

مجتمع
تصنيف “اجبيلة” ضمن أخطر شواطئ المغرب
يصنف شاطئ "اجبيلة" بعروس الشمال طنجة،من بين الشواطئ الاكثر تلوثا واخطرها على المصطافين الراغبين في السباحة بالشواطئ الشمالية، حسب ما افاد به تقرير لكتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة لسنة 2018، وذلك بسبب المياه العادمة التي تتسرب اليه بشكل يومي من المنطفة الصناعية الحرة بكزناية.هذا الشاطئ الذي يقع بالقرب من منطقة "اشقار" غربا، وتفصله بضع خطوات عن الاقامة الخاصة بالملك السعودي، يشكل مصبا للمياه العادمة التي تسربها المعامل المتواجدة بالمنطقة الصناعية الحرة المذكورة وعدد من الوحدات الصناعية الاخرى بالمنطقة عبر وادي يمتد لعشرات الأمتار متسببة في ارتفاع درجة التلوث بمياه الشاطئ.الوضع الذي اصبح كارثيا، حسب ساكنة منطقة "اجبيلة" و"سيدي قاسم"، تولدت عنه اضراربيئية طالت رمال الشاطئ التي تلوثت باكملها وطيوره، التي تتناثر بمحيطه البيئي بعد نفوقها، وهو ما دعى كتابة الدولة في تقريرها لرصد جودة مياه الاستحمام بشواطئ المملكة، الصادر يوم امس الجمعة، الى تحذيرالمواطنين من السباحة في مياهه.وحسب مصادر اعلامية محلية، فان عمدة طنجة البشير العبدلاوي كان قد تعهد خلال مشاركته في ندوة نظمها مرصد حماية البيئة والمآثر التاريخية، بتنظيف شاطئ اجبيلة العام الماضي في ظرف 10 ايام بعد تصنيفه "غير صالح للسباحة"، الا ان اجراءات التنظيف حسب ذات المصادر، اكتفت باستكمال تحويل مجرى الوادي الملوث الذي يصب في الشاطئ الى جهة اخرى ليبقى وضع الشاطئ على حاله.إلى ذلك كشف مرصد حماية البيئة بمدينة طنجة في تقريره السنوي، العام الماضي، أن التلوث الذي يهدد بكارثة بيئية بشاطئ اجبيلة يرحع الى غياب وحدات اعادة تدوير المياه العادمة .
يصنف شاطئ "اجبيلة" بعروس الشمال طنجة،من بين الشواطئ الاكثر تلوثا واخطرها على المصطافين الراغبين في السباحة بالشواطئ الشمالية، حسب ما افاد به تقرير لكتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة لسنة 2018، وذلك بسبب المياه العادمة التي تتسرب اليه بشكل يومي من المنطفة الصناعية الحرة بكزناية.هذا الشاطئ الذي يقع بالقرب من منطقة "اشقار" غربا، وتفصله بضع خطوات عن الاقامة الخاصة بالملك السعودي، يشكل مصبا للمياه العادمة التي تسربها المعامل المتواجدة بالمنطقة الصناعية الحرة المذكورة وعدد من الوحدات الصناعية الاخرى بالمنطقة عبر وادي يمتد لعشرات الأمتار متسببة في ارتفاع درجة التلوث بمياه الشاطئ.الوضع الذي اصبح كارثيا، حسب ساكنة منطقة "اجبيلة" و"سيدي قاسم"، تولدت عنه اضراربيئية طالت رمال الشاطئ التي تلوثت باكملها وطيوره، التي تتناثر بمحيطه البيئي بعد نفوقها، وهو ما دعى كتابة الدولة في تقريرها لرصد جودة مياه الاستحمام بشواطئ المملكة، الصادر يوم امس الجمعة، الى تحذيرالمواطنين من السباحة في مياهه.وحسب مصادر اعلامية محلية، فان عمدة طنجة البشير العبدلاوي كان قد تعهد خلال مشاركته في ندوة نظمها مرصد حماية البيئة والمآثر التاريخية، بتنظيف شاطئ اجبيلة العام الماضي في ظرف 10 ايام بعد تصنيفه "غير صالح للسباحة"، الا ان اجراءات التنظيف حسب ذات المصادر، اكتفت باستكمال تحويل مجرى الوادي الملوث الذي يصب في الشاطئ الى جهة اخرى ليبقى وضع الشاطئ على حاله.إلى ذلك كشف مرصد حماية البيئة بمدينة طنجة في تقريره السنوي، العام الماضي، أن التلوث الذي يهدد بكارثة بيئية بشاطئ اجبيلة يرحع الى غياب وحدات اعادة تدوير المياه العادمة .
ملصقات
