جهوي

تسريب لوائح المستفيدين من مشروع إستثماري على أنقاض عقار غابوي بالصويرة


كشـ24 نشر في: 29 أكتوبر 2021

في الوقت الذي ينتظر فيه الرأي العام تسليط الضوء على قضية تفويت عقار غابوي بمساحة 50هكتار في ملكية قطاع المياه والغابات بسيدي كاوكي بإقليم الصويرة تم تسريب ما قيل بأنها لوائح المستفيدين من المشروع الإستثماري المزمع إنجازه بذات المنطقة و المطلة على الواجهة البحرية بعض الأخبار التي تروج في ظل سيادة تعتيم كبير على القضية تفيد أن جماعة سيدي كاوكي لاعلم لها بالقضية ولم تطرح على جدول أعمال مجلسهاوحسب ما أفاد به محمد الغلوسي المحامي بهيأة مراكش ورئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، فلا يمكن لأي إنسان أن يكون ضد الإستثمار الذي يساهم في رفع تحديات التشغيل والتنمية وإنتاج الثروة ومدينة الصويرة من المدن التي تحتاج إلى ذلك وتتوفر على كافة المؤهلات والشروط التي بإمكانها أن تساعد في تحقيق إقلاع إقتصادي وإجتماعي ينتشل شبابها ونساءها من الفقر والبطالة والهشاشة ،مدينة ساهم ويساهم الفساد ونهب المال العام وسيادة نخب وشبكة من المنتفعين والجشعين في تقهقرها ،نخب ريعية شكلت شبكة ممتدة في مختلف المجالات و تستغل غياب المحاسبة وسيادة الإفلات من العقاب وضعف حكم القانون فضلا عن ضعف وتشتت الأصوات المناهضة للفساد والريعوأضاف الغلوسي إن قضية تفويت 50 هكتار من العقار العمومي إلى أشخاص من ذوي الجاه والنفوذ يقتضي من وزارة الداخلية وكل الجهات المسوؤلة رفع الستار عن هذه القضية وتوضيح ملابسات وظروف هذا التفويت والأشخاص المستفيدين من المشروع، مضيفا أن الرأي العام لايحتاج إلى دفع بعض "الأقلام" للحديث نيابة عن السلطة والإدارة، كما لايحتاج إلى تسريب لائحة وترويجها دون أي توضيح ،مؤكدا أن من حق الرأي العام أن يحصل على المعلومة كاملة من مصادرها وهو الذي لازال ينتظر فتح تحقيق حول هذه القضية التي لاينفع معها إلتزام الصمت والمراهنة على مرور الوقت لتمر الضجة والإنتقال إلى التنفيدوبإختصار يقول الغلوسي، ففإن الأمر لايتعلق بتوجيه أي إتهام مسبق لأية جهة كيفما كانت بل إن الأمر ومافيه هو الحاجة الموضوعية إلى تنوير الرأي العام لأن القضية ليست شأنا خاصا بل إنها قضية مجتمع،إنها قضية تمتحن بإمتياز مدى إلتزام الإدارة والمرفق العمومي بالدستور والقانون وإلا فإننا سنصبح أمام سلطة توظف القانون بشكل منحرف ولفائدة بعض الأشخاص ولمصلحتهم للإستفادة من الإمتيازات ومراكمة الثروة وذلك هو الخطر الحقيقي الذي يهدد كل البرامج والسياسات العمومية الموجهة لخدمة التنميةوأشار الغلوسي الى عدة أسئلة تظل عالقة إلى حين خروج المسوؤلين عن صمتهم لأن الإدارة ملزمة بإحترام القانون وتعليل قراراتها ومن بين هذه الأسئلة التي تنتظر إجابات وتوضيحات شافية، هل تم الإعلان بشكل رسمي وفق المساطر القانونية عن الحاجة إلى مشروع إستثماري بالمنطقة وأن هناك وعاء عقاري عمومي ستتم تعبئته وتفويته من أجل ذلك ؟ وهل وضعت وثائق المشروع بمافي ذلك دفتر التحملات رهن إشارة الجميع ؟ ، وهل تم إحترام مبادئ المنافسة والشفافية والمساواة ؟كما تساءل الغلوسي هل تم تحديد ثمن تفويت العقار بناء على معايير موضوعية ؟ وهل وضعت إجراءات وتدابير تسمح للجميع بالولوج إلى المعلومة والتقدم بالعروض ؟  وهل وضعت دراسة الجدوى المتعلقة بهذا المشروع والتأكد تبعا لذلك من حاجة المنطقة إلى مثل هذا المشروع ؟ ولماذا تم شق طريق قيل بأنها لخدمة هذا المشروع من أموال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمبلغ كبير ؟ وهل كان ذلك ضروريا ؟ وألا توجد جماعات أخرى بالإقليم تعيش على الهامش وتحتاج إلى شق طرق لفك العزلة عنها ولم يتم تخصيص مثل هذه المبالغ لفائدتها ؟ وهي أسئلة وغيرها تتطلب توضيحا من الجهات المختصة لتنوير الرأي العام وقطع دابر التأويلات والشكوك والإتهامات والحرص على سيادة القانون وسواسية الجميع أمامه

في الوقت الذي ينتظر فيه الرأي العام تسليط الضوء على قضية تفويت عقار غابوي بمساحة 50هكتار في ملكية قطاع المياه والغابات بسيدي كاوكي بإقليم الصويرة تم تسريب ما قيل بأنها لوائح المستفيدين من المشروع الإستثماري المزمع إنجازه بذات المنطقة و المطلة على الواجهة البحرية بعض الأخبار التي تروج في ظل سيادة تعتيم كبير على القضية تفيد أن جماعة سيدي كاوكي لاعلم لها بالقضية ولم تطرح على جدول أعمال مجلسهاوحسب ما أفاد به محمد الغلوسي المحامي بهيأة مراكش ورئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، فلا يمكن لأي إنسان أن يكون ضد الإستثمار الذي يساهم في رفع تحديات التشغيل والتنمية وإنتاج الثروة ومدينة الصويرة من المدن التي تحتاج إلى ذلك وتتوفر على كافة المؤهلات والشروط التي بإمكانها أن تساعد في تحقيق إقلاع إقتصادي وإجتماعي ينتشل شبابها ونساءها من الفقر والبطالة والهشاشة ،مدينة ساهم ويساهم الفساد ونهب المال العام وسيادة نخب وشبكة من المنتفعين والجشعين في تقهقرها ،نخب ريعية شكلت شبكة ممتدة في مختلف المجالات و تستغل غياب المحاسبة وسيادة الإفلات من العقاب وضعف حكم القانون فضلا عن ضعف وتشتت الأصوات المناهضة للفساد والريعوأضاف الغلوسي إن قضية تفويت 50 هكتار من العقار العمومي إلى أشخاص من ذوي الجاه والنفوذ يقتضي من وزارة الداخلية وكل الجهات المسوؤلة رفع الستار عن هذه القضية وتوضيح ملابسات وظروف هذا التفويت والأشخاص المستفيدين من المشروع، مضيفا أن الرأي العام لايحتاج إلى دفع بعض "الأقلام" للحديث نيابة عن السلطة والإدارة، كما لايحتاج إلى تسريب لائحة وترويجها دون أي توضيح ،مؤكدا أن من حق الرأي العام أن يحصل على المعلومة كاملة من مصادرها وهو الذي لازال ينتظر فتح تحقيق حول هذه القضية التي لاينفع معها إلتزام الصمت والمراهنة على مرور الوقت لتمر الضجة والإنتقال إلى التنفيدوبإختصار يقول الغلوسي، ففإن الأمر لايتعلق بتوجيه أي إتهام مسبق لأية جهة كيفما كانت بل إن الأمر ومافيه هو الحاجة الموضوعية إلى تنوير الرأي العام لأن القضية ليست شأنا خاصا بل إنها قضية مجتمع،إنها قضية تمتحن بإمتياز مدى إلتزام الإدارة والمرفق العمومي بالدستور والقانون وإلا فإننا سنصبح أمام سلطة توظف القانون بشكل منحرف ولفائدة بعض الأشخاص ولمصلحتهم للإستفادة من الإمتيازات ومراكمة الثروة وذلك هو الخطر الحقيقي الذي يهدد كل البرامج والسياسات العمومية الموجهة لخدمة التنميةوأشار الغلوسي الى عدة أسئلة تظل عالقة إلى حين خروج المسوؤلين عن صمتهم لأن الإدارة ملزمة بإحترام القانون وتعليل قراراتها ومن بين هذه الأسئلة التي تنتظر إجابات وتوضيحات شافية، هل تم الإعلان بشكل رسمي وفق المساطر القانونية عن الحاجة إلى مشروع إستثماري بالمنطقة وأن هناك وعاء عقاري عمومي ستتم تعبئته وتفويته من أجل ذلك ؟ وهل وضعت وثائق المشروع بمافي ذلك دفتر التحملات رهن إشارة الجميع ؟ ، وهل تم إحترام مبادئ المنافسة والشفافية والمساواة ؟كما تساءل الغلوسي هل تم تحديد ثمن تفويت العقار بناء على معايير موضوعية ؟ وهل وضعت إجراءات وتدابير تسمح للجميع بالولوج إلى المعلومة والتقدم بالعروض ؟  وهل وضعت دراسة الجدوى المتعلقة بهذا المشروع والتأكد تبعا لذلك من حاجة المنطقة إلى مثل هذا المشروع ؟ ولماذا تم شق طريق قيل بأنها لخدمة هذا المشروع من أموال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمبلغ كبير ؟ وهل كان ذلك ضروريا ؟ وألا توجد جماعات أخرى بالإقليم تعيش على الهامش وتحتاج إلى شق طرق لفك العزلة عنها ولم يتم تخصيص مثل هذه المبالغ لفائدتها ؟ وهي أسئلة وغيرها تتطلب توضيحا من الجهات المختصة لتنوير الرأي العام وقطع دابر التأويلات والشكوك والإتهامات والحرص على سيادة القانون وسواسية الجميع أمامه



اقرأ أيضاً
شيكات بدون رصيد تطيح بعضو سابق في مجلس جهة مراكش-آسفي
قامت عناصر الشرطة القضائية بآسفي، صباح يومه السبت، بتوقيف رجل أعمال وعضو سابق بمجلس جهة مراكش آسفي لاشتباه تورطه في إصدار شيكات بدون رصيد. وحسب المعطيات التي توصلت بها كشـ24، فقد جرى توقيف المعني، وهو صاحب شركة معروفة بمدينة آسفي، لاشتباه إصداره شيكات بدون رصيد تقدر بحوالي 500 مليون. وتمكنت العناصر الأمنية من توقيف الشخص المذكور من خلال مداهمة فيلا يملكها على مستوى حي الصعادلا بآسفي بعد أن كان مختفيا عن الأنظار.  
جهوي

الانقطاعات المتكررة للمياه بالعطاوية تسائل بركة
وجهى النائب البرلماني عبد الرحيم واعمرو سؤالا كتابيا إلى وزير التجهيز والماء بخصوص مشكل الانقطاعات في تزويد المركز الحضري للعطاوية بالماء الصالح للشرب. وأوضح النائب البرلماني أن مدينة العطاوية تشهد تزايدا في وتيرة انقطاع المياه الصالحة للشرب على مستوى عدة أحياء سكنية خلال الفترة الماضية، وذلك على غرار عدة مراكز حضرية بإقليم قلعة السراغنة، وعلى الأقل منذ بداية شهر رمضان. وأضاف المتحدث أن الأمر لا زال على حاله إن لم نقل في تفاقم وفق شكاوى عديدة من ساكنة الأحياء التابعة للجماعة الحضرية المذكورة. وأبرز البرلماني أن التذمر والاستياء يعم أوساط الساكنة ضحية هذا الاختلال في تدبير مرفق حيوي كالماء الصالح للشرب، والذي كان يمكن تفهمه قبل أمطار الخير الأخيرة التي أنعشت الموارد المائية سواء السطحية أو الجوفية، مشيرا إلى أن استمرار هذا المشكل دون حل نهائي، ودون تنوير للرأي العام المحلي بحقيقة الأسباب الكامنة وراء هذا العجز في الاستجابة لحاجيات الساكنة من الماء الشروب، يطرح العديد من التساؤلات والمخاوف حول تفاقم هذه الأزمة مستقبلا. واستفسر النائب البرلماني عن أسباب الاضطراب الحاصل في تدبير مرفق تزويد ساكنة مدينة العطاوية بالماء الصالح للشرب، وعن التدابير الاستعجالية المتخذة من قبل الوزارة والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب لمعالجة هذا المشكل بشكل نهائي ودائم.
جهوي

بودريقة يمثل أمام قاضي التحقيق في ملفات نصب وتزوير وإصدار شيكات بدون رصيد
بعدما أمضى ليلته الأولى في سجن عكاشة، مثل، اليوم الجمعة، محمد بودريقة الرئيس السابق لنادي الرجاء أمام قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية الزجرية عين السبع. وقالت المصادر إنه تم التحقيق مع بودريقة في شأن ملفات لها علاقة بإصدار شيكات بدون رصيد، والنصب والتزوير في محرر عرفي واستعماله، والتوصل بغير حق لتسلم شهادة تصدرها الإدارة العامة واستعمالها. وكانت السلطات الألمانية قد سلمت يوم أمس الخميس بودريقة، تبعا لمذكرة بحث صادرة في حقه من قبل السلطات القضائية المغربية. وحلت الطائرة التي أقلته في مطار محمد الخامس الدولي، وجرى نقله إلى سجن عكاشة.    
جهوي

توقيع اتفاقية شراكة وتعاون بين جهة مراكش- آسفي وجهة إيل دو فرانس
ترأس سمير كودار، رئيس مجلس جهة مراكش- آسفي، أمس الخميس 24 أبريل 2025 بمقر المجلس بمراكش، مراسيم توقيع اتفاقية شراكة وتعاون بين جهة مراكش- آسفي وجهة إيل- دو- فرانس، بحضور وفد رسمي يمثل الجهة الفرنسية، إلى جانب عدد من أعضاء مجلس الجهة وعدد من المسؤولين. وتأتي هذه الاتفاقية في إطار تعزيز علاقات التعاون اللامركزي بين الجهتين، حيث تهدف إلى تطوير شراكات استراتيجية في عدد من المجالات، أبرزها التحول البيئي، والتكوين المهني، والتنمية المستدامة، والابتكار الحضري. وقد شكل اللقاء مناسبة لاستعراض التجارب المشتركة، وتبادل الرؤى حول المشاريع ذات الطابع التنموي، كما تم التأكيد على أهمية تبادل الخبرات وتعزيز آليات التعاون المؤسساتي بين الجهتين، بما ينعكس إيجابا على ساكنة الجهتين. وفي هذا الإطار، أشاد كودار خلال كلمته بأهمية هذا التعاون، مشددا وفق ما اورده الموقع الرسمي لحزب الاصالة والمعاصرة، على أن جهة مراكش- آسفي منفتحة على جميع الشراكات التي تخدم قضايا التنمية المحلية، وترسخ مكانة الجهة على المستوى الدولي، من خلال مشاريع ملموسة في ميادين البيئة والبنيات التحتية والرقمنة.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 26 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة