تصوير أطباء لعملية إخراج قنينة من مؤخرة شاذ يهزٌّ المغرب ويٌعجِّل بفتح تحقيق
كشـ24
نشر في: 5 فبراير 2018 كشـ24
انتشر منذ أول يوم أمس السبت فييدو على موقع "يوتوب" ومواقع التواصل الاجتماعي، يوثق لعملية إخراج أطباء لقنينة مشروب غازي من مؤخرة شاب، وهم يسخرون منه. واعتبر مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، أن هذا التصرف غير أخلاقي، في الوقت ذاته، كشف الوزير أنه اتصل بالمجلس الوطني للأطباء، الذي وقعد باتخاذ الإجراءت اللازمة. بدوره كشف رئيسه الحسين معوني، أن المجلس فتح تحقيقا وسوف تتم معاقبة من ثبت تورطهم. كما أشار رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أحمد الهايج، إلى أن الجمعية سوف تراسل رئاسة الحكومة بشأن الواقعة، وقد تنصب نفسها كطرف مدني لصالح ضحية الفيديو أمام القضاء.
الأطباء الذين قاموا بالعملية، صوروا هذه الأخيرة، كاشفين، من خلال ذلك، مؤخرة الشاب المذكور وعضوه الذكري، إضافة إلى أنهم ظلوا يسخرون منه بعد إخراج القنينة، بحيث كان أحدهم يضحك ويقول "طفي العافية"، بينما قال آخر لواحد من زملائه الذين شاركوا في القيام بالعملية "شربها ليه".
وإعتبر مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، أن تصوير هذا التدخل الجراحي ونشره للعموم، إلى جانب استهزاء وسخرية الأطباء من الشاب، أمرا لا يمت إلى الأخلاق الطبية بشيء، مبرزا أنهم يستحقون المؤاخذة على ما قاموا به وكشف، في تصريح لـ"تيل كيل "، أنه لا يشك في أن المجلس الوطني للأطباء سيضع يده على القضية، وسيتعامل معها بالصرامة اللازمة، وذلك من أجل حفظ الثقة اللازمة في مهنة الطب، وحماية لسمعة المرضى، مهما كانت حيثياتهم وأنواع أمراضهم، التي بين أنه يجب إحاطتها بالسر المهني، مضيفا أنه اتصل بالحسين معوني، رئيس الهيئة الوطنية لطبيبات وأطباء المغرب، الذي أخبره بأنه بصدد اتخاذ الإجراءات اللازمة بخصوص القضية.
وبدوره كشف معوني، أن الهيئة التي يترأسها فتحت تحقيقا في الموضوع، وبأنها بصدد البحث عن الأطباء الذين قاموا بالعملية المذكورة، مضيفا أن العملية، التي يمكن أن تكون قد تمت خارج المغرب، سيعاقب الأطباء المسؤولون عنها بعد ضبطهم، وذلك بعد عرضهم على الكتابة الخاصة بالهيئة في الجهة التي يشتغلون بها، وعلى كتابتها الوطنية أيضا.
وقال أحمد الهايج، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إن جمعيته ستراسل بخصوص هذا الفيديو رئاسة الحكومة، ووزارة الصحة، ووزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان، وربما النيابة العامة، مضيفا أن التصرف الذي قام به الأطباء المذكورين غير إنساني، وفيه انتهاك لكرامة الإنسان وخصوصيته، و يرى أنه يمس بأخلاقيات مهنيي الصحة، ستكون له مضاعفات على الشاب نفسيا واجتماعيا.
انتشر منذ أول يوم أمس السبت فييدو على موقع "يوتوب" ومواقع التواصل الاجتماعي، يوثق لعملية إخراج أطباء لقنينة مشروب غازي من مؤخرة شاب، وهم يسخرون منه. واعتبر مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، أن هذا التصرف غير أخلاقي، في الوقت ذاته، كشف الوزير أنه اتصل بالمجلس الوطني للأطباء، الذي وقعد باتخاذ الإجراءت اللازمة. بدوره كشف رئيسه الحسين معوني، أن المجلس فتح تحقيقا وسوف تتم معاقبة من ثبت تورطهم. كما أشار رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أحمد الهايج، إلى أن الجمعية سوف تراسل رئاسة الحكومة بشأن الواقعة، وقد تنصب نفسها كطرف مدني لصالح ضحية الفيديو أمام القضاء.
الأطباء الذين قاموا بالعملية، صوروا هذه الأخيرة، كاشفين، من خلال ذلك، مؤخرة الشاب المذكور وعضوه الذكري، إضافة إلى أنهم ظلوا يسخرون منه بعد إخراج القنينة، بحيث كان أحدهم يضحك ويقول "طفي العافية"، بينما قال آخر لواحد من زملائه الذين شاركوا في القيام بالعملية "شربها ليه".
وإعتبر مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، أن تصوير هذا التدخل الجراحي ونشره للعموم، إلى جانب استهزاء وسخرية الأطباء من الشاب، أمرا لا يمت إلى الأخلاق الطبية بشيء، مبرزا أنهم يستحقون المؤاخذة على ما قاموا به وكشف، في تصريح لـ"تيل كيل "، أنه لا يشك في أن المجلس الوطني للأطباء سيضع يده على القضية، وسيتعامل معها بالصرامة اللازمة، وذلك من أجل حفظ الثقة اللازمة في مهنة الطب، وحماية لسمعة المرضى، مهما كانت حيثياتهم وأنواع أمراضهم، التي بين أنه يجب إحاطتها بالسر المهني، مضيفا أنه اتصل بالحسين معوني، رئيس الهيئة الوطنية لطبيبات وأطباء المغرب، الذي أخبره بأنه بصدد اتخاذ الإجراءات اللازمة بخصوص القضية.
وبدوره كشف معوني، أن الهيئة التي يترأسها فتحت تحقيقا في الموضوع، وبأنها بصدد البحث عن الأطباء الذين قاموا بالعملية المذكورة، مضيفا أن العملية، التي يمكن أن تكون قد تمت خارج المغرب، سيعاقب الأطباء المسؤولون عنها بعد ضبطهم، وذلك بعد عرضهم على الكتابة الخاصة بالهيئة في الجهة التي يشتغلون بها، وعلى كتابتها الوطنية أيضا.
وقال أحمد الهايج، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إن جمعيته ستراسل بخصوص هذا الفيديو رئاسة الحكومة، ووزارة الصحة، ووزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان، وربما النيابة العامة، مضيفا أن التصرف الذي قام به الأطباء المذكورين غير إنساني، وفيه انتهاك لكرامة الإنسان وخصوصيته، و يرى أنه يمس بأخلاقيات مهنيي الصحة، ستكون له مضاعفات على الشاب نفسيا واجتماعيا.