ظهر الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، أمس الأحد 13 دجنبر الجاري، لأول مرة منذ إصابته بفيروس كورونا، ليقول للجزائريين عبر رسالة مصورة على حسابه الرسمي في موقع “تويتر” إنه في طريقه إلى التعافي من المرض الذي أصيب به قبل نحو شهرين، مؤكدا أنه يتابع التطورات في البلاد ويعطي توجيهاته لرئاسة الجمهورية كلما تطلب الأمر ذلك.وفور انتشار الفيديو، ضجت مواقع التواصل الإجتماعي، بتدوينات مشككة في صحته، وفي ما إذا كان الشخص الظاهر فيه، هو فعلا الرئيس عبد المجيد تبون، سيما وأن الشكل الذي ظهر به هذا الأخير، مختلف كثيرا عن شكله المعتاد.تعاليق وتساؤلات كثيرة ضجت بها مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر،حيث تساءل الجزائريون عن مكان تبون، وعن حقيقة الشخص الذي ظهر في الفيديو، حيث ذهب البعض إلى القول بأن الذي ظهر في الفيديو هو شبيه للرئيس تبون استعانت به المخابرات الجزائرية لإعادة سيناريو بوتفليقة، فيما اعتبر البعض أن الشخص الذي ظهر في الفيديو يرتدي قناع من السلكون يحمل ملامح الرئيس الجزائري، وهو ما يفسر جمود حركات وجهه وارتدائه ملابس تغطي عنقه، بدل ارتدائه زي رسمي.وكتب أحد النشطاء “تبون يخاطب الجزائريين من ألمانيا، من خلال فيديو عبر تويتر..! أسئلة كثيرة حول الشكل والمضمون؟! لماذا لم تتنقل فرقة من التلفزيون العمومي لتشرف على تصوير كلمة تبون؟ عن أي انتخابات يتحدث الرجل؟ ماذا يقصد بأن الأمور “ماشية” في الاقتصاد؟ وووووووإلخ..! “ورأى آخر أن “الآن سيبدأ الجزء التاني من مسلسل بوتفليقة.. الرئيس تبون سيحكم الجزائر عبر بيانات الرئاسة مثل خلفه”.