
تشيد مختلف فئات المجتمع سواء الوطني او الدولي خلال هذه الايام، بالمجهودات الكبيرة المبذولة من طرف الاطر الصحية في مواجهة وباء كورونا المستجد، وخصوصا الاطباء والممرضين.الا ان التضحيات الكبيرة المبذولة داخل المستشفيات تشمل ايضا مجموعة من الفئات، من بينهم رجال الامن الخاص وعمال وعاملات النظافة، وتقنيو الصحة، وناقلو المرضى، وغيرهم من الفئات العاملة بالمستشفيات في الجبهات الاولى، وعلى احتكاك مباشر او قريب من المصابين بكورونا.ومن ضمن هذه الفئات الاكثر ملامسة للمصابين والمشتبه في اصابتهم بالفيروس خلال هذه الايام، تأتي فئة ناقلات وناقلو المرضى، حيث عاينت "كشـ24" المجهودات الكبيرة المبذولة من طرف هذه الفئة بالمستشفى الجامعي محمد السادس، حيث يعملون بجد خلف الكواليس في المستشفى.وحسب ما افادت به احدى العاملات في المجال لـ "كشـ24"، فإنها وعلى غرار زملائها وزميلاتها في العمل كناقلي مرضى، يواكبون كل الخطوات التي يمر منها المريض قبل الوصول إلى الطبيب، وبعد معاينته وتشخيص حالته، فهم من يستقبلون المريض ويوصلونه إلى الطبيب أو إلى أي مكان في المستشفى، سواء سكانير أو راديو أو تحاليل.وخلال هذه الايام العصيبة يقوم ناقلو المرضى بنقل اشخاص تأكدت إصابتهم بكورونا يوميا، فالاطباء عندما يريدون إجراء أي من الإجراءات الخاصة بالمريض سواء كان راديو أو سكانير، أو يريدون أخده من مكان لآخر، فهم يستدعون ناقل المريض، الذي يكون من ضمن الاطر الأكثر مخالطة للمصابين وأيضاً لموتى وباء كورونا.ويقوم ناقلو المرضى بواجبهم رغم الفارق الكبير في وسائل الحماية المتوفرة لديهم مقارنة مع الوسائل المتوفرة للاطباء أو الممرضين المخالطين للمصابين، ويقومون بعملهم بتفان وإخلاص وتحت ضغط كبير وخوف من الإصابة بالمرض أو نقله لأسرهم تماما كباقي الاطر التي تم توفير السكن لها مخافة نقله الفيروس لذويها.
تشيد مختلف فئات المجتمع سواء الوطني او الدولي خلال هذه الايام، بالمجهودات الكبيرة المبذولة من طرف الاطر الصحية في مواجهة وباء كورونا المستجد، وخصوصا الاطباء والممرضين.الا ان التضحيات الكبيرة المبذولة داخل المستشفيات تشمل ايضا مجموعة من الفئات، من بينهم رجال الامن الخاص وعمال وعاملات النظافة، وتقنيو الصحة، وناقلو المرضى، وغيرهم من الفئات العاملة بالمستشفيات في الجبهات الاولى، وعلى احتكاك مباشر او قريب من المصابين بكورونا.ومن ضمن هذه الفئات الاكثر ملامسة للمصابين والمشتبه في اصابتهم بالفيروس خلال هذه الايام، تأتي فئة ناقلات وناقلو المرضى، حيث عاينت "كشـ24" المجهودات الكبيرة المبذولة من طرف هذه الفئة بالمستشفى الجامعي محمد السادس، حيث يعملون بجد خلف الكواليس في المستشفى.وحسب ما افادت به احدى العاملات في المجال لـ "كشـ24"، فإنها وعلى غرار زملائها وزميلاتها في العمل كناقلي مرضى، يواكبون كل الخطوات التي يمر منها المريض قبل الوصول إلى الطبيب، وبعد معاينته وتشخيص حالته، فهم من يستقبلون المريض ويوصلونه إلى الطبيب أو إلى أي مكان في المستشفى، سواء سكانير أو راديو أو تحاليل.وخلال هذه الايام العصيبة يقوم ناقلو المرضى بنقل اشخاص تأكدت إصابتهم بكورونا يوميا، فالاطباء عندما يريدون إجراء أي من الإجراءات الخاصة بالمريض سواء كان راديو أو سكانير، أو يريدون أخده من مكان لآخر، فهم يستدعون ناقل المريض، الذي يكون من ضمن الاطر الأكثر مخالطة للمصابين وأيضاً لموتى وباء كورونا.ويقوم ناقلو المرضى بواجبهم رغم الفارق الكبير في وسائل الحماية المتوفرة لديهم مقارنة مع الوسائل المتوفرة للاطباء أو الممرضين المخالطين للمصابين، ويقومون بعملهم بتفان وإخلاص وتحت ضغط كبير وخوف من الإصابة بالمرض أو نقله لأسرهم تماما كباقي الاطر التي تم توفير السكن لها مخافة نقله الفيروس لذويها.
ملصقات
#كورونا

#كورونا

#كورونا

#كورونا

مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع

