سياسة
تصريحات منيب حول “لقاح كورونا” تضعها وسط موجة من الإنتقادات
أثارت التصريحات الأخيرة لنبيلة منيب الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، حول لقاح كورونا، موجة من الجدل والسخرية، وجرت على المعنية بالأمر انتقادات كثيرة من طرف نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي، الذين اعتبروا تصريحاتها غير مدروسة، سيما أنها صادرة عن شخصية في مقام منيب.وقالت منيب، في ندوة رقمية نظمتها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، مساء أول أمس الثلاثاء 22 شتنبر، إن “اللقاح الذي يتمّ تحضيره حاليا للقضاء على الجائحة، يندرج ضمن إجراءات القوى العالمية الكبرى لفرض نظام عالمي جديد والتحكم في قواعد تنظيم الشعوب”، وهو التصريح الذي وجدت معه منيب نفسها وسط موجة من السخرية وتهاطلت التعليقات المنتقدة لمنيب، والتي وصلت حد تلقيبها بـ”مي نبيلة”، في تشبيه لها باليوتيوبر ”مي نعيمة”، التي قضت 3 أشهر حبسا بسبب تصريح “كورونا ما كايناش”.وتبرأ أعضاء من الحزب نفسه من تصريحات منيب، على رأسهم عمر الحياني، عضو المجلس الوطني للحزب الاشتراكي الموحد، الذي قال "إن تصريحات منيب لا تمثلني، ولا تمثل العديدين داخل الحزب، وداخل فيدرالية اليسار الذين يوثرون إعمال العقل والعلم على نظريات المؤامرة، هذا النوع من التصريحات الصادرة عن زعيمة سياسية قد يثني العديدين عن استعمال لقاح خضع لكل التجارب السريرية وأثبت فعاليته خلالها، مما قد يشكل خطرا على الصحة العامة للمغاربة”.وأوضح، في تدوينة له على حسابه عبر "فيسبوك"، أن “اللقاحات كانت أحسن اختراع عرفته البشرية خلال القرن الماضي، ومكنت من إنقاذ أرواح ملايين البشر من أمراض كانت تعتبر إلى حد قريب (ثمانينيات القرن الماضي في المغرب) فتاكة أو تسبب عاهات مستديمة”.الصحافي رشيد نيني، شبه نبيلة منيب بـ"مي نعيمة" حيث كتب في مقال عنونه ب”مي نبيلة”، “يبدو أن أشباه مي نعيمة موجودون حتى في الأحزاب السياسية اليسارية التي تدعي التقدمية، لكن بما أنهم محصنون داخل أحزابهم فإنهم يشعرون بأنفسهم محميين من أن يلقوا نفس مصير مي نعيمة.ومن يعود إلى الفيديو الذي ظهرت فيه نبيلة منيب يلاحظ أنها كررت أكثر من مرة القول: “أنا امرأة علمية”، مضيفا: “بالنسبة إلى قضية امرأة فذلك لا يخفى على كل من شاهد الفيديو، أما بالنسبة إلى “علمية”، فلم نر ولم نسمع شيئا في كلامها له علاقة بالعلم، ولا نظن أن نبيلة منيب لديها اختراعات علمية أو أبحاث مسجلة باسمها”..
أثارت التصريحات الأخيرة لنبيلة منيب الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، حول لقاح كورونا، موجة من الجدل والسخرية، وجرت على المعنية بالأمر انتقادات كثيرة من طرف نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي، الذين اعتبروا تصريحاتها غير مدروسة، سيما أنها صادرة عن شخصية في مقام منيب.وقالت منيب، في ندوة رقمية نظمتها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، مساء أول أمس الثلاثاء 22 شتنبر، إن “اللقاح الذي يتمّ تحضيره حاليا للقضاء على الجائحة، يندرج ضمن إجراءات القوى العالمية الكبرى لفرض نظام عالمي جديد والتحكم في قواعد تنظيم الشعوب”، وهو التصريح الذي وجدت معه منيب نفسها وسط موجة من السخرية وتهاطلت التعليقات المنتقدة لمنيب، والتي وصلت حد تلقيبها بـ”مي نبيلة”، في تشبيه لها باليوتيوبر ”مي نعيمة”، التي قضت 3 أشهر حبسا بسبب تصريح “كورونا ما كايناش”.وتبرأ أعضاء من الحزب نفسه من تصريحات منيب، على رأسهم عمر الحياني، عضو المجلس الوطني للحزب الاشتراكي الموحد، الذي قال "إن تصريحات منيب لا تمثلني، ولا تمثل العديدين داخل الحزب، وداخل فيدرالية اليسار الذين يوثرون إعمال العقل والعلم على نظريات المؤامرة، هذا النوع من التصريحات الصادرة عن زعيمة سياسية قد يثني العديدين عن استعمال لقاح خضع لكل التجارب السريرية وأثبت فعاليته خلالها، مما قد يشكل خطرا على الصحة العامة للمغاربة”.وأوضح، في تدوينة له على حسابه عبر "فيسبوك"، أن “اللقاحات كانت أحسن اختراع عرفته البشرية خلال القرن الماضي، ومكنت من إنقاذ أرواح ملايين البشر من أمراض كانت تعتبر إلى حد قريب (ثمانينيات القرن الماضي في المغرب) فتاكة أو تسبب عاهات مستديمة”.الصحافي رشيد نيني، شبه نبيلة منيب بـ"مي نعيمة" حيث كتب في مقال عنونه ب”مي نبيلة”، “يبدو أن أشباه مي نعيمة موجودون حتى في الأحزاب السياسية اليسارية التي تدعي التقدمية، لكن بما أنهم محصنون داخل أحزابهم فإنهم يشعرون بأنفسهم محميين من أن يلقوا نفس مصير مي نعيمة.ومن يعود إلى الفيديو الذي ظهرت فيه نبيلة منيب يلاحظ أنها كررت أكثر من مرة القول: “أنا امرأة علمية”، مضيفا: “بالنسبة إلى قضية امرأة فذلك لا يخفى على كل من شاهد الفيديو، أما بالنسبة إلى “علمية”، فلم نر ولم نسمع شيئا في كلامها له علاقة بالعلم، ولا نظن أن نبيلة منيب لديها اختراعات علمية أو أبحاث مسجلة باسمها”..
ملصقات
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة