تطورات خطيرة في مقتل مقاول بآسفي..المتهم أكد تورط أمنيين ورجل أعمال ومسؤول جماعي
كشـ24
نشر في: 27 فبراير 2016 كشـ24
كشفت رسالة مفتوحة وجهها متهم بقتل رجل أعمال بآسفي، تفاصيل خطيرة عن الجريمة التي راح ضحيتها مقاول وصاحب شركة للأمن الخاص، كانت تربطه علاقات وطيدة بمسؤولين أمنيين وعناصر استخباراتية ومسؤول جماعي سابق. وطالب المتهم الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بأخذ رسالته بعين الاعتبار، وإعادة فتح تحقيق في ما ورد فيها من تفاصيل خطيرة، تهم الجريمة التي هزت المدينة، ربيع السنة الماضية، إذ تراجع المتهم عن اعترافاته بقتل صديقه، ملحا على أنه الشاهد الوحيد في الجريمة، وكان سيأخذ مقابل صمته 200 مليون.
وذكرت يومية "الصباح"، أنه بحسب الرسالة التي جاءت في أكثر من 20 صفحة، فإن المتهم عاش جميع تفاصيل تهديدات رجل الأعمال لمسؤولين أمنيين وعناصر استخباراتية ومسؤول جماعي سابق، ربطته بهم علاقات عمل، وأسس أحدهم باسمه شركة للتمويه، غير أنه احتفظ بجميع الوثائق التي تدين شركاءه بالتزوير والتلاعب بصفقات عمومية و»الارتشاء» وغيرها من الجرائم، التي يزعم صاحب الرسالة أن رجل الأعمال كان يوثقها بالأدلة، وضمنها أشرطة فيديو. وروى المتهم، في رسالته الطويلة، أنه عاش بعض هذه التفاصيل، إذ كانت تربطه برجل الأعمال صداقة متينة، وكان بمثابة بئر أسراره، حتى آخر يوم سيقتل فيه، إذ أخبره أن تهديداته انقلبت عليه، وأنه أصبح يتلقى تهديدات بتصفيته، غير أنه لم يتوقع أن يحدث ذلك سريعا.
وزاد المتهم في رسالته أن صديقه طلب منه، ليلة الحادث، العودة إلى بيته، غير أنه رفض بعدما لاحظ أنه يعاني نفسيا، وعند وصولهما إلى المرآب، حاول الضحية من جديد، حسب روايته الجديدة، أن يبعده عن المكان ليطلب منه الذهاب إلى المقهى لجلب كأسي قهوة، وهو ما فعله، غير أنه، بعد عودته، لم يجد لصديقه أثرا في المرآب، لينتظر أمام باب العمارة إلى أن فتحت امرأة، ويقصد شقة في ملكية الزوجة الأولى لصديقه.
وعن تفاصيل ما شاهده، حسب روايته، فإنه صادف مسؤولا أمنيا رفيع المستوى أدخله إلى الشقة، حيث شاهد جثة صديقه مضرجة في دمائها، وبالقرب منها مسؤول جماعي سابق، وأشخاص آخرون، ليصاب بصدمة، جعلته يلزم الصمت، خوفا على حياته.
وقال المتهم إن المسؤول الأمني أدخله إلى مرحاض ورش وجهه بالماء البارد، قبل أن يطلب منه أن يسافر إلى مراكش وينزل بأحد الفنادق، ومده بمبلغ مالي، كما وعده بتسليمه 200 مليون، ليلا، إن التزم الصمت. وتمكن المتهم، حسب رسالته، من تسجيل بعض وعود المسؤول الأمني، ليوافق عليها ويغادر الشقة، غير أنه توجه رأسا إلى بيت مسؤول أمني في الاستخبارات ليخبره بما شاهده، ويطلعه على مضمون الفيديو.
وحسب الرواية الجديدة للمتهم بقتل رجل الأعمال، فإن المسؤول أبلغ عنه باقي أصدقائه، ليزج به في الجريمة، بعد اختطافه وتعذيبه.
وطالب المتهم بفحص المكالمات الهاتفية لرجل الأعمال، إذ كان يتلقى التهديدات عبر هاتفه المحمول، كما طالب بالبحث في سجل مكالماته الشخصية، لمعرفة الأشخاص الذين تواصلوا معه بعد الجريمة، وضمنهم المسؤول الأمني.
وعن تمثيله وقائع الجريمة، قال المتهم إنه فعل ذلك مكرها بعد تهديده بالزج ببعض أصدقائه وأقاربه في السجن بتهمة المشاركة في الجريمة نفسها، ليختار الصمت ويطبق ما طلب منه حرفيا.
كشفت رسالة مفتوحة وجهها متهم بقتل رجل أعمال بآسفي، تفاصيل خطيرة عن الجريمة التي راح ضحيتها مقاول وصاحب شركة للأمن الخاص، كانت تربطه علاقات وطيدة بمسؤولين أمنيين وعناصر استخباراتية ومسؤول جماعي سابق. وطالب المتهم الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بأخذ رسالته بعين الاعتبار، وإعادة فتح تحقيق في ما ورد فيها من تفاصيل خطيرة، تهم الجريمة التي هزت المدينة، ربيع السنة الماضية، إذ تراجع المتهم عن اعترافاته بقتل صديقه، ملحا على أنه الشاهد الوحيد في الجريمة، وكان سيأخذ مقابل صمته 200 مليون.
وذكرت يومية "الصباح"، أنه بحسب الرسالة التي جاءت في أكثر من 20 صفحة، فإن المتهم عاش جميع تفاصيل تهديدات رجل الأعمال لمسؤولين أمنيين وعناصر استخباراتية ومسؤول جماعي سابق، ربطته بهم علاقات عمل، وأسس أحدهم باسمه شركة للتمويه، غير أنه احتفظ بجميع الوثائق التي تدين شركاءه بالتزوير والتلاعب بصفقات عمومية و»الارتشاء» وغيرها من الجرائم، التي يزعم صاحب الرسالة أن رجل الأعمال كان يوثقها بالأدلة، وضمنها أشرطة فيديو. وروى المتهم، في رسالته الطويلة، أنه عاش بعض هذه التفاصيل، إذ كانت تربطه برجل الأعمال صداقة متينة، وكان بمثابة بئر أسراره، حتى آخر يوم سيقتل فيه، إذ أخبره أن تهديداته انقلبت عليه، وأنه أصبح يتلقى تهديدات بتصفيته، غير أنه لم يتوقع أن يحدث ذلك سريعا.
وزاد المتهم في رسالته أن صديقه طلب منه، ليلة الحادث، العودة إلى بيته، غير أنه رفض بعدما لاحظ أنه يعاني نفسيا، وعند وصولهما إلى المرآب، حاول الضحية من جديد، حسب روايته الجديدة، أن يبعده عن المكان ليطلب منه الذهاب إلى المقهى لجلب كأسي قهوة، وهو ما فعله، غير أنه، بعد عودته، لم يجد لصديقه أثرا في المرآب، لينتظر أمام باب العمارة إلى أن فتحت امرأة، ويقصد شقة في ملكية الزوجة الأولى لصديقه.
وعن تفاصيل ما شاهده، حسب روايته، فإنه صادف مسؤولا أمنيا رفيع المستوى أدخله إلى الشقة، حيث شاهد جثة صديقه مضرجة في دمائها، وبالقرب منها مسؤول جماعي سابق، وأشخاص آخرون، ليصاب بصدمة، جعلته يلزم الصمت، خوفا على حياته.
وقال المتهم إن المسؤول الأمني أدخله إلى مرحاض ورش وجهه بالماء البارد، قبل أن يطلب منه أن يسافر إلى مراكش وينزل بأحد الفنادق، ومده بمبلغ مالي، كما وعده بتسليمه 200 مليون، ليلا، إن التزم الصمت. وتمكن المتهم، حسب رسالته، من تسجيل بعض وعود المسؤول الأمني، ليوافق عليها ويغادر الشقة، غير أنه توجه رأسا إلى بيت مسؤول أمني في الاستخبارات ليخبره بما شاهده، ويطلعه على مضمون الفيديو.
وحسب الرواية الجديدة للمتهم بقتل رجل الأعمال، فإن المسؤول أبلغ عنه باقي أصدقائه، ليزج به في الجريمة، بعد اختطافه وتعذيبه.
وطالب المتهم بفحص المكالمات الهاتفية لرجل الأعمال، إذ كان يتلقى التهديدات عبر هاتفه المحمول، كما طالب بالبحث في سجل مكالماته الشخصية، لمعرفة الأشخاص الذين تواصلوا معه بعد الجريمة، وضمنهم المسؤول الأمني.
وعن تمثيله وقائع الجريمة، قال المتهم إنه فعل ذلك مكرها بعد تهديده بالزج ببعض أصدقائه وأقاربه في السجن بتهمة المشاركة في الجريمة نفسها، ليختار الصمت ويطبق ما طلب منه حرفيا.