

سياسة
تصويت فرنسيون مقيمون بالمغرب لصالح اليمين المتطرف يثير الاستغراب والدهشة
تواصل نتائج انتخابات البرلمان الأوربي في أوساط الجالية الفرنسية المقيمية بمراكش إثارة الجدل بسبب تصويت 16 في المائة من الفرنسيين المقيمين بالمدينة الحمراء لصالح حزب التجمع الوطني، نفس الشيء بالنسبة للمقيمين بأكادير والذين بلغت نسبتهم 23 %.
وتعليقا على الموضوع، قال الكاتب المغربي فؤاد العروي إن تصويت 23٪ من الفرنسيين الذين يعيشون في مدينة أگادير يوم الأحد الماضي، لصالح التجمع الوطني، وأيضا 16٪ من الفرنسيين المقيمين في مراكش والذين اتخذوا الإختيار ذاته، يثير الدهشة والتساؤل.
وأضاف الكاتب في مقال له نشر على موقع "جون أفريك" : " أن الأمر أشبه بضيف أستضيفه في منزلي، يتناول حسائي ويأكل خبزي ويداعب قطتي، ثم يتجشأ ويغادر في خطاب طويل معادٍ للأجانب، سيُقال لي أنّه يمكن التصويت للتجمع الوطنيّ لأسباب وجيهة، دون أن يكون المرء كارهًا للأجانب - على سبيل المثال، لأفكاره في المجال الاقتصادي لكن هذا غير ممكن، لقد قرأتُ برنامج هذا الحزب بعناية وأنا خبير اقتصادي"، يقول العروي.
وأكد الكاتب أن البرنامج الاقتصادي لحزب الجبهة الوطنية، ليس سوى ورقة توت تخفي هوس كراهية الآخر، خاصة عندما لا يكون ذو بشرة فاتحة اللون ويكون مسلمًا إلى حد ما. وحتى رفضه للاتحاد الأوروبي ليس له أي سبب سوى التظاهر بمعالجة مسألة الهجرة دون رقابة من بروكسل.
وعزز اليمين المتطرف موقعه في البرلمان الأوروبي، رغم أن القاعدة لم تمسّ، ويبقى تأثيره نسبيا، لكنه وفق تقارير أوروبية سيكون حاسما في ملفات “حساسة”، أولها الهجرة والمناخ.
وتعرف الأحزاب اليمينية المتطرفة بحرصها الشديد على الحد من الهجرة واللجوء نحو الاتحاد الأوروبي، وتخفيف الإجراءات البيئية ضد المزارعين الأوروبيين.
المصدر: jeuneafrique.
تواصل نتائج انتخابات البرلمان الأوربي في أوساط الجالية الفرنسية المقيمية بمراكش إثارة الجدل بسبب تصويت 16 في المائة من الفرنسيين المقيمين بالمدينة الحمراء لصالح حزب التجمع الوطني، نفس الشيء بالنسبة للمقيمين بأكادير والذين بلغت نسبتهم 23 %.
وتعليقا على الموضوع، قال الكاتب المغربي فؤاد العروي إن تصويت 23٪ من الفرنسيين الذين يعيشون في مدينة أگادير يوم الأحد الماضي، لصالح التجمع الوطني، وأيضا 16٪ من الفرنسيين المقيمين في مراكش والذين اتخذوا الإختيار ذاته، يثير الدهشة والتساؤل.
وأضاف الكاتب في مقال له نشر على موقع "جون أفريك" : " أن الأمر أشبه بضيف أستضيفه في منزلي، يتناول حسائي ويأكل خبزي ويداعب قطتي، ثم يتجشأ ويغادر في خطاب طويل معادٍ للأجانب، سيُقال لي أنّه يمكن التصويت للتجمع الوطنيّ لأسباب وجيهة، دون أن يكون المرء كارهًا للأجانب - على سبيل المثال، لأفكاره في المجال الاقتصادي لكن هذا غير ممكن، لقد قرأتُ برنامج هذا الحزب بعناية وأنا خبير اقتصادي"، يقول العروي.
وأكد الكاتب أن البرنامج الاقتصادي لحزب الجبهة الوطنية، ليس سوى ورقة توت تخفي هوس كراهية الآخر، خاصة عندما لا يكون ذو بشرة فاتحة اللون ويكون مسلمًا إلى حد ما. وحتى رفضه للاتحاد الأوروبي ليس له أي سبب سوى التظاهر بمعالجة مسألة الهجرة دون رقابة من بروكسل.
وعزز اليمين المتطرف موقعه في البرلمان الأوروبي، رغم أن القاعدة لم تمسّ، ويبقى تأثيره نسبيا، لكنه وفق تقارير أوروبية سيكون حاسما في ملفات “حساسة”، أولها الهجرة والمناخ.
وتعرف الأحزاب اليمينية المتطرفة بحرصها الشديد على الحد من الهجرة واللجوء نحو الاتحاد الأوروبي، وتخفيف الإجراءات البيئية ضد المزارعين الأوروبيين.
المصدر: jeuneafrique.
ملصقات
سياسة

سياسة

سياسة

سياسة

