على إثر المقال الذي نشرته "كِشـ24" حول تورط عون سلطة بحي سيدي بن سليمان بمقاطعة المدينة في دعم ومساندة احد المرشحين للاستحقاقات الانتخابية المقبلة، و
المساهمة معه في استمالة الكثلة الناخبة حين حضوره لاجتماع عقده المرشح بالحي المذكور، ومباشرة بعد نشر الخبر توصلت هيئة التحرير بمعلومات تؤكد عدم دقة الخبر وتبريء عون السلطة المتهم من كل ما نسب إليه ، كما تبين عدم حضوره الاجتماع المزعوم وان الامر لايعدو تصفية حسابات لا دخل للجريدة فيها، وإنما ذهبت ضحية الثقة الزائدة في المصدر وعدم تحري الدقة قبل نشر الخبر.
ولان جوهر الالتزام الذي يربط بين الجريدة وجمهور قراءها يتأسس على المصداقية والنزاهة في نقل المعلومة، فقد بات من صميم واجبنا الاعتذار اولا لعون السلطة بحي الجزولي عما يمكن ان يكون قد سببه له الخبر من إحراج او مشاكل في عمله ، وثانيا لعموم قرائنا عن هذا الخطأ غير المقصود، وبه وجب التصويب والاعتذار.