الجمعة 28 مارس 2025, 16:24

جهوي

تسليم معدات وتجهيزات جراحية صينية للمركز الاستشفائي الإقليمي بابن جرير


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 5 مايو 2023

جرى اليوم الجمعة بابن جرير، تسليم هبة عبارة عن معدات وتجهيزات طبية من طرف البعثة الطبية الصينية لفائدة المركز الاستشفائي الإقليمي بابن جرير.وتتوخى هذه الهبة التي تأتي انعكاسا للعلاقات المغربية-الصينية المتميزة، تجويد العرض الصحي بالإقليم، وتمكين هذه البنية الاستشفائية من المعدات التي من شأنها مساعدتها على الاضطلاع بدورها على أكمل دور، بما يعود بالنفع على الساكنة.و يندرج تسليم هذه الهبة التي تفوق كلفتها 800 ألف درهم، في إطار الجهود المبذولة من أجل الارتقاء بالعرض الصحي بذات المستشفى، وتجويد الخدمات التي يقدمها للمواطنين في المنطقة.وتتكون هذه العدة من أجهزة لمراقبة قلب الجنين، ومسبار، إضافة إلى معدات رصد، وأخرى موجهة لغرفة العمليات وجناح الولادة. وفي كلمة بالمناسبة، ثمن عامل إقليم الرحامنة، عزيز بوينيان، استفادة المركز الاستشفائي الإقليمي بابن جرير من هذه المعدات والتجهيزات الطبية، مبرزا أن هذه العملية تؤكد الطابع المتميز للعلاقات القائمة بين المغرب والصين.وقال إن تسليم هذه التجهيزات اللوجسيتيكة يعتبر أيضا مستهلا لتبادل الخبرات والتجارب بين الجانبين، منوها بالخبرة التي راكمتها البعثة الطبية الصينية بابن جرير، خدمة لنبل القضية الصحية.من جهته، أشاد رئيس البعثة الصينية بعمق العلاقات المثمرة بين البلدين، وبمستوى الخدمات التي يسديها أفراد البعثة الصينية الى جانب زملائهم المغاربة، سواء داخل المركز الاستشفائي الإقليمي بابن جرير، أو من خلال القيام بحملات طبية في الأماكن النائية بغية تقريب الخدمات إلى الساكنة في المناطق القروية وفك العزلة عن ساكنتها.وفي تصريح لقناة إم 24 الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد المدير الإقليمي للصحة والحماية الاجتماعية بإقليم الرحامنة، مصطفى جادر، أن هذه التجهيزات ستكون ذات عوائد إيجابية على العرض الصحي بالإقليم، مشيرا إلى أن الفريق الطبي العامل بالمستشفى هو من حدد حاجياته منها.وفي تصريح مماثل قال رئيس الفريق الطبي الصيني بمستشفى ابن جرير، ما نان، إن الفريق يحرص سنويا على توفير معدات طبية لفائدة المستشفى، من أجل تجويد العرض الصحي، مجددا التأكيد على تجند الفريق لتحسين العلاجات التي تستهدف ساكنة إقليم ابن جرير.وبعدما أوضح أن عمله يروم أيضا تيسير مهام الفرق الطبية العاملة بهذه المنشأة الاستشفائية، أضاف أن الفريق الطبي الصيني ينظم أيضا أنشطة اجتماعية على صعيد الإقليم.وأشار إلى أن الفريق الصيني يتكون من طبيب عظام، وطبيبتين اختصاصيتين في أمراض النساء والتوليد، إضافة إلى ممرضتين.وبحسب الدكتورة لمياء الصبار، مديرة المركز الاستشفائي الإقليمي بابن جرير، فقد حل الفريق الصيني، بالمستشفى منذ سنة 2001 حيث قدم استشارات لفائدة 7836 وقام بإجراء 1722 عملية جراحية.وتتكون البعثة الطبية الصينية بالمغرب من عدة فرق تتوزع على مدن هي الرباط، ومكناس، وتازة، وشفشاون، إضافة إلى أكادير، وسطات، والرشيدية، والمحمدية، وابن جرير

جرى اليوم الجمعة بابن جرير، تسليم هبة عبارة عن معدات وتجهيزات طبية من طرف البعثة الطبية الصينية لفائدة المركز الاستشفائي الإقليمي بابن جرير.وتتوخى هذه الهبة التي تأتي انعكاسا للعلاقات المغربية-الصينية المتميزة، تجويد العرض الصحي بالإقليم، وتمكين هذه البنية الاستشفائية من المعدات التي من شأنها مساعدتها على الاضطلاع بدورها على أكمل دور، بما يعود بالنفع على الساكنة.و يندرج تسليم هذه الهبة التي تفوق كلفتها 800 ألف درهم، في إطار الجهود المبذولة من أجل الارتقاء بالعرض الصحي بذات المستشفى، وتجويد الخدمات التي يقدمها للمواطنين في المنطقة.وتتكون هذه العدة من أجهزة لمراقبة قلب الجنين، ومسبار، إضافة إلى معدات رصد، وأخرى موجهة لغرفة العمليات وجناح الولادة. وفي كلمة بالمناسبة، ثمن عامل إقليم الرحامنة، عزيز بوينيان، استفادة المركز الاستشفائي الإقليمي بابن جرير من هذه المعدات والتجهيزات الطبية، مبرزا أن هذه العملية تؤكد الطابع المتميز للعلاقات القائمة بين المغرب والصين.وقال إن تسليم هذه التجهيزات اللوجسيتيكة يعتبر أيضا مستهلا لتبادل الخبرات والتجارب بين الجانبين، منوها بالخبرة التي راكمتها البعثة الطبية الصينية بابن جرير، خدمة لنبل القضية الصحية.من جهته، أشاد رئيس البعثة الصينية بعمق العلاقات المثمرة بين البلدين، وبمستوى الخدمات التي يسديها أفراد البعثة الصينية الى جانب زملائهم المغاربة، سواء داخل المركز الاستشفائي الإقليمي بابن جرير، أو من خلال القيام بحملات طبية في الأماكن النائية بغية تقريب الخدمات إلى الساكنة في المناطق القروية وفك العزلة عن ساكنتها.وفي تصريح لقناة إم 24 الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد المدير الإقليمي للصحة والحماية الاجتماعية بإقليم الرحامنة، مصطفى جادر، أن هذه التجهيزات ستكون ذات عوائد إيجابية على العرض الصحي بالإقليم، مشيرا إلى أن الفريق الطبي العامل بالمستشفى هو من حدد حاجياته منها.وفي تصريح مماثل قال رئيس الفريق الطبي الصيني بمستشفى ابن جرير، ما نان، إن الفريق يحرص سنويا على توفير معدات طبية لفائدة المستشفى، من أجل تجويد العرض الصحي، مجددا التأكيد على تجند الفريق لتحسين العلاجات التي تستهدف ساكنة إقليم ابن جرير.وبعدما أوضح أن عمله يروم أيضا تيسير مهام الفرق الطبية العاملة بهذه المنشأة الاستشفائية، أضاف أن الفريق الطبي الصيني ينظم أيضا أنشطة اجتماعية على صعيد الإقليم.وأشار إلى أن الفريق الصيني يتكون من طبيب عظام، وطبيبتين اختصاصيتين في أمراض النساء والتوليد، إضافة إلى ممرضتين.وبحسب الدكتورة لمياء الصبار، مديرة المركز الاستشفائي الإقليمي بابن جرير، فقد حل الفريق الصيني، بالمستشفى منذ سنة 2001 حيث قدم استشارات لفائدة 7836 وقام بإجراء 1722 عملية جراحية.وتتكون البعثة الطبية الصينية بالمغرب من عدة فرق تتوزع على مدن هي الرباط، ومكناس، وتازة، وشفشاون، إضافة إلى أكادير، وسطات، والرشيدية، والمحمدية، وابن جرير



اقرأ أيضاً
أمطار الرحامنة تنعش المراعي وتخفف أعباء المربين
شهد إقليم الرحامنة تساقطات مطرية هامة شملت مختلف المناطق، ما كان له أثر إيجابي مباشر على القطاع الفلاحي، خاصة في مجال تربية المواشي، الذي يعد النشاط الأساسي للعديد من الفلاحين والكسّابة بالمنطقة. وتعتبر الرحامنة من أبرز الأقاليم المعروفة بجودة لحوم المواشي، حيث تتميز بتربية أصناف مميزة من الأغنام، وعلى رأسها سلالة "السردي"، بالإضافة إلى أنواع مختارة من الماعز.  وتأتي هذه التساقطات في وقت مناسب لدعم المراعي البورية التي تشكل مساحات واسعة بالإقليم، ما من شأنه أن يقلص بشكل كبير من تكاليف الأعلاف التي يضطر المربون إلى شرائها في فترات الجفاف. ويعوّل الفلاحون على استمرار هذه التساقطات لضمان موسم جيد، يسهم في تحسين مردودية القطاع، ويعزز من استدامة تربية المواشي، التي تعد ركيزة اقتصادية أساسية في المنطقة.
جهوي

ارتفاع عدد ليالي المبيت بالمؤسسات السياحية المصنفة بالحوز
سجل عدد ليالي المبيت بمختلف مؤسسات الإيواء السياحي المصنفة بإقليم الحوز ارتفاعا بنسبة 48 في المائة خلال شهر يناير المنصرم مقارنة مع نفس الفترة من 2024. ووفق إحصائيات شهرية لمرصد السياحة، بلغ عدد ليالي المبيت بمؤسسات الإيواء السياحي المصنفة حوالي 55.009 ليلة خلال يناير 2025، وبلغت نسبة الملء بهذه الوحدات بالحوز 70 في المائة خلال يناير الماضي مقابل 40 في المائة خلال الفترة ذاتها من السنة المنصرمة . وعلى المستوى الوطني، سجلت عدد ليالي المبيت بمؤسسات الإيواء السياحي المصنفة زيادة بنسبة 16 في المائة، حيث بغت عدد ليالي المبيت أزيد من 2,04 مليون ليلة متم يناير 2025. وأشار المرصد إلى أن هذه الليالي تتوزع على السياحة الوطنية (زائد 6 في المائة)، والسياحة الدولية (زائد 20 في المائة).  
جهوي

الصويرة: التساقطات المطرية تعيد الحياة لشجر الأركان والزيتون وزراعة الخضروات
أحيت التساقطات المطرية الهامة التي شهدها إقليم الصويرة، مؤخرا، الأمل في نفوس الفلاحين ومربي الماشية، الذين يترقبون موسما فلاحيا جيدا، بعد فترة طويلة من الجفاف والتراجع الملحوظ في الموارد المائية. وأنعشت هذه الأمطار، التي ينتظرها الجميع بفارغ الصبر، الأراضي الفلاحية، وكذا المراعي، مع إضفاء نفس جديد على السلاسل الفلاحية الأساسية بالإقليم، لاسيما شجر الأركان والزيتون وزراعة الخضروات خاصة الربيعية. وفي قلب سهول شياضمة، استعادت حقول زراعات الخضروات ألوانها شيئا فشيئا، وتقوت المغروسات الفتية، التي تأثرت بسبب نقص الماء، بفضل هبة السماء الثمينة. وبالنسبة للفلاحين المحليين الذين يتابعون بارتياح أولى علامات انتعاش الغطاء النباتي، تبشر هذه التساقطات بإنتاج أكثر وفرة وجودة أفضل، مع ضمان تموين أكثر استقرارا للأسواق المحلية في القادم من الأشهر. وقال الفلاح بجماعة حد الدار (حوالي 25 كلم عن مدينة الصويرة)، حمزة الساكر، إن “هذه الأمطار نعمة ستسمح بمحصول واعد أكثر من السنة الفارطة”. وأضاف في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، “منذ بداية الشهر، لم ألجأ حتى إلى تشغيل نظام الري الخاص بي. لقد مكنتنا هذه الأمطار من توفير العديد من دورات الري، مما يقلل من تكاليف المياه والكهرباء، وآمل أن يستمر هذا الاتجاه”. والواقع أن فترة الراحة هذه في الري، لا تمثل تخفيفا لوجستيا فحسب، بل تشكل أيضا اقتصادا ثمينا للفلاحين. ويعم هذا الرأي جميع أرجاء الإقليم، إذ مكنت الأمطار الغزيرة الفلاحين من تعليق أنظمة الري مؤقتا، مما أدى إلى تقليل الضغط على موارد المياه وتخفيف تكاليف التشغيل. ويتقاسم هذه النظرة التفاؤلية رشيد عنور، فلاح آخر من بلدة مجاورة، الذي عبر في تصريح مماثل، في اللحظة التي كان يستعد فيها لتطبيق علاج زراعي لحماية حقله الأخضر والجميل الممتد لهكتارات، عن ارتياحه لهذه الأمطار التي غيرت كل شيء بالنسبة له. وقال في هذا الصدد “قبل أسابيع قليلة، كانت الأراضي جافة ومحاصيلنا كافحت من أجل النمو. اليوم، وبفضل هذه التساقطات، استعادت المغروسات قوتها ويمكننا أن نأمل في حصاد جيد”. من جهة أخرى، بات نفس الحماس ملموسا على مستوى حقول أشجار الزيتون والأركان، حيث يبدو أن الإزهار، الذي كان غير مؤكد بسبب عجز المياه، يسير الآن وفق المسار الصحيح، مما يبشر بموسم واعد لهذه الزراعات الهامة في الإقليم. وفي تصريح للوكالة، أكد المدير الإقليمي للفلاحة، أحمد نجيد، أن هذه الأمطار سيكون لها تأثير إيجابي ليس على زراعة الخضروات والأشجار المثمرة فحسب، بل أيضا المراعي، ما يمثل ارتياحا كبيرا بالنسبة لمربي الماشية. وأوضح، في هذا الصدد، أن رطوبة التربة تحسنت بشكل ملحوظ، مما ساعد على إنبات المحاصيل الربيعية وتجديد المراعي، معتبرا أن الفلاحين بإمكانهم توقع مردودية أعلى من الخضر والبقوليات والأعلاف، مما يساهم في استقرار السوق المحلية وتعزيز الأمن الغذائي على مستوى الإقليم. وبخصوص قطاع تربية المواشي، أشار نجيد إلى أن ظهور الغطاء النباتي من جديد، سيمكن مربي الماشية من تقليص شرائهم الأعلاف للماشية، التي غالبا ما تكون مكلفة خلال فترة الجفاف، مضيفا أن “المسارات الطبيعية تتشكل تدريجيا، متيحة لقطعان الماشية كلأ أكثر وفرة وبجودة أفضل، ما سيكون له تأثير مباشر على إنتاج الحليب وصحة القطيع”. وأبرز المدير الإقليمي مزايا هذه الأمطار لفائدة تزويد الفرشات المائية والسدود، مذكرا بأن المحافظة على الماء تظل أولوية لضمان استدامة الفلاحة المحلية. والأكيد، أن التفاؤل بدأ يعود إلى قرى الصويرة، الإقليم الذي يغلب عليه الطابع القروي. وبعد أشهر من حالة عدم اليقين، يستبشر الفلاحون ومربو الماشية بموسم فلاحي واعد، مدعوم بكرم السماء والأمل في أيام أفضل.
جهوي

إعادة فتح بوابة عمارة مهجورة بتامنصورت تثير مخاوف من تكرار فاجعة مميتة
شهدت مدينة تامنصورت، ضواحي مراكش، إعادة فتح بوابة عمارة مهجورة بالشطر الخامس، بعد أكثر من خمس سنوات على إغلاقها. وتعيد هذه الخطوة إلى الأذهان الحادث المأساوي الذي وقع بجوارها في نونبر 2019، حينما تم العثور على جثتي شاب وشابة بعدما سقطا من أعلى العمارة غير المكتملة الأشغال منذ سنوات. وكان أحد الأطفال قد اكتشف جثة الشاب ملقاة على الأرض، وعليها آثار إصابة في الرأس مع بعض الدماء، ليقوم بإبلاغ الجيران الذين سارعوا إلى إشعار السلطات المحلية. وبعد المعاينة، تم العثور على جثة الشابة في العشرينيات من عمرها مصابة بجروح على مستوى الفخذ. وتظل هذه العمارة، إلى جانب بنايات غير مكتملة وفيلات صغيرة في المنطقة نفسها، ملاذًا لبعض المنحرفين الذين يترددون عليها لممارسات غير قانونية، وفق شهادات الساكنة المحلية. وهو ما يسلط الضوء مجددًا على إشكالية المباني المهجورة في المدينة الحديثة وما قد تمثله من تهديد أمني واجتماعي.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 28 مارس 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة