صحافة

تطورات مثيرة في قضية العامل الذي نجا من موت محقق في ورشة للبناء خاصة بطبيب مراكش


كشـ24 نشر في: 24 ديسمبر 2013

تطورات مثيرة في قضية العامل الذي نجا من موت محقق في ورشة للبناء خاصة بطبيب مراكش

علمت "الأخبار" من مصادر مطلعة أن الطبيب صاحب ورشة البناء التي شهدت نجاة عامل من موت محقق إثر انهيار جدار اسمنتي عليه داخل حفرة بعمق ستة أمتار، قد عرفت تطورات خطيرة بعدما أدلى شاهدين، يوم أول أمس، بمعلومات تتهم الطبيب بنقل المصاب شخصيا إلى المستشفى دون إخبار مصالح الأمن بحادثة الشغل، وأنه هو صاحب الورشة والمشرف على عملية البناء فيها، وفي عمارتين سكنيتين أخريين بحي الازدهار.
وبحسب إفادات عاملين بنفس الورشة التي تعرف أشغال بناء مركب سياحي بالمنطقة السياحية "ممر النخيل" بمراكش، والتي تعود ملكيتها إلى الطبيب المذكور، فإن الأخير هو من يقوم بجميع المشتريات الخاصة بمواد البناء، وهو من يؤدي أجور العمال نهاية كل أسبوع لأحد العاملين بالورشة، والذي يقوم بدوره بتوزيع الأجور على جميع العاملين.

وبحسب المعلومات التي قدمها الشاهدان "أحمد" و"عبد المجيد" للشرطة القضائية، يوم أول أمس (الثلاثاء) فإنهما كان برفقة العامل "عبد المنعم" يعملان بورشة لبناء عمارتين في ملكية الطبيب السالف ذكره بحي الازدهار منذ شهور عديدة، قبل أن يتم نقلهم إلى الورشة الجديدة لبناء مركب سياحي بالمنطقة السياحية "ممر النخيل"، إذ كانا هما من أنقذا عبد المنعم من الموت بعد انهيار الجدار.

وأكد الشاهدان في إفاداتهما أنهما كانا رفقة الضحية داخل الحفرة منهمكين في عملهم، قبل أن يسمعوا صرخات التحذير الصادرة عن زملائهم من العمال في الأعلى، ولما هربا معا، فاجأ الجدار الإسمنتي زميلهما عبد المنعم، والذي انهار على أطرافه السفلى، بينما غطت الأتربة والحطام باقي جسده.

وتضيف إفادات الشاهدين، أنهما هما من هرعا إلى نجدة عبد المنعم، وأزالا الحطام الذي كان يغطي مجموع جسده، قبل أن يحاولا إبعاده، غير أنه كان يشعر بألم شديد، ما جعلهما يطالبان "سالم" العامل المشرف على الورشة من أجل الاتصال بالإسعاف ومصالح الأمن.

وبحسب شهادات الشاهدين، فإن "سالم" منعهم من الاتصال بأي جهة، قبل الاتصال بالطبيب، هذا الأخير الذي حضر إلى عين المكان، وأشرف شخصيا على إخراج عبد المنعم من الحفرة بمساعدة جميع العمال، عبر استعمال الحبال و غطاء صوفي "كاشا"، إلى أن تم وضع عبد المنعم فوق الأرض، وبعد ذلك قام العمال بحمله إلى أن بلغوا به باب الورشة حيث الكشك الخاص بحارس الورشة ،وبعد ذلك حضرت سيارة الإسعاف وحملت العامل المصاب إلى مستعجلات مستشفى ابن طفيل.

وتضيف شهادة الشاهدين أن الطبيب صاحب الورشة، تحدث إلى العديد من العاملين بمستعجلات ابن طفيل، وتم فحص المصاب بواسطة جهاز السكانير، وبعدما تأكد أنه غير مصاب على مستوى الرأس، انصرف الطبيب لحال سبيله، وترك المصاب داخل قسم المستعجلات برفقة مجموعة من العمال. قبل أن تحضر والدته وتحتج على الإهمال الذي تعرض له ابنها، مما جعل الطبيب صاحب الورشة يبعث بسيارة إسعاف خاصة والتي نقلت المصاب إلى المصحة الخاصة التي تعود ملكيتها لنفس الطبيب.

وإلى ذلك، فقد نفى الطبيب نفيا قاطعا وجود أية علاقة شغل بينه وبين العامل المصاب في ورشته، مؤكدا أن شخصا آخر هو صاحب المقاولة التي تشرف على عملية البناء الجارية في ورشته، وأنه هو من تربطه علاقة العمل بجميع العمال الموجودين بالورشة.

من جهة أخرى، فإن العامم المصاب، لازال منذ أزيد من 40 يوما داخل المصحة الطبية السالف ذكرها، حيث أجريت له سبعة عمليات جراحية، إذ أصيب بكسور على مستوى الساق والحوض، إضافة إلى عمليات أخرى على مستوى المتانة، قبل أن تجرى له عملية أخرى أزيلت خلالها القضبان الحديدية من على الحوض.

من جهة أخرى، فقد سبق لوالدة الضحية أن اتهمت في تصريحات سابقة لـ"الأخبار" الطبيب صاحب الورشة بعدم التبليغ عن حادثة الشغل، ونقل المصاب إلى المستشفى دون علم مصالح الأمن، ما جعل الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، تتقدم بشكاية إلى الوكيل العام، طالبته من خلالها بفتح تحقيق في ظروف وملابسات الحادث، والأسباب التي جعلت الطبيب يرفض تبليغ مصالح الأمن عن حادثة الشغل، ونقل المصاب في ظروف غامضة إلى مستشفى ابن طفيل ،ومنه إلى المصحة الطبية الخاصة التي تعود ملكيتها لنفس الطبيب.

وإلى ذلك، وفي الوقت الذي أجرت الشرطة القضائية أبحاثها الأولية في الملف المحال عليها من قبل الوكيل العام، أحالته الأخيرة (سهوا) على وكيل الملك، قبل أن ينبهها الأخير، وتحيله على الوكيل العام، غير أن النيابة العامة بمحكمة الاستئناف أرجعت الملف إلى الضابطة القضائية من أجل الاستماع إلى إفادات

تطورات مثيرة في قضية العامل الذي نجا من موت محقق في ورشة للبناء خاصة بطبيب مراكش

علمت "الأخبار" من مصادر مطلعة أن الطبيب صاحب ورشة البناء التي شهدت نجاة عامل من موت محقق إثر انهيار جدار اسمنتي عليه داخل حفرة بعمق ستة أمتار، قد عرفت تطورات خطيرة بعدما أدلى شاهدين، يوم أول أمس، بمعلومات تتهم الطبيب بنقل المصاب شخصيا إلى المستشفى دون إخبار مصالح الأمن بحادثة الشغل، وأنه هو صاحب الورشة والمشرف على عملية البناء فيها، وفي عمارتين سكنيتين أخريين بحي الازدهار.
وبحسب إفادات عاملين بنفس الورشة التي تعرف أشغال بناء مركب سياحي بالمنطقة السياحية "ممر النخيل" بمراكش، والتي تعود ملكيتها إلى الطبيب المذكور، فإن الأخير هو من يقوم بجميع المشتريات الخاصة بمواد البناء، وهو من يؤدي أجور العمال نهاية كل أسبوع لأحد العاملين بالورشة، والذي يقوم بدوره بتوزيع الأجور على جميع العاملين.

وبحسب المعلومات التي قدمها الشاهدان "أحمد" و"عبد المجيد" للشرطة القضائية، يوم أول أمس (الثلاثاء) فإنهما كان برفقة العامل "عبد المنعم" يعملان بورشة لبناء عمارتين في ملكية الطبيب السالف ذكره بحي الازدهار منذ شهور عديدة، قبل أن يتم نقلهم إلى الورشة الجديدة لبناء مركب سياحي بالمنطقة السياحية "ممر النخيل"، إذ كانا هما من أنقذا عبد المنعم من الموت بعد انهيار الجدار.

وأكد الشاهدان في إفاداتهما أنهما كانا رفقة الضحية داخل الحفرة منهمكين في عملهم، قبل أن يسمعوا صرخات التحذير الصادرة عن زملائهم من العمال في الأعلى، ولما هربا معا، فاجأ الجدار الإسمنتي زميلهما عبد المنعم، والذي انهار على أطرافه السفلى، بينما غطت الأتربة والحطام باقي جسده.

وتضيف إفادات الشاهدين، أنهما هما من هرعا إلى نجدة عبد المنعم، وأزالا الحطام الذي كان يغطي مجموع جسده، قبل أن يحاولا إبعاده، غير أنه كان يشعر بألم شديد، ما جعلهما يطالبان "سالم" العامل المشرف على الورشة من أجل الاتصال بالإسعاف ومصالح الأمن.

وبحسب شهادات الشاهدين، فإن "سالم" منعهم من الاتصال بأي جهة، قبل الاتصال بالطبيب، هذا الأخير الذي حضر إلى عين المكان، وأشرف شخصيا على إخراج عبد المنعم من الحفرة بمساعدة جميع العمال، عبر استعمال الحبال و غطاء صوفي "كاشا"، إلى أن تم وضع عبد المنعم فوق الأرض، وبعد ذلك قام العمال بحمله إلى أن بلغوا به باب الورشة حيث الكشك الخاص بحارس الورشة ،وبعد ذلك حضرت سيارة الإسعاف وحملت العامل المصاب إلى مستعجلات مستشفى ابن طفيل.

وتضيف شهادة الشاهدين أن الطبيب صاحب الورشة، تحدث إلى العديد من العاملين بمستعجلات ابن طفيل، وتم فحص المصاب بواسطة جهاز السكانير، وبعدما تأكد أنه غير مصاب على مستوى الرأس، انصرف الطبيب لحال سبيله، وترك المصاب داخل قسم المستعجلات برفقة مجموعة من العمال. قبل أن تحضر والدته وتحتج على الإهمال الذي تعرض له ابنها، مما جعل الطبيب صاحب الورشة يبعث بسيارة إسعاف خاصة والتي نقلت المصاب إلى المصحة الخاصة التي تعود ملكيتها لنفس الطبيب.

وإلى ذلك، فقد نفى الطبيب نفيا قاطعا وجود أية علاقة شغل بينه وبين العامل المصاب في ورشته، مؤكدا أن شخصا آخر هو صاحب المقاولة التي تشرف على عملية البناء الجارية في ورشته، وأنه هو من تربطه علاقة العمل بجميع العمال الموجودين بالورشة.

من جهة أخرى، فإن العامم المصاب، لازال منذ أزيد من 40 يوما داخل المصحة الطبية السالف ذكرها، حيث أجريت له سبعة عمليات جراحية، إذ أصيب بكسور على مستوى الساق والحوض، إضافة إلى عمليات أخرى على مستوى المتانة، قبل أن تجرى له عملية أخرى أزيلت خلالها القضبان الحديدية من على الحوض.

من جهة أخرى، فقد سبق لوالدة الضحية أن اتهمت في تصريحات سابقة لـ"الأخبار" الطبيب صاحب الورشة بعدم التبليغ عن حادثة الشغل، ونقل المصاب إلى المستشفى دون علم مصالح الأمن، ما جعل الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، تتقدم بشكاية إلى الوكيل العام، طالبته من خلالها بفتح تحقيق في ظروف وملابسات الحادث، والأسباب التي جعلت الطبيب يرفض تبليغ مصالح الأمن عن حادثة الشغل، ونقل المصاب في ظروف غامضة إلى مستشفى ابن طفيل ،ومنه إلى المصحة الطبية الخاصة التي تعود ملكيتها لنفس الطبيب.

وإلى ذلك، وفي الوقت الذي أجرت الشرطة القضائية أبحاثها الأولية في الملف المحال عليها من قبل الوكيل العام، أحالته الأخيرة (سهوا) على وكيل الملك، قبل أن ينبهها الأخير، وتحيله على الوكيل العام، غير أن النيابة العامة بمحكمة الاستئناف أرجعت الملف إلى الضابطة القضائية من أجل الاستماع إلى إفادات


ملصقات


اقرأ أيضاً
تمديد أجل إيداع ملفات طلبات الدعم العمومي للصحافة
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع التواصل)، اليوم الأربعاء، عن تمديد أجل إيداع ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع برسم سنة 2025 إلى غاية 30 شتنبر 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي “استنادا إلى بلاغ وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع التواصل، الصادر بتاريخ 7 ماي 2025، بشأن انطلاق عملية تقديم طلبات الدعم العمومي المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع برسم سنة 2025، خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى 26 يونيو 2025، وبطلب من عدد من المقاولات والشركات بخصوص تمديد الآجال المحددة العملية تقديم الطلبات، قصد تمكينها من إعداد أو استكمال الملفات بما يوفر فرصا أوفر ويوسع قاعدة الاستفادة”. وأشار المصدر ذاته إلى أن عملية تقديم ملفات طلبات الدعم تتم إلكترونيا عبر المنصة التي أعدتها الوزارة ([email protected]) خصيصا لهذا الغرض.
صحافة

الهاكا تُنذر إذاعة “ميد راديو” وقناة “الأولى”
وجهت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري (الهاكا) إنذارين إلى كل من إذاعة "ميد راديو" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، على خلفية تسجيل خروقات تتعلق بعدم احترام الضوابط القانونية والتنظيمية الخاصة بشروط الرعاية والإشهار، كما تنص على ذلك دفاتر التحملات والقانون رقم 77.03 المتعلق بالاتصال السمعي البصري. وجاء في بلاغ صادر عن الهيئة، اليوم السبت 17 ماي، أن الخرق الأول تم رصده خلال حلقة من برنامج "لالة مولاتي" التي بثت على أثير "ميد راديو" بتاريخ 3 مارس 2025، حيث تم تسجيل ترويج واضح ومتكرر لأسماء علامات تجارية راعية داخل فقرات البرنامج، إلى جانب استعمال عبارات تنويهية وتسويقية مرتبطة بتلك العلامات. كما تم الترويج لعروض وخدمات تجارية بشكل مباشر، دون فصل واضح بين المحتوى التحريري والمحتوى الإشهاري، ودون الإشارة الصريحة إلى الطابع الإعلاني للمضمون. وأكد المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري أن هذا السلوك يشكل خرقًا للقواعد المهنية والأخلاقية، لأنه قد يؤدي إلى تغليط الجمهور ويحد من قدرته على التمييز بين المادة الإعلامية والمحتوى الإشهاري، مما يمس بحقه في تلقي محتوى إعلامي شفاف. أما الخرق الثاني، فقد تم تسجيله في سلسلة "سعادة المدير" التي بثتها القناة "الأولى" خلال شهر رمضان، حيث لاحظت الهيئة إدماجًا متكررًا وصريحًا لاسم المؤسسة الراعية داخل العمل التخييلي، مرفوقًا بعبارات ترويجية وتسويقية. وقد اعتُبر هذا الدمج مسًا بروح الخدمة العمومية وتضليلًا للجمهور بسبب غياب التمييز بين الطابع الفني والإبداعي للمحتوى وغايته التجارية. وشددت الهيئة على أن إدراج محتوى إشهاري ضمن أعمال درامية دون الكشف عنه بوضوح يخلّ بحق الجمهور في معرفة طبيعة ما يُعرض عليه من مضامين، ويمثل تجاوزًا للضوابط التي تحكم العلاقة بين المضمون الإبداعي والرعاة التجاريين. وبناءً على هذه المعاينات، قرر المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، خلال اجتماعه المنعقد بتاريخ 8 ماي 2025، توجيه إنذار رسمي إلى كل من "ميد راديو" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، مع الأمر بنشر القرارين في الجريدة الرسمية. وأكدت الهاكا في ختام بلاغها أن هذه الإجراءات تأتي في إطار سعيها الدائم إلى ترسيخ المعايير المهنية والأخلاقية في القطاع السمعي البصري، وضمان حق الجمهور في الوصول إلى مضامين إعلامية تتميز بالوضوح والشفافية.
صحافة

“فرانس24” تكتبها صاغرة: الصحراء مغربية
في تحول لافت ومفاجئ، كسرت قناة "فرانس24" واحدة من أبرز قواعدها التحريرية التي طالما أثارت استياء الرأي العام المغربي، وكتبت لأول مرة عبارة "الصحراء المغربية"، لتسقط بذلك أقنعة الحياد المزيف والانحياز المكشوف الذي طبع تغطيتها لملف الصحراء لعقود، بل وتضع نفسها – صاغرة – أمام حقيقة راسخة ميدانياً، سياسياً ودولياً.لسنوات طويلة، تحولت "فرانس24" إلى منبر دعائي غير رسمي يخدم أجندات لوبيات معادية للمغرب، سواء من داخل فرنسا أو من خارجها، حيث انتهجت سياسة تحريرية منحازة في تغطية قضية الصحراء المغربية. تقارير القناة ظلت تروج لخطاب الانفصال بشكل ممنهج، مستخدمة مصطلحات مشحونة، مستضيفة ضيوفاً معروفين بعدائهم للمغرب، في مشاهد إعلامية معدّة على "المقاس"، تعكس رغبة واضحة في فرض سردية لا علاقة لها بالواقع على الأرض. ورغم احتجاجات المغاربة، وموجات الغضب التي كانت تشتعل على شبكات التواصل الاجتماعي عقب كل تقرير مسيء أو "خريطة مبتورة"، ظلت القناة مصرة على استعمال مصطلح "الصحراء الغربية"، إلى درجة أن النطق بـ"الصحراء المغربية" كان بمثابة محرم قد يؤدي بالصحفي إلى الإقصاء أو الطرد، كما وقع في حالات معروفة. لكن، يبدو أن الرياح لم تعد تهب كما يشتهي مسيرو القناة، فالاعترافات الدولية المتتالية بسيادة المغرب على صحرائه، بدءاً بدول أوروبية، ثم دول إفريقية وعربية عديدة، وضعت الإعلام الغربي أمام أمر واقع لا يمكن تجاهله إلى ما لا نهاية. وفي ظل هذه المتغيرات الجيوسياسية، أصبح استخدام مصطلح "الصحراء الغربية" عبئاً حتى على الجهات الإعلامية التي ظلت تحاول لعب دور "الوسيط المحايد" في الظاهر، لكنها كانت تغذي الانفصال في الباطن.    
صحافة

انطلاق عملية استقبال طلبات الدعم المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع التواصل- عن انطلاق عملية استقبال ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع، برسم سنة 2025، وذلك خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى غاية 26 يونيو 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي استنادا إلى المرسوم رقم 2.23.1041 الصادر في 8 جمادى الآخرة 1445 (22 ديسمبر 2023)، بتحديد شروط وكيفيات الاستفادة من الدعم العمومي الموجه لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، والقرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما. كما يأتي، حسب المصدر ذاته، استنادا إلى القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 677.25 الصادر في 23 من رمضان 1446 (24 مارس 2025) بتتميم القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما، وكذا قرار لوزير الشباب والثقافة والتواصل رقم 3195.24 صادر في 17 من جمادى الآخرة 1446 (19 دجنبر 2024)، بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع. وأشار البلاغ إلى أن ملف الطلب يجب أن يتضمن كافة الوثائق المحددة في القرار الوزاري رقم 3195.24، الصادر في 17 جمادى الآخرة 1146 (19 ديسمبر 2024) بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، لافتا إلى أن الملفات ترسل في صيغة إلكترونية إلى البريد الإلكتروني ([email protected]).
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة