ارتفع عدد التلاميذ المصابين بالتسمم جراء تناولهم "سنيكرز" و"مارس"، بمدرسة أولاد حريز بإقليم برشيد، إلى 50 تلميذا وتلميذة.
وقال الدكتور فاريح مصطفى، رئيس مصلحة الوحدات الصحية بإقليم برشيد، لصحيفة أخبار اليوم، إن جميع الضحايا أصيبوا بإسهال وآلام حادة في البطن والغثيان، موضحا أن المستشفى وزَّع على جميع التلاميذ أدوية تساعدهم على الشفاء وفيتامينات تعيد لهم نشاطهم وحيويتهم.
كما كشف محمد أسوال، المدير الجهوي للمكتب الوطني للسلامة الصحية والمنتجات الغذائية، أن المكتب كلف شركة مختصة في إتلاف النفايات السامة بعملية حرق "مارس" و"سنيكرز" بعدما تبين أنها تحتوي على مواد بلاستيكية تضر المستهلك، مشيرا إلى أن العاملين في الشركة سطوا على بعض المنتجات وحملوها إلى منازلهم.
وتابعت نفس اليومية، أن الشوكولاطة المسمومة تم عرضها للبيع في الأسواق الشعبية في بعض المناطق النائية، بالإضافة إلى توزيعها في المدارس، الأمر دفع عناصر الدرك الملكي إلى فتح تحقيق في الموضوع، واستدعاء أباء التلاميذ للكشف عن المسؤول عن تسريب المادة المسمومة.