تشييع جثمان المقاوم العلامة محمد الحبيب محيي الى مثواه الأخير بمراكش + صور
كشـ24
نشر في: 8 سبتمبر 2017 كشـ24
شيع المراكشيون بعد ظهر يومه الجمعة 8 شتنبر, جثمان المقاوم العلامة محمد الحبيب محيي، الذي توفي، أمس الخميس بمدينة مراكش عن سن يناهز 85 سنة.
وقد ووري جثمان الراحل الذي كان من رفقاء مولاي عبد الله إبراهيم، أول رئيس حكومة بعد الاستقلال، الثرى بمقبرة الزاوية الدرقاوية في "فحل الزفريتي"بالمدينة العتيقة لمراكش، بحضور مجموعة من المسؤولين والشخصيات المرموقة يتقدمهم وزراء سابقون، الى اجانب اقارب واصدقاء الراحل، بعد آداء جلاة الجنازة على روحه بمسجد الكتبية عب صلاة الجمعة.
ويعد الراحل محمد الحبيب محيي أول مراكشي حصل على درجة العالمية من جامعة بن يوسف سنة 1951، ومن مشكلي النواة الأولى للمقاومة في مراكش والمغرب برفقة مولاي عبد السلام الجبلي، كما يعد أول من أسس فرقة مسرحية في زمن الحماية، ودافع عن ساحة جامع الفنا أمام دعوات إغلاقها، وكان له الدور الكبير في تحسين حالة فقراء المدينة ونقلهم إلى تجمع سكاني بالداوديات (ديور المساكين)، ولعب دورا كبيرا في إيفاد مجموعة من التلاميذ والطلبة لاستكمال دراستهم الجامعية بفرنسا.
وكان الفقيد قد عين قيد حياته مندوبا لحزب الاستقلال بديوان عامل مدينة مراكش سنة 1956، قصد الموافقة وإعطاء شهادات من أجل تعيين رجال السلطة بعد الاستقلال، وكان متصرفا من الدرجة الممتازة، بعد ذلك عين خليفة لعامل المدينة بمقاطعة باب دكالة شتنبر 1956.
شيع المراكشيون بعد ظهر يومه الجمعة 8 شتنبر, جثمان المقاوم العلامة محمد الحبيب محيي، الذي توفي، أمس الخميس بمدينة مراكش عن سن يناهز 85 سنة.
وقد ووري جثمان الراحل الذي كان من رفقاء مولاي عبد الله إبراهيم، أول رئيس حكومة بعد الاستقلال، الثرى بمقبرة الزاوية الدرقاوية في "فحل الزفريتي"بالمدينة العتيقة لمراكش، بحضور مجموعة من المسؤولين والشخصيات المرموقة يتقدمهم وزراء سابقون، الى اجانب اقارب واصدقاء الراحل، بعد آداء جلاة الجنازة على روحه بمسجد الكتبية عب صلاة الجمعة.
ويعد الراحل محمد الحبيب محيي أول مراكشي حصل على درجة العالمية من جامعة بن يوسف سنة 1951، ومن مشكلي النواة الأولى للمقاومة في مراكش والمغرب برفقة مولاي عبد السلام الجبلي، كما يعد أول من أسس فرقة مسرحية في زمن الحماية، ودافع عن ساحة جامع الفنا أمام دعوات إغلاقها، وكان له الدور الكبير في تحسين حالة فقراء المدينة ونقلهم إلى تجمع سكاني بالداوديات (ديور المساكين)، ولعب دورا كبيرا في إيفاد مجموعة من التلاميذ والطلبة لاستكمال دراستهم الجامعية بفرنسا.
وكان الفقيد قد عين قيد حياته مندوبا لحزب الاستقلال بديوان عامل مدينة مراكش سنة 1956، قصد الموافقة وإعطاء شهادات من أجل تعيين رجال السلطة بعد الاستقلال، وكان متصرفا من الدرجة الممتازة، بعد ذلك عين خليفة لعامل المدينة بمقاطعة باب دكالة شتنبر 1956.