

مجتمع
تطورات مثيرة في قضية تبني وريث هيرميس لبستاني مغربي
عرفت قضية تبني ملياردير فرنسي لبستاني مغربي من أجل "توريثه"، مؤخرا، تطورات مثيرة، بعدما كشف وريث عائلة هيرميس، أمام المحكمة عن وقوعه ضحية جريمة اختلاس من طرف مدير ثروته.
وقرر أحد أحفاد مؤسس دار الجلديات الفرنسية الشهيرة "إيرميس" أن يتبنى عاملاً منزلياً يحمل الجنسية المغربية يعمل لديه، ليتمكن من توريثه جزءاً من ثروته البالغة مليارات الفرنكات السويسرية، على ما أفادت به صحيفة "تريبون دو جنيف".
لكن الرجل أصبح في قلب معركة قانونية معقدة أمام المحاكم بسبب عمليات اختلاس مزعومة، وهو اتهام رفضه القضاء السويسري، ولم يجد أي دليل يدعمه. وشدد محاموه على أنه لا يملك بشكل مباشر أسهم هيرميس التي كانت تسيطر عليها شركة عائلية قابضة.
علاوة على ذلك، فإن دوافع بوش لرغبته في تبني البستاني الخاص به تثير العديد من التساؤلات. وإذا تحدث رجل الأعمال عن روابط عاطفية قوية، فإن بعض المراقبين يرون أنها أكثر مناورة لحماية أصوله في حالة حدوث خلافات عائلية.
ويُعدّ الفرنسي نيكولا بوييش الذي يقيم في كانتون فاليه السويسري "أكبر مساهم فردي في إيرميس" وتبلغ حصته من أسهم الدار نحو 5 بالمئة، بحسب الصحيفة السويسرية.
وارتأى الرجل الثمانيني، وهو عازب ولا أبناء له، "قَلْبَ تركته رأسا على عقب" بهدف تخصيص جزء من ثروته بعد وفاته لـ"بستاني سابق" وموظف "متعدد المهام"، "يبلغ 51 عاما" و"من عائلة مغربية متواضعة"، وفق ما أوردت "تريبون دو جنيف".
وقدّرت مجلة "بيلان" التي تضع كل سنة تصنيفا لأغنى 300 شخص في سويسرا ثروة نيكولا بوييش بما بين تسعة مليارات فرنك سويسري وعشرة (9.4 إلى 10.4 مليار يورو) بفضل أسهمه في دار السلع الجلدية المعروفة بحقائب اليد والأوشحة الحريرية.
عرفت قضية تبني ملياردير فرنسي لبستاني مغربي من أجل "توريثه"، مؤخرا، تطورات مثيرة، بعدما كشف وريث عائلة هيرميس، أمام المحكمة عن وقوعه ضحية جريمة اختلاس من طرف مدير ثروته.
وقرر أحد أحفاد مؤسس دار الجلديات الفرنسية الشهيرة "إيرميس" أن يتبنى عاملاً منزلياً يحمل الجنسية المغربية يعمل لديه، ليتمكن من توريثه جزءاً من ثروته البالغة مليارات الفرنكات السويسرية، على ما أفادت به صحيفة "تريبون دو جنيف".
لكن الرجل أصبح في قلب معركة قانونية معقدة أمام المحاكم بسبب عمليات اختلاس مزعومة، وهو اتهام رفضه القضاء السويسري، ولم يجد أي دليل يدعمه. وشدد محاموه على أنه لا يملك بشكل مباشر أسهم هيرميس التي كانت تسيطر عليها شركة عائلية قابضة.
علاوة على ذلك، فإن دوافع بوش لرغبته في تبني البستاني الخاص به تثير العديد من التساؤلات. وإذا تحدث رجل الأعمال عن روابط عاطفية قوية، فإن بعض المراقبين يرون أنها أكثر مناورة لحماية أصوله في حالة حدوث خلافات عائلية.
ويُعدّ الفرنسي نيكولا بوييش الذي يقيم في كانتون فاليه السويسري "أكبر مساهم فردي في إيرميس" وتبلغ حصته من أسهم الدار نحو 5 بالمئة، بحسب الصحيفة السويسرية.
وارتأى الرجل الثمانيني، وهو عازب ولا أبناء له، "قَلْبَ تركته رأسا على عقب" بهدف تخصيص جزء من ثروته بعد وفاته لـ"بستاني سابق" وموظف "متعدد المهام"، "يبلغ 51 عاما" و"من عائلة مغربية متواضعة"، وفق ما أوردت "تريبون دو جنيف".
وقدّرت مجلة "بيلان" التي تضع كل سنة تصنيفا لأغنى 300 شخص في سويسرا ثروة نيكولا بوييش بما بين تسعة مليارات فرنك سويسري وعشرة (9.4 إلى 10.4 مليار يورو) بفضل أسهمه في دار السلع الجلدية المعروفة بحقائب اليد والأوشحة الحريرية.
ملصقات
مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع

