تم، بعد صلاة عصر اليوم الاثنين بالرباط، تشييع جثمان الراحل إبراهيم فرج، الحاجب الملكي السابق، وذلك في موكب جنائزي مهيب تقدمه الأمير مولاي رشيد.
وبعد صلاتي العصر والجنازة بمسجد الشهداء، نقل جثمان الفقيد إلى مثواه الأخير بزاوية سيدي بنعيسى بحي سيدي فاتح حيث ووري الثرى.
وجرت هذه المراسم، على الخصوص، بحضور أفراد أسرة الفقيد، ورئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران، ومستشاري الملك، وكبار ضباط القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية، إلى جانب عدد من الشخصيات المدنية والعسكرية.
وبهذه المناسبة الأليمة تليت آيات بينات من الذكر الحكيم، كما رفعت أكف الضراعة إلى العلي القدير بأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته التي لا تقاس، وأن يشمله بعظيم مغفرته ورضوانه، وأن يجعل مثواه فسيح جنانه، وأن يثيبه الجزاء الأوفى عما أسداه لوطنه من خدمات جليلة.
وكان الراحل إبراهيم فرج قد لبى داعي ربه، أمس الأحد، وذلك عن عمر يناهز 88 سنة.