تشهد قضية والدة الشيخة "التراكس" منعطفا جديدا وتطورات مثيرة، بعدما رفض المحامي الضحية الصلح او التنازل، ووجدت نفسها في مواجهة قضية اعتداء على رجل قانون داخل مؤسسة لها حرمتها، دون ان تجد من يقف الى جانبها من المحامين من هيئة مراكش.

وحسب مصادر مطلعة على الملف، فإن محامي هيئة مراكش، قرروا تضامنا مع زميلهم الذي تعرض للضرب والاهانة داخل المحكمة، من طرف والدة الشيخة المعروفة، ان لا يقبل احد منهم مؤازرتها، وهو ما اضطر الراقصة فاطمة الزهراء الدخول في مفاوضات مع محامين من هيئات أخرى، من اجل الحصول عل مؤازرة محامي لوالدتها خلال المحاكمة، التي ستنطلق نهاية الشهر الجاري.

ووفق مصادرنا، فإن هذه المحاولات باءت ايضا بالفشل لحساسية الموضوع , وايضا لان اصل المشكل كان تدخل المتهمة خلال نقاش حاد مفترض بين المحامي الضحية، ومحامي من هيئة اخرى، ما يجعل من الامر موضوعا حساسا يصعب معه قبول اي محامي من اي هيئة اخرى، القبول بعروض الشيخة الطراكس.

وكان وكيل الملك لدى ابتدائية مراكش قد امر بداية الاسبوع الجاري بإيداع والدة الشيخة «الطراكس»، سجن لوداية ومتابعتها في حالة اعتقال، وذلك بعد اعتدائها على محامٍ، أثناء حضورها جلسة خاصة بمصير حضانة حفيدتها، وخلال دخوله في نقاش مع محامين من خارج الهيئة.

وقد خلفت الواقعة استياء محاميي هيئة مراكش، الذين طالبوا بالتشدد مع المعتدين، لمنع تكرار مثل هذه السلوكات، التي ترفضها هيئة محامي مراكش، والتي تتابع وفق ما افاد به مصدر من الهيئة لـ “كشـ24” عن كثب على تفاصيل الواقعة، في إطار حمايتها للمحامين والدفاع عنهم.