تشويه صورة المعلم في وسائل الإعلام تساهم في تنامي العنف المدرسي
كشـ24
نشر في: 28 نوفمبر 2017 كشـ24
ما نعيشه اليوم أمر رهيب تهتز له النفوس وتهرع منه القلوب مع ظاهرة العنف المدرسي التي أصبحت متفشية في الآونة الأخيرة، والتي بدأت تتنامى قضاياها داخل المجتمع المغربي وتملئ ملفات المحاكم، وهذا ما اثار جدلا واسع في مواقع التواصل والمؤسسات التعليمية، بعدما إتخد العنف أشكالا متعددة رمزيا وماديا على نطاق واسع، فأي دور للأسر وللمؤسسات التعليمية في الحد من هذه الظاهرة وما أسبابها؟؟
في هذا الباب أشار الأستاد الباحث "صخر المهيف" إلى أن أسباب العنف متعددة ومتشابكة أبرزها "التحول القيمي في المجتمع الربح السري،ع إذ أصبح التلاميذ يبتعدون عن بدل أي مجهود شخصي فضلا عن تراجع دور الآسرة في التربية ما عمق ازمة المدرسة العمومية، الى جانب غياب الأنشطة الموازية، وعدم استجابة المدرسة المغربية لمتطلبات التلاميذ، وتعاطي حل هؤلاء للمخدرات داخل المحيط المدرسي.
وأضاف قائلا "ان تشويه صورة المعلم في وسائل الإعلام المرئية المغربية مند ثمانينيات القرن الماضي، ساهمت في تكريس الصورة الدونية للمعلم وجعلت مشكل العنف المدرسي أكثر استفحالا داخل المؤسسات التعليمية، وفي هذا الصدد صار لابد من إيجاد حلول مقترحة في هذا الباب كإعادة النظر في المناهج التعليمية بشكل جدري، وإدراج بعض المواد كالمسرح والموسيقى وإنشاء ملاعب رياضية الاهتمام بالأنشطة الموازية النوعية والحقيقية، والحد من الاكتظاظ والتعامل بصرامة مع أي اعتداء سواء تعلق الأمر بالمعلم أو التلميذ.
وأمام هذه التحولات التي أصبح يعرفها المجتمع المغربي أصبح من الضروري أيضا إعادة النظر في النظام التربوي ومراجعة مضامينه ومناهجه بما يعيد الوعي بالواجب الديني والتربوي للإنسان تجاه من يحيطون بهم، على أمل إن يقطع دابر العنف المدرسي لحماية المنظومة التعليمية، وتحصين المجتمع المغربي من الانحراف ومن أي تفكك من شانه إن يعرضه للانهيار وهذا ما يجب إن تستحضره الجهات الوصية على ذلك.
ما نعيشه اليوم أمر رهيب تهتز له النفوس وتهرع منه القلوب مع ظاهرة العنف المدرسي التي أصبحت متفشية في الآونة الأخيرة، والتي بدأت تتنامى قضاياها داخل المجتمع المغربي وتملئ ملفات المحاكم، وهذا ما اثار جدلا واسع في مواقع التواصل والمؤسسات التعليمية، بعدما إتخد العنف أشكالا متعددة رمزيا وماديا على نطاق واسع، فأي دور للأسر وللمؤسسات التعليمية في الحد من هذه الظاهرة وما أسبابها؟؟
في هذا الباب أشار الأستاد الباحث "صخر المهيف" إلى أن أسباب العنف متعددة ومتشابكة أبرزها "التحول القيمي في المجتمع الربح السري،ع إذ أصبح التلاميذ يبتعدون عن بدل أي مجهود شخصي فضلا عن تراجع دور الآسرة في التربية ما عمق ازمة المدرسة العمومية، الى جانب غياب الأنشطة الموازية، وعدم استجابة المدرسة المغربية لمتطلبات التلاميذ، وتعاطي حل هؤلاء للمخدرات داخل المحيط المدرسي.
وأضاف قائلا "ان تشويه صورة المعلم في وسائل الإعلام المرئية المغربية مند ثمانينيات القرن الماضي، ساهمت في تكريس الصورة الدونية للمعلم وجعلت مشكل العنف المدرسي أكثر استفحالا داخل المؤسسات التعليمية، وفي هذا الصدد صار لابد من إيجاد حلول مقترحة في هذا الباب كإعادة النظر في المناهج التعليمية بشكل جدري، وإدراج بعض المواد كالمسرح والموسيقى وإنشاء ملاعب رياضية الاهتمام بالأنشطة الموازية النوعية والحقيقية، والحد من الاكتظاظ والتعامل بصرامة مع أي اعتداء سواء تعلق الأمر بالمعلم أو التلميذ.
وأمام هذه التحولات التي أصبح يعرفها المجتمع المغربي أصبح من الضروري أيضا إعادة النظر في النظام التربوي ومراجعة مضامينه ومناهجه بما يعيد الوعي بالواجب الديني والتربوي للإنسان تجاه من يحيطون بهم، على أمل إن يقطع دابر العنف المدرسي لحماية المنظومة التعليمية، وتحصين المجتمع المغربي من الانحراف ومن أي تفكك من شانه إن يعرضه للانهيار وهذا ما يجب إن تستحضره الجهات الوصية على ذلك.