سياسة

تسليط الضوء على سياسة المغرب في إفريقيا أمام مجلس الشيوخ الكندي


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 12 ديسمبر 2024

تم الأربعاء، أمام مجلس الشيوخ الكندي، تسليط الضوء على السياسة الإفريقية التي ينهجها المغرب، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والمشاريع الكبرى التي أطلقتها المملكة من أجل النهوض بالتنمية السوسيو-اقتصادية في القارة.

وفي مداخلة أمام اللجنة الدائمة للشؤون الخارجية والتجارة الدولية بمجلس الشيوخ الكندي، أبرزت سفيرة المملكة في كندا، سوريا عثماني، قناعة المغرب الراسخة بالنهوض بالتنمية السوسيو-اقتصادية في إفريقيا وتعزيز الاندماج الإقليمي على الصعيد القاري، وذلك في سياق دولي يتسم بالاضطرابات والتحولات الجيوسياسية.

وأكدت الدبلوماسية أن المغرب أطلق، في إطار الرؤية المستنيرة لجلالة الملك، مبادرات هامة، تجسد التزامه لفائدة إفريقيا مزدهرة، مشيرة في هذا الصدد إلى المبادرة الإفريقية الأطلسية، التي تجمع 23 بلدا إفريقيا على الواجهة الأطلسية وتطمح إلى تعزيز الازدهار المشترك في المنطقة، والمبادرة الملكية الرامية إلى تسهيل ولوج بلدان الساحل إلى المحيط الأطلسي، وخط أنبوب الغاز بين نيجيريا والمغرب، الذي سيمر عبر 13 دولة إفريقية وسيساهم في النهوض بالاندماج الإقليمي.

وسجلت عثماني أن هذه المشاريع تندرج في إطار رؤية حكيمة أطلقها المغرب خلال السنوات الأخيرة لفائدة القارة الإفريقية، بهدف النهوض بالتنمية الاجتماعية والاستدامة البيئية، وتأمين الولوج إلى الطاقة، وتعزيز الأمن الغذائي، مشيرة إلى أن بإمكان كندا الاضطلاع بدور رائد في جميع هذه القطاعات التنموية، لا سيما من خلال الاستثمارات والخبرات.

وأضافت أن هذه المشاريع تبرز مكانة الواجهة الأطلسية الإفريقية كفضاء جيوسياسي استراتيجية، يسعى إلى تطوير تعاونه مع بلدان أمريكا الجنوبية والشمالية المطلة على المحيط الأطلسي، ومن بينها كندا.

وقالت السفيرة إن بإمكان إفريقيا، بفضل مؤهلاتها الطبيعية والاقتصادية والبشرية الهامة، أن تستفيد من الشراكات الاستراتيجية والاستثمارات الكبرى الكفيلة بدعم تنميتها وتحولاتها السوسيو-اقتصادية.

“وفي سياق يتسم بتراجع العولمة، وعودة السياسات الحمائية وتفاقم الصراعات”، أكدت السفيرة أن إفريقيا وكندا مدعوتان لتطوير سياسة الجوار الأطلسي المشترك من خلال تعزيز التكامل، بغية إحداث فضاء مشترك من أجل السلام والازدهار المتبادل.

وتعقد اللجنة الدائمة للشؤون الخارجية والتجارة الدولية، منذ أسابيع، جلسات لمناقشة التزام كندا لفائدة إفريقيا، تشارك فيها فعاليات من المجتمع المدني الكندي، وخبراء ودبلوماسيون، وكذا مراكز التفكير ومختلف الهيئات، إلى جانب مسؤولين حكوميين.

وتعد عثماني من بين أربعة سفراء أفارقة تمت دعوتهم لتقديم أفكارهم أمام أعضاء اللجنة.

وستقوم هذه الهيئة البرلمانية، في ختام جلسات الاستماع، بتقديم خلاصاتها وتوصياتها إلى الحكومة الكندية بحلول مارس 2025، من أجل تطوير استراتيجية كندا في إفريقي.

تم الأربعاء، أمام مجلس الشيوخ الكندي، تسليط الضوء على السياسة الإفريقية التي ينهجها المغرب، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والمشاريع الكبرى التي أطلقتها المملكة من أجل النهوض بالتنمية السوسيو-اقتصادية في القارة.

وفي مداخلة أمام اللجنة الدائمة للشؤون الخارجية والتجارة الدولية بمجلس الشيوخ الكندي، أبرزت سفيرة المملكة في كندا، سوريا عثماني، قناعة المغرب الراسخة بالنهوض بالتنمية السوسيو-اقتصادية في إفريقيا وتعزيز الاندماج الإقليمي على الصعيد القاري، وذلك في سياق دولي يتسم بالاضطرابات والتحولات الجيوسياسية.

وأكدت الدبلوماسية أن المغرب أطلق، في إطار الرؤية المستنيرة لجلالة الملك، مبادرات هامة، تجسد التزامه لفائدة إفريقيا مزدهرة، مشيرة في هذا الصدد إلى المبادرة الإفريقية الأطلسية، التي تجمع 23 بلدا إفريقيا على الواجهة الأطلسية وتطمح إلى تعزيز الازدهار المشترك في المنطقة، والمبادرة الملكية الرامية إلى تسهيل ولوج بلدان الساحل إلى المحيط الأطلسي، وخط أنبوب الغاز بين نيجيريا والمغرب، الذي سيمر عبر 13 دولة إفريقية وسيساهم في النهوض بالاندماج الإقليمي.

وسجلت عثماني أن هذه المشاريع تندرج في إطار رؤية حكيمة أطلقها المغرب خلال السنوات الأخيرة لفائدة القارة الإفريقية، بهدف النهوض بالتنمية الاجتماعية والاستدامة البيئية، وتأمين الولوج إلى الطاقة، وتعزيز الأمن الغذائي، مشيرة إلى أن بإمكان كندا الاضطلاع بدور رائد في جميع هذه القطاعات التنموية، لا سيما من خلال الاستثمارات والخبرات.

وأضافت أن هذه المشاريع تبرز مكانة الواجهة الأطلسية الإفريقية كفضاء جيوسياسي استراتيجية، يسعى إلى تطوير تعاونه مع بلدان أمريكا الجنوبية والشمالية المطلة على المحيط الأطلسي، ومن بينها كندا.

وقالت السفيرة إن بإمكان إفريقيا، بفضل مؤهلاتها الطبيعية والاقتصادية والبشرية الهامة، أن تستفيد من الشراكات الاستراتيجية والاستثمارات الكبرى الكفيلة بدعم تنميتها وتحولاتها السوسيو-اقتصادية.

“وفي سياق يتسم بتراجع العولمة، وعودة السياسات الحمائية وتفاقم الصراعات”، أكدت السفيرة أن إفريقيا وكندا مدعوتان لتطوير سياسة الجوار الأطلسي المشترك من خلال تعزيز التكامل، بغية إحداث فضاء مشترك من أجل السلام والازدهار المتبادل.

وتعقد اللجنة الدائمة للشؤون الخارجية والتجارة الدولية، منذ أسابيع، جلسات لمناقشة التزام كندا لفائدة إفريقيا، تشارك فيها فعاليات من المجتمع المدني الكندي، وخبراء ودبلوماسيون، وكذا مراكز التفكير ومختلف الهيئات، إلى جانب مسؤولين حكوميين.

وتعد عثماني من بين أربعة سفراء أفارقة تمت دعوتهم لتقديم أفكارهم أمام أعضاء اللجنة.

وستقوم هذه الهيئة البرلمانية، في ختام جلسات الاستماع، بتقديم خلاصاتها وتوصياتها إلى الحكومة الكندية بحلول مارس 2025، من أجل تطوير استراتيجية كندا في إفريقي.



اقرأ أيضاً
خبير في العلاقات الدولية لكشـ24: التحركات الأخيرة للبوليساريو انتحار سياسي
اعتبر أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاضي عياض، ورئيس مركز ابن رشد للدراسات الجيوسياسية وتحليل السياسات، محمد نشطاوي، أن التحركات الأخيرة لميليشيات البوليساريو ليست مجرد تهور، بل تدخل في خانة الانتحار السياسي، في ظل ما وصفه بالخناق المتزايد الذي باتت تعانيه الجبهة على أكثر من مستوى. وأوضح نشطاوي في تصريحه لموقع كشـ24، أن الهجمات الأخيرة التي استهدفت الأراضي المغربية، خاصة بمدينة السمارة، تأتي كمحاولة يائسة من طرف الجبهة الانفصالية لإعادة بعث وجودها الرمزي، لكنها في الواقع لا تعدو أن تكون خرقا صريحا لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع سنة 1991، وهو ما أكدته أيضا تحقيقات بعثة الأمم المتحدة المينورسو. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن البوليساريو باتت تواجه عزلة دولية متزايدة، تتجلى في التراجع الكبير في عدد الدول المعترفة بالجمهورية الوهمية، مقابل تنامي الاعترافات الدولية بمغربية الصحراء، وافتتاح عدد من القنصليات والتمثيليات الدبلوماسية في مدينتي العيون والداخلة، مما يعكس تحولا عميقا في المواقف الدولية. كما لفت نشطاوي إلى أن مشروع القانون الذي تقدم به عضوا الكونغرس الأمريكي ويلسون وبانيتا، والرامي إلى تصنيف البوليساريو كمنظمة إرهابية، قد يشكل ضربة قاصمة للجبهة وللداعم الرئيسي لها، الجزائر، خاصة بالنظر إلى ارتباطاتها المحتملة بإيران وحزب الله، حسب ما ورد في نص المشروع. واعتبر مصرحنا أن هذه المبادرات تفتح الباب أمام المرحلة الأخيرة لتصفية ملف الصحراء داخل أروقة الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن قرار مجلس الأمن المرتقب في أكتوبر المقبل قد يحمل إشارات قوية نحو سحب هذا الملف من اللجنة الرابعة لتصفية الاستعمار، خاصة أن المغرب هو من أدرج القضية سنة 1963 ضد الاستعمار الإسباني، وقد استعاد أراضيه بشكل فعلي. وختم المحلل السياسي تصريحه بالتأكيد على أن الدبلوماسية المغربية، باعتمادها نهجا هادئا لكنه هجومي، استطاعت أن تسحب البساط من تحت أقدام ميليشيات البوليساريو وحلفائها، مرجحا أن يكون ما وصفه بالخطأ القاتل الذي ارتكبته الجبهة الوهمية، مدخلا لنهاية مشروعها الانفصالي، بفعل الخسائر السياسية والدبلوماسية المتتالية.
سياسة

حزب الاستقلال يحصل على ستة أصوات في انتخابات جزئية بأولاد الطيب بنواحي فاس
أثار حصول حزب الاستقلال في انتخابات جزئية جرت يوم أمس بمنطقة أولاد الطيب لملء مقعد شاغر في المجلس الجماعي للمنطقة، الكثير من التساؤلات بشأن حضور حزب الاستقلال في العاصمة العلمية وأحوازها. واستغرب عدد من المتفاعلين ومنهم أعضاء في هذا الحزب، ملابسات هذه النتيجة، في وقت يضم مكتب الفرع بالمنطقة ما يقرب من 21 عضوا.لكن في المقابل، عبر حزب "الميزان" بالمنطقة، عن "اعتزازها الكبير بالمجهود المبذول من طرف الاخوان والأخوات في فرع وألاد الطيب من اجل الانطلاق في مرحلة البناء".وسجل بأن مرحلة بناء الحزب في أولاد الطيب بدأت بعد ان كانت الجماعة تعرف غيابا كليا لهذا الحزب سواء تنظيميا او حتى في المحطات الانتخابية سواء خلال انتخابات 2021 او 2016.وذكر بأن الحزب حصل في انتخابات 2021 في المنطقة بأكملها على 37 صوت و "الحال انه اليوم خلال 2025 و بعد تأسيس الفرع حصل في إحدى الدوائر على 60 صوت و في هاته الدائرة على 10 أصوات. وتحدث عن "تفوق" على نتائج الانتخابات لسنة 2021.وفاز حزب "الأحرار" مجددا بهذا المقعد، في مواجهة مرشح البام ومرشحة حزب الاستقلال. وانتقد هذا الأخير ما أسماه باستعمال الأساليب الدنيئة في الانتخابات. ونجح حزب التجمع الوطني للأحرار في حصد أغلب المقاعد خلال الانتخابات الجزئية التي جرت في عدد من الجماعات الترابية التابعة لجهة فاس-مكناس.وفاز في انتخابات جرت بجماعة بوهودة بتاونات، كما فاز في أولاد الطيب بنواحي فاس، ونجح في جماعة المنزل بإقليم صفرو. وفي الوقت الذي اعتبر التجمعيون بأن الأمر يتعلق بنتائج تؤكد مسار الثقة الذي يعود إلى إنجازات الحكومة الحالية، فأن الكثير من المنتقدين يتحدثون عن حملات صامتة في خزانات انتخابية تستغل فيها الهشاشة، وتمر العملية عموما في غياب منافسة قوية وظل إقبال جد محدود على صناديق الإقتراع.
سياسة

حزب “الكتاب” ينتقد تهرب أخنوش من البرلمان ويرفض مقاربة الحكومة للشأن الصحفي
استنكر حزبُ التقدم والاشتراكية إقدام الحكومة، حاليا، على محاولة تمريرِ مشاريع نصوص قانونية جديدة ترتبط بالمجلس الوطني للصحافة وبالصحفيين المهنيين، دون إشراكِ فاعلين أساسيين في النسيج الإعلامي الوطني أو التشاور معهم. واعتبر أن إصرار الحكومة على منهجيتها الإقصائية، لتمرير قوانين هامة بخلفية أُحادية، هو تأكيدٌ على نواياها السلبية بخصوص مضامين وتوجهات هذه التشريعات. وتوقف المكتبُ السياسي لحزب "الكتاب" في اجتماعه الأسبوعي الذي عقده يوم أمس الثلاثاء، عند موجة الحرارة المرتفعة التي تعرفها بلادُنا خلال هذه الأيام، سواء في المناطق الداخلية أو في المناطق الساحلية. وجدد إثارة الانتباه إلى أنَّ التغيرات المناخية صارت واقعاً مفروضاً وضاغطاً على بلادنا، يتعين التعامل معه بكل جدية، بالنظر إلى التداعيات الخطيرة للظواهر القصوى الناتجة عن هذه التغيرات، كما هو الحال بالنسبة للجفاف، والحرائق، وموجات الحر الشديد. في هذا الإطار، دعا إلى أخذ كل التدابير الضرورية، من أجل الحدِّ من التداعيات الصحية لموجة الحر الحالية، لا سيما بالنسبة للأطفال والشيوخ وأصحاب الأمراض المزمنة، وكذا من أجل توفير الأمصال المضادة لسموم الأفاعي والعقارب في المستشفيات، وخاصة في المراكز الصحية بالعالم القروي والمناطق الجبلية. كما دعا الحكومة إلى الأخذ على محمل الجد مسألة التغيرات المناخية وآثارها الوخيمة، من خلال نهج سياسات عمومية ناجعة، تكون فيها المقاربة الإيكولوجية حاضرةً بقوة، من أجل تحقيق الصمود والتكيُّف، لا سيما بالنسبة للفئات الاجتماعية والمجالات الترابية الأكثر هشاشةً. وفي سياق متابعته لمجريات الشأن البرلماني، انتقد حزب "الكتاب" تهرُّب رئيس الحكومة وعددٍ كبير من أعضائها من المثول أمام البرلمان، وأكد على أنَّ هذا الغياب المتواتر والممنهج، علاوةً على الضُعف السياسي الذي يتسم به الحضور المتقطع، ورفض التعاطي الإيجابي للحكومة مع المبادرات التشريعية والرقابية لممثلي الأمة، هو تعبيرٌ عن غياب النَّفَسِ السياسي والديموقراطي للحكومة، وسعيها نحو تحويل البرلمان إلى مجرد غرفةٍ شكلية للتسجيل، وإبعاده عن مناقشة القضايا الأساسية التي تستأثر باهتمام المغاربة، وفي مقدمتها الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية وقضية الحكامة ومحاربة الفساد.
سياسة

الاستقلال: الاعتداءات المتكررة للبوليساريو لن توقف الدينامية التنموية في أقاليم الجنوب
أدانت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال "بشدة الاعتداءات المتكررة التي تقدم عليها ميليشيات البوليساريو المتسللة من المنطقة العازلة، مستهدفة حدود الحزام الأمني لأقاليمنا الجنوبية، في خرق سافر لاتفاق وقف إطلاق النار، وفي تحدٍّ صريح لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة". وأكد حزب "الميزان" أن "هذه الأفعال العدوانية لن تزيد ساكنة السمارة وغيرها من حواضر الصحراء المغربية إلا تشبثاً بمغربيتها، واعتزازاً بانتمائها الوطني، وتعبيراً عن التلاحم الوثيق مع العرش العلوي المجيد". كما أكدت أنها لن توقف الدينامية التنموية التي تعرفها الأقاليم الجنوبية بفضل نجاح النموذج التنموي الخاص وكذا إطلاق مشاريع هيكلية كبرى، كمشروع ميناء الداخلة الأطلسي، ومشاريع الطاقة، وغيرها من المشاريع الاقتصادية والاجتماعية. وفي السياق ذاته، عبر حزب الاستقلال عن اعتزازه الكبير بما تنعم به المملكة المغربية من استقرار سياسي ومؤسساتي وأمني، وسلم اجتماعي، بفضل القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. وأكد على أن "الانتقالات والتحولات الكبرى التي تعرفها بلادنا، لن تستطيع أن تربكها أو توقفها بعض المحاولات اليائسة للمساس بمقومات الأمة المغربية و ثوابتها الوطنية، أو التشويش على رموزها ومؤسساتها الدستورية، والإلهاء بالقضايا الزائفة واختلاق الأكاذيب وممارسة التضليل لحجب الحقائق والتشويش على المكاسب والنجاحات المتتالية التي تحققها بلادنا."
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة