تشييع جثمان الفقيد “عبد الله الشليح” إلى مثواه الأخير بمقبرة باب اغمات بمراكش
كشـ24
نشر في: 24 أكتوبر 2016 كشـ24
تم عشية يومه الإثنين 24 أكتوبر الجاري، تشييع جثمان الفقيد عبد الله الشليح أحد رموز تراث الملحون على الصعيدين المحلي والوطني، والذي توفي أمس الأحد عن سن ناهز 85 سنة، بعد معاناة مع المرض.
مراسيم التشييع تمت بحضور عدد من المحامين بهيئة مراكش يتقدمهم النقيب أحتيتش، ومسؤولين قضائيين بمراكش وعدد من المسؤولين المحليين بالإظافة إلى أصدقاء المرحوم وأفراد أسرته.
وبحسب إدريس الجبلي الكاتب العام لجمعية هواة الملحون بمراكش، فإن الراحل هو مؤسس هذه الجمعية في 18 نونبر 1964 لتكون بذلك أعرق جمعية تعنى بفن الملحون على المستوى الوطني، كما نظم أول مؤتمر لرجال الملحون سنة 1970.
واضطلع الفقيد عبد الله الشليح بدور بارز في الحفاظ على تراثي الملحون والطرب الأندلسي.
وكان الراحل، المزداد سنة 1931، قيد حياته أستاذا جامعيا حيث درس بالعديد من كليات الحقوق بالمملكة، ومحاميا لفترة ناهزت نصف قرن، ومن الوجوه الحزبية البارزة بمدينة مراكش، إلى جانب اهتمامه بالميدان الجمعوي حيث عرف بنشاطه في العديد من الهيئات.
كما اشتغل في حقل الإعلام حيث كان مراسلا لصحيفة "الرأي العام" في منتصف الخمسينات.
تم عشية يومه الإثنين 24 أكتوبر الجاري، تشييع جثمان الفقيد عبد الله الشليح أحد رموز تراث الملحون على الصعيدين المحلي والوطني، والذي توفي أمس الأحد عن سن ناهز 85 سنة، بعد معاناة مع المرض.
مراسيم التشييع تمت بحضور عدد من المحامين بهيئة مراكش يتقدمهم النقيب أحتيتش، ومسؤولين قضائيين بمراكش وعدد من المسؤولين المحليين بالإظافة إلى أصدقاء المرحوم وأفراد أسرته.
وبحسب إدريس الجبلي الكاتب العام لجمعية هواة الملحون بمراكش، فإن الراحل هو مؤسس هذه الجمعية في 18 نونبر 1964 لتكون بذلك أعرق جمعية تعنى بفن الملحون على المستوى الوطني، كما نظم أول مؤتمر لرجال الملحون سنة 1970.
واضطلع الفقيد عبد الله الشليح بدور بارز في الحفاظ على تراثي الملحون والطرب الأندلسي.
وكان الراحل، المزداد سنة 1931، قيد حياته أستاذا جامعيا حيث درس بالعديد من كليات الحقوق بالمملكة، ومحاميا لفترة ناهزت نصف قرن، ومن الوجوه الحزبية البارزة بمدينة مراكش، إلى جانب اهتمامه بالميدان الجمعوي حيث عرف بنشاطه في العديد من الهيئات.
كما اشتغل في حقل الإعلام حيث كان مراسلا لصحيفة "الرأي العام" في منتصف الخمسينات.