تسبب تشابه في الاسماء في تنصيب المستشار البرلماني المراكشي الحبيب بنطالب، على رأس نقابة فلاحية بإقليم الرحامنة، فيما كان الرئيس المنتخب على رأس النقابة الجديدة فلاحا شابا من المنطقة يحمل نفس الاسم .

وانتخب الحبيب بنطالب "الصورة" الأحد سابع يناير الجاري رئيسا للمكتب النقابي للنقابة الوطنية للفلاحين بالرحامنة الوسطى التي أسست بغية النهوض بأوضاع الفلاحين بهاته المنطقة التي تعاني من عدة مشاكل على رأسها توالي سنوات الجفاف. 

 

وقد انعقد، الجمع العام التأسيسي للنقابة بجماعة سبت لبريكيين وتم خلاله مناقشة النظام الأساسي بعد تلاوته، قبل أن يفسح المجال لانتخاب المكتب المسير للنقابة حيث أسفرت العملية عن انتخاب مكتب مكون من 21 عضوا برئاسة "الحبيب بن الطالب" لتدبير شؤون مكتب النقابة بمنطقة  الرحامنة الوسطى، والتي  تضم  بلدية بنجرير وجماعات، أولاد حسون حمري، أولاد عامر تزمارين، بوشان، أيت الطالب، آيت حمو  وسيدي علي لبراحلة.

وكان مصدر مقرب من المستشار المراكشي الحبيب بنطالب، قد نفى خبر توليه رئاسة "النقابة الوطنية للفلاحين بالرحامنة الوسطى". وأكد لـ" كشـ24" أن الخبر الذي تم تداوله من طرف الاعلام المحلي بخصوص النقابة الجديدة، لا أساس له من الصحة، مشيرا أن المستشار المراكشي لا يزال يمارس مهامه على رأس غرفة الفلاحة بجهة مراكش آسفي وجهة أكادير ادوتنان، الى جانب مواصلته الدفاع عن حقوق الفلاحين، من خلال مهامه كمستشار برلماني وممثل للفلاحين بمجلس المستشارين.