

سياسة
“تسليم السلط”..”البيجيدي” ينجح في تجاوز تداعيات “احتقان” هدده بـ”الانشقاق”
نجح حزب العدالة والتنمية، نهاية هذا الأسبوع، في مؤتمر استثنائي حظي بمتابعة إعلامية كبيرة، في تجاوز تداعيات "احتقان" هدد بشق صفوفه. وسلم سعد الدين العثماني، الأمين العام السابق للحزب "السلط" بطريقة "سلسة" إلى الأمين العام الجديد، عبد الإله بنكيران، بـ"رسائل" تفيد بتجاوز بأن الحزب نجح في امتحان داخلي صعب.وقد هنأ العثماني بنكيران بفوزه بمنصب الأمين العام وسلمه هدية سبق أن تلقاها منه، تتحدث في عمقها عن الوحدة والتماسك. وتحدث كل منهما على أهمية الوحدة وتجاوز الخلافات، والعمل من أجل "المشروع" بخطاب ديني مؤثر. وكان من اللافت أن لا أحد من المؤتمرين قد عمد إلى الطعن في نتائج هذه المحطة الحاسمة في مسار حزب العدالة والتنمية، عكس جل الأحزاب الكبرى الأخرى المؤثرة في المشهد السياسي بالمغرب.فقد تبادل أتباع شباط وأنصار البركة في آخر مؤتمر لحزب الاستقلال الصحون على الهواء مباشر. وتبادل أنصار وهبي وأنصار إلياس "الصف اليساري" الاتهامات بالتزوير في آخر مؤتمر لحزب الأصالة والمعاصرة. وانتخب عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، وسط انتقادات لاذعة، لأنه لم يكن في السابق من أعضاء الحزب.ورغم عدم السماح للصحفيين في تغطية أجواء المؤتمر بمبرر وجود ظروف استثنائية داخلية، إلا أن محطة المؤتمر الاستثنائي لحزب العدالة والتنمية، شكل "درسا" آخر للديمقراطية الداخلية في مشهد حزبي مغربي يعاني الكثير من الاختلالات، ونجح في تجاوز امتحان صعب للحفاظ على وحدته، في انتظار "التعافي" و"استعادة الصحة"، بعد الهزة التي تعرض لها في الانتخابات الأخيرة والتي لم يتردد جل نشطائه بوصف هذه النتائج الهزيلة التي حققها بـ"النكسة".
نجح حزب العدالة والتنمية، نهاية هذا الأسبوع، في مؤتمر استثنائي حظي بمتابعة إعلامية كبيرة، في تجاوز تداعيات "احتقان" هدد بشق صفوفه. وسلم سعد الدين العثماني، الأمين العام السابق للحزب "السلط" بطريقة "سلسة" إلى الأمين العام الجديد، عبد الإله بنكيران، بـ"رسائل" تفيد بتجاوز بأن الحزب نجح في امتحان داخلي صعب.وقد هنأ العثماني بنكيران بفوزه بمنصب الأمين العام وسلمه هدية سبق أن تلقاها منه، تتحدث في عمقها عن الوحدة والتماسك. وتحدث كل منهما على أهمية الوحدة وتجاوز الخلافات، والعمل من أجل "المشروع" بخطاب ديني مؤثر. وكان من اللافت أن لا أحد من المؤتمرين قد عمد إلى الطعن في نتائج هذه المحطة الحاسمة في مسار حزب العدالة والتنمية، عكس جل الأحزاب الكبرى الأخرى المؤثرة في المشهد السياسي بالمغرب.فقد تبادل أتباع شباط وأنصار البركة في آخر مؤتمر لحزب الاستقلال الصحون على الهواء مباشر. وتبادل أنصار وهبي وأنصار إلياس "الصف اليساري" الاتهامات بالتزوير في آخر مؤتمر لحزب الأصالة والمعاصرة. وانتخب عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، وسط انتقادات لاذعة، لأنه لم يكن في السابق من أعضاء الحزب.ورغم عدم السماح للصحفيين في تغطية أجواء المؤتمر بمبرر وجود ظروف استثنائية داخلية، إلا أن محطة المؤتمر الاستثنائي لحزب العدالة والتنمية، شكل "درسا" آخر للديمقراطية الداخلية في مشهد حزبي مغربي يعاني الكثير من الاختلالات، ونجح في تجاوز امتحان صعب للحفاظ على وحدته، في انتظار "التعافي" و"استعادة الصحة"، بعد الهزة التي تعرض لها في الانتخابات الأخيرة والتي لم يتردد جل نشطائه بوصف هذه النتائج الهزيلة التي حققها بـ"النكسة".
ملصقات
سياسة

سياسة

سياسة

سياسة

