جهوي

تشريد عشرات النساء والأطفال والشيوخ بعد إفراغ 14 أسرة من منازلها بالقوة في أيت أورير + صور


كشـ24 نشر في: 5 مايو 2017

استنكرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع أيت أورير ما أسمته بالإفراغات المجحفة التي طالت 14 أسرة بجماعة أيت فاسكا بإقليم الحوز في غياب أي بديل يقيم من التشريد.

وقالت الجمعية في بلاغ لها إن السلطات في شخص القائد ومفوض قضائي مدومين بعناصر القوات المساعدة، قامت أمس الخميس رابع ماي الجاري بإخلاء 14 أسرة بدوار ايت بولحسن جماعة ايت فاسكا دائرة ايت اورير من منازلها بموجب قرار  قضائي، قبل أن تعمد الى تشميعها.

واحتجاجا على هذا القرار وما رافقه من تشريد ، يضيف البلاغ الذي توصلت "كشـ24" بنسخة منه، "انتقلت الاسر صوب مقر باشوية ايت اورير منددة بالقرار ومطالبة بالتراجع عنه ، متمسكة بحقها  في السكن  متسائلة عن خلفيات هذا القرار  ودوافعه التي حرمت اسرا تقطن منذ سنوات في منازالها التي شيدتها بنفسها، وايضا حرمانها من ابسط حقوقها العادلة والمشروعة  المتمثلة في الكرامة الانسانية وفي الحق في السكن".

ولازال السكان بحسب البلاغ، "مرابطون امام مقر الباشوية حتى يتم السماح لهم بالعودة الى منازلهم خصوصا ان الاسر تضم في غالبيتها اطفالا ونساء وشيوخا طاعنين في السن".

واستنكر البلاغ "هذا القرار الجائر الضارب في  العمق حقا من حقوق الانسان الاساسية وهو الحق في السكن وطالبت ىالجمعية بالتراجع عنه"، واعلنت فرع الجمعية ادانته للافراغات المجحفة في حق الأسر في غياب تام لأي بديل للمتضررين،
 مؤكدا دفاع الجمعية المستمر عن الحق في السكن للكل المواطننين طبقا لما ورد  في العهد الدولي الخاص  بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ، وتوصيات المقرر الخاص المعني بالحق في السكن. 

وعبر البلاغ عن قلق الجمعية الشديد حول مصير الأطفال المشردين وحرمانهم من حقهم في التعليم والحماية الاجتماعية، 
منددا  بتشريد الاسرة وهضم حقوقها ضدا على الاتفاقية الدولية لحقوق الانسان، مؤكدا استمرار فرع الجمعية في تتبع ملف الحق في السكن في ايت اورير ومنطقة الحوز.

استنكرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع أيت أورير ما أسمته بالإفراغات المجحفة التي طالت 14 أسرة بجماعة أيت فاسكا بإقليم الحوز في غياب أي بديل يقيم من التشريد.

وقالت الجمعية في بلاغ لها إن السلطات في شخص القائد ومفوض قضائي مدومين بعناصر القوات المساعدة، قامت أمس الخميس رابع ماي الجاري بإخلاء 14 أسرة بدوار ايت بولحسن جماعة ايت فاسكا دائرة ايت اورير من منازلها بموجب قرار  قضائي، قبل أن تعمد الى تشميعها.

واحتجاجا على هذا القرار وما رافقه من تشريد ، يضيف البلاغ الذي توصلت "كشـ24" بنسخة منه، "انتقلت الاسر صوب مقر باشوية ايت اورير منددة بالقرار ومطالبة بالتراجع عنه ، متمسكة بحقها  في السكن  متسائلة عن خلفيات هذا القرار  ودوافعه التي حرمت اسرا تقطن منذ سنوات في منازالها التي شيدتها بنفسها، وايضا حرمانها من ابسط حقوقها العادلة والمشروعة  المتمثلة في الكرامة الانسانية وفي الحق في السكن".

ولازال السكان بحسب البلاغ، "مرابطون امام مقر الباشوية حتى يتم السماح لهم بالعودة الى منازلهم خصوصا ان الاسر تضم في غالبيتها اطفالا ونساء وشيوخا طاعنين في السن".

واستنكر البلاغ "هذا القرار الجائر الضارب في  العمق حقا من حقوق الانسان الاساسية وهو الحق في السكن وطالبت ىالجمعية بالتراجع عنه"، واعلنت فرع الجمعية ادانته للافراغات المجحفة في حق الأسر في غياب تام لأي بديل للمتضررين،
 مؤكدا دفاع الجمعية المستمر عن الحق في السكن للكل المواطننين طبقا لما ورد  في العهد الدولي الخاص  بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ، وتوصيات المقرر الخاص المعني بالحق في السكن. 

وعبر البلاغ عن قلق الجمعية الشديد حول مصير الأطفال المشردين وحرمانهم من حقهم في التعليم والحماية الاجتماعية، 
منددا  بتشريد الاسرة وهضم حقوقها ضدا على الاتفاقية الدولية لحقوق الانسان، مؤكدا استمرار فرع الجمعية في تتبع ملف الحق في السكن في ايت اورير ومنطقة الحوز.


ملصقات


اقرأ أيضاً
الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي بعدة دواوير بالحوز
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم شيشاوة
جهوي

درك قلعة السراغنة يفك لغز جريمة قتل بشعة
قامت عناصر الدرك الملكي بقلعة السراغنة، أمس الأربعاء، بإحالة سيدة وعشيقها على أنظار الوكيل العام للملك، بعد انتهاء التحقيق معهما بخصوص تورطهما في جريمة قتل بشعة. ووفق المعطيات المتوفرة، فقد أظهرت التحقيقات الأولية  التي باشرتها عناصر الدرك الملكي بقلعة السراغنة أن سيدة أقدمت  رفقة عشيقها على استدراج طليقها إلى الحقل من أجل الانتقام منه. وشرع عشيق السيدة المذكورة في التشاجر مع الضحية، قبل أن ينهال عليه بعدة طعنات غادرة بواسطة سلاح أبيض. وقامت الطليقة بإنكار جميع التهم المنسوبة لها في البداية، لكنها سرعان ما اعترفت بالجريمة التي ارتكبت. وجرى، الأحد الماضي، العثور على جثة شخص في الأربعينيات من عمره، ملقاة في منطقة نائية بجماعة بني عامر على الطريق الرابطة بين قلعة السراغنة ومنطقة لبروج، حيث بدت عليها آثار ضرب شديد وكانت مضرجة في الدماء.
جهوي

مصدر مسؤول بمديرية التعليم بالرحامنة لـ”كشـ24″: لا تضييق على المتصرفين التربويين وأبواب الحوار مفتوحة
وجه مجموعة من المتصرفين التربويين بمديرية التعليم بإقليم الرحامنة، انتقادات شديدة اللهجة للمدير الاقليمي، متهمين اياه بالتحيز، واستغلال السلطة، وهو الأمر الذي اعتبروه خرقا لمبدأ الحياد وواجب التحفظ وممارساته للسياسات التضييقية ضد المتصرفين التربويين وحجر حقهم في النضال المشروع. وفي هذا السياق، أكد مصدر مسؤول بالمديرية الإقليمية للتعليم بالرحامنة، في تصريحه لموقع "كشـ24"، أنه من حق المتصرفين التربويين التعبير عن مطالبهم والدفاع عنها طالما يعتبرونها مشروعة، مشيرا إلى أن هذه المطالب تندرج في الغالب ضمن الإطار المهني. وأوضح المصدر ذاته أن المديرية عملت، خلال الأسابيع الماضية، على إدراج مطالب المديرات والمديرين ضمن جدول أعمال اجتماع رسمي، حيث جرى مناقشتها بشكل مسؤول وجدي، مؤكدا في السياق ذاته أن أبواب الحوار تظل مفتوحة أمام جميع المتصرفين، وأن المديرية نظمت سلسلة من اللقاءات التواصلية مع مختلف الفاعلين التربويين بالإقليم. وأضاف المصدر أن المطالب ذات الطابع الوطني تظل من اختصاص الجهات المركزية، مبرزا أن المدير الإقليمي يشتغل في انسجام تام مع التوجيهات الوزارية، ويحرص على بناء علاقة مهنية قائمة على التفاهم والتعاون مع المتصرفين التربويين، باعتبارهم امتدادا للمديرية داخل المؤسسات التعليمية. وختم المصدر تصريحه بالتأكيد على أن جميع الأطر والهيئات لها كامل الحق في المطالبة بتحقيق وتنزيل مطالبها المشروعة على أرض الواقع، لما لذلك من دور أساسي في تجويد المنظومة التعليمية وضمان تعليم يليق بكافة أبناء وبنات الشعب المغربي.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة