل المصابين إلى قسم المستعجلات بمستشفى محمد الخامس لتلقي العلاجات الضرورية، كما تم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات.من جهتها، باشرت المصالح الأمنية تحقيقاً عاجلاً لتحديد أسباب وملابسات هذا الحادث المؤلم، الذي خلف حالة من الصدمة والذهول في صفوف المواطنين الذين عاينوا الواقعة.
حوادث

مفجع.. مصرع سبعة أشخاص في حادث سير مميت بالصويرة
شهدت الطريق الوطنية الرابطة بين أكادير والصويرة، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، حادثة سير مروعة توفي على إثرها  سبعة أشخاص على الأقل وأصيب 20 آخرون. ووفق المعطيات المتوفرة، فقد وقع الحادث نتيجة اصطدام قوي بين حافلة لنقل المسافرين، في منطقة “إد صانبا وإد المشروح” على بعد حوالي كيلومترين من جماعة تمنار بإقليم الصويرة. وحلت السلطات المحلية ومصالح الدرك الملكي وعناصر الوقاية المدنية بموقع الحادث، حيث تم نقل المصابين إلى المستشفى الإقليمي بالصويرة لتلقي الإسعافات الضرورية، بينما تم توجيه جثامين الضحايا إلى مستودع الأموات، بأمر من النيابة العامة المختصة، مع فتح تحقيق قضائي لتحديد أسباب وظروف الحادث.
حوادث

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة