رياضة

تصرف الحكم المغربي الأصل الحياني يثير جدلا واسعا في بطولة كبرى


كشـ24 - وكالات نشر في: 31 أغسطس 2018

أثار تصرف الحكم السويدي من أصل مغربي محمد الحياني، بنزوله عن كرسيه خلال مباراة الأسترالي نيك كيريوس والفرنسي بيار-هوغ هيربير في الدور الثاني، والتحدث إلى الأول بطريقة أشبه إلى التحفيز، جدلا واسعا على هامش بطولة فلاشينغ ميدوز الأميركية في كرة المضرب.وكان تصرف الحكم البالغ 52 عاما، أبرز عناوين مباريات الخميس، في آخر بطولات الغراند سلام التي طغت عليها منذ بدايتها مطلع الأسبوع الحالي، شكاوى اللاعبين من ارتفاع حرارة الطقس والرطوبة العالية.ويعد الحياني من الحكام المعروفين على نطاق واسع في كرة المضرب، ومن الذين يبدون ودا كبيرا حيال اللاعبين. وهو قام على سبيل المثال خلال مباراة بين الصربي نوفاك ديوكوفيتش والياباني كي نيشيكوري خلال دورة روما 2016، بلفت نظر الصربي وهو يهم بالإرسال، الى أن أحد أوتار مضربه قد قطع، وهو ما لم يكن ديوكوفيتش متنبها له.كما اعتمد الحياني غالبا أسلوب المزاح والحركات الودية، مرارا، لدى نزوله إلى أرض الملعب للتأكد من قراراته أو لدى اعتراض اللاعبين عليها.إلا أن ما قام به الحكم خلال مباراة الدور الثاني بين الاسترالي والفرنسي لاقى ردود فعل متفاوتة، ودفع منظمي البطولة إلى إصدار بيان بشأنه، لاسيما وأن كيريوس تمكن بعد الكلام "التحفيزي" للحياني، من قلب نتيجة المباراة لصالحه، على رغم عدم إمكان الربط منطقيا بين الأمرين.واعتبر منظمو البطولة الأميركية في بيانهم أن "الحياني كان قلقا من احتمال أن يكون كيريوس في حاجة الى مساعدة طبية. قال له أنه في حال شعوره بسوء، يمكن توفير مساعدة طبيه له".أضاف البيان أن الحكم "قام أيضا بإبلاغ كيريوس بأنه في حال واصل إبداء عدم اكتراثه بالمباراة، سيكون حينها على الحكم التدخل"، مبررا بأن الحكم "نزل عن كرسيه بسبب الضجيج المرتفع في الملعب خلال تبديل اللاعبين لجهة اللعب، ليتأكد من قدرته على التواصل بشكل فاعل مع كيريوس".ويعد كيريوس من اللاعبين الأكثر إثارة للجدل في ملاعب كرة المضرب، وسبق له أن صرح بعد فوزه على الأميركي سام كويري في دورة شنغهاي الصينية عام 2016، أنه كان يشعر بالضجر خلال المباراة.وخلال مباراة الخميس على الملعب رقم 17 في فلاشينغ ميدوز، كان كيريوس (المصنف 30 عالميا) متأخرا بمجموعة ومتخلفا على إرساله في الثانية (6-4، 3-0) أمام هيربير (75 عالميا)، عندما أفاد الحكم من تبديل اللاعبين لجهة الملعب للنزول من كرسيه والتوجه لمخاطبة الأسترالي.وسمع الحكم وهو يقول لكيريوس "أريد مساعدتك (...) أنت رائع لكرة المضرب. هذا ليس أنت. أنا أعرف ذلك".وتمكن كيريوس من انتزاع المجموعة الثانية بعد شوط فاصل (8-6)، وفاز بالمجموعتين التاليتين ليحسم المباراة 4-6، 7-6 (8-6)، 6-3، 6-0.وعلق اللاعبان على ما جرى في المباراة.وشدد كيريوس على أن تصرف الحكم "لم يؤثر إطلاقا" على أدائه، مشددا على أن الحياني "لم يقم بتحفيزي. هذا الأمر سخيف".في المقابل، بدا أن بير لم ينظر بعين الرضا الى ما جرى، وقال "لن نعرف أبدا ما كان ليحصل ما لم ينزل محمد من كرسيه ويتحدث إليه (...) كل ما يمكنني قوله هو أنه بعد هذه اللحظة (المحادثة)، أصبح لاعبا مختلفا".أضاف أن بيان المنظمين "يعاملنا كأغبياء"، موضحا "كلنا سمعنا ما قاله الحكم لنيك، متخطيا المهام المنوطة به. ارتكاب الخطأ هو فعل بشري، لكنني لا زلت في انتظار إيضاحات (...) عندما نرتكب أخطاء (في إشارة الى اللاعبين)، تتم معاقبتنا".وشكل ما جرى مادة دسمة للأسئلة الموجهة إلى اللاعبين بعد مبارياتهم.وكان أبرز المنتقدين للحياني السويسري روجيه فيدرر المصنف ثانيا، والذي اعتبر أن على الحكم عدم النزول عن كرسيه للتحدث إلى أي لاعب.وقال "ليس من مهمة الحكم النزول عن كرسيه. انطلاقا من كونك حكما (رئيسيا)، عليك اتخاذ القرارات من كرسيك، أعجبك ذلك أم لا. ولكن لا يجب عليك النزول من كرسيك والتكلم هكذا مع أي لاعب".وأتت تصريحات فيدرر بعد فوزه في الدور الثاني على الفرنسي بونوا بير، وعبوره الى الدور الثالث لملاقاة كيريوس تحديدا.وأوضح "لا أدري ما قاله (الحكم). ما قاله لا يهمني. لم يكن الأمر ببساطة +(سؤال الحكم للاعب) كيف تشعر؟ (ورد اللاعب عليه) لست بحال جيدة+، ثم يعود الى كرسيه. لقد أمضى وقتا طويلا (على أرض الملعب)".أضاف السويسري المتوج بعشرين لقبا في بطولات الغراند سلام بينهما خمسة منها في فلاشينغ ميدوز الأميركية، أن ما جرى بين الحكم وكيريوس "محادثة. محادثة يمكن أن تغير حالتك الذهنية. سواء مع فيزيائي أو طبيب أو حكم. لهذا السبب يجب ألا يتكرر ذلك".ما الصربي ديوكوفيتش، فكان أكثر مراعاة لما قام به الحياني.وقال بعد فوزه على الأميركي تينيس ساندغرين 6-1 و6-3 و6-7 (2-7) و6-2، "انطلاقا من معرفتي بمحمد، لا أعتقد حقا أنه أراد أن يفعل ذلك لسبب آخر، سوى أن يحاول فعلا مساعدة نيك على فهم أنه إذا استمر هكذا، فهو سيواجه خطر نيل إنذار، أو تغريمه أو معاقبته".أضاف: "الذين يعرفون محمد يدركون أنه مختلف عن الآخرين. هو إيجابي على الدوام، يضحك، يحاول إحضار هذه الطاقة (الإيجابية) إلى الملعب"

أثار تصرف الحكم السويدي من أصل مغربي محمد الحياني، بنزوله عن كرسيه خلال مباراة الأسترالي نيك كيريوس والفرنسي بيار-هوغ هيربير في الدور الثاني، والتحدث إلى الأول بطريقة أشبه إلى التحفيز، جدلا واسعا على هامش بطولة فلاشينغ ميدوز الأميركية في كرة المضرب.وكان تصرف الحكم البالغ 52 عاما، أبرز عناوين مباريات الخميس، في آخر بطولات الغراند سلام التي طغت عليها منذ بدايتها مطلع الأسبوع الحالي، شكاوى اللاعبين من ارتفاع حرارة الطقس والرطوبة العالية.ويعد الحياني من الحكام المعروفين على نطاق واسع في كرة المضرب، ومن الذين يبدون ودا كبيرا حيال اللاعبين. وهو قام على سبيل المثال خلال مباراة بين الصربي نوفاك ديوكوفيتش والياباني كي نيشيكوري خلال دورة روما 2016، بلفت نظر الصربي وهو يهم بالإرسال، الى أن أحد أوتار مضربه قد قطع، وهو ما لم يكن ديوكوفيتش متنبها له.كما اعتمد الحياني غالبا أسلوب المزاح والحركات الودية، مرارا، لدى نزوله إلى أرض الملعب للتأكد من قراراته أو لدى اعتراض اللاعبين عليها.إلا أن ما قام به الحكم خلال مباراة الدور الثاني بين الاسترالي والفرنسي لاقى ردود فعل متفاوتة، ودفع منظمي البطولة إلى إصدار بيان بشأنه، لاسيما وأن كيريوس تمكن بعد الكلام "التحفيزي" للحياني، من قلب نتيجة المباراة لصالحه، على رغم عدم إمكان الربط منطقيا بين الأمرين.واعتبر منظمو البطولة الأميركية في بيانهم أن "الحياني كان قلقا من احتمال أن يكون كيريوس في حاجة الى مساعدة طبية. قال له أنه في حال شعوره بسوء، يمكن توفير مساعدة طبيه له".أضاف البيان أن الحكم "قام أيضا بإبلاغ كيريوس بأنه في حال واصل إبداء عدم اكتراثه بالمباراة، سيكون حينها على الحكم التدخل"، مبررا بأن الحكم "نزل عن كرسيه بسبب الضجيج المرتفع في الملعب خلال تبديل اللاعبين لجهة اللعب، ليتأكد من قدرته على التواصل بشكل فاعل مع كيريوس".ويعد كيريوس من اللاعبين الأكثر إثارة للجدل في ملاعب كرة المضرب، وسبق له أن صرح بعد فوزه على الأميركي سام كويري في دورة شنغهاي الصينية عام 2016، أنه كان يشعر بالضجر خلال المباراة.وخلال مباراة الخميس على الملعب رقم 17 في فلاشينغ ميدوز، كان كيريوس (المصنف 30 عالميا) متأخرا بمجموعة ومتخلفا على إرساله في الثانية (6-4، 3-0) أمام هيربير (75 عالميا)، عندما أفاد الحكم من تبديل اللاعبين لجهة الملعب للنزول من كرسيه والتوجه لمخاطبة الأسترالي.وسمع الحكم وهو يقول لكيريوس "أريد مساعدتك (...) أنت رائع لكرة المضرب. هذا ليس أنت. أنا أعرف ذلك".وتمكن كيريوس من انتزاع المجموعة الثانية بعد شوط فاصل (8-6)، وفاز بالمجموعتين التاليتين ليحسم المباراة 4-6، 7-6 (8-6)، 6-3، 6-0.وعلق اللاعبان على ما جرى في المباراة.وشدد كيريوس على أن تصرف الحكم "لم يؤثر إطلاقا" على أدائه، مشددا على أن الحياني "لم يقم بتحفيزي. هذا الأمر سخيف".في المقابل، بدا أن بير لم ينظر بعين الرضا الى ما جرى، وقال "لن نعرف أبدا ما كان ليحصل ما لم ينزل محمد من كرسيه ويتحدث إليه (...) كل ما يمكنني قوله هو أنه بعد هذه اللحظة (المحادثة)، أصبح لاعبا مختلفا".أضاف أن بيان المنظمين "يعاملنا كأغبياء"، موضحا "كلنا سمعنا ما قاله الحكم لنيك، متخطيا المهام المنوطة به. ارتكاب الخطأ هو فعل بشري، لكنني لا زلت في انتظار إيضاحات (...) عندما نرتكب أخطاء (في إشارة الى اللاعبين)، تتم معاقبتنا".وشكل ما جرى مادة دسمة للأسئلة الموجهة إلى اللاعبين بعد مبارياتهم.وكان أبرز المنتقدين للحياني السويسري روجيه فيدرر المصنف ثانيا، والذي اعتبر أن على الحكم عدم النزول عن كرسيه للتحدث إلى أي لاعب.وقال "ليس من مهمة الحكم النزول عن كرسيه. انطلاقا من كونك حكما (رئيسيا)، عليك اتخاذ القرارات من كرسيك، أعجبك ذلك أم لا. ولكن لا يجب عليك النزول من كرسيك والتكلم هكذا مع أي لاعب".وأتت تصريحات فيدرر بعد فوزه في الدور الثاني على الفرنسي بونوا بير، وعبوره الى الدور الثالث لملاقاة كيريوس تحديدا.وأوضح "لا أدري ما قاله (الحكم). ما قاله لا يهمني. لم يكن الأمر ببساطة +(سؤال الحكم للاعب) كيف تشعر؟ (ورد اللاعب عليه) لست بحال جيدة+، ثم يعود الى كرسيه. لقد أمضى وقتا طويلا (على أرض الملعب)".أضاف السويسري المتوج بعشرين لقبا في بطولات الغراند سلام بينهما خمسة منها في فلاشينغ ميدوز الأميركية، أن ما جرى بين الحكم وكيريوس "محادثة. محادثة يمكن أن تغير حالتك الذهنية. سواء مع فيزيائي أو طبيب أو حكم. لهذا السبب يجب ألا يتكرر ذلك".ما الصربي ديوكوفيتش، فكان أكثر مراعاة لما قام به الحياني.وقال بعد فوزه على الأميركي تينيس ساندغرين 6-1 و6-3 و6-7 (2-7) و6-2، "انطلاقا من معرفتي بمحمد، لا أعتقد حقا أنه أراد أن يفعل ذلك لسبب آخر، سوى أن يحاول فعلا مساعدة نيك على فهم أنه إذا استمر هكذا، فهو سيواجه خطر نيل إنذار، أو تغريمه أو معاقبته".أضاف: "الذين يعرفون محمد يدركون أنه مختلف عن الآخرين. هو إيجابي على الدوام، يضحك، يحاول إحضار هذه الطاقة (الإيجابية) إلى الملعب"



اقرأ أيضاً
يهم الكوكب المراكشي.. قرار جديد بشأن الجولتين 29 و30 في القسم الثاني
كما كان متوقعا، قررت العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية توحيد توقيت مباريات الجولتين الـ29 و30 من الدوري الوطني الاحترافي الثاني، حيث ستجرى جميع مباريات الجولتين الـ29 والـ30 من الدوري الوطني الاحترافي الثاني على الساعة الرابعة عصرا. وقررت العصبة الاحترافية إجراء مباريات الجولة الـ29، الأربعاء 14 ماي 2025، على أن تجرى مباريات الجولة الـ30 (الأخيرة)، الأحد 18 ماي 2025، وجميع مباريات الجولتين الأخيرتين على الساعة الرابعة عصرا. يذكر أن فريق الكوكب المراكشي، المحتل للمركز الأول برصيد 51 نقطة، من أبرز المرشحين للعودة إلى الدوري الوطني الاحترافي الأول، إذ يحتل الركز الأول برصيد 51 نقطة، متبوعا، على التوالي، بفرق رجاء بني ملال (47 نقطة)، واتحاد يعقوب المنصور (47 نقطة)، وأولمبيك الدشيرة (46 نقطة).
رياضة

ميسي يتلقى أسوأ هزيمة له في الدوري الأميركي
مُني النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بأسوأ هزيمة له حتى الآن في مسيرته بالدوري الأميركي، بخسارة فريقه إنتر ميامي أمام مضيفه مينيسوتا يونايتد 1-4 السبت، في المرحلة 12 من البطولة. ورغم نجاح ميسي في التسجيل مع مستهل الشوط الثاني، عانى إنتر ميامي مجددا بسبب أدائه الدفاعي السيء، وتلقى هزيمته الرابعة في آخر 5 مباريات ضمن كافة المسابقات، بينها اثنتان أمام فانكوفر وايت كابس الكندي المشارك في دوري "إم إل إس" في نصف نهائي مسابقة دوري أبطال الكونكاكاف (0-2 و1-3). وفي ظل غياب الأوروغوياني لويس سواريز للإصابة، قرر المدرب الأرجنتيني خافيير ماتشيرانو اللعب من دون مهاجم صريح، موكلا مهمة التقدم للعب دور رأس الحربة لميسي مع الاعتماد على خط وسط من 5 لاعبين.وأنهى مينيسوتا الشوط الأول متقدما بهدفي الجنوب إفريقي بونغوكوهلي هلونغواني في الدقيقة 32، وأنتوني ماركانيش في الوقت بدل الضائع بكرة رأسية إثر رمية جانبية طويلة. واعتقد ميسي أنه أعاد فريقه إلى أجواء اللقاء حين قلص الفارق في الدقيقة 48، بعدما وصلته الكرة من الإسباني جوردي ألبا، لكن الأرجنتيني الآخر مارسيلو ويغاندت أحبط عزيمة زملائه حين حول الكرة بالخطأ في شباك فريقه وأهدى مينيسوتا التقدم 3-1 في الدقيقة 68، قبل أن يوجه الفنلندي روبن لود الضربة القاضية للضيوف بهدف رابع قبل 20 دقيقة على النهاية. وبهزيمته الثانية في الدوري هذا الموسم، تجمد رصيد إنتر ميامي عند 21 نقطة في المركز الرابع للمجموعة الشرقية، بفارق 4 نقاط خلف كل من كولومبوس كرو وإف سي سينسيناتي اللذين يتشاركان الصدارة، بينما رفع مينيسوتا رصيده إلى 22 في وصافة المجموعة الغربية بفارق 4 نقاط خلف فانكوفر وايت كابس المتصدر.
رياضة

المنتخب المغربي للشباب يواصل استعداداته لمواجهة سيراليون
يواصل المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم لأقل من 20 سنة استعداداته لمواجهة المنتخب السيراليوني، الاثنين 12 ماي 2025، في ملعب 30 يونيو 2025، بالعاصمة المصرية القاهرة، انطلاقا من الساعة الرابعة عصرا بالتوقيت المغربي. وقد أكد عدنان خروجي وحكيم المصباحي، لاعبا المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم لأقل من 20 سنة، جاهزيتهما وباقي العناصر الوطنية لمواجهة المنتخب السيراليوني، الاثنين 12 ماي 2025، برسم دور ربع نهائي كأس أمم إفريقيا للفتيان. يذكر أن المنتخب الوطني المغربي تأهل على رأس المجوعة الثانية برصيد 7 نقاط، جمعها من فوزين وتعادل، أما المنتخب السيراليوني فقد تأهل محتلا المركز الثاني في المجموعة الأولى برصيد 7 نقاط أيضا، جمعها من فوزين وتعادل مع تلقيه هزيمة واحدة (خاض 4 مباريات في المجموعة الأولى). 
رياضة

قبل الكلاسيكو .. فليك يدعو برشلونة إلى فرض هيمنته أمام الريال
دعا المدرب الألماني هانزي فليك لاعبي فريقه برشلونة، متصدر الدوري الإسباني لكرة القدم، إلى تجاوز خروجهم من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا والعودة بقوة لفرض هيمنته أمام ريال مدريد، غدا الأحد في مباراة كلاسيكو حاسمة في سباق الفوز باللقب. ويتصدر النادي الكاتالوني ترتيب الفرق برصيد 79 نقطة متقدما بفارق أربع نقاط عن غريمه ريال مدريد، حامل اللقب، وذلك قبل 4 مراحل من النهاية. وأُقصي برشلونة من المسابقة القارية الثلاثاء الماضي على يد إنتر الإيطالي (خسر 6-7 باجمالي المباراتين) الذي حطّم أحلام رجال فليك بتحقيق رباعية محتملة. وقال فليك، في مؤتمر صحافي عشية الكلاسيكو المنتظر في المرحلة الخامسة والثلاثين، "تحدثنا عما يفكرون فيه (اللاعبون) وما يشعرون به، من المهم أن نتحدث عن ذلك في هذه المجموعة"، مضيفا "يعلم الجميع أنه في الكلاسيكو يجب أن تكون في أعلى مستوياتك، وهذا ما يجب علينا فعله". وتابع "نريد أن نتمتع بالنشاط، ونريد أن نرى الفريق يلعب بحماس على أرض الملعب، مسيطرا كالمعتاد، ونعلم أنه فريق رائع من ريال مدريد (ضدنا)". وفاز برشلونة على ريال مدريد في جميع مباريات الكلاسيكو الثلاث التي خاضها هذا الموسم، بدءا من فوزه في الدوري 4-0 على ملعب سانتياغو برنابيو في أكتوبر. ثم سحق نادي العاصمة بنتيجة 5-2 في نهائي الكأس السوبر في يناير الماضي، قبل أن يتفوق عليه للمرة الثالثة في نهائي كأس الملك بنتيجة 3-2 بعد التمديد في أبريل الفائت.
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة