ثقافة-وفن

تصوير فيلم فرنسي ضخم بسيدي إفني


كشـ24 نشر في: 9 يوليو 2019

باختيار فريق انتاج الفيلم السينمائي الفرنسي الضخم " الطبي الخيالي" ( Le médecin Imaginaire ) منطقة ميرلفت بسيدي إفني لتصوير مشاهد هذا الفيلم الكوميدي، الذي يعد أول عمل سينمائي بمواصفات عالمية يتم تصوير اغلب مشاهده بالمنطقة، تفتح البلاطوهات الطبيعية الساحرة للإقليم أمام صناع الفن السابع العالمي .وبالفعل فإن منظقة سيدي إفني بسواحلها وجبالها الجذابة تتيح لصناع السينما بلاطوهات وفضاءات ملهمة تتميز بإضاءة كافية للتصوير السينمائي طيلة السنة، والموارد البشرية المتمرسة، هذا فضلا عن الهدوء والمباني التقليدية التي تثير خيال المبدعين للتحليق في عوالم السينما .وتقدر ميزانية هذا الفيلم الفرنسي، وفق ما أكد هشام الغرفي مدير شركة "ليون للإنتاج"، منفذة إنتاج هذا الشريط، في حديث أجرته معه وكالة المغرب العربي للأنباء، بنحو 32 مليون درهم، مؤكدا أن الشريط سيقدم في قاعات العرض بفرنسا في النصف الأول من السنة المقبلة بعد عرضه في المهرجان الدولي للأفلام الكوميدية في ألب دويز (l'Alpe d'Huez) وهو أحد كبريات المهرجانات الدولية للأفلام الكوميدية بفرنسا.وقال الغرفي إن الشركة الفرنسية المنتجة لهذا الشريط "موف موفي"، اختارت منطقة ميرلفت "لما تتوفر عليه من مؤهلات طبيعية ومناظر خلابة، وواجهة بحرية تتناسب مع عناصر قصة الفيلم، هذا فضلا عن الأماكن المطلوبة في السيناريو".وأضاف أن ظروف التصوير السينمائي في المنطقة "جد مريحة" وميسرة لفريق العمل، وذلك لقرب أماكن التصوير المبرمجة كالبحر والقرى، إضافة الى أن المنطقة وسكانها لا يزالون محافظين على الطبيعة والتقاليد الأصيلة للمنطقة، لتنضم الى الوجهات المفضلة لكبار المنتجين السينمائيين العالميين وتفتح بالتالي فرص واعدة للاستثمار في مجال الصناعة السينمائية مما يرجع بالنفع على جهود التنمية بالمنطقة.وأشار المتحدث الى أنه يتم حاليا تصوير مشاهد الشريط ، سيناريو وإخراج الفرنسي أحمد حاميدي، بالإضافة الى مير اللفت وضواحيها، بمدينة أكادير، مذكرا أن عمليات التصوير ستستغرق حوال شهرين، متوقعا في ذات الحديث أن يلقى( Le médecin Imaginaire ) نجاحا كبيرا عبر شاشات العالم، وبالتالي من شأنه أن يسوق بشكل كبير للمؤهلات الطبيعية والسياحية التي يتوفر عليها المغرب خصوصا في الأقاليم الجنوبية.ويرى هشام الغرفي أن منطقة ميرلفت سيكون لها مستقبل في الإنتاج السينمائي العالمي، على اعتبار أنها وجها اخر للمغرب لا يظهر عادة في الاعمال السينمائية الأجنبية التي تصور به ،لا سيما أن إقليم سيدي إفني يعد من الوجهات الصيفية القليلة التي لا تزال تحافظ على طبيعتها الأصيلة وبساطة السكان والتقاليد الموروثة.ويشارك في هذا العمل السينمائي نخبة من الممثلين المرموقين ونجوم الكوميديا الفرنسيين والمغاربة، ويلعب الدورين الرئيسيين فيه كل من الممثل الفرنسي ألبان إفانوف (Alban Ivanov) في دور فنان موسيقى "دي جي" والممثل فتساح بويا حمد في دور طبيب مغربي.كما تشارك فيه الممثلة الفرنسية المشهورة كلوتليد كورو (Clotlide Courau) والكوميدي بودير (Bouder) ،إضافة الى ممثلين مغاربة وهم عبد الله شاكيري ،حمزة قادري، سعدية لديب، وروان قاديري في دور طفلة صغيرة .ويروي الفيلم في قالب كوميدي قصة فنان موسيقى "دي جي" مشهور عالميا، تجمعه صداقة مع طبيب مغربي محلي في إحدى قرى الصيادين ضواحي ميرلفت، بعد ان وجد الفنان نفسه يعالج في منزل هذا الطبيب بعد استفاقته من غيبوبة طويلة إثر سقوطه من على خشبة مهرجان كبير أمام الجمهور مصابا بجروح وكسور في أنحاء مختلفة من جسده.ويلعب الفيلم على ثنائية "المتناقضات والتحديات" التي رسمها السيناريو، والتي تجمع بين فنان "دي جي" عالمي يجوب عواصم العالم أسبوعيا، ويعيش حياة المشاهير، مع رجل بسيط يمتهن الطب في قرية جنوب المغرب بدون شواهد معترف بها، لا يعرف في العالم الا حدود قريته الصغيرة، لتتطور فصول القصة الدرامية الى صداقة بين البطلين في مواجهة الواقع الجديد للفنان العالمي ومحاولة التأقلم و العودة الى الجذور والأصول.ويذكرأن المنتج المنفذ هشام الغرفي بدأ مساره المهني في الإنتاج السينمائي سنة 2003 ، وسبق له ان شارك في تنفيذ انتاج اعمال سينمائية أجنبية كبيرة في المغرب من خلال شركة "ليون للانتاج" التي يديرها رفقة المنتج الفرنسي فرانتز ريشار، وكان اخرها فيلمي "انتقام" و "13 ساعة" والتي لقيت نجاحا كبيرا، ونالت جوائز في مهرجانات دولية.2690418046

باختيار فريق انتاج الفيلم السينمائي الفرنسي الضخم " الطبي الخيالي" ( Le médecin Imaginaire ) منطقة ميرلفت بسيدي إفني لتصوير مشاهد هذا الفيلم الكوميدي، الذي يعد أول عمل سينمائي بمواصفات عالمية يتم تصوير اغلب مشاهده بالمنطقة، تفتح البلاطوهات الطبيعية الساحرة للإقليم أمام صناع الفن السابع العالمي .وبالفعل فإن منظقة سيدي إفني بسواحلها وجبالها الجذابة تتيح لصناع السينما بلاطوهات وفضاءات ملهمة تتميز بإضاءة كافية للتصوير السينمائي طيلة السنة، والموارد البشرية المتمرسة، هذا فضلا عن الهدوء والمباني التقليدية التي تثير خيال المبدعين للتحليق في عوالم السينما .وتقدر ميزانية هذا الفيلم الفرنسي، وفق ما أكد هشام الغرفي مدير شركة "ليون للإنتاج"، منفذة إنتاج هذا الشريط، في حديث أجرته معه وكالة المغرب العربي للأنباء، بنحو 32 مليون درهم، مؤكدا أن الشريط سيقدم في قاعات العرض بفرنسا في النصف الأول من السنة المقبلة بعد عرضه في المهرجان الدولي للأفلام الكوميدية في ألب دويز (l'Alpe d'Huez) وهو أحد كبريات المهرجانات الدولية للأفلام الكوميدية بفرنسا.وقال الغرفي إن الشركة الفرنسية المنتجة لهذا الشريط "موف موفي"، اختارت منطقة ميرلفت "لما تتوفر عليه من مؤهلات طبيعية ومناظر خلابة، وواجهة بحرية تتناسب مع عناصر قصة الفيلم، هذا فضلا عن الأماكن المطلوبة في السيناريو".وأضاف أن ظروف التصوير السينمائي في المنطقة "جد مريحة" وميسرة لفريق العمل، وذلك لقرب أماكن التصوير المبرمجة كالبحر والقرى، إضافة الى أن المنطقة وسكانها لا يزالون محافظين على الطبيعة والتقاليد الأصيلة للمنطقة، لتنضم الى الوجهات المفضلة لكبار المنتجين السينمائيين العالميين وتفتح بالتالي فرص واعدة للاستثمار في مجال الصناعة السينمائية مما يرجع بالنفع على جهود التنمية بالمنطقة.وأشار المتحدث الى أنه يتم حاليا تصوير مشاهد الشريط ، سيناريو وإخراج الفرنسي أحمد حاميدي، بالإضافة الى مير اللفت وضواحيها، بمدينة أكادير، مذكرا أن عمليات التصوير ستستغرق حوال شهرين، متوقعا في ذات الحديث أن يلقى( Le médecin Imaginaire ) نجاحا كبيرا عبر شاشات العالم، وبالتالي من شأنه أن يسوق بشكل كبير للمؤهلات الطبيعية والسياحية التي يتوفر عليها المغرب خصوصا في الأقاليم الجنوبية.ويرى هشام الغرفي أن منطقة ميرلفت سيكون لها مستقبل في الإنتاج السينمائي العالمي، على اعتبار أنها وجها اخر للمغرب لا يظهر عادة في الاعمال السينمائية الأجنبية التي تصور به ،لا سيما أن إقليم سيدي إفني يعد من الوجهات الصيفية القليلة التي لا تزال تحافظ على طبيعتها الأصيلة وبساطة السكان والتقاليد الموروثة.ويشارك في هذا العمل السينمائي نخبة من الممثلين المرموقين ونجوم الكوميديا الفرنسيين والمغاربة، ويلعب الدورين الرئيسيين فيه كل من الممثل الفرنسي ألبان إفانوف (Alban Ivanov) في دور فنان موسيقى "دي جي" والممثل فتساح بويا حمد في دور طبيب مغربي.كما تشارك فيه الممثلة الفرنسية المشهورة كلوتليد كورو (Clotlide Courau) والكوميدي بودير (Bouder) ،إضافة الى ممثلين مغاربة وهم عبد الله شاكيري ،حمزة قادري، سعدية لديب، وروان قاديري في دور طفلة صغيرة .ويروي الفيلم في قالب كوميدي قصة فنان موسيقى "دي جي" مشهور عالميا، تجمعه صداقة مع طبيب مغربي محلي في إحدى قرى الصيادين ضواحي ميرلفت، بعد ان وجد الفنان نفسه يعالج في منزل هذا الطبيب بعد استفاقته من غيبوبة طويلة إثر سقوطه من على خشبة مهرجان كبير أمام الجمهور مصابا بجروح وكسور في أنحاء مختلفة من جسده.ويلعب الفيلم على ثنائية "المتناقضات والتحديات" التي رسمها السيناريو، والتي تجمع بين فنان "دي جي" عالمي يجوب عواصم العالم أسبوعيا، ويعيش حياة المشاهير، مع رجل بسيط يمتهن الطب في قرية جنوب المغرب بدون شواهد معترف بها، لا يعرف في العالم الا حدود قريته الصغيرة، لتتطور فصول القصة الدرامية الى صداقة بين البطلين في مواجهة الواقع الجديد للفنان العالمي ومحاولة التأقلم و العودة الى الجذور والأصول.ويذكرأن المنتج المنفذ هشام الغرفي بدأ مساره المهني في الإنتاج السينمائي سنة 2003 ، وسبق له ان شارك في تنفيذ انتاج اعمال سينمائية أجنبية كبيرة في المغرب من خلال شركة "ليون للانتاج" التي يديرها رفقة المنتج الفرنسي فرانتز ريشار، وكان اخرها فيلمي "انتقام" و "13 ساعة" والتي لقيت نجاحا كبيرا، ونالت جوائز في مهرجانات دولية.2690418046



اقرأ أيضاً
بعائدات تفوق المليار درهم.. المغرب يعزز مكانته كمنصة عالمية لتصوير الأفلام
يواصل المغرب تثبيت حضوره في خارطة الإنتاجات السينمائية العالمية، بفضل مؤهلاته الطبيعية المتنوعة، وبنياته التحتية المتطورة، وكفاءاته البشرية المتخصصة في مختلف فروع الصناعة السينمائية. وقد تحوّلت المملكة، خلال السنوات الأخيرة، إلى منصة تصوير مفضلة لكبريات شركات الإنتاج الأجنبية. وحسب معطيات حديثة صادرة عن المركز السينمائي المغربي، فقد عرفت عائدات تصوير الأعمال السينمائية الأجنبية بالمغرب خلال سنة 2024 ارتفاعًا ملحوظًا، بلغت قيمته حوالي مليار و198 مليون و863 ألف درهم، مقابل مليار و109 ملايين و800 ألف درهم سنة 2023، أي بزيادة تفوق 89 مليون درهم. هذا التطور يعكس تزايد ثقة المستثمرين في البيئة السينمائية المغربية، التي استطاعت جذب عدد من الإنتاجات الكبرى، كان أبرزها السلسلة البريطانية "Atomic" باستثمار ضخم ناهز 180.9 مليون درهم، متبوعة بالفيلم الألماني "Convoy" بـ150.1 مليون درهم، ثم الفيلم "The New Eve" بميزانية بلغت 140 مليون درهم. وضمن نفس التصنيف، برز الفيلم الإنجليزي "Lords Of War" باستثمار قدره 100 مليون درهم، والفيلم الفرنسي "13 Jours 13 Nuits" بـ83.6 مليون درهم، بالإضافة إلى أعمال أخرى لافتة مثل "Le Livre du Désert" و**"Les Damnés de la Terre"، بميزانيات ناهزت على التوالي 37 و35 مليون درهم**. في المقابل، شهدت القاعات السينمائية بالمملكة خلال سنة 2024 انتعاشة ملحوظة سواء من حيث عدد المرتادين أو المداخيل، مدفوعة بتنوع البرمجة، وارتفاع عدد الأفلام المعروضة، خاصة تلك المنتجة محليًا. وقد بلغت إيرادات أكثر 30 فيلمًا تحقيقًا للعائدات نحو 96 مليون و226 ألف درهم، مقارنة بـ63 مليون و193 ألف درهم في سنة 2023، أي بزيادة تُقدّر بـ33 مليون درهم، وفق تقرير المركز السينمائي المغربي. وفي إنجاز يُحسب لصناعة السينما الوطنية، تمكنت سبعة أفلام مغربية من التربع على قائمة أكثر الأفلام دخلاً، متفوقة على إنتاجات أمريكية وعالمية. وتصدر القائمة فيلم "أنا ماشي أنا" للمخرج هشام الجباري، الذي حصد 13.4 مليون درهم، يليه "زعزوع" بـ7.5 ملايين درهم، و**"على الهامش"** بـ7.4 ملايين درهم. واستمر حضور الكوميديا المغربية بقوة، من خلال أفلام مثل "قلب 6/9" بـ7.3 ملايين درهم، و**"البطل"** بـ5.9 ملايين درهم، و**"لي وقع في مراكش يبقى فمراكش"** بـ5.7 ملايين درهم، إلى جانب "حادة وكريمو" بـ4.1 ملايين درهم. أما بالنسبة للإنتاجات العالمية، فقد جاء فيلم "Gladiator 2" في المرتبة الثامنة بـ4.2 ملايين درهم، يليه "Vice-Versa" بـ3.8 ملايين درهم، ثم "Deadpool & Wolverine Awan" بـ3.7 ملايين درهم. هذا الأداء المتميز يعكس الحيوية التي تعرفها الصناعة السينمائية بالمغرب، والتي باتت تجمع بين استقطاب المشاريع الأجنبية الكبرى ودعم الإنتاج الوطني، في مسار يُعزز مكانة المملكة كمنصة دولية واعدة لصناعة الفن السابع.
ثقافة-وفن

جازابلانكا: أمسية مبهرة لـ “بلاك آيد بيز” و”كارافان بالاس” و”نوبيا غارسيا”
تميزت الأمسية الثالثة من الدورة الثامنة عشر لمهرجان جازابلانكا، أمس السبت بالدار البيضاء، ببرمجة انتقائية من خلال أداء مبهر لكل من “بلاك آيد بيز” و”كارافان بالاس” و”نوبيا غارسيا”، وهم فنانون مشهورون عالميا من مشاهد موسيقية مختلفة. وعلى منصة “كازا أنفا”، أبهرت فرقة “كارافان بالاس” الفرنسية، وهي نموذج بارز لموسيقى الإلكترو-سوينغ، الجمهور بأداء قوي يمزج بين موسيقى الجاز الغجرية والسوينغ والموسيقى الإلكترونية، بمناسبة حضورها لأول مرة إلى المغرب. وأشاد شارل دولابورت، العازف على آلة الكونترباص في الفرقة، بالأجواء الفريدة للمهرجان، فضلا عن العمل المتميز للفرق التقنية التي تمت تعبئتها طيلة فترة التظاهرة. وعبّرت الفرقة عن رغبتها في العودة للعزف في المغرب، منوهة بالاستقبال الحار الذي حظيت به من طرف جمهور الدار البيضاء، وعزمها نسج روابط دائمة مع المشهد الموسيقي المحلي. وفي وقت سابق من الأمسية، نقلت عازفة الساكسفون البريطانية نوبيا غارسيا جمهور “منصة 21″، إلى عالم معبر ومشبع في الآن ذاته بالتنوع الموسيقي. من خلال عناوين مثل “Solstice” و “We Walk in Gold” و “Odyssey”، شارك الموسيقية رؤية معاصرة لموسيقى الجاز، تم إغناؤها بأصوات R & B الكلاسيكية و broken beat. واختتمت الأمسية بأداء لفرقة “بلاك آيد بيز” الأمريكية، التي قدمت أشهر قطعها الموسيقية أمام جمهور متحمس. ومن خلال بيعها لأزيد من 35 مليون ألبوم و120 مليون أغنية فردية، تركت الفرقة الكاليفورنية بصمتها في هذه النسخة، مؤكدة على مكانتها الكبيرة في المشهد الموسيقي العالمي. وقامت الفرقة بأداء، على الخصوص، Rock That Body و I Gotta Feeling and Pump It. وبالموازاة مع ذلك، احتضنت منصة “نفس جديد” بحديقة جامعة الدول العربية، الموسيقي مهدي قاموم، الملقب بـ MediCament، الذي قدم أداء جديدا للتقاليد الكناوية والأمازيغية، من خلال آلة “غنبري” ثلاثية الأوتار، في اندماج فريد يمزج بين موسيقى الجاز والفانك والموسيقى العالمية. ويواصل مهرجان “جازابلانكا”، الذي تستمر فعالياته إلى غاية 12 يوليوز الجاري، التزامه بتقديم تجربة متكاملة للجمهور، والتي تشكل ميزة أساسية من هويته.
ثقافة-وفن

مهرجان الفنون الشعبية بمراكش.. أموال تترعرع وفنانون يبيتون في العراء+ ڤيديو
افتتحت يوم امس الخميس 3 يوليوز، فعاليات الدورة 54 لمهرجان الفنون الشعبية مدشنة معها حلقة جديدة من الفضائح، التي اعتادت ان تطفوا على السطح في كل دورة بسبب الارتجالية في التنظيم، والامعان في اهانة الفنانين البسطاء القادمين من مختلف ارياف المغرب. وعاينت كشـ24 مشاهد جديدة تؤكد الدونية التي تتعامل بها ادارة المهرجان مع الفرق الموسيقية ، حيث يقضون الليل في العراء بساحة مؤسسة تعليمية بالحي الشتوي، فيما ينقلون الى مراكش في ظروف لا انسانية على متن سيارات النقل المزدوج. ونظير كل المجهودات التي يقوم بها هؤلاء الفنانون الشعبيون، لضمان اشعاع للمهرجان الاقدم بالمغرب، لا يتقاضون سوى 250 درهما عن كل يوم بالنسبة لاعضاء الفرق الاقل عددا، بينما يقل المبلغ بالنسبة للفرق التي تضم عددا كبيرا من الاعضاء، مراعاة للميزانية "الضخمة" للمهرجان التي تجهل اين تصرف، بما ان المكون الرئيسي فيه وهو الفنان لا ينال سوى الفتات.  
ثقافة-وفن

انطلاق فعاليات “مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي” بحضور الوزير بنسعيد
انطلقت أمس في مراكش، فعاليات "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025"، وتستمر إلى غاية 5 دجنبر المقبل بمشاركة 200 شاب وشابة من أكثر من 48 بلداً عضواً في منظمة التعاون الإسلامي. ويشتمل برنامج "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025" على سلسلة من الأنشطة الفكرية والثقافية والفنية والرياضية، بالإضافة إلى لقاءات موضوعاتية تهم الديمقراطية والسلم والأمن، والهوية الثقافية، ودور الشباب في تحقيق التنمية المستدامة. وأكد وزير الشباب والثقافة المغربي محمد المهدي بنسعيد أن اختيار "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي لسنة 2025" هو اختيار ذو رمزية حضارية عميقة، كونها مدينة تاريخية شكلت عبر القرون مركز إشعاع حضاري وفكري وفني، وساهمت في تشكيل الوعي الجماعي الروحي والاجتماعي باعتبارها حاضرة عريقة ذات دور محور في تاريخ المغرب والعالم الإسلامي. وأضاف رئيس منتدى شباب العالم الإسلامي، طه أيهان "إن هذه المبادرة التي سبق أن استضافتها مدينة فاس سنة 2017، تعد فرصة مهمة لتوحيد شباب العالم الإسلامي وتبادل الآراء والخبرات من أجل بناء مستقبل أفضل". وأكد أحمد بنسلمان الغملاس، ممثل السعودية بصفتها رئيسة للدورة الحالية لمؤتمر وزراء الشباب والرياضة لمنظمة التعاون الإسلامي، أن مدينة مراكش تتميز بتاريخها العريق وروحها المتجددة التي تخدم تطلع الشباب الإسلامي نحو مستقبل مشرق ومستدام. ولفت المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، سالم بن محمد المالك إلى أن مراكش الحمراء تمثل ملتقى حقيقياً للحضارات والثقافات والفنون الإسلامية وأن تاريخ مراكش المشع يدعونا إلى التفاؤل، ويتيح لنا الفرصة لنحلم مع شبابنا لتعبيد الطريق نحو مستقبل واعد لصالح الشعوب الإسلامية. يشار إلى أن مبادرة "عاصمة شباب العالم الإسلامي" أطلقتها منظمة التعاون الإسلامي ومنتدى التعاون الإسلامي للشباب لتعبر عن رغبة عميقة في ربط الدينامية الشبابية بالخصوصيات والحضارية والسياسية والثقافية للعواصم الإسلامية ولتصبح منصة استراتيجية لتعزيز الحضور الشبابي الفاعل في مجالات التنمية والابتكار.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة