سياسة

تصويت فرنسيين في المغرب لليمين المتطرف يثير الجدل


كشـ24 نشر في: 15 أبريل 2022

على بعد أيام قليلة من الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية التي يتنافس فيها الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون مع مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان، في 24 أبريل الحالي، لا يزال التفاعل مستمراً في عدد من الدول العربية حول عدد الأصوات التي نالها اليمين في الجولة الأولى من الفرنسيين المقيمين هناك.ولعلّ الجدل الأكثر احتداماً كان في المغرب، إذ شهدت مناطق الجنوب تصويت ربع الفرنسيين المقيمين هناك لصالح اليمين المتطرف الذي يكرر في خطابه تعابير معادية للمهاجرين والمسلمين والعرب، وفق أرقام نشرتها السفارة الفرنسية في المملكة، الإثنين الماضي.وتداول رواد مواقع التواصل نصاً شبه متطابق يقول "نتائج صادمة جداً تلك التي أفرزتها الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، حيث اتسمت بمفارقة غريبة جداً، كرسها فرنسيو المغرب".ورأى مدونون ومغردون أنّ هذه الأرقام صادمة وغير مفهومة. في ظل تساؤلات حول سبب تصويت فرنسيين يعيشون في الدول العربية لصالح مرشحين "يعادون الهجرة والأجانب".وتركزت التعليقات على منطقة الجنوب المغربي، إذ كشفت أرقام نشرتها قنصلية مدينة أكادير التي تغطي جنوب المملكة "أنّ اليمين الفرنسي المتطرف المتمثل في مارين لوبان وإيريك زيمور نال 352 صوتاً، أي 24% من الأصوات المعبر عنها والصحيحة".الأرقام الرسمية للأصوات الفرنسية في المغربتظهر الأرقام الرسمية التي نشرتها السفارة الفرنسية أنّ صنادق الاقتراع، بالرغم من منحها فعلاً ربع أصوات الجنوب لليمين المتطرف، إلا أنّ الفارق الشاسع كان لصالح مرشح اليسار جان لوك ميلانشون والرئيس الحالي إيمانويل ماكرون، سواء في المناطق التابعة لقنصلية أكادير أو في عموم المغرب.ومنح صندوق الاقتراع في قنصلية فرنسا في أكادير مارين لوبان 12.6% من الأصوات، ونال إيريك زيمور 11.4% منها، أي ما يعادل 24% (نحو ربع الأصوات).في المقابل، منح الصندوق نفسه 34.3% لإيمانويل ماكرون و28.3% لجان لوك ميلانشون، أي ما مجموعه 62.6% لهما، وهو فارق كبير على حساب اليمين المتطرف.وتظهر المزيد من الأرقام أنّ أغلبية الفرنسيين المقيمين في المغرب لم يصوتوا لصالح مرشحَي اليمين بل كانت الأغلبية لصالح مرشح اليسار والرئيس الحالي.وفي المغرب، أظهر مجموع أرقام مراكز التصويت تقدم جان لوك ميلانشون بنسبة 40.24% من الأصوات، بينما جاء ماكرون في المرتبة الثانية بنسبة 37.87%.في المقابل، حل اليميني المتطرف إيريك زيمور في المركز الثالث بعد حصوله على 6.67% من الأصوات فقط، بينما حصلت اليمينية المتطرفة مارين لوبان على المركز الرابع بنسبة 4.52% فقط.يعني هذا أن مرشحي اليمين المتطرف معاً لم يتجاوزا نسبة 11.2% فقط من أصوات فرنسيي المغرب، بفارق كبير لصالح الرئيس الحالي واليسار.

على بعد أيام قليلة من الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية التي يتنافس فيها الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون مع مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان، في 24 أبريل الحالي، لا يزال التفاعل مستمراً في عدد من الدول العربية حول عدد الأصوات التي نالها اليمين في الجولة الأولى من الفرنسيين المقيمين هناك.ولعلّ الجدل الأكثر احتداماً كان في المغرب، إذ شهدت مناطق الجنوب تصويت ربع الفرنسيين المقيمين هناك لصالح اليمين المتطرف الذي يكرر في خطابه تعابير معادية للمهاجرين والمسلمين والعرب، وفق أرقام نشرتها السفارة الفرنسية في المملكة، الإثنين الماضي.وتداول رواد مواقع التواصل نصاً شبه متطابق يقول "نتائج صادمة جداً تلك التي أفرزتها الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، حيث اتسمت بمفارقة غريبة جداً، كرسها فرنسيو المغرب".ورأى مدونون ومغردون أنّ هذه الأرقام صادمة وغير مفهومة. في ظل تساؤلات حول سبب تصويت فرنسيين يعيشون في الدول العربية لصالح مرشحين "يعادون الهجرة والأجانب".وتركزت التعليقات على منطقة الجنوب المغربي، إذ كشفت أرقام نشرتها قنصلية مدينة أكادير التي تغطي جنوب المملكة "أنّ اليمين الفرنسي المتطرف المتمثل في مارين لوبان وإيريك زيمور نال 352 صوتاً، أي 24% من الأصوات المعبر عنها والصحيحة".الأرقام الرسمية للأصوات الفرنسية في المغربتظهر الأرقام الرسمية التي نشرتها السفارة الفرنسية أنّ صنادق الاقتراع، بالرغم من منحها فعلاً ربع أصوات الجنوب لليمين المتطرف، إلا أنّ الفارق الشاسع كان لصالح مرشح اليسار جان لوك ميلانشون والرئيس الحالي إيمانويل ماكرون، سواء في المناطق التابعة لقنصلية أكادير أو في عموم المغرب.ومنح صندوق الاقتراع في قنصلية فرنسا في أكادير مارين لوبان 12.6% من الأصوات، ونال إيريك زيمور 11.4% منها، أي ما يعادل 24% (نحو ربع الأصوات).في المقابل، منح الصندوق نفسه 34.3% لإيمانويل ماكرون و28.3% لجان لوك ميلانشون، أي ما مجموعه 62.6% لهما، وهو فارق كبير على حساب اليمين المتطرف.وتظهر المزيد من الأرقام أنّ أغلبية الفرنسيين المقيمين في المغرب لم يصوتوا لصالح مرشحَي اليمين بل كانت الأغلبية لصالح مرشح اليسار والرئيس الحالي.وفي المغرب، أظهر مجموع أرقام مراكز التصويت تقدم جان لوك ميلانشون بنسبة 40.24% من الأصوات، بينما جاء ماكرون في المرتبة الثانية بنسبة 37.87%.في المقابل، حل اليميني المتطرف إيريك زيمور في المركز الثالث بعد حصوله على 6.67% من الأصوات فقط، بينما حصلت اليمينية المتطرفة مارين لوبان على المركز الرابع بنسبة 4.52% فقط.يعني هذا أن مرشحي اليمين المتطرف معاً لم يتجاوزا نسبة 11.2% فقط من أصوات فرنسيي المغرب، بفارق كبير لصالح الرئيس الحالي واليسار.



اقرأ أيضاً
إسبانيا تعزز وجودها العسكري في مواقع استراتيجية على الساحل المغربي
تقوم سفينة مساعدة تابعة للبحرية الإسبانية وطائرة هليكوبتر من طراز شينوك بتقديم الدعم اللوجستي للجزيرة المغربية المحتلة باديس، حسب جريدة لاراثون الإسبانية. وتأتي هذه الخطوة في إطار حماية "المواقع الاستراتيجية الإسبانية" في البحر الأبيض المتوسط، حسب ما نشرت هيئة الأركان العامة للجيش الإسباني. وفي السنوات الأخيرة، لوحظ أيضا تحول في استراتيجية البحرية الملكية المغربية من خلال تعزيز وجودها العسكري النشط على طول الساحل المغربي. وتهدف هذه الخطة العملياتية من الجانبين إلى تعزيز مراقبة حركة الملاحة البحرية في منطقة تشهد أعلى معدلات انتشار للأنشطة غير المشروعة المتعلقة بتجارة المخدرات والتهريب والاتجار غير المشروع بالبشر.
سياسة

حزب البام: عملية تقديم الحساب سابقة لأوانها
اعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن عملية تقديم الحكومة للحساب الآن سابقة لأوانها، وذهب إلى أن اللحظة اليوم فارقة وتتطلب المزيد من التركيز على العمل ومواصلة الاجتهاد في الوفاء بمضمون البرنامج الحكومي وتنزيل كافة مضامينه، وتعزيز الانسجام الحكومي بشكل أفقي خدمة للقضايا الوطنية قبل الحزبية، في إشارة إلى التسابق المحموم بين مكونات أحزاب الحكومة لتصدر المشهد في الانتخابات القادمة.وقال إن مرحلة قرب نهاية الولاية الحكومية الحالية تتطلب التركيز على الإخراج النهائي لعدد من المشاريع والأوراش الإصلاحية.وفي هذا الصدد، أشاد المكتب السياسي للحزب، في بلاغ صادر عن اجتماعه الأسبوعي الذي عقده يوم الثلاثاء، بالمسار الذي اتخذه إصلاح الوكالات الجهوية للتعمير والإسكان بفضل ما أسماه بـ"عزيمة الوزيرة المقتدرة"، فاطمة الزهراء المنصوري، "التي منحت لهذه الوكالات الشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي، ومكنتها من الاختصاصات الواسعة في مجال التخطيط الترابي المحلي ومواكبة الاستثمار المحلي، في قرار سياسي جريء وإصلاح حكومي عميق".وفي الشأن الاجتماعي ثمن التدابير التي اتخذتها الحكومة لتعزيز قطاع تربية المواشي بشكل مستدام، واعتبر، في المقابل، أن هذا الورش الاجتماعي ذا البعد الروحي الكبير لدى الشعب المغربي لاسيما حين يرتبط بشعيرة عيد الأضحى، يجب أن يؤخذ بشكل استراتيجي عميق، وتبذل فيه مختلف الجهود والتدابير المسؤولة، وتتخذ فيه كل القرارات الحازمة، ليلمس المواطن نتائجه الملموسة السنة القادمة، وكي لا يتكرر تعثر السنة الحالية.
سياسة

حزب البام: عملية تقديم الحساب سابقة لأوانها
اعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن عملية تقديم الحكومة للحساب الآن سابقة لأوانها، وذهب إلى أن اللحظة اليوم فارقة وتتطلب المزيد من التركيز على العمل ومواصلة الاجتهاد في الوفاء بمضمون البرنامج الحكومي وتنزيل كافة مضامينه، وتعزيز الانسجام الحكومي بشكل أفقي خدمة للقضايا الوطنية قبل الحزبية، في إشارة إلى التسابق المحموم بين مكونات أحزاب الحكومة لتصدر المشهد في الانتخابات القادمة. وقال إن مرحلة قرب نهاية الولاية الحكومية الحالية تتطلب التركيز على الإخراج النهائي لعدد من المشاريع والأوراش الإصلاحية. وفي هذا الصدد، أشاد المكتب السياسي للحزب، في بلاغ صادر عن اجتماعه الأسبوعي الذي عقده يوم الثلاثاء، بالمسار الذي اتخذه إصلاح الوكالات الجهوية للتعمير والإسكان بفضل ما أسماه بـ"عزيمة الوزيرة المقتدرة"، فاطمة الزهراء المنصوري، "التي منحت لهذه الوكالات الشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي، ومكنتها من الاختصاصات الواسعة في مجال التخطيط الترابي المحلي ومواكبة الاستثمار المحلي، في قرار سياسي جريء وإصلاح حكومي عميق".وفي الشأن الاجتماعي ثمن التدابير التي اتخذتها الحكومة لتعزيز قطاع تربية المواشي بشكل مستدام، واعتبر، في المقابل، أن هذا الورش الاجتماعي ذا البعد الروحي الكبير لدى الشعب المغربي لاسيما حين يرتبط بشعيرة عيد الأضحى، يجب أن يؤخذ بشكل استراتيجي عميق، وتبذل فيه مختلف الجهود والتدابير المسؤولة، وتتخذ فيه كل القرارات الحازمة، ليلمس المواطن نتائجه الملموسة السنة القادمة، وكي لا يتكرر تعثر السنة الحالية
سياسة

الإكوادور تجدد دعمها لمبادرة الحكم الذاتي كحل واقعي لنزاع الصحراء المغربية
أكدت جمهورية الإكوادور، اليوم الجمعة بالرباط، أن مبادرة الحكم الذاتي تعد "الأساس لتسوية النزاع" الإقليمي حول الصحراء المغربية . وعبرت عن هذا الموقف وزيرة العلاقات الخارجية والتنقل البشري بجمهورية الإكوادور، غابرييلا سوميرفيلد، خلال ندوة صحفية عقب لقائها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة. وفي هذا السياق، وعلى غرار غالبية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، أعربت جمهورية الإكوادور أيضا عن دعمها للجهود التي يبذلها المغرب للتوصل إلى حل سياسي وواقعي وبراغماتي ودائم ومقبول من لدن الأطراف لهذا النزاع الإقليمي، في إطار منظمة الأمم المتحدة. وتجدر الإشارة إلى أن جمهورية الإكوادور كانت قد سحبت، في 22 أكتوبر 2024، اعترافها ب"الجمهورية الصحراوية" المزعومة، ووضعت حدا لأي اتصال مع هذا الكيان الوهمي.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة