ثقافة-وفن

تصوير “أبواب السماء” بمراكش


كشـ24 نشر في: 11 أبريل 2018

شرع المخرج مراد الخودي في تصوير مشاهد فيلمه الجديد “أبواب السماء”، بمراكش، وهو الفيلم الذي ستدخل به الممثلة هدى الريحاني عالم السينما من جديد، إلى جانب فاطمة الزهراء بناصر، وراوية، ونسرين الراضي، وأمال التمار، على أن يستمر التصوير أسابيع أخرى.وتدور قصة الفيلم السينمائي، الذي حصل على دعم قبل الإنتاج من المركز السينمائي المغربي بقيمة 4 ملايين و400 ألف درهم، خلال 2016 ، حول مجموعة من النساء داخل أسوار السجن، بعد توجيه اتهامات مختلفة اليهن، فتسلب منهن حريتهن، ويواجهن حكم الإعدام، قبل أن يتعرضن داخل المؤسسة السجنية لمجموعة من المواقف التي تجعل كل واحدة منهن تعاني في صمت.وفي سياق متصل، قال المخرج مراد الخودي والذي تكلف أيضا بكتابة السيناريو، إن “أبواب السماء”، يناقش موضوع الإعدام في المغرب، بفلسفة خاصة، لم يكن بإمكانها أن تصور في سجن عاد، ما دفع بطاقم الإنتاج إلى بناء سجن كامل، و”هو تحد اتخذه فريق الفيلم على عاتقه، يبرز حماس الجميع لإنجاح هذه التجربة السينمائية”، مشيرا إلى أن الفريق الفني للعمل، نسائي مائة في المائة، ويراهن الطاقم على مجموعة من الأسماء الوازنة في المجال الفني المغربي وفق ما نقلته يومية "الصباح".ومن جانبها، قالت الفنانة هدى الريحاني، حسب ما جاء في بيان صحافي، إنها تعتبر العمل الجديد، نقطة مميزة في مسارها الفني بحكم الموضوع والنص والشخصية التي تجسدها، مشيرة إلى أنها تجسد دورا يدخل “في إطار الاشتغال ضمن عالم مراد الخودي، الذي يملك نوعا خاصا به في السينما والدراما، إذ سبق أن اشتغلت معه في سلسلة “البعد الآخر” التي حققت نجاحا كبيرا”.من جهته، أوضح المنتج حسن الشاوي، أن الفيلم الجديد ، يندرج في إطار التنوع الذي تحرص شركة “الشاوي برود” على اتباعه في كافة أعمالها الفنية، واستطاعت من خلالها المزج بين الكوميديا وقضية الصحراء المغربية، فضلا عن الحركة والدراما، مبرزا أن فيلم “أبواب السماء”، هو عمل يسلط الضوء على قضية مجتمعية تجسد حكايتها مجموعة من النساء، وتبقى واحدة من الطابوهات المجتمعية التي بواجهها المغاربة.يشار إلى أن شريط “12 ساعة” لمخرجه مراد الخودي، فاز بالجائزة الكبرى في المسابقة الرسمية المخصصة للأفلام ضمن الدورة السابعة لمهرجان مكناس للدراما التلفزيونية، المنظمة بالعاصمة الإسماعيلية. ومن بين الأعمال التي وقعها الخودي، “حياة بريئة”، بطولة حفيظة باعدي وحميد باسكيط وسعيدة باعدي وجمال الدخيسي والطفلة ياسمين العلوي التي لعبت الدور المحوري للفيلم الذي يتحدث عن زواج القاصرات.

شرع المخرج مراد الخودي في تصوير مشاهد فيلمه الجديد “أبواب السماء”، بمراكش، وهو الفيلم الذي ستدخل به الممثلة هدى الريحاني عالم السينما من جديد، إلى جانب فاطمة الزهراء بناصر، وراوية، ونسرين الراضي، وأمال التمار، على أن يستمر التصوير أسابيع أخرى.وتدور قصة الفيلم السينمائي، الذي حصل على دعم قبل الإنتاج من المركز السينمائي المغربي بقيمة 4 ملايين و400 ألف درهم، خلال 2016 ، حول مجموعة من النساء داخل أسوار السجن، بعد توجيه اتهامات مختلفة اليهن، فتسلب منهن حريتهن، ويواجهن حكم الإعدام، قبل أن يتعرضن داخل المؤسسة السجنية لمجموعة من المواقف التي تجعل كل واحدة منهن تعاني في صمت.وفي سياق متصل، قال المخرج مراد الخودي والذي تكلف أيضا بكتابة السيناريو، إن “أبواب السماء”، يناقش موضوع الإعدام في المغرب، بفلسفة خاصة، لم يكن بإمكانها أن تصور في سجن عاد، ما دفع بطاقم الإنتاج إلى بناء سجن كامل، و”هو تحد اتخذه فريق الفيلم على عاتقه، يبرز حماس الجميع لإنجاح هذه التجربة السينمائية”، مشيرا إلى أن الفريق الفني للعمل، نسائي مائة في المائة، ويراهن الطاقم على مجموعة من الأسماء الوازنة في المجال الفني المغربي وفق ما نقلته يومية "الصباح".ومن جانبها، قالت الفنانة هدى الريحاني، حسب ما جاء في بيان صحافي، إنها تعتبر العمل الجديد، نقطة مميزة في مسارها الفني بحكم الموضوع والنص والشخصية التي تجسدها، مشيرة إلى أنها تجسد دورا يدخل “في إطار الاشتغال ضمن عالم مراد الخودي، الذي يملك نوعا خاصا به في السينما والدراما، إذ سبق أن اشتغلت معه في سلسلة “البعد الآخر” التي حققت نجاحا كبيرا”.من جهته، أوضح المنتج حسن الشاوي، أن الفيلم الجديد ، يندرج في إطار التنوع الذي تحرص شركة “الشاوي برود” على اتباعه في كافة أعمالها الفنية، واستطاعت من خلالها المزج بين الكوميديا وقضية الصحراء المغربية، فضلا عن الحركة والدراما، مبرزا أن فيلم “أبواب السماء”، هو عمل يسلط الضوء على قضية مجتمعية تجسد حكايتها مجموعة من النساء، وتبقى واحدة من الطابوهات المجتمعية التي بواجهها المغاربة.يشار إلى أن شريط “12 ساعة” لمخرجه مراد الخودي، فاز بالجائزة الكبرى في المسابقة الرسمية المخصصة للأفلام ضمن الدورة السابعة لمهرجان مكناس للدراما التلفزيونية، المنظمة بالعاصمة الإسماعيلية. ومن بين الأعمال التي وقعها الخودي، “حياة بريئة”، بطولة حفيظة باعدي وحميد باسكيط وسعيدة باعدي وجمال الدخيسي والطفلة ياسمين العلوي التي لعبت الدور المحوري للفيلم الذي يتحدث عن زواج القاصرات.



اقرأ أيضاً
اسبوع القفطان بمراكش يكرس المملكة كمرجع عالمي للقفطان
أسدل الستار، مساء أمس السبت بمراكش، على النسخة الـ25 من أسبوع القفطان (قفطان ويك)، بتنظيم عرض أزياء كبير احتفى بالصحراء المغربية، بمشاركة 14 مصمما بارزا وعشاق الموضة، مكرسا بذلك المملكة كمرجع عالمي للقفطان. وجعل هذا الحدث المرموق، المنظم من قبل مجلة "نساء المغرب" (فام دي ماروك)، تحت شعار "قفطان، إرث بثوب الصحراء"، من المدينة الحمراء عاصمة للأزياء المغربية الراقية، عبر انغماس شاعري من عالم الجنوب، والكثبان الرملية إلى المجوهرات التقليدية، مرورا بأقمشة مستوحاة من الواحات. وتميز عرض الأزياء الختامي بمشاهد ساحرة، حيث تعاقبت على المنصة عارضات يرتدين قطع فريدة جمعت بين الحداثة والتقاليد الصحراوية، شاهدة على المهارة الثمينة للحرفيين المغاربة وإبداع المصممين الذين استمدوا إلهامهم من تراث الصحراء المغربية. وفي كلمة بالمناسبة، أكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، أن "المغرب يعد اليوم، مرجعا عالميا للقفطان، باعتباره تراثا حيا يساهم في الإشعاع الثقافي للمملكة على الصعيد الدولي". وأشادت، في هذا الصدد، بالصناع التقليديين المغاربة الذين يعملون من دون كلل، من أجل تصميم قطع بجمال نادر، محافظين على استمرارية التقاليد العريقة مع تجديدها.من جانبها، أشارت مديرة مجلة "نساء المغرب"، إشراق مبسط، إلى أن هذه الدورة الاحتفالية "تميزت بإرادة قوية لتثمين مهن الجنوب المغربي، وتسليط الضوء على كنوز غالبا ما يجهلها عموم الناس". وأشادت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بـ"تنوع الإبداعات المعروضة والتزام المصممين بنقل هذا الإرث الثمين، عبر حوار راسخ بين التقليد والابتكار". وتميز "أسبوع القفطان 2025" ببرمجة غنية تضم معارض لمجوهرات وأزياء تقليدية صحراوية، ودورات "ماستر كلاس"، ولقاءات بين مهنيي الموضة، مع إبراز مهن فنية يحملها نساء ورجال من الصحراء المغربية. ومنذ إطلاقها سنة 1996، أضحت تظاهرة (قفطان ويك) واجهة دولية للقفطان المغربي، واحتفاء بالأناقة والهوية والعبقرية الحرفية، خدمة لتراث في تجدد مستمر.
ثقافة-وفن

بالڤيديو.. منال بنشليخة من مراكش: القفطان مغربي بغاو ولا كرهو
عبرت نجمة الغناء المغربية منال بنشليخة عن سعادتها بالمشاركة في فعاليات حفل اختتام اسبوع القفطان بمراكش، مؤكدة في تصريح على هامش الحفل انها تفتخر بالقفطان، مشيرة انه مغربي، ابى من ابى وكره من كره.
ثقافة-وفن

بالڤيديو.. حفل اختتام اسبوع القفطان بمراكش يجمع اشهر نجمات الفن وكشـ24 تنقل انبهارهن بالقفطان المغربي
اختتمت ليلة أمس السبت 10 ماي بقصر البديع التاريخي بمدينة مراكش، فعاليات الدورة الخامسة والعشرين من تظاهرة “أسبوع القفطان”، الذي يعتبر من أبرز التظاهرات الوطنية والدولية للاحتفاء بالقفطان المغربي. وقد عبرت مجموعة من نجمات الغناء و السينما و التلفزيون في تصريحاتهم لـ كشـ24 عن سعادتهم بحضور الحفل الختماي لاسبوع القفطان ابدين افتخارهن بالقفطان المغربي الذي يعتبر رمزا من رموز فن العيش والحضارة المغربية.
ثقافة-وفن

القضاء الفرنسي يستعد لاصدار حكمه في اتهام دوبارديو باعتداءات جنسية
تصدر محكمة الجنايات في باريس الثلاثاء حكمها في قضية الممثل الفرنسي جيرار دوبارديو، بعد نحو شهرين من بدء محاكمته بتهمة ارتكاب اعتداءات جنسية في موقع تصوير فيلم "لي فولي فير" Les Volets verts عام 2022.  وسيحضر طرف واحد فقط من الأطراف المدنية هو أميلي، جلسة النطق بالحكم التي تبدأ عند العاشرة صباحا (08,00 ت غ). ويحتمل أن يغيب دوبارديو الذي يشارك في تصوير فيلم في البرتغال من إخراج صديقته الممثلة فاني أردان.  وطلب الادعاء أيضا إلزام الممثل البالغ 76 عاما، الخضوع لرعاية نفسية وفترة عدم أهلية مدتها عامان، وإدراج اسمه في سجل مرتكبي الجرائم الجنسية.  وتتهم المدعيتان، وهما مصممة الديكور ومساعدة المخرج في "لي فولي فير" لجان بيكر، دوبارديو بالاعتداء عليهما جنسيا في موقع التصوير عام 2021.  وخلال تقديم شهادتها أمام المحكمة، قالت أميلي (54 عاما) إنها تحدثت مع الممثل عن الديكور المعتمد في الفيلم، وشرحت له أنها تبحث عن مظلات معينة لمشاهد ست صور في جنوب فرنسا.  وأكدت أن المحادثة كانت عادية الى أن بدأ دوبارديو الذي كان جالسا، بمحاصرتها "بين ساقيه" متلفظا بعبارات جنسية.  رد  دوبارديو على ذلك بنفي الوقائع، مضيفا "ثمة رذائل لا أعرف عنها شيئا"، مضيفا "لا أفهم لماذا سأقوم بتحسس امرأة (...) أنا لست متحرشا".  ونفى الممثل أيضا أي اعتداء على المدعية الثانية، وهي مساعدة في الفيلم. وقال "ربما اصطدمت بظهرها في أحد الممرات، لكنني لم ألمسها!".  وأوضحت سارة (اسم مستعار) التي تبلغ 34 عاما، أنها رافقت الممثل من غرفة الملابس إلى موقع التصوير. وقالت أمام المحكمة "كان الظلام دامسا، وفي نهاية الشارع، وضع يده على مؤخرتي" وروت أيضا تعر ضها لاعتداءين آخرين.  وتحدث دوبارديو أمام المحكمة عن حبه للنساء واحترامه "للأنوثة"، لكن ليس "اللواتي يعانين من الهستيريا".  وتلقى الممثل الفرنسي خلال محاكمته دعما من ابنته روكسان وشريكته السابقة كارين سيلا وزميله فنسان بيريز، إضافة الى فاني أردان.  وأكدت أردان أمام المحكمة أنها لم تشهد قط أي تصرف "صادم" من دوبارديو، معتبرة أنه كان في إمكان المدعيتين "رفض" أي تقر ب من قبله.  خلال هذه المحاكمة التي حظيت بتغطية واسعة، ندد محامو الأطراف المدنية بالتوتر والأساليب العدوانية التي اتبعها فريق الدفاع عن دوبارديو.  وتوجه محامي الممثل جيريمي أسوس مرات عدة إلى سارة واميلي بالقول "كاذبتان"، "مرتشيتان"، "هستيريتان".  وقالت كلود فانسان، محامية سارة، في مرافعتها "لم نستمع الى استراتيجية دفاع... بل إلى تمجيد للتمييز على أساس الجنس".  وفي موقف معاكس لحركة "مي تو" التي ساهمت في تغيير النظرة حيال ضحايا الاعتداءات الجنسية، سعى فريق الدفاع عن دوبارديو إلى إظهاره كضحية لمطاردة نسوية هدفها "إسقاط عملاق مكرس".  وخلال السنوات الأخيرة، اتهمت نحو عشرين امرأة دوبارديو بالاعتداء عليهن  جنسيا، لكن عددا كبيرا من الإجراءات تم  حفظه بسبب التقادم.  وكانت الممثلة الفرنسية شارلوت أرنو التي كانت حاضرة خلال المحاكمة، أول من تقدم بشكوى ضد دوبارديو في العام 2018. وفي غشت، طلبت النيابة العامة في باريس محاكمة الممثل بتهمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة