مجتمع

تسريب محاضر الشرطة الفرنسية حول إغتصاب أبناء “ملايرية” مغاربة لمحامية فرنسية


كشـ24 نشر في: 25 نوفمبر 2024

تزامن إيداع أبناء رجال أعمال معروفين بالمغرب مشتبه فيهم في ملف اغتصاب واحتجاز وتخدير محامية فرنسية، (إيداعهم) سجن عكاشة، مع تسريب محاضر أنجزت للضحية لدى الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الأمنية الثالثة بباريس.

وفي الوقت الذي وضعت فيه النيابة العامة بالبيضاء يدها على الملف، وباشرت فيه أبحاثا، رغم غياب الفرنسية بعد سفرها إلى باريس، وإناطة البحث بالفرقة الوطنية للشرطة القضائية، ما انتهى إلى تحديد ملابسات السهرة الخاصة والجرائم المرتبطة بها والوصول أيضا إلى جل المتورطين فيها، كيفما كانت وضعيتهم الاجتماعية، خرجت محاضر موقع عليها من قبل الشرطة الفرنسية، وهي عبارة عن تصريحات للمحامية الضحية، توجه فيها الاتهام إلى أحد المشتبه فيهم، بالاغتصاب والتخدير.

ووفق ما أوردته يومية "الصباح"، فإن المشتكية قالت في معرض تصريحاتها بالمحاضر الفرنسية، إنها تعلم أن المشتكى به ارتكب جريمة قتل بسبب شجار، منذ كان عمره 18 سنة، ولم يعتقل، بعد أن سوت العائلة الأمر ماديا مع ذوي الضحية، كما تدعي أنها كانت تشك في وضع شيء لها في الكأس، وتستعرض الأشخاص الحاضرين والاتصالات التي جرت قبل ذلك، وعدم ارتياحها للسهرة، إلا أنها لم تفصح عن سبب بقائها بها، رغم طرد خطيبها أو زوجها، ورغم عدم ارتياحها منذ البداية، كما تدعي.

وأضافت اليومية ذاتها، أن المحامية الفرنسية، اعترفت بأنها تعاطت الكوكايين قبل ذلك، في مناسبات مختلفة وبكميات قليلة، لكنها لم تصل إلى الحالة التي كانت عليها، بل تذكر أن زوجها اتصل بالأمن دون جدوى، وتشير إلى أن المشتكى به يخصص مبلغا شهريا لرئيس إحدى الدوائر الأمنية، إلا أنها، في فقرات أخرى، تعترف أنها لا تعرف شيئا عن العدالة في المغرب وعن طريقة وضع الشكايات، رغم أنها علمت من خطيبها وضعه شكاية في الموضوع، وأخبرها بمختلف الإجراءات.

وشددت "الصباح"، على نشر محاضر شكاية الفرنسية بهذه السرعة، يطرح استفهامات حول الدوافع، خصوصا أن القضية حققت فيها الفرقة الوطنية بتجرد، والقضاء وضع يده على الفاعلين، بل إن القضاء في المغرب، أبدى تشددا كبيرا في الملف، عكس ما يقع في فرنسا، ففي قضية سعد المجرد، رغم وجود إثباتات ورغم اعترافات الضحية، فإن الفنان ظل في حالة سراح إلى أن حكمت عليه المحكمة، بينما المشتبه فيهم في ملف السهرة الخاصة، ورغم الضمانات ورغم التدابير التي يمكن أن تتخذ في حقهم لضمان حضورهم، فإنهم أودعوا السجن جميعا.

تزامن إيداع أبناء رجال أعمال معروفين بالمغرب مشتبه فيهم في ملف اغتصاب واحتجاز وتخدير محامية فرنسية، (إيداعهم) سجن عكاشة، مع تسريب محاضر أنجزت للضحية لدى الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الأمنية الثالثة بباريس.

وفي الوقت الذي وضعت فيه النيابة العامة بالبيضاء يدها على الملف، وباشرت فيه أبحاثا، رغم غياب الفرنسية بعد سفرها إلى باريس، وإناطة البحث بالفرقة الوطنية للشرطة القضائية، ما انتهى إلى تحديد ملابسات السهرة الخاصة والجرائم المرتبطة بها والوصول أيضا إلى جل المتورطين فيها، كيفما كانت وضعيتهم الاجتماعية، خرجت محاضر موقع عليها من قبل الشرطة الفرنسية، وهي عبارة عن تصريحات للمحامية الضحية، توجه فيها الاتهام إلى أحد المشتبه فيهم، بالاغتصاب والتخدير.

ووفق ما أوردته يومية "الصباح"، فإن المشتكية قالت في معرض تصريحاتها بالمحاضر الفرنسية، إنها تعلم أن المشتكى به ارتكب جريمة قتل بسبب شجار، منذ كان عمره 18 سنة، ولم يعتقل، بعد أن سوت العائلة الأمر ماديا مع ذوي الضحية، كما تدعي أنها كانت تشك في وضع شيء لها في الكأس، وتستعرض الأشخاص الحاضرين والاتصالات التي جرت قبل ذلك، وعدم ارتياحها للسهرة، إلا أنها لم تفصح عن سبب بقائها بها، رغم طرد خطيبها أو زوجها، ورغم عدم ارتياحها منذ البداية، كما تدعي.

وأضافت اليومية ذاتها، أن المحامية الفرنسية، اعترفت بأنها تعاطت الكوكايين قبل ذلك، في مناسبات مختلفة وبكميات قليلة، لكنها لم تصل إلى الحالة التي كانت عليها، بل تذكر أن زوجها اتصل بالأمن دون جدوى، وتشير إلى أن المشتكى به يخصص مبلغا شهريا لرئيس إحدى الدوائر الأمنية، إلا أنها، في فقرات أخرى، تعترف أنها لا تعرف شيئا عن العدالة في المغرب وعن طريقة وضع الشكايات، رغم أنها علمت من خطيبها وضعه شكاية في الموضوع، وأخبرها بمختلف الإجراءات.

وشددت "الصباح"، على نشر محاضر شكاية الفرنسية بهذه السرعة، يطرح استفهامات حول الدوافع، خصوصا أن القضية حققت فيها الفرقة الوطنية بتجرد، والقضاء وضع يده على الفاعلين، بل إن القضاء في المغرب، أبدى تشددا كبيرا في الملف، عكس ما يقع في فرنسا، ففي قضية سعد المجرد، رغم وجود إثباتات ورغم اعترافات الضحية، فإن الفنان ظل في حالة سراح إلى أن حكمت عليه المحكمة، بينما المشتبه فيهم في ملف السهرة الخاصة، ورغم الضمانات ورغم التدابير التي يمكن أن تتخذ في حقهم لضمان حضورهم، فإنهم أودعوا السجن جميعا.



اقرأ أيضاً
أكادير.. إحالة شخصين على النيابة العامة بشبهة السرقة باستعمال العنف
أحالت مصالح الشرطة بولاية أمن أكادير على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الجمعة 04 يوليوز الجاري، شخصين يبلغان معا من العمر 19 سنة، من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بالسرقة باستعمال العنف. وأوضح مصدر أمني أن المشتبه فيهما كانا قد أقدما، رفقة شخص ثالث، على تعريض أحد مستعملي الطريق للعنف قبل سرقة دراجته النارية، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة عن تحديد هوية اثنين من المشتبه فيهم وتوقيفهما أول أمس الأربعاء، فضلا عن حجز الدراجة النارية المتحصلة من هذه الأفعال الإجرامية. وأضاف المصدر ذاته أنه قد تم إخضاع المشتبه فيهما الموقوفين لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وذلك قبل إحالتهما على العدالة يومه الجمعة، فيما لاتزال الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف المشتبه فيه الثالث.
مجتمع

تهم إهانة القضاء ونشر ادعاءات كاذبة تعيد الناشطة سعيدة العلمي إلى السجن
قررت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية عين السبع متابعة الناشطة سعيدة العلمي في حالة اعتقال، وإحالتها على السجن، في انتظار أولى جلسات المحاكمة المقررة ليوم 8 يوليوز الجاري. وجرى توقيف هذه الناشطة الحقوقية على خلفية منشورات في شبكات التواصل الاجتماعي قدمت على أنها تضمنت ادعاءات كاذبة وإهانة هيئة منظمة وإهانة القضاء. وتم فتح التحقيق معها من قبل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تبعا لتعليمات النيابة العامة، قبل أن يتم تقديمها اليوم أمام النيابة العامة. وسبق أن أمضت العلمي عقوبة ثلاث سنوات حبسا نافذا، وذلك على خلفية تهم مشابهة تتعلق بنشر ادعاءات كاذبة وإهانة القضاء. وشملها قرار العفو الملكي إلى جانب مجموعة من المدونين والناشطين
مجتمع

تفاصيل جديدة في قضية مقتل شاب مغربي رميا بالرصاص بإيطاليا
قالت مواقع إخبارية إيطالية، أن مصالح الكارابينييري (الدرك الإيطالي) عثرت، السبت الماضي، على جثة شاب مغربي يبلغ من العمر 21 عاما بمنطقة فلاحية في فيلانوفا ديل سيلارو. وكان البحث عن الشاب الضحية مستمرا منذ نهار الجمعة، من طرف أقاربه وأصدقائه، خاصة بعد تلقي والداته لمكالمة هاتفية من صديقته والتي أخبرتها أن ابنها قد قُتل. وتم العثور على الجثة وهي تحمل أثار طلقات نارية، ويُرجح أن الوفاة حدثت ليلة الخميس أو صباح الجمعة على الأقل. وتدخلت قوات الكارابينييري برفقة فنيين جنائيين لإجراء معاينة مسرح الجريمة. وفي سياق متصل، حضر مغربي مقيم في ميلانو، يبلغ من العمر ثلاثين عامًا، ظهر أمس الأربعاء 2 يوليوز،، إلى مكتب المدعي العام في لودي برفقة محاميه، ليُعلن براءته وعدم تورطه في جريمة القتل.إلا أن وحدة التحقيقات التابعة للقيادة الإقليمية للودي التابعة للشرطة الكارابينييري كانت قد جمعت أدلة عديدة حول ارتباطه بالجريمة، ولذلك أمرت النيابة العامة، بعد الاستماع إليه، باعتقاله كمشتبه به في الجريمة، واقتيد إلى زنزانة تحت تصرف قاضي التحقيق للتحقق من هويته.
مجتمع

بسبب غرق طفل مغربي.. إدانة دار حضانة بهولندا
أدانت محكمة هويزين، بهولندا، دار رعاية أطفال في المدينة بالتسبب في وفاة الطفل المغربي أمين، البالغ من العمر عامين. وكان الطفل الصغير هو الوحيد الذي تم إهماله بعد جولة لعب، ووُجد لاحقًا غارقًا. وقالت وسائل إعلام هولندية، أن المحكمة اعتبرت في قرارها، أن المسؤولين عن الحضانة تصرفت "بإهمال واضح". وفي صباح الثالث من أبريل 2023، كان أمين يلعب في الخارج مع مجموعة أطفاله الصغار عندما ساءت الأمور. وعندما عادت المجموعة إلى الداخل، كان الطفل أمين قد اختفى. وعثر عليه أحد المسؤولين لاحقًا في خندق مائي خلف دار الحضانة. وحاولت فرق الطوارئ إنعاشه، لكن دون جدوى. وكشف التحقيق أن هذه ليست المرة الأولى التي ينجح فيها أمين في الهرب. فقد عُثر عليه سابقًا دون رقابة في حديقة قريبة مرتين، حتى أن أحد المشرفين صرّح بأن الطفل الصغير شوهد خارج الحديقة مرتين من قبل، وأن المشرفين كانوا يعلمون أنه يستطيع فتح البوابات بنفسه. وحمّلت المحكمة مُقدّم رعاية الأطفال مسؤولية الإخلال بواجبه في الرعاية والتصرف "بإهمال وتقصير جسيمين"، وهو ما يُعادل القتل غير العمد. وكانت النيابة العامة قد طالبت بغرامة قدرها 30 ألف يورو، منها 25 ألف يورو بشروط، مع فترة مراقبة لمدة ثلاث سنوات للجزء المشروط.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة