وقال شقيق الضحية في تصريح للجريدة، إنه يستغرب كيف يتم اطلاق سراح المتهم دون إجراء مواجهة بينه وبين الضحية عند قاضي التحقيق، مؤكدا أن شقيقته لم تتوصل بأي استدعاء للمثول بالمحكمة.
وبالموازاة مع الإفراج عن المتهم، ظهر تسجيل صوتي لمكالمة بين الفتاة" فاطمة الزهراء، ص" التى كانت قاصرا لحظة وقوع الحمل، وبين المتهم "هشام، ا" البالغ من العمر نحو 24 عاما، يوثق لاعترافه بالمنسوب اليه.
وبحسب التسجيل الصوتي المنسوب لشقيق نائب رئيس المجلس الجماعي والذي توصلت "كش24" بنسخة منه، فإن المتهم كان يسأل الضحية إن كان شقيقه المستشار اتصل بوالدتها لتسوية المشكل، قبل أن يطلب منها مرافقته عند أحد الأطباء بحي سيدي يوسف بن علي بمراكش من أجل إخضاعها لعملية اجهاض درء للفضيحة.
وقد دخل المتهم في مفاوضات مع الفتاة من أجل اقناعها على التسريع بإسقاط الجنين مقابل الزواج بها، مصرحا لها بأن شقيقه وعده بمساعدته في الموضوع شريطة التخلص من الآدمي الذي تحمله في أحشائها.
وكانت عناصر الضابطة القضائية،
أحالت صباح يوم الأربعاء 14 غشت 2013، على غرفة الجنايات لدى محكمة الإستئناف بمراكش، شقيق النائب الثالث لرئيس جماعة سيدي الزوين بتهمة هتك عرض قاصر والتسبب لها في حمل.
وجاء اعتقال المتهم الذي ظل متواريا عن الأنظار منذ شهور، على إثر كمين محكم نصبته له الضحية بتنسيق مع رجال الدرك الملكي بسيدي الزوين، حيث اتصلت به هاتفيا وتوددت له من أجل رؤيته وإيجاد حل حبي للمأزق الذي أوقعها فيه، وهو الطلب الذي لم يتردد في الاستجابة له، دون أن يدرك انه كان مراقبا من قبل عناصر الدرك الذين أطبقوا عليه.
ووفق المعطيات التي توصلت بها "كش24"، حينها فإن المتهم "هشام، ا" اعترف بأنه على علاقة مع الفتاة "فاطمة الزهراء، ص" منذ آواخر العام الماضي، غير أنه شكك في المقابل أن يكون الجنين الذي تحمله في أحشائها من صلبه، فيما أكدت الضحية أنها لا تزال عذراء معززة تصريحاتها بشهادة طبية.