سياسة

تصفية معاشات البرلمانيين.. جدل يتجدد في المغرب


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 8 يناير 2021

أثير مؤخرا جدل ونقاش بشأن مقترح قانون يقضي بإلغاء وتصفية نظام معاشات أعضاء مجلس المستشارين، جراء بعض المقتضيات والمفاهيم التي حملها هذا النص التشريعي.ويعود السجال الذي أثير بشأن مقترح القانون الذي كان مبرمجا للتصويت عليه خلال جلسة تشريعية عمومية عقدت الثلاثاء الماضي، إلى الصيغة التي جاء بها، وخاصة النقطة المتعلقة برصيد الصندوق الذي يدبر نظام هاته المعاشات.وبالنظر لهذا النقاش المثار قرر مجلس المستشارين ، خلال تلك الجلسة العمومية المخصصة للتصويت على النصوص التشريعية الجاهزة ، إرجاء المناقشة والتصويت وإعادة مقترح تصفية وإلغاء معاشات أعضاء مجلسه إلى لجنة المالية والتخطيط والتنمية الاقتصادية بالغرفة الثانية من أجل تعميق النقاش حوله.يذكر بأن قرار إلغاء وتصفية معاشات أعضاء مجلس المستشارين جاء بالإجماع على الرغم من خصوصية الصندوق المدبر لهاته المعاشات، الذي لم يسجل أي عجز على غرار نظام معاشات أعضاء مجلس النواب.وفي هذا الصدد، يقول رحال المكاوي رئيس لجنة المالية والتخطيط والتنمية الاقتصادية بمجلس المستشارين إن موضوع تصفية معاشات أعضاء المجلس "هو قرار كان قد اتخذ قبل شهرين تقريبا خلال اجتماع لندوة الرؤساء، بالإجماع ، على الرغم من أن هذا النظام لم يصل إلى الوضعية التي بلغها الصندوق المتعلق بمجلس النواب، حيث لا زال لديه حوالي ثلاث سنوات حتى تظهر عليه صعوبات".وأوضح المكاوي ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، أن المستشارين بعدما أخذوا علما بالوضع الحالي للصندوق، ارتأوا بأنه يحتاج إلى مقاربة أو معالجة مغايرة على خلاف ما وقع في مجلس النواب.وتابع رئيس اللجنة أنه يوجد المستشارون القدامى الذين لديهم حقوق ترتبت عن وضعيتهم القانونية وعن انخراطهم في الصندوق والبالغ عددهم 360 مستشارا، يضاف إليهم 120 من المستشارين الحاليين، لافتا إلى أنه "تم التوصل خلال المناقشة باللجنة إلى صيغة تمكن هؤلاء (360 مستشارا القدامى) من أن يكون لهم رصيد معين أقل طبعا من حقوقهم التي كانت مستقبلية لهم في الصندوق".وسجل المكاوي ، المستشار عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس المستشارين ، أن مقترح القانون الذي جاءت به كل الفرق والمجموعات بالمجلس، تمت مناقشته وتعديله والتصويت عليه بالإجماع داخل لجنة المالية، مشيرا إلى أنه إلى "غاية وقت التصويت بدأت بعض الأصوات تطرح تساؤلات على بعض المفاهيم المتعلقة خصوصا برصيد الصندوق"، ومشددا على "ضرورة الاتفاق على المفاهيم وليس المعالجة التي تمت، لأن وضعية المستشارين مختلفة عن النواب".وخلص إلى أنه إذا تم إرجاع مقترح قانون يقضي بإلغاء وتصفية نظام معاشات أعضاء مجلس المستشارين إلى لجنة المالية والتخطيط والتنمية الاقتصادية بالمجلس، فإنه من الناحية القانونية سيتعين مناقشته، مما يقتضي العمل على توفير الظروف لذلك، معتبرا أن أن إلغاء وتصفية هاته المعاشات ضروري أن يكون فيه إجماع بشأن الطريقة التي سيتم بها ذلك.وتأتي خطوة إلغاء وتصفية نظام معاشات أعضاء الغرفة الثانية بعد تلك التي قام به مجلس النواب في شهر دجنبر الماضي، حيث صادق على مقترح قانون بشأن إلغاء وتصفية نظام المعاشات المحدث لفائدة أعضاء مجلس النواب، تقدم به رؤساء الفرق والمجموعة النيابية.وينص المقترح المصادق عليه على توقف اقتطاعات واجبات الاشتراك برسم نظام المعاشات المحدث لأعضاء مجلس النواب من التعويض الممنوح لكل نائب عضو، وتوقف أداء مساهمات مجلس النواب برسم النظام المذكور، وكذا توقف صرف المعاشات المستحقة برسم نفس النظام.وبهذه المصادقة، يكون مجلس النواب قد أنهى الجدل الذي رافق موضوع إصلاح معاشات أعضائه منذ حوالي ثلاث سنوات.وبعد قرار مجلس المستشارين إعادة مقترح قانون يقضي بإلغاء وتصفية نظام معاشات أعضاء المجلس إلى لجنة المالية والتخطيط والتنمية الاقتصادية، سيظل الترقب سيد الموقف في انتظار ما سيؤول إليه النقاش بشأن هذا الموضوع.

أثير مؤخرا جدل ونقاش بشأن مقترح قانون يقضي بإلغاء وتصفية نظام معاشات أعضاء مجلس المستشارين، جراء بعض المقتضيات والمفاهيم التي حملها هذا النص التشريعي.ويعود السجال الذي أثير بشأن مقترح القانون الذي كان مبرمجا للتصويت عليه خلال جلسة تشريعية عمومية عقدت الثلاثاء الماضي، إلى الصيغة التي جاء بها، وخاصة النقطة المتعلقة برصيد الصندوق الذي يدبر نظام هاته المعاشات.وبالنظر لهذا النقاش المثار قرر مجلس المستشارين ، خلال تلك الجلسة العمومية المخصصة للتصويت على النصوص التشريعية الجاهزة ، إرجاء المناقشة والتصويت وإعادة مقترح تصفية وإلغاء معاشات أعضاء مجلسه إلى لجنة المالية والتخطيط والتنمية الاقتصادية بالغرفة الثانية من أجل تعميق النقاش حوله.يذكر بأن قرار إلغاء وتصفية معاشات أعضاء مجلس المستشارين جاء بالإجماع على الرغم من خصوصية الصندوق المدبر لهاته المعاشات، الذي لم يسجل أي عجز على غرار نظام معاشات أعضاء مجلس النواب.وفي هذا الصدد، يقول رحال المكاوي رئيس لجنة المالية والتخطيط والتنمية الاقتصادية بمجلس المستشارين إن موضوع تصفية معاشات أعضاء المجلس "هو قرار كان قد اتخذ قبل شهرين تقريبا خلال اجتماع لندوة الرؤساء، بالإجماع ، على الرغم من أن هذا النظام لم يصل إلى الوضعية التي بلغها الصندوق المتعلق بمجلس النواب، حيث لا زال لديه حوالي ثلاث سنوات حتى تظهر عليه صعوبات".وأوضح المكاوي ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، أن المستشارين بعدما أخذوا علما بالوضع الحالي للصندوق، ارتأوا بأنه يحتاج إلى مقاربة أو معالجة مغايرة على خلاف ما وقع في مجلس النواب.وتابع رئيس اللجنة أنه يوجد المستشارون القدامى الذين لديهم حقوق ترتبت عن وضعيتهم القانونية وعن انخراطهم في الصندوق والبالغ عددهم 360 مستشارا، يضاف إليهم 120 من المستشارين الحاليين، لافتا إلى أنه "تم التوصل خلال المناقشة باللجنة إلى صيغة تمكن هؤلاء (360 مستشارا القدامى) من أن يكون لهم رصيد معين أقل طبعا من حقوقهم التي كانت مستقبلية لهم في الصندوق".وسجل المكاوي ، المستشار عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس المستشارين ، أن مقترح القانون الذي جاءت به كل الفرق والمجموعات بالمجلس، تمت مناقشته وتعديله والتصويت عليه بالإجماع داخل لجنة المالية، مشيرا إلى أنه إلى "غاية وقت التصويت بدأت بعض الأصوات تطرح تساؤلات على بعض المفاهيم المتعلقة خصوصا برصيد الصندوق"، ومشددا على "ضرورة الاتفاق على المفاهيم وليس المعالجة التي تمت، لأن وضعية المستشارين مختلفة عن النواب".وخلص إلى أنه إذا تم إرجاع مقترح قانون يقضي بإلغاء وتصفية نظام معاشات أعضاء مجلس المستشارين إلى لجنة المالية والتخطيط والتنمية الاقتصادية بالمجلس، فإنه من الناحية القانونية سيتعين مناقشته، مما يقتضي العمل على توفير الظروف لذلك، معتبرا أن أن إلغاء وتصفية هاته المعاشات ضروري أن يكون فيه إجماع بشأن الطريقة التي سيتم بها ذلك.وتأتي خطوة إلغاء وتصفية نظام معاشات أعضاء الغرفة الثانية بعد تلك التي قام به مجلس النواب في شهر دجنبر الماضي، حيث صادق على مقترح قانون بشأن إلغاء وتصفية نظام المعاشات المحدث لفائدة أعضاء مجلس النواب، تقدم به رؤساء الفرق والمجموعة النيابية.وينص المقترح المصادق عليه على توقف اقتطاعات واجبات الاشتراك برسم نظام المعاشات المحدث لأعضاء مجلس النواب من التعويض الممنوح لكل نائب عضو، وتوقف أداء مساهمات مجلس النواب برسم النظام المذكور، وكذا توقف صرف المعاشات المستحقة برسم نفس النظام.وبهذه المصادقة، يكون مجلس النواب قد أنهى الجدل الذي رافق موضوع إصلاح معاشات أعضائه منذ حوالي ثلاث سنوات.وبعد قرار مجلس المستشارين إعادة مقترح قانون يقضي بإلغاء وتصفية نظام معاشات أعضاء المجلس إلى لجنة المالية والتخطيط والتنمية الاقتصادية، سيظل الترقب سيد الموقف في انتظار ما سيؤول إليه النقاش بشأن هذا الموضوع.



اقرأ أيضاً
النواب يسائلون أخنوش بخصوص “إصلاح منظومة التعليم”
يعقد مجلس النواب، الاثنين المقبل، جلسة عمومية تخصص للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة حول السياسة العامة. وأوضح بلاغ للمجلس أن هذه الجلسة، التي تعقد طبقا لأحكام الفقرة الثالثة من الفصل 100 من الدستور ومقتضيات النظام الداخلي، ستنطلق على الساعة الثالثة بعد الزوال، وستتناول موضوع “إصلاح وتطوير المنظومة التعليمية”.
سياسة

محلل سياسي لكشـ24: قرار الطرد الجماعي لدبلوماسيين جزائريين رسالة حازمة من فرنسا لنظام العسكر
في خطوة غير مسبوقة، قررت السلطات الفرنسية تنفيذ عملية طرد جماعية في حق عدد من الدبلوماسيين الجزائريين الذين لا يتوفرون على تأشيرة دخول للأراضي الفرنسية، وذلك في سياق تصاعد التوترات بين البلدين. وفي هذا السياق، وصف الخبير في العلاقات الدولية والمحلل السياسي لحسن أقطيط، في تصريحه لكشـ24، الإجراء الفرنسي بأنه رد صارم على سياسة الابتزاز التي تنتهجها الجزائر، ورسالة واضحة بأن باريس لن تتراجع عن خياراتها السياسية والجيوسياسية في المنطقة. وأكد أقطيط أن هذه الخطوة تعكس تغيرا في المزاج العام لدى الطبقة السياسية الفرنسية، التي لم تعد تقبل بسياسات النظام العسكري الجزائري، مشيرا إلى أن الأزمة الدبلوماسية الحالية بين البلدين تتأرجح بين الفعل ورد الفعل، في غياب تام لأي رؤية استراتيجية لدى الجزائر لإدارة هذه الأزمة. وأضاف المحلل السياسي، أن النظام الجزائري يظهر عجزا واضحا في تحديد أهداف دبلوماسية على المدى القريب أو المتوسط، وهو ما يكشف، حسب تعبيره، غياب أفق للسياسة الخارجية الجزائرية، وانعدام أي مخرج منظور للأزمة، التي وصفها بأنها مأزق سياسي حقيقي يعيشه النظام الجزائري. وفي سياق تقييمه للأداء الدبلوماسي الجزائري، اعتبر أقطيط أن ما يجري يعكس تراكم خيبات وفشلا ذريعا في تدبير الملفات ذات البعد الدولي، خصوصا في ظل العزلة السياسية التي باتت تعاني منها الجزائر، سواء مع جيرانها أو حتى مع حلفائها التقليديين، مستشهدا بغياب الجزائر عن احتفالات الذكرى السنوية للانتصار على النازية في 09 ماي بموسكو، رغم علاقاتها الوثيقة سابقا مع روسيا. وتطرق أقطيط أيضا إلى تصريحات سابقة للرئيس الجزائري، الذي حمل نظيره الفرنسي مسؤولية مستقبل العلاقات بين البلدين، معتبرا أن ذلك لم يؤد إلا إلى مزيد من التصعيد وعودة الأزمة إلى مربعها الأول، بل وتفاقمها بعد الرد الفرنسي الصارم. ورأى الخبير في العلاقات الدولية، أن هذه الأزمة تشكل ضغطا داخليا كبيرا على النظام الجزائري، في ظل تزايد الريبة وسط الرأي العام الجزائري من أداء السلطة، لاسيما مع فتح جبهات أزمة متعددة مع الجيران والحلفاء على حد سواء، من فرنسا إلى روسيا.واختتم أقطيط تحليله بالإشارة إلى فشل الجزائر في محاكاة النموذج المغربي في تدبير الأزمات الدبلوماسية، موضحا أن المملكة المغربية نجحت في تحقيق مكاسب واختراقات استراتيجية بعد أزمات مماثلة مع دول كفرنسا وألمانيا وإسبانيا، لكنها خرجت بمكاسب كبيرة من هذه الازمات، في حين دخل النظام الجزائري، حسب وصفه، نفقا دبلوماسيا مسدودا.
سياسة

تحضيرات رفيعة المستوى لزيارة الملك محمد السادس إلى فرنسا
كشفت مجلة "أفريكا إنتليجنس"، عن استعدادات دبلوماسية عالية المستوى للزيارة الرسمية المرتقبة لجلالة الملك محمد السادس إلى فرنسا. وحسب المصدر ذاته، فقد بدأت القنوات الدبلوماسية بين البلدين في ربط اتصالات للتحضير لهذه الزيارة التاريخية. ووفقا للمصدر ذاته، فإن الزيارة الرسمية لجلالة الملك إلى باريس تأتي بعد سبعة أشهر من زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب، والتي تمت في أواخر أكتوبر 2024. وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال خطابه أمام مجلسي البرلمان، الثلاثاء 29 أكتوبر 2024، أنه وجه دعوة إلى الملك محمد السادس للقيام بزيارة دولة إلى فرنسا بمناسبة الذكرى السبعين لتوقيع اتفاق لاسيل-سانت كلو، الذي أنهى الحماية الفرنسية على المغرب. وأضاف الرئيس الفرنسي أن الملك محمد السادس قبل الدعوة، مؤكدا أنه سيتم إنشاء لجنة مشتركة لإعداد إطار استراتيجي جديد للعلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة بعد الاعتراف الفرنسي الرسمي بمغربية الأقاليم الجنوبية للمملكة.
سياسة

الشرطة القضائية تستدعي عزيز غالي
وجهت الشرطة القضائية بولاية أمن الرباط، يوم الخميس 15 ماي 2025، استدعاءً إلى عزيز غالي، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، للمثول أمام  فرقة محاربة الجريمة المرتبطة بالتكنولوجيا الحديثة، يوم الإثنين 19 ماي، وذلك في إطار "البحث الجاري تحت إشراف النيابة العامة"، وفق ما ورد في نص الاستدعاء. الاستدعاء الذي أُرسل لرئيس الجمعية، أوضح أنه يأتي استنادًا إلى المقتضيات القانونية المنصوص عليها في قانون المسطرة الجنائية، وبتكليف من رئيس فرقة محاربة الجريمة المرتبطة بالتكنولوجيات الحديثة بالرباط. ولم يعرف حتى الآن سبب هذا الاستدعاء. عزيز غالي سارع إلى نشر نسخة من الاستدعاء على صفحته الشخصية بموقع فايسبوك، مرفقًا إياها بتدوينة قال فيها: "استدعاء جديد في حسم الاستعداد للمؤتمر، يأتي هذا الاستدعاء، يوم الإثنين سأذهب، ربما آخر المهام كرئيس لخير جمعية أخرجت للناس"، ليختم تدوينته بعبارة جاء فيها:"الأيدي المرتعشة لا تضغط على الزناد".
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة